ايها الاتحاديون لماذا لا تحلموا بعالم سعيد

ايها الاتحاديون لماذا لا تحلموا بعالم سعيد


01-21-2007, 07:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1169402978&rn=0


Post: #1
Title: ايها الاتحاديون لماذا لا تحلموا بعالم سعيد
Author: ابراهيم عدلان
Date: 01-21-2007, 07:09 PM

عند توقيع اتفاقية نيفاشا قلنا انها سلام امليت بنوده علي الطرفين و قبلتها الانقاذ كثمن للبقاء و قبلتها الحركة الشعبية بقناعة الفوز باحدي الحسنيين (سودان جديد او انفصال نهائي) و كان في ادراك الكثيرين ان فكرة السودان الجديد ممكنة و قابلة للتنفيذ ساعد في ذلك توجهات القائد جون قرنق الوحدوية و فهمه العميق لطبيعة تكوين الوطن , لم يكن في ادراك اهل الانقاذ ان انفصال الجنوب غاية و هدف استراتيجي يجب العمل علي تحقيقه بل وسيلة للبقاء تحتمهاايدلوجيتها العقائدية و طبيعة تكوينهاالفكري الذي لا يسمح بوجود الآخر بل ويري في وجود الحركة الشعبية او اي شريك آخر تنكر للذات و خسران للمواقف كالذي عبر عنه برنارد شو في مسرحية (القديسة جان) عندما جعل احد النبلاء ان يعلن الكاهن (( ان الناس لا يستطيعون ان يخدموا سيدين في الوقت ذاته,فان تغلب حب الوطن علي انفسهم فانه يعني نهاية سلطة الاقطاعيين و الكنيسة , اي نهايت و نهايتك)) فالانقاذ انشأت واقع اجتماعي معين ليس باستطاعتها ان تنفصل عنه و هو واقع مبني علي فرضيات سياسية مبنية حول سلطة الدولة المطلقة علي كل ما يتعلق بالوطن و المواطن و ان اساس الدولة و مصدرها يترسخان في عقد اجتماعي تحكمه قوانين لا تقبل النقاش و لا النقض .

اسوق هذا الخيط و انا اطالع خبر مقتضب عن ندوة الحزب الاتحادي الديمقراطي بحاضرة كردفان الابيض و تترآي لي كلمات الشقيق حاتم السر عن مشاركة الحزب في السلطة و هجومه علي تقاعس المؤتمر الوطني و احزان اتفاق القاهرة و ما آل اليه الوضع و الحالة الرمادية التي وصل اليها الحزب الاتحادي و عن قناعات الحزب من ان الانتخابات لن تقوم و اشياء اخري

تذكروا دائما ان الموقف الثوري ينشأ علي الواجب الوطني و ان الحقوق تنتزع و لا تعطي و ان التاريخ حركة دائمة لا يمكن ادراكها كتركيب الاشياء او الحقائق الثابتة بل كصيرورة دائمة فلتنطلق الحركة الاتحادية من اسارها و لتهب جماهير الحزب فحتمية بقاء الوطن واحدا موحدا تضع علي كاهلنا مسؤلية تاريخية تصغر معها المناصب و المكاتب و التزامنا جانب المواطن هو مفتاح النصر .

Post: #2
Title: Re: ايها الاتحاديون لماذا لا تحلموا بعالم سعيد
Author: ابراهيم عدلان
Date: 01-21-2007, 07:48 PM
Parent: #1

Quote: الابيض : الرأي العام

دعا الحزب الاتحادى الديمقراطى علنا الى تشكيل حكومة بديلة للقائمة الآن والتى وصفها رغم مشاركته فيها بانها لاتمثل اسمها . وقال نائب امينه العام فتحى شيلا فى ندوة حاشدة بالابيض امس ان الخيار الافضل لخروج البلاد من النفق الذى دخلت فيه هو تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تضم القوى السياسية كافة وفق برنامج واضح عماده تنفيذ اتفاقية السلام واكمال سلام دارفور والشرق محذرا فى الوقت ذاته من استمرار النهج الحالى للمؤتمر الوطنى واستعرض شيلا الذى وصل الى الابيض على رأس وفد يضم سبعة عشر من قيادات الحزب الاتحادى مايحدث فى العراق والصومال وافغانستان معتبرا السودان على حافة الانزلاق لمثل هذه النماذج. وغازل شيلا وسط هتافات مؤيدى حزبه حلفاء الاتحادى فى التجمع الوطنى الديمقراطى معتبرا مؤتمر القضايا المصيرية الذى عقده التجمع فى اسمرا وضع يده على بدايات الحلول للمشكل السودانى مرسلا فى الوقت ذاته اشارات قوية لمجموعة الشريف الهندى التى شاركت فى استقبال وفد الاتحادى بالابيض وثمن الدور الذى قام به رواد الحزب الاتحادى محييا بشكل خاص الشريف زين العابدين الهندى معتبرا وحدة الصف الاتحادى ضرورة حتمية، وكال شيلا الاتهامات للمؤتمر الوطنى وحمله مسؤولية التردى المريع فى دافور. وقال ان المؤتمر الوطنى سلح القبائل ودعا شيلا الى الاسراع فى عملية التحول الديمقراطى باعتبارها صمام الامان للبلاد من التغولات الاجنبية والانحدار الى الهاوية وفى ذات الندوة التي خاطبها المتحدث الرسمي باسم الحزب حاتم السر من القاهرة تحدث القيادى البارز بقوات جيش الفتح معتز الفحل محذرا من المماطلة الحكومية فى انفاذ اتفاق الترتيبات الامنية الذى عادت بموجبه قوات الفتح.

Post: #3
Title: Re: ايها الاتحاديون لماذا لا تحلموا بعالم سعيد
Author: ابراهيم عدلان
Date: 01-22-2007, 02:46 PM
Parent: #1

تشرزم الحركة الاتحادية تغذيه و تضبط حركته حكومة المؤتمر الوطني و اجهزة بقائه الامنية لعلمها التام ان في توحد هذا المارد زوالها.

Post: #4
Title: Re: ايها الاتحاديون لماذا لا تحلموا بعالم سعيد
Author: ابراهيم عدلان
Date: 01-23-2007, 06:17 PM
Parent: #1

اجازة قانون الاحزاب مع الابقاء علي مواد الاعدام السياسي 18 و 19 يعبر عن ضيق افق انتلجنسا الحكم و اصرارها علي البقاء مهما كان الثمن , فاستراتيجية تعميق الخلاف مع القوي السياسية و تجزئة الحلول و العمل علي فصل الجنوب تسير وفق ما خططوا له .

علي البعد تتشكل خارطة جديدة للوطن تتطلب مفارزة في المواقف .