القائد الكبير متهم بأنه مريض وبأن الانقلاب عليه وشيك ؟!

ونحن نقوم بعملية النقد والتوجيه وحديثنا عن بؤر الفساد والمحسوبية وأزمة الديمقراطية في جنوب السودان ، بغرض إحياء الأمل المتبقي ، ورتق الثوب الذي تمزق وكاد يهترء ، ونحن نفعل ذلك تتباعد الخطى بين الشمال والجنوب بعلو صوت العسكريين و المثقفين الجنوبيين الانفصاليين في الجنوب والشمال ( الأقلية المتحكمة ) وشعارات الجنوب وخيراته للجنوبيين ، وعلو صوت الانتباهة وأخواتها في الشمال ، وتأتينا الطامة الثانية من تفشي التفلتات الأمنية لجنود الحركة في جوبا (الانقلاب المشهور والذي لم تسلط عليه الأضواء بشكل جيد حتى الآن ) ، وفي مناطق أخري من السودان أخرها كادقلي عندما رفضوا تعليمات قائد الكتيبة وأطلقوا النار في وجه نائب الوالي الذي فر راجعا الى دياره ، وما أحداث الخرطوم عنا ببعيد ، كل ذلك يحدث ، وتأتينا صحيفة الشائعات السودانية الثانية ( الحياة والناس ) التي يديرها رئيس تحرير صحيفة ألوان المشاكس دائما حسين خوجلي وترأس تحريرها الصحفية السودانية المشهورة منى ابوالعزائم لتصب الزيت على النار المتأججة أصلا ، وتكتب في تلميح واضح وتحت عنوان (رحلة البحث عن قائد ) صباح اليوم الثلاثاء 16 / يناير/ 2007م الأتي :

(ضابط استخبارات يتبع لحركة سياسية كبيرة وشهيرة ومثيرة للجدل أكد إصابة قائد هذه الحركة بسرطان من النوع الخطير الذي يهدد الحياة .. مما دعا القيادات العليا للحركة المعنية للإسراع في البحث عن قائد بديل يقود الحركة خاصة إنها في هذه الايام تتحرك في جميع الاتجاهات للإعداد والاستعداد للمستقبل السياسي الموعود .
وأكدت المعلومات ان القائد المنكوب كان يعلم ( سلفاً ) بإصابته بهذا المرض الخطير منذ زمن بعيد ولكنه أخفاه على الجميع حتى لا يفقد المنصب القيادي .)


الى من تتوجه التلميحات الصحفية في صحيفة الشائعات الثانية في السودان ؟ وإلى اى حزب و اى حركة ، أرجو ألا تدقس و تنوم عزيزي القائد المنكوب الذي كان يعلم ( سلفاً ) .

العزيز علي محمد علي

اذا كانت شائعة فأنها تضيف بعداً جديداً للعهر الاعلامي
و اذا كانت حقيقة في يندرج الامر في خانة قسوة القلوب و موت الاحساس
فالقلوب الحية تحس بمئاسي الاخر حتي ان كان عدواً دعك من اخ الوطن
لو كانوا حقاً يعنيهم الدين و يعتنوا هم به لاستعانوا بقراءة كالوقف
في اواخر الايايت و بسقوط التنيون يكون تلميحهم اوضح.

Quote: العزيز علي محمد علي اذا كانت شائعة فأنها تضيف بعداً جديداً للعهر الاعلامي و اذا كانت حقيقة في يندرج الامر في خانة قسوة القلوب و موت الاحساس فالقلوب الحية تحس بمئاسي الاخر حتي ان كان عدواً دعك من اخ الوطن لو كانوا حقاً يعنيهم الدين و يعتنوا هم به لاستعانوا بقراءة كالوقف في اواخر الايايت و بسقوط التنيون يكون تلميحهم اوضح.

الحبيب نصار شكرا على المداخلة