انتظارات على مائدة افطار ..الصديق محمد الاسباط

انتظارات على مائدة الافطار

انتظار اول:
فى حلتنا( الدبيبات)
ونحن لم نشب بعد عن الطوق
كنا نتحلق حول مائدة الافطار
لم نكن نعلم من امر هذه اللمة
السنوية كثير اشياء
لكنها احدى التفاصيل الكثيرة التى
انحفرت فى الذاكرة كما النقش
صوان تاتى من كل صوب محملة
(بمويات )رمضان واشياء عديدة يفوح منها
بهار كالعبير مازلت اشتمه ان لحظات
الصفاء النادرة لم يكن ثمة مدافع فى حلتنا
اذ كان القوم يفطرون عند سماعهم ضربا عنيفة
بخرطوم كبير قطره على (الفنطاس)
حتى تفتح الصوانى التى تحتشد بالبلح
المبلول وام جنقر بليلة الدخن المدعومة بالعرديب
والسكر وبليلة الوبيا والنشا وام لبوكة وماء الابرى
المنقوع الاحمر والملون والابيض والكركدى وموية الليمون
اذ اننى لم اعرف عصير الليمون الا حديثا
وعصيدة الدخن المكنفتة بملاح الروب بالسمن
فضلا عن تزين صوانى مائدتنا بشيات وكبد
واحيانا اخر تملح العصيدة بالكول
والنعيمية والتقلية وتقبع فى زاوية من صينية رمضان
مديدة دخن او حلبة وثمة اكواب من القنقليس
حين يفرغ يفرغ القوم من التهام لذائذ رمضانهم
ويرتشفون الشاى والقهوة يكون ثمة طعم خاص قد دخل
الى مذاقات الذاكرة وتبعنى هذا المشهد
طفلا ثم صبيا ثم رجلا
والان فى القاهرة وقبل ميقات الافطار بخمس دقائق
انتظر بلهفة صينية من هذا النوع علها تطل ولو بالتمنى

انتظار ثان
فى مدينة الابيض(طفلة كانت فى المدائن سيدة فى القرى)
والبوادى كما ابان محمد المكى ابراهيم
عرفت المدفع فى رمضان الذى يدوى من سرايا
قيادة المنطقة الغربية العسكرية(الهجانة)
وحديثا يفطر القوم عندنا فى الابيض بعد ادارة ابرة الراديو
على محطة اذاعة الابيض وهم يسترقون السمع للتلاوة المباركة
ومن بعدها المدفع والاذان كنا نتحلق حول ذات الصينية
الا ثمة اشياء جديدة تزودها فهنا يكون عصير المانجو
والقريب فرت على طريقة شرين الشهيرة فى مسرحية المتزوجون
مضافا الى عصير الليمون والكبكبى والزبيب وقمر الدين
وبعض عصائر اهل المدائن التى تضخها المصانع خصيصا لشهر رمضان
وعقب الافطار نرفع انتظاراتنا الى قهوة زهرة افريقيا فى السوق
حيث يلتقى الصحاب ومنها ينطلقون اما الى سينما عروس الرمال
او سنما كردفان او مسرح الابيض واحيانا نادرة يذهبون الى دار فرقة
فنون كردفان للترويح وتبديد الوقت قبل الاوبة الليلية لالتهام السحور
والنوم ..ترى هل ثمة من يلتقون فى زهرة افريقيا وبمن يلتقى اولئك؟
انتظار موجع
فى اليوم الاول من رمضان كنت وحيدا بشقة ضيقة
ورطبة فى مصر الجديدة اعد افطارى والخرصم يملا الراس صداعا
والجسد دوخة طافت بخاطرى ذكريات حميمة ودافئة هى هى زائرة رمضانية
تدهمنى كل عام منذ ان غادرت البلاد التى احب فزادت انهاكى انهاكا
تذكرت كل الاصدقاء وكل الرمضانات والافطارات الجماعية
منها والثنائية والثلاثية وحتى الفردية بما فى ذلك افطار اول رمضان اصومه
وافطار عقد الجلاد فى رمضان 1988 بفندق هيلتون
وافطار مدير التلفزيون فى رمضان 1989 وسوى هذه الكثير
كنت فى هذه اللحظات الموجعة انتظر فقط مكالمة او زيارة
او حتى دعوة للخروج من هذه الخواطر الموجعة ولكنى وان خرجت
لما خرجت من دواخلى اذا كيف يخرج ما فى الدم والقلب ينبض

الانتظار قبل الاخير
فى اليوم الثالث لشهر رمضان المعظم وحين كنت فى حالة من صفاء
الذهن قبل الاذان بربع ساعة فضضت رسالة وصلتنى من الصديق
الشاعر فضيلى جماع من مسقط وبينما انا اجول مع مفرداتها
على رمال وجبال كردفان فاصغى لهمس الاقدام على الرمال
ووقع الحوافر على الجبال ساقنى الخيال الى صوت حكامة تغنى للحماسة
الجنزير التقيل بقلا ياتو
بولع نار بدفاها هو
ياود ام درجات الماصل بى ابو
اليوم الحار الزول بلقى اخو
وما ان وصلت الى هذا المقطع قطع غناؤها صوت زغرودة الى الجرس اقرب
ندية كانت الزغرودة وهى تجوب فيافى كردفان وتعبر الصحراء
فتصلنى طازجة فى القاهرة موشاة بالنوار والتربلول اه التربلول ذاك العطر
الخلاسى الفصيح الذى يتبع صاحبته واينما كانت يدل عليها
عبير من ريحان وقرنفل ويتناهى الى مسامعى صوت الحكامة ثانية
مريم بت الشيخ
جاك جواب اقرى
ابوكى
فى المشيخة برنجى
ياود ام درجات الماصل بى ابو
اليوم الحار الزول بلقى اخو
غمرنى عطر التربلول ونوار الطلح والريحان المتوج بالندى
وغصت فى طقس خاص جدا انتظار للافطار
انتظار اخير
السودانيون فى القاهرة يمثلون فصلا جديدا سقط عن المؤلف من مسرحية
صمويل بيكت فى انتظار جودو
حاشية
عن الصورة قال صديق كانت اقل بشاعةمما اظن
وقال الاخ فيصل افضل مايمكن اخراجه فيما علقت زميلة اخرى
قائلة عليك ان تعطى المصور نصف مرتب شهر رجاء هذا الجهد الخارق
اجبتهم
زارعنا فى البورة
واطاتا ممطورة
زولا سمح صورة
بالفاتحة بندورا
زولا سرب سربة
خت الجبال غربة
ادونى لى شربة
خلونى القص دربة
ثم دخلت من جديد طقوس الانتظارات

من المفكرة..(صحيفة الخرطوم عندما كانت تصدر من القاهرة)
بقلم الصديق محمد الاسباط
هل نراه قريبا بيننا

وهذ بمثابة دعوة
للناقد والصحفى الصديق
محمد الاسباط
للانضمام لركب الابداع بالمنبر
ليثريه مثاقفة وابداعا
كم نحتاج لقلم مبدع..ومثقف
له مساهماته العديدة
فى الصفحات الثقافية لعديد الصحف

محمد الأسباط إنسان خلوق وأنيس المجلس ،
أفكاره مرتبه ، وله إسهام مقدر في الحركة
الثقافية اليومية في السودان ..

أعتقد أن وجوده في هذا المنبر سيساهم في
إنعدال موازينه ..

يا ريت يكون معانا يا عبد المنعم ..

Quote: محمد الأسباط إنسان خلوق وأنيس المجلس ، أفكاره مرتبه ، وله إسهام مقدر في الحركة الثقافية اليومية في السودان .. أعتقد أن وجوده في هذا المنبر سيساهم في إنعدال موازينه .. يا ريت يكون معانا يا عبد المنعم ..

شكرا للاستاذ
طلال عفيفى
وكما ابنت وجوده بالمنبر
سيساهم فى انعدال موازينه
وسيساهم بشكل مباشر..ان يكون المنبر
واحة للمثاقفة والفكر ولابداع
لاحظت وجوده بينكم فى زيارتكم
للشاعر الكتيابى..ارجو ان تطرحوا عليه
فكرة انضمامه للمنبر الحر
لكم نتمنى وجوده بيننا

الاسباط

اخرج الينا

الان

اشتاقك كثيفا


تعال واعدل موازين الكلام

ها هنا مائدة اصدقاء وليل ومبيت

Quote: الاسباط اخرج الينا الان اشتاقك كثيفا تعال واعدل موازين الكلام ها هنا مائدة اصدقاء وليل ومبيت

نشتاقك ياصديقى
الشكر للاخ
محمد عبد الله

***

Quote: هل نراه قريبا بيننا

دعنا نسعى لترشيحه لنيل العضوية عبر هذا البوست

شرف كبير للمنبر ان يكون الاسباط احد اعضاءه

تعرَفت عليه في القاهرة .. وقرأت له مساهمات كثيرة في صحيفة الخرطوم والحياة اللندنية



شكرا لك عبد المنعم على هذا البوست

Quote: دعنا نسعى لترشيحه لنيل العضوية عبر هذا البوست

أزكى.. تحياتى لكم جميعاً

محمد الأسباط
وجدته ان والأستاذ احمد عبد المكرم يتجول مابين صحيفة الخرطوم وصحيفة الأضواء
ويسأل عن الجميع
لك التحية والسلام يا صديقي ود سيداحمد

التحية لصاحب البوست
الاخ محمد الاسباط
اؤكد بما لايدع مجال للشك انه عضو بهذا المنبر وبوردابى قديم واخر مشاركه له كانت فى بوستا لى لااذكر عنوانه كانت له مداخله طريفه لكنه من العضوية (النائمه)ولا ادرى هل بسبب تعاظم مهامه ومشغولياته باتحاد الكتاب وخلافه ام بسبب بعض البوستات الممله والمنفره والغائب بعذره حتى يطل ويضع نقاطه على حروفه كما ضبطنا له كتابات بمجلة بلادى وعلى صفحتها الاخيرة وله قلما يميس بعطر الكلمات .
هذا بخلاف ما اذكره من رحلة ممتعة جمعتنى به الى الدبيبات مرورا بالابيض ومنها باللوارى الى الدبيبات ووصلناه فى صبيحة عيد الفطر عام97
والتحية للصديق محمد الاسباط انى توجهت ركائب قلمه وليته ياتى الى هنا.باسماره وكتاباته وروحه الجميله

محمد الأسباط ... محمد الأسباط ... محمد الأسباط , لا أعرفه

أو حيث توقفت ذاكرتي عن الإستدعاء , لكن أتهيأ الآن لمعرفته

بشكل أفضل ... إذ تكفي ثلاث إمارات تجعلني أتلهف للقائه هنا,

أولها الموضوعة الرمضانية المعروضة فى صدر هذا البوست والتي

يتشرف الأسباط بإستنباطها من رحم العدم , وثانيهما تقديمه من

طرف الأخ الكريم عبد المنعم سيد أحمد , فهو رجل { عزال } بحكم

مواهبه الأدبية وسقفه الأخلاقي وأدبه الجم , وثالثهما ما توفر من

من مؤيدين لترشيح الأسباط حتى الآن ... فهم من الأجملين بقيادة

{ ٌRoockie } الثقافة والكلمة المحسنة الأخ طلال عفيفي .


فليتنا نرى الأسباط بيننا ... فللكلمة واجب ... وللوطن إستحقاق .


شكرا أخ عبد المنعم ... فلنجاود ... ولنصلي .

Quote: دعنا نسعى لترشيحه لنيل العضوية عبر هذا البوست شرف كبير للمنبر ان يكون الاسباط احد اعضاءه تعرَفت عليه في القاهرة .. وقرأت له مساهمات كثيرة في صحيفة الخرطوم والحياة اللندنية

الشكر والتقدير العميق
للاخ حيدر حسن
فالاستاذ محمد الاسباط
وعند صدور صحيفة الخرطوم بالمنفى
من القاهرة
تقلد مسئولية صفحتها الثقافية
فكانت واحة للادب والشعر والفن
فلنرحب به بيننا

الاخ
عبد الرحمن عزاز
لك الشكر
للمشاركة فى دعوةالصديق
محمد الاسباط
ليكن بيننا مثالا للانسان المثقف

Quote: محمد الأسباط وجدته ان والأستاذ احمد عبد المكرم يتجول مابين صحيفة الخرطوم وصحيفة الأضواء ويسأل عن الجميع لك التحية والسلام يا صديقي ود سيداحمد

اذن سالتقيه قريبا
لنعيد بعضا من الذكريات
شكرا ود ابنعوف
وتحياتى والود

Quote: التحية لصاحب البوست الاخ محمد الاسباط اؤكد بما لايدع مجال للشك انه عضو بهذا المنبر وبوردابى قديم واخر مشاركه له كانت فى بوستا لى لااذكر عنوانه كانت له مداخله طريفه لكنه من العضوية (النائمه)ولا ادرى هل بسبب تعاظم مهامه ومشغولياته باتحاد الكتاب وخلافه ام بسبب بعض البوستات الممله والمنفره والغائب بعذره حتى يطل ويضع نقاطه على حروفه كما ضبطنا له كتابات بمجلة بلادى وعلى صفحتها الاخيرة وله قلما يميس بعطر الكلمات . هذا بخلاف ما اذكره من رحلة ممتعة جمعتنى به الى الدبيبات مرورا بالابيض ومنها باللوارى الى الدبيبات ووصلناه فى صبيحة عيد الفطر عام97 والتحية للصديق محمد الاسباط انى توجهت ركائب قلمه وليته ياتى الى هنا.باسماره وكتاباته وروحه الجميله

هو الاسباط كما ذكرت
الاخ مطر قادم
لكم تمنيت وجوده بيننا وها انت تؤكد
انه عضو قديم..وان قلت مشاركاته
كتابات الصديق الاسباط
ستثرى هذا المنبر
وتفتح بابا للنقاش المثمر البناء
نتمنى ان يواصل الكتابة

Quote: محمد الأسباط ... محمد الأسباط ... محمد الأسباط , لا أعرفه أو حيث توقفت ذاكرتي عن الإستدعاء , لكن أتهيأ الآن لمعرفته بشكل أفضل ... إذ تكفي ثلاث إمارات تجعلني أتلهف للقائه هنا, أولها الموضوعة الرمضانية المعروضة فى صدر هذا البوست والتي يتشرف الأسباط بإستنباطها من رحم العدم , وثانيهما تقديمه من طرف الأخ الكريم عبد المنعم سيد أحمد , فهو رجل { عزال } بحكم مواهبه الأدبية وسقفه الأخلاقي وأدبه الجم , وثالثهما ما توفر من من مؤيدين لترشيح الأسباط حتى الآن ... فهم من الأجملين بقيادة { ٌRoockie } الثقافة والكلمة المحسنة الأخ طلال عفيفي . فليتنا نرى الأسباط بيننا ... فللكلمة واجب ... وللوطن إستحقاق . شكرا أخ عبد المنعم ... فلنجاود ... ولنصلي

الشكر والتقدير للاستاذ الانسان
حيدر ابوالقاسم
صديقنا الاسباط
اول من تقلد مسئولية الصفحة الثقافية
لصحيفة الخرطوم ابان صدورها من القاهرة
فكانت مثالا للثقافة والادب
وكانت صفحاتها ملتقى الادباء والشعراء والمبدعين
وله اسهاماته الثرة فى هذا المجال
وكان مشرفا على الصفحة الثقافية
لصحيفة الوطن عندما صدرت فى فترة الديمقراطية
فلذى وجوده بيننا سيعدل الموازين
لترجح كفة الثقافة والتعامل الراقى
فهو مثالا للرقى فى التعامل

يا مطر .. والمتداخلون الكرام..
محمد الأسباط علم في مسيرة الصحافة السودانية، وأحد أهم رواد اعادة الحياة لإتحاد الكتاب بعد الضربات التي تعرض لها طيلة سني الانقاذ، وفوق ذلك من أبرز المهتمين بالأدب والتوثيق للثقافة السودانية. تلك هي مائدة افطار محمد الأسباط ، اذا دنوت منها فأنت في أهل ووسط سهل تنهل منه حتى الثمالة ثم تسأل عن مزيد. واذا لم تكن من حاضريها بلغتك نفحاتها أينما كنت فإن الكتابة والمشاركة العامة تجعل لما تتناوله من موضوعات أجنحة تطير به بين الناس كل الناس المتخصص والمهتم والهاوي وما دون ذلك. ومع هذا فإن الأسباط يعاني من هذه البلاد ومن طقسها السئ..
هذه بلاد لا تحترم القدرات ولا الكفاءة.. لو كان في بلاد غيرها لجلس على أحد كراسي الثقافة المهمة!
يا مطر عز الخريف..
قل لي من أين حصلت على هذا البروفايل الطفل؟!
لم أكن أظن أنك كنت طفلاً.. كنت أظن إنك ولدت هكذا كبيراً وطويلاً.. تعشق البنات الجميلات.. والقراءة.. وحاجات أخرى..
لك الود..
الأخ عبد المنعم سيد أحمد..
ورب أخ سايبيري..!
شكراً على البوست الجميل!!

Quote: قل لي من أين حصلت على هذا البروفايل الطفل؟! لم أكن أظن أنك كنت طفلاً.. كنت أظن إنك ولدت هكذا كبيراً وطويلاً.. تعشق البنات الجميلات.. والقراءة.. وحاجات أخرى..

صديقنا القديم احمد يونس كيف لم اكن طفلا وهذه الطفولة المشرقه التى عشتها هى الاحتياطى المركزى الذى عليه اعيش وهى الفيتامين المجرب للحياة ومازالت تعطينى فسحة متجدده فى الحياة

Quote: لم أكن أظن أنك كنت طفلاً..

ياصديقى اعفينى من ظنك!!!!
وقد كنت احد الشهود على طفولتى بينكم فى ام درمان واعنى نهاية الطفولة والاسباط اوكد مجددا انه عضوا هنا واليكم الدليل القاطع

الملف الشخصي ل محمد الأسباط
اللقب: محمد الأسباط
الحالة: .


عدد البوستات: 1
تاريخ التسجيل: 09-12-2005
محل الاقامة: الخرطوم
:
عنوان مكتبتى بسودانيزاونلاين دوت كم :
اكلات مفضلة:
الاسم الحقيقى: محمد الأسباط
التلفون:
الجامعة/المعهد:
الحالة الاجتماعية: Single
العنوان الدائم:
الفنان المفضل:
اللون السياسى:
النوع: Male
الهوايات المفضلة:
الوظيفة: صحافي
تاريخ الميلاد: 15 مايو 1968
درست المرحلة الابتدائية فى ......و سنة....:
درست المرحلة الثانوية فى ......و سنة....:
درست المرحلة المتوسطة فى ......و سنة....:
شاعرك المفضل:
عدد الاطفال: آسر (4 سنوات) إيثار (سنتان)
معلومات اضافية:
مكان العمل:
مكان الميلاد فى السودان: الدبيبات - جنوب كردفان
صورتى: