رئيس الدوله عمر البشير يقف وبملىء الصوت يرفض دخول القوات الدوليه بل يحلف طلاق ويقسم قسما مغلظا بانه لن يسمح بدخول جندى اجنبى واحد لدارفور ويزيد بان حتى جنود الامم المتحده فى الجنوب لن تطأ رجل احدهم ارض دارفور وردد لن اسمح بجندى واحد يلبس القبعه الزرقاء بدخول دارفور
لم تكن التصريحات باسم مسئول فى الخارجيه حتى يمكن التراجع عنها بسهوله او اطلقها احد الوزراء ليبلع تصريحه بعد ذلك ويستقيل ولكن كل هذه التصريحات والعنتريات اطلقها رئيس الدوله رمز الدوله وكبيرها وقائد جيشهاوفى زفه لم تحدث من قبل حضرها المراسلون الاجانب فى نيويورك وباريس وبيروت والقاهره وموسكو وطوكيو اى كل ارجاء المعموره سمعت رئيسنا وهو يطلق هذه التصريحات
ليس ذلك وحسب فقد اطلقا رئيس دولتنا فى عقر دار الامم المتحده وعلى مسمع من كل ممثلى العالم
وبعد كل ذلك تراجع الرئيس البشير وقبل بالقوات الدوليه وفى دارفور وبالقبعات الزرقاء ولم يعتذر سيادة الرئيس لشعبه فهو عندما يتكلم يتكلم باسم الشعب السودانى ويمثل الشعب السودانى وقد شرح لنا من قبل لماذا يرفض القوات الدوليه ولكنه لم يشرح لنا لماذا قبلها الان؟؟؟ وماذا حدث من تغيير مابين الرفض والقبول
وانا كمواطن سودانى فقد خدعتنى ياسيادة الرئيس وخدعت شعبك بل خدعت العالم كله بهذه المسرحيه التى لم يكن لها داعى ومات الالاف فى دارفور من لحظة رفضك حتى لحظات تراجعك
كيف نصدقك ياسيادة الرئيس بعد ذلك وكيف يثق فينا العالم
اننى اطالبك ياسيد الرئيس ان تستقيل
وحتى لايكون كلامى على عواهنه فانى استشهد باشرطة الفديو التى سجلت فيها رفضك للقوات الدوليه صوره وصوت
عمر البشير (الفرنسية-أرشيف) كرر الرئيس السوداني معارضته الشديدة لانتشار قوة دولية تحت راية الأمم المتحدة بدارفور غرب البلاد، محذرا من أن هذه المنطقة ستكون "مقبرة" للقوات الدولية.
وتساءل عمر البشير "إذا كانوا فعلا يريدون حماية شعب دارفور، فماذا يفعلون بالنسبة إلى اجتياح لبنان وفلسطين من قبل إسرائيل وقتل النساء والأطفال والأبرياء هناك؟".
Post: #8 Title: Re: توثيق للتاريخ ..تصريحات البشير ورفضه للقوات الدوليه (فديو)وانا اطالبك ياسيادة الرئيس بالاست Author: عزالدين محمد عثمان Date: 12-31-2006, 04:13 PM
أخي السنجك صباحاتك بيض وكل عام وانت بألف خير وتتحقق الأماني لك ولكل الشعب السوداني.. صدقني أنا خجلت لهذا المأفون واطلب منه وكل الذين أبروا بقسمه ان يلبسوا طرح ويحلقوا اشنابهم ويبدأوا شهور عدتهم لحين انتهاء مهمة هذه القوات لاني متأكد من انهم لن يقاتلوا هذه القوات فما قتلت هذه العنتريات ذبابه من قبل.. ولك مودتي عزالدين
الاخ السنجك .... سيظل هذا البوست واحدا من أهم البوستات التوثيقية مع نهاية العام 2006. شكرا لك.....مع امنياتنا لناس (لا للقوات الدولية) في المنبر بالظهور.
القبعات الزرقاء تطأ أرض الإقليم «قيدومة» عسكرية أممية فى دارفور ! الفاشر : المحرر السياسي لامست عجلات طائرة «سويفت اير» العملاقة التابعة للأمم المتحدة فى التاسعة والنصف من صباح الخميس الماضى مدرج مطار الفاشر ، وهى تحمل فى جوفها 38 مستشارا وخبيرا عسكريا وشرطيا أمميا «وتاسعهم فوق الثلاثين ، علمهم» لمساعدة الاتحاد الافريقى المنهك فى مهمته «لحفظ السلام» فى اقليم دارفور المضطرب . زوار فاشر السلطان من معتمرى القبعات الزرقاء فى ذلك الصباح ارهصوا بتحول دارفور الى منطقة تحتضن قوة هجين فى غضون هذا العام . هبط المستشارون والخبراء الأمميون من الطائرة ... كان البشر باديا على محيا مستقبليهم من ضباط الاتحاد الافريقى وجنوده بارض المطار .. كانوا ينظرون اليهم ليس كحزمة دعم «خفيف» كما قضى الاتفاق مع الحكومة ، وانما كمنقذين من الوحل الذى تورطوا فيه بدارفور دون اى افق للفكاك يلوح قريبا ، وعندما غادرت قافلة السيارات الأممية التى اقلتهم ، تجلى لنا ذلك الاستبشار بمقدمهم اكثر فى مخاطبة قائد القوات الافريقية الجنرال النيجيرى ابريزى ، والذى قال مجلجلا : انا سعيد اليوم لانه قد تحقق مجيئكم الى ارض دارفور فى نهاية الامر ، واضاف : هذا يساعدنا على اداء عملنا بصورة افضل ، واتمنى ان تتواصل حزم الدعم الاخرى بسرعة حتى نتمكن من اداء وظيفتنا بصورة اكفأ . وسار على ذات الدرب ممثل رئيس بعثة الاتحاد الافريقى العميد متقاعد ماسوندا الذى خاطب جمع الخبراء الأمميين مرحبا بهم كطلائع للدعم الأممى للاتحاد الافريقى ، مشيرا الى ان هذا الدعم يأتى على ثلاث مراحل ، الاولى وهى مرحلة الدعم الخفيف المتمثلة فى الخبراء والمستشارين العسكريين الأميين ، الثانية مرحلة الدعم الثقيل المتمثل فى الآليات من سيارات وطائرات ومصفحات وغيرها والمعدات والتسليح ، والثالثة مرحلة القوات الهجين .
الحديث عن وجود مراكز قوى في قمة هرم الجهاز التنفيذي في البلاد ليس بالجديد.. فقد أشرنا إليه كثيراً.. وأشار إليه آخرون.. والحديث عن وجود صراع خفي بين القوى هذه ليس بالجديد أيضاً... فهو كذلك أشرنا اليه في مناسبات عدة.. والصراع هذا يكون على أشده حين تكون هنالك قضايا كبيرة تستوجب من الحكومة اتخاذ قرار (واضح) و(محدد) و(موحد!!) إزاءها... وقضية قبول القوات الدولية أو رفضها هي واحدة من القضايا هذه التي أشعلت حرباً (مستترة) بين مراكز القوى المشار إليها لفترة ليست قصيرة من الزمان... هذه الحرب المستترة بلغت من الشراسة حداً اوشكت معه ان تتحول إلى حرب علنية في الآونة الأخيرة الفائز فيها هو الطرف الـ(مُنقلِب) على نحو ما اشرنا إلى احتمال حدوث انقلاب (داخلي) خلال فترة الإنذار التي منحت للحكومة للمصادقة على القوات الدولية.. ورغم القسم تلو القسم.. والحنفشة تلو الحنفشة.. والحلف تلو الحلف.. والتهديد تلو التهديد.. والمسيرات تلو المسيرات... رغم مظاهر الرفض العنيفة هذه كلها فوجئ الناس بموافقة (سهلة!!) من جانب الحكومة على خطة لانتشار القوات الدولية عبر مراحل ثلاث يبلغ عدد أصحاب الـ(بوريه!!) الـ(أزرق!!) في نهايتها (21) ألفاً... والناس – كما قلنا في كلمة لنا خلال عطلة العيد – لم يتنبّهوا لهذا التغير الـ(فجائي) في موقف الحكومة تجاه قضية القوات الدولية من خانة الرفض الـ(قاطع) إلى خانة القبول الـ(ساطع) بسبب زحمة أعياد نهاية العام ومشاغله، إلى جانب عيد الأضحى، وذلك حتى يتبينوا إن كان هذا التحول بسبب غلبة مركز على آخر من مراكز القوى أم بسبب عامل آخر... وقبل أيام نشر المبعوث الأممي السابق للسودان يان برونك مقالاً في موقعه الإلكتروني قال فيه إن السودان يعيش مرحلة صراع بين مراكز قوى تتكون من عسكريين ورجال أعمال وجهاز الأمن ومجموعات آيديولوجية.. وأن معاوني البشير يحجبون عنه بعض الحقائق... *وأشار برونك في مقاله هذا إلى أن بعض مراكز القوى في الحكومة السودانية تعمل على تعطيل تنفيذ اتفاق السلام والعودة إلى أجواء الحرب وإلى مرحلة ما قبل اتفاق السلام.. ثم تحدث برونك عن الرئيس البشير قائلاً : (إنه صاحب قدرات على التعايش مع الصراعات وصناعة التوازنات، ويدرك مدى قوة الطرف الآخر)... ورغم تطابق ما ذكره برونك مع الذي ظللنا نشير إليه في كثير من الجوانب إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن هذه (حقائق) لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وإنما هي محض اجتهادات مبنية على جملة من الاستقراءات والاستنباطات والتحليلات والشواهد.. وكذلك هي الصحافة، سيما في ضوء غياب الـ(معلومة!!)... (المهم) بالنسبة لنا أن توقعاتنا قد صدقت وأن الحكومة – بكل ما يعج داخلها من مراكز قوى – قد وافقت على دخول الـ(بوريه الأزرق!!) أرض دارفور قبل انقضاء مهلة الـ(إنذار!!)... يبقى (المهم) بالنسبة لبعض عناصر مركز القوى الـ(رافض) – أو الذي كان (رافضاً) – أن يستعينوا بـ(مستشارية التأصيل) لتنقب لهم في بطون كتب الفقه عن فتوى مستمدة من سوابق لحالات مشابهة... وحسب علمي؛ لن تجد... إلا أن تجتهد.