في لقاء مع العربية نت: تصويبات لم تنشر نضطر اليها هنا

في لقاء مع العربية نت: تصويبات لم تنشر نضطر اليها هنا


01-04-2007, 02:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1167918848&rn=0


Post: #1
Title: في لقاء مع العربية نت: تصويبات لم تنشر نضطر اليها هنا
Author: Hassan Osman
Date: 01-04-2007, 02:54 PM

ناسف للتعليق الذي اضطررنا اليه لعدم نشره في مكانه، وذلك لاسباب اعرفها قبل بدأ الحوار، ولكن لكل حادثة حديث،
كان هناك حوار معنا من العربية نت قبل ساعات مع لقاءها معي على التفلزيون، وبعد ان وردت عبارة غير التي قلت في الحوار كتبت تعليقا لاجل تنشر التصويبات لكن لعدة ايام لم تنشر وحتى لا تؤخذ المعلومة خطا فاردت نشرها لان العالم له نوافذ عدة يرى منها الموقف حتى لو اراد البعض احداث الغيوم والغبار،
وحتى يدرك القارئ الفرق بين العبارات فاورد هنا نص الحوار الذي نشرته العربية. وتجدوه على موقعها في القائمة السياسية يوم الثلاثاء 26 12/2006 ، وكان نصه كالتالي حرفيا:
(( كشف مصدر مقرب من الرئيس الصومالي المؤقت عبدالله يوسف لـ"العربية.نت" عن ما وصفه بالأسرار الدقيقة في "العالم السري" لاتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال وتأسيسه، وخارطة الجماعات الإسلامية المكوّنة له، والخرائط الأيدلوجية، وعلاقة بعضها تاريخيا بتنظيم القاعدة، بالإضافة لقياداته البارزة وخلفياتهم ومدى نفوذهم في المحاكم.
لكن مراقبين بعضهم صوماليون، قللوا إلى حد بعيد من صحة ارتباط اتحاد المحاكم الإسلامية، أو على الأقل بعض قادته بتنظيم القاعدة، واصفين ما يروّج حول هذا الأمر بأنه لا يعدو أن يكون "دعاية إثيوبية وغربية لتمريغ سمعة المحاكم".
وزعم عثمان حسن بابكر، المقرّب من الرئيس الصومالي، بأن ثمّة لقاءات يرجح أنها جرت بين زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، ورئيس مجلس شورى اتحاد المحاكم الإسلامية الصومالية الحالي، الشيخ حسن ضاهر عويس قبل 5 أعوام.
وادعى بابكر بأن بن لادن دعم بالسلاح والمال والرجال عمليات عسكرية ضد الأمريكيين في الصومال مطلع التسعينات. لكن محللا سياسيا صوماليا على اطلاع واسع بتاريخ الجماعات الإسلامية في الصومال قال لـ"العربية.نت" إن كلّ هذه الاتهامات تسوقها جهات غربية بالإضافة لاثيوبيا لربط اتحاد المحاكم بـ"الارهاب".
من جهته، لم يستبعد محلل متابع للشأن الصومالي أن يكون الشيخ عويس التقى بن لادن. كما لم يستبعد مشاركة قيادي في القاعدة في القتال ضد الأمريكيين في الصومال مطلع التسعينات. وقال المحلل السياسي اليمني الدكتور عمر عبدالعزيز لـ"العربية.نت" إن بنية الحرب الأهلية في الصومال خلّفت أسبابا ومقدمات لظهور "إسلام متطرف" في البلاد، بما في ذلك نشوء فرع محلي لتنظيم القاعدة.
ولا يستبعد عبدالعزيز وجود تعاون بين أطراف إسلامية صومالية ومتطرفين خارج الصومال من ضمنهم قيادات في القاعدة. وعلى الرغم من أن بعض المراقبين رأوا في الصعود السريع لاتحاد المحاكم الإسلامية ربما يوحي لبعض الجهات خصوصا في الغرب، باحتمال تكرار نموذج "طالبان" في القرن الإفريقي.
غير أن بعضهم يعتقد بأن "القراءة الخاطئة" البعيدة عن الموضوعية والبحث المعمّق في تاريخ وأسباب نشوء مثل هذه الجماعات، بالإضافة لمكوناتها ومساراتها، يقود أحيانا لنتائج خاطئة، تؤدي بدورها لتعاط يتسم بالخفّة والسطحية حيال جماعة كاتحاد المحاكم الإسلامية.


الشيخ شريف ينفي تهمة الارهاب
وفي حديث سابق أدلى به لـ"العربية.نت" نفى رئيس اتحاد المحاكم الاسلامية الشيخ شريف شيخ أحمد أية علاقة لهم بالتنظيمات الارهابية، رافضا وصف المحاكم بأنها "طالبان" جديدة.
وأضاف أنه لا يسعى إلى فرض اقامة دولة اسلامية، فشكل النظام يختاره الجميع من أهل الصومال، مشيرا إلى أن المحاكم التي يتولى رئاسة اتحاد يجمعها، تحكم بالقانون الاسلامي، لكنها تستبعد أحكام الحدود مثل قطع يد السارق والرجم والقصاص، لأن الظروف الصومالية الحالية غير مناسبة لتطبيقها، وانهم يستعيضون عنها بأحكام التعزير.
وحول الاتهام بالارهاب، رد الشيخ شريف شيخ أحمد: من الغريب أن توجه هذه التهمة لنا بلا أساس موضوعي، لقد تحركنا لحل مشكلة الأوضاع الأمنية المتعسرة للغاية والتي جعلت الشعب الصومالي صيدا لعصابات النهب والسرقة والقتل، فهل لهذا نتهم بأننا ارهابيون وبأننا حركة طالبان جديدة في المنطقة. الصومال بيئة مختلفة عن أفغانستان، ونحن لا نعرف شيئا عن تجربة طالبان التي نشأت بيئة مغايرة لبيئتنا، وبالتالي فإن هذا الربط لا يقوم على أي واقع صحيح.

عالم المحاكم الإسلامية السري
وقال المحلل السياسي المختص في الشؤون الصومالية عثمان حسن بابكر - وهو مقرّب من رئيس الحكومة الصومالية المؤقتة، عبدالله يوسف - في حديث مطوّل لـ"العربية.نت" إن أولى الجماعات الإسلامية في تاريخ الصومال، أنشئت في 1979 باسم "جماعة الأهل" التي كونها الشيخ محمد معلّم، الذي درس في الأزهر الشريف، وعاد للصومال حيث عكف فترة على تدريس تفسير القرآن الكريم في المساجد، قبل أن يكون جماعته التي تعتبر احدى أجنحة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
ولفت بابكر إلى أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين له 3 أجنحة في الصومال، لا يعترف كلّ منها بقيادة الآخر، هي "شباب الوحدة" في منطقة هرقيسا، بزعامة أحمد وورسما الذي انشق عن التنظيم ليشارك في تأسيس الاتحاد الإسلامي وانتخب كأول رئيس له.
أما الجناح الثاني فهو "جماعة الأهل" التي ما زالت حاضرة في الساحة الصومالية بعد وفاة مؤسسها محمد معلّم، ومن أبرز قياداتها حاليا يوسف علي عينتي.أما الجناح الثالث فهو "الإصلاح - التنظيم الدولي للإخوان المسلمين" برئاسة الدكتور علي طويل الذي يرأس جامعة مقديشو.
هذه الأجنحة الثلاثة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين -يقول عثمان حسن بابكر- تمثّل روافد مهمة في اتحاد المحاكم الإسلامية الحالي الذي أسسه الشيخ علي ضير المعروف بـ"علي طويل" في 1996، لكن ثمّة روافد تفوقها أهمية تظلّ هي الأقوى والأكثر سيطرة على الاتحاد هو "الاتحاد الإسلامي".
الإتحاد الإسلامي.. والقاعدة !!
بحسب بابكر، فإن الاتحاد الإسلامي الذي توالى على قيادته 4 رؤساء هم أحمد وورسما ثم محمود عيسى ثم أحمد وورسما ثم أحمد إدريس (إريتري الأصل أمه صومالية)، يتألف من مكونين رئيسيين هما "الجماعة الإسلامية" المنشقة عن "جماعة الأهل"، وهي الجماعة التي يقودها الشيخ حسن ضاهر عويس، و"شباب الوحدة".
وإلى جانب الاتحاد الإسلامي، يضمّ اتحاد المحاكم الإسلامية "جماعة الجهاد والدعوة" وهي تمثّل الفرع المحلّي لتنظيم "القاعدة" بزعامة بن لادن. ولم يتسن لـ"العربية.نت" التأكد من صحة هذه المزاعم. ويقول عثمان حسن بابكر الباحث في الشؤون الصومالية منذ 14 عاما إن "القاعدة" في الصومال يقودها جنرال سابق في الجيش الصومالي يدعى حسن تركي.
ويضيف أن "جماعة الجهاد والدعوة" - القاعدة في الصومال، كانت تعمل ضمن الاتحاد الإسلامي لسنوات طويلة، وبعد عودة الاتحاد الاسلامي من إثيوبيا - بحسبه – إلى منطقة "لوق" في الصومال، وفي إثر ملاحقة الإثيوبيين لقادته، اضطر قادة الاتحاد الإسلامي لاتخاذ قرار بالذوبان في المجتمع والقبائل الصومالية، معلنين حلّه.
وباع الاتحاد الإسلامي أسلحته لشركة "بركات" في العاصمة الصومالية، طبقا لبابكر، وجمعت تلك الأسلحة في مستودع ضخم وسط سوق مقديشو. غير أن "جماعة الجهاد والدعوة" - القاعدة في الصومال لم تقبل بقرار الاتحاد الإسلامي، فلجأت بقواتها إلى جنوب البلاد، في منطقة على بعد 100 كيلومتر من المحيط الهندي على طريق مموباسا الذي يؤدي لكينيا. ولا يوجد تأكيد إلى غاية الآن حول صحة هذه المعلومات.
معسكر القاعدة في الصومال !!
ويمضي عثمان حسن بابكر في سرد معلوماته التي لم يمكن "العربية.نت" التأكد من صحتها، قائلا إن الجنرال حسن تركي - "جماعة الجهاد والدعوة" / القاعدة في الصومال، كان قد التقى بقيادات من تنظيم "القاعدة" في مدينة بوساسو شمال الصومال في 1991، أيام كان بن لادن وعدد من أعضاء تنظيمه يقيمون في السودان.
لقاء مدينة بوساسو الصومالية، كان ثمرة للقاء مباشر في الخرطوم بين أسامة بن لادن وزعيم الاتحاد الإسلامي (آنذاك) أحمد وورسما، وأحد قادته يدعى الشيخ محمود فارح، قتل أثناء معارك في 1991 في الصومال. ويقول عثمان حسن بابكر إن بن لادن بعد اجتماع الخرطوم، أرسل أحد مساعديه إلى الصومال، وهو محمد المصري (عقيد سابق في الجيش المصري). ولا تستطيع "العربية.نت" تأكيد صحة هذه المعلومات.
وطبقا لأقوال بابكر، فإن المصري ذهب إلى الصومال رفقة مجموعة من زملائه في تنظيم القاعدة التابع لبن لادن. وهناك، حيث كانت البلاد نهبا للقتال الضاري بين مجموعات صومالية مختلفة، أبرزها مجموعة الجنرال محمد فارح عيديد، استغل المصري حالة الفلتان الأمني، ليقوم هو ومجموعته بتدريب عناصر محلية تابعة لـ"الاتحاد الإسلامي" في معسكر أقيم خارج مدينة بوساسو الصومالية، بالتنسيق مع الشيخ حسن ضاهر عويس، والجنرال حسن تركي.
ويلفت بابكر إلى أن قوات "الاتحاد الإسلامي" ضمّت في ذلك الوقت 300 من العسكريين السابقين في الجيش الصومالي. أرسل بن لادن شحنة من الأسلحة على باخرة، ونشط أعضاء القاعدة في تلك الفترة تحت قيادة محمد المصري في تدريب نظرائهم الصوماليين.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فمعسكر بوساسو، بات يستقبل بعض أعضاء "القاعدة" المطلوبين.
ويوضح بأن العقيد محمد المصري وجماعات القاعدة، هم الذين قاتلوا الأمريكيين في الصومال، ولم يكن للجنرال محمد فارح عيديد أيّ دور في ذلك. وعلى الرغم من أن عيديد - يقول – ظلّ ينفي قتاله للأمريكيين، إلا أن أحدا لم يلق بالا لنفيه، إلا بعد "صفقة" بينه وبين الأمريكيين لاطلاق سراح 3 جنود أمريكيين كانت قد أسرتهم قواته.
"الرجل الخفي" في تمويل المحاكم !
ويؤكد بابكر بأن ثمّة متشددين شاركوا في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 1995،التجأوا بعد فشل المحاولة إلى هذا المعسكر، الذي سرعان ما انقلب صده، وضد الموجودين فيه، رجال القبائل في المنطقة لأسباب تبدو مجهولة إلى غاية الآن.
وبعد معارك، شارك في قيادة بعضها الرئيس الحالي عبدالله يوسف، تم طرد رجال القاعدة والاتحاد الإسلامي من منطقة بوساسو. وفي الفترة ذاتها، كما يقول بابكر، يبدو أن بن لادن دعم الإتحاد الإسلامي بالأموال. وثمّة ما يؤكد - بحسبه - بأن المسؤول المالي في الاتحاد الإسلامي آنذاك، أحمد جمعالي، الذي كان يملك شركة "بركات" وهي صرافة وشركة ومحطة اتصالات، تلقى أموالا من بن لادن. ولم تؤكد مصادر مستقلة صحة هذه الادعاءات.
هل التقى الرجل القوي في المحاكم ببن لادن ؟
ويشير بابكر إلى أن جمعالي جمدّت أمواله، وأصبحت شركاته - في الخليج العربي – ملاحقة بعد 11 سبتمبر. ويزعم عثمان حسن بابكر بأن مصادر مقربة جدا من الشيخ حسن ضاهر عويس "رئيس مجلس شورى المحاكم الإسلامية"، أكدت له بأن هذا الأخير سافر إلى باكستان مرتين في 1991 - من دون أن يعطي تفصيلا عن تاريخ محدد - من أجل لقاء بن لادن، وأنه أفلح بالفعل في الاجتماع به في المرتين، ودعاه بعد 11 سبتمبر إلى الإقامة في الصومال.
وردا على سؤال "العربية.نت" بخصوص انطلاء الأمر على الاستخبارات الغربية والباكستانية التي كانت تتعقب بن لادن وكلّ من يلتقيه في تلك الفترة، وأن "معلومة" لقاء عويس ببن لادن، ربما لا ترقى لمستوى التصديق، قال بابكر إن الصوماليين عادة ما يستخدمون وثائق سفر من دول أخرى في شرق إفريقيا، أو حتى دول أوروبية، وأن الشيخ ضاهر عويس لم يكن معروفا آنذاك، وحتى إذا كان معروفا لدى بعض أجهزة الاستخبارات، فلربما يكون قد استخدم وسائل تمويه من بينها وثائق سفر أخرى.
ويؤكد بابكر بأن قادة المحاكم الحاليين لم يلتحقوا أبدا بالقتال في أفغانستان ضد السوفييت، غير أن بضعة عشرات من الصف الثالث في المحاكم شاركوا هناك، واختلطوا بالأفغان العرب الذين شكّل بعضهم تاليا نواة القاعدة.

عويس يوّحد المحاكم
بعد أن أسسها الشيخ علي ضير في 1996، تولى الشيخ حسن ضاهر عويس توحيد المحاكم الـ17، بعد أن كانت العلاقات بينها ترقى لبعض الأحيان للتنازع الشديد. وكانت المحاكم أولّ ما أنشئت، تابعة في غالبها للاتحاد الإسلامي، وجماعة الإصلاح (التنظيم الدولي للإخوان المسلمين).
ترأس عويس المحاكم الإسلامية، ليواجه جماعات الجريمة المنظمة، ثم أمراء الحرب، وليبرز كأقوى رجل فيها بحكم قاعدته الشعبية الكبيرة، وصلاته القوية بالجاليات الصومالية خارج البلاد، وبإسلاميين كثيرين حول العالم، التي أفاد منها في تمويل عمل المحاكم.
ويبدو - بحسب بابكر – أن عويس أراد أن يتوارى عن الأنظار بعض الشيء، بعد أن تم وضعه في القائمة الأمريكية للإرهاب، فقام بتقديم الشيخ شريف شيخ أحمد، كرئيس للمحاكم، حتى لا تتوجه لها الأنظار بقوة. بعدئذ، تم ترشيح الشيخ عويس كرئيس لمجلس شورى اتحاد المحاكم الإسلامية، وهو الجسم التشريعي الذي يعتبر قمة هرم الاتحاد.
القائد العسكري للمحاكم الإسلامية
يأتي في خلفية الصورة، بعد الرجل القوي، حسن ضاهر عويس، رجل ربما لا يقل أهمية، هو آدم آشي عيرو، الذي يقود محكمة العير الشرعية على حد قول بابكر. عيرو، ليس رجلا نافذا فحسب، وإنما هو الرجل الأقوى في الميدان العسكري، حيث يقود بنفسه قوات المحاكم، ويعد قائدا أعلى لها. وينسب لعيرو، طبقا لبابكر، عمليات القتل بحق الأجانب.
ويرى بابكر أن القوة الضاربة في قوات المحاكم هي "فرقة القاعدة" أو "جماعة الجهاد والدعوة" التي يقودها الجنرال حسن تركي، وهي الجماعة "التكفيرية" الرئيسة في البلاد. وهذه الجماعة تكاد تكون مستقلة في عملها عن اتحاد المحاكم، ولا ترتبط معه إلا في اطار تنظيمي فضفاض. ويضيف بابكر بأن ثمّة ازدواجية في قيادة المحاكم بين الشيخ عويس والشيخ شريف والدكتور علي طويل والجنرال حسن تركي.
من أين تتدفق الأسلحة ؟
يزعم عثمان حسن بابكر في سياق حديثه لـ"العربية.نت" بأن اتحاد المحاكم الذي تتألف قواته من نحو 30 ألف مقاتل، من بينهم 3 آلاف يتبعون "القاعدة المحلية" و200 إلى 300 من العرب والأجانب على حدّ قوله، يتلقى تمويلا من المهاجرين الصوماليين، ومن إسلاميين في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، وتنساب الأموال إلى داخل الصومال بسهولة، عبر قنوات صرافات صومالية عادية، في الداخل والخارج، وعبر أشخاص عاديين، وتحويلات عادية.
ويذهب إلى أبعد من ذلك بتأكيده أن بعض المتنفذين في دول عربية يمررون أموال إلى المحاكم تحت غطاء "العمل الإنساني". أما المصدر الرئيس لعتاد المحاكم وأسلحتها، فهو بعض دول الاتحاد السوفيتي سابقا، خلال "مافيات السلاح" كما وصفها، وحتى من خلال بعض موظفي المنظمات الدولية في مقابل مالي. لكن، ليس ثمّة تأكيد بصحة هذه الأنباء.
الخارطة الأيدلوجية
على الرغم من إشارة بعض المراقبين إلى الخلفية الوسطية للمجتمع الصومالي، واعتناق غالبية الصوماليين المذهب الشافعي، وتأثرهم ببعض المدارس الإسلامية المعتدلة والمتشددة في مصر والسعودية والسودان واليمن، إلا أن ظروف الحرب الأهلية، أفرزت واقعا جديدا.
ويوضح عثمان حسن بابكر أن الخارطة الأيدلوجية الحالية لاتحاد المحاكم الإسلامية، إلى جانب فكر الإخوان المسلمين، تنطوي على "سلفية جهادية" تعمل من داخل الاتحاد الإسلامي، بالإضافة لرؤى وأفكار "القاعدة".
ويلفت بابكر الذي صدر له كتاب "جبهة الترابي تحت المجهر" في 1992، بالإضافة لكتابين تحت الطبع هما "في ظاهرة التطرف والخوارج بين الفحص والعلاج"، و"البؤر الارهابية في المنطقة العربية"، إلى أن بعض السلفيين المعتدلين لم يشاركوا في القتال، وهم في غالبهم إما متأثرون بمدارس إسلامية سعودية معتدلة، أو مدارس يمنية، يقودهم الشيخ حسن حباب.
محلل صومالي: ربط المحاكم بالإرهاب افتراء
من ناحيته، يرى المحلل السياسي الصومالي عبدالله يوسف أن أيّ اتهام يوجه للمحاكم بوصفها فرع للقاعدة في الصومال، أو أن قادتها التقوا بن لادن، ليس أكثر من مزاعم وافتراءات لتشويه صورتها أمام الرأي العام. وفند يوسف في حديث لـ"العربية.نت" المزاعم حول لقائين جمعا بن لادن بالشيخ حسن ضاهر عويس، واصفا إياها بأنها محاولات من طرف جهات إقليمية ودولية لمحاربة المحاكم، وتصب فحسب لمصلحة إثيوبيا.
وأضاف يوسف بأن الضغوط إذا ما تزايدت داخليا وإقليميا ودوليا على اتحاد المحاكم، فقد ينتج عن ذلك، تطور في الأمور، يمكّن تنظيم الاقعدة بالفعل من الاستفادة من القتال الجاري، و"ربما تنشأ جماعات في الداخل الصومالي تحمل بصمات وفكر القاعدة".
وأكد يوسف أن الشيخ عويس لم يلتق أبدا ببن لادن، و"إذا حدث أمر كهذا، فلماذا لم يلاحقه الأمريكيون، ولماذا سمحوا له بتكوين المحاكم الإسلامية؟".
كما قلل من شأن المعلومات حول التدريب الذي ناله رجال الاتحاد الإسلامي على يد محمد المصري - من القاعدة – ووصفها بأنها بعيدة تماما عن الصحة، فـ"الجنرال عيديد المعروف بقربه من جماعة صوفية صومالية، كان يسيطر على الوضع آنذاك"، و"كانت هناك أطراف عربية تساعده من أجل الوصول للسلطة".
وأضاف عبدالله يوسف: "القاعدة لم يكن لها وجود في الصومال، وهي حاليا غير موجودة". وبشأن التمويل، قال يوسف إن الصوماليين أنفسهم في الداخل والخارج يمولون المحاكم التي لا تتلقى أية أموال من أي مصادر خارجية. وختم بالتساؤل: "كيف يمكن تحويل أموال للصومال في ظلّ تدقيق شديد في العالم كلّه، وفي ضوء ملاحقة السلطات الأمريكية لأي أموال مشبوهة؟)) انتهى.

Post: #2
Title: Re: في لقاء مع العربية نت: تصويبات لم تنشر نضطر اليها هنا
Author: Hassan Osman
Date: 01-04-2007, 02:56 PM
Parent: #1

وكان ردنا كالتالي:
(( تصويبات لبعض الاخطاء في فيما نسخ عن اللقاء ، وذلك ربما لتداخل التنظيمات الصومالية، وقد كتبت عبارات غير التي اوردت عند تنزيلها من التسجيل وكان الصواب التالية:
ان الذي تم في عام 79 هو قيام الجماعة الاسلامية المنشقة عن جماعة الاهل وهي اي الجماعة الاسلامية الاساس في تكوين الاتحاد الاسلامي مع جماعة شباب الوحدة. اما جماعة الاهل فكونت عام 73 . وقد ورد ذلك في عدة مقالات لنا على الانترنت ومازالت على موقعنا الخاص بتجمع الوطنيين الاحرار.
واما العبارة ((اتحاد المحاكم الإسلامية الحالي الذي أسسه الشيخ علي ضير المعروف بـ"علي طويل" في 1996، لكن))
والصواب : ان علي دير اي الطويل هو كون اول محكمة اسلامية في شمال مقديشو عام ستة و96 واول معركة وقعت بينه وبين رئيس الوزراء علي مهدي كانت في اول عام 97 وكنت انذاء في مقديشو بل ومتجه الى لقاء السيد علي مهدي وارجعتنا الحرب من مسافة واحد كيلومتر، اما اتحاد المحاكم فقد كون اخيرا واسسه العقيد حسن طاهر اويس. ولن تغيب علي تلك الاوضاع لاني شهدتها وليس اسمع بها.
في عام 1995،التجأوا بعد فشل المحاولة إلى هذا المعسكر، الذي سرعان ما انقلب صده، وضد الموجودين فيه، رجال القبائل في المنطقة لأسباب تبدو مجهولة إلى غاية الآن.) لم اذكر بهذا النص ولم اقل اسباب مجهولة لاني ادرك عنها ما لا يدركه كثير من الصوماليين.
اما طرد الرئيس عبد الله يوسف للاتحاد الاسلامي كان عام 91 . في بوساسو.
اما عن ما ورد كالاتي : (ويزعم عثمان حسن بابكر بأن مصادر مقربة جدا من الشيخ حسن ضاهر عويس "رئيس مجلس شورى المحاكم الإسلامية"، أكدت له بأن هذا الأخير سافر إلى باكستان مرتين في 1991 - من دون أن يعطي تفصيلا عن تاريخ محدد).
الصواب: اني ذكرت بان حسن طاهر ذهب الى لقاء بن لادن عام 2001 بل ان المحاور راجعني لاستحضر انه بعد 11 سبتمبر فقلت بعد 11 سبتمبر. اما عام 91 فقد بن لادن كان في السودان.
اما عن تعليق المدعو يوسف من القاهرة ونفيه لعلاقة المحاكم بالقاعدة فهذه مكابرة لان رموز الاتحاد نفسها تعترف بذلك وتفاخر به وعلاقة القاعدة مشهورة وعشرات الصوماليين الذين خرجوا من الاتحاد يشهدون بذلك،
اما قوله بان منطقة بونت لاند لا يمكن ان تحمي عناصر المحاكم انذاك فهذا جهل بالمواقع لان رئيس بونت لاند هو خال احمد ادريس رئيس الاتحاد الاسلامي ووالده ارتيري، بل رئيس بونت لاند حمى باخرتين من الاسلحة جاءت للمحاكم وكنت انا قد اطلعت جانب الرئيس عبد الله يوسف على ذلك وهو ارسل قواته للمتابعة لكن رئيس بونت لاند كان يحميهم ويقول انا ساومتهم بعد ما عرفت واشتريت منهم السلاح، كما انه اجتمع مع شيخ شريف رئيس المجلس التنفيذي للمحاكم في قطر بواسطة قطرية ووقع معهم اتفاق على ان لا يحاربهم ولا يحاربوه، وذلك دون علم الرئيس عبد الله يوسف حتى ابلغته انا بعد نحو ثلاثة اسابيع من ذلك، كما اعلن رئيس بونت لاند الشريعة لحكم الاقليم لكنه بعد يوم واحد تراجع عن ذلك. فهو على علاقة مع المحاكم وسنفصل ذلك لاحقا.
اما عن قوله (( كما قلل من شأن المعلومات حول التدريب الذي ناله رجال الاتحاد الإسلامي على يد محمد المصري - من القاعدة – ووصفها بأنها بعيدة تماما عن الصحة، فـ"الجنرال عيديد المعروف بقربه من جماعة صوفية صومالية، كان يسيطر على الوضع آنذاك"، و"كانت هناك أطراف عربية تساعده من أجل الوصول للسلطة)).
نقول ما هذا الخلط وما الذي ادخل عيديد في علاقتهم فهو اول من حاربه شباب الاتحاد الاسلامي الى جانب الرئيس السابق وكانوا من قبيلته، ثم لحق بهم بقية التنظيم، ان تدريب القاعدة كان في بوساسو عام 91 قبيل ان يطردهم العقيد عبد الله يوسف انذاك.
اما نفيه لوجود القاعدة فانه مكابرة لان تنظيم القاعدة المعروف باسم ( جماعة الجهاد والدعوة) اعلن عن نفسه كتنظيم وله نحو ثلاثة آلاف جندي صومالي. والان هم في منطقة معسكره السابق جنوب غرب الصومال.
كما اشرت ردا على ان بعض المحاورين ذكر باني من قبيلة الداروت اي قبيلة الرئيس عبد الله يوسف، فذكرة في التعليق باني سوداني ورئيس تجمع الوطنيين الاحرار السوداني المعارض، وللمزيد فان العلاقة مع الرئيس عبد الله يوسف هي اننا نهتم بمحاربة التطرف والارهاب وانني باحث حول الجماعات الاسلامية وكنت من سابق على علم بتفاصيل هذه الحركات الارهابية.
ولدينا مزيد لم يرد في اللقاء لانني كنت اتوقع ذلك.

Post: #3
Title: Re: في لقاء مع العربية نت: تصويبات لم تنشر نضطر اليها هنا
Author: Hassan Osman
Date: 01-04-2007, 06:26 PM
Parent: #2

وهذا ما صدر تعليقا على موقع سودانايل
سودانايل لمصلحة من تعمل

Post: #4
Title: Re: في لقاء مع العربية نت: تصويبات لم تنشر نضطر اليها هنا
Author: Hassan Osman
Date: 01-08-2007, 09:24 AM
Parent: #3

ان من يدافع عن او يحمي رموز المحاكم الارهابية الصومالية لن يحصد غير الندم فلعل البعض يحسن الظن بهم لكنهم كاسلافهم في افغانستان تكشفت حقيقتهم بان المستعمر الروسي كان ارحم بالشعب منهم انهم قتلة في ثياب اسلامية وكل من هو على شاكلتهم في العامل كان مصيره التشريد والتقتيل فعلينا ان نقييم الاسلاميين بالمنهج والسيرة والشرع والتجربة وليس من خلال وسائل الاعلام ومن اراد السلامة على الاقل ان لا يدافع ولا ينصر ولايعترض على الاخرين