فتحية الحلنقي تعبر الاطلنطي السبت القادم للقاهرة نتمني لها السلامة

نسيبتي المراة الشفيفة الشاعرة فتحية الحلنقي زوجة المرحوم نور الدائم الكرنكي وابنة عم الشاعر المرهف اسحاق الحلنقي تودعنا باذن الله السبت القادم متجهة نحو القاهرة ومنها للوطن السودان.

واقامت لها نساء بوسطن اليوم حفل وداع رائع استمر حتي ساعات الصباح الاولي,والشكر موصول لهن جميعا ,والشكر موصول للاخت عزة خالد وزوجها سيف الاسلام الشاب الاصيل ابن مدينة بورتسودان,والشكر موصول لكل من شارك في الحفل.

وكانت الحاجة قد شهدت خلال السنة الماضية مولد الامورة لينا برعي,وتمتعت الحاجة فتحية الحلنقي بجمال الطبيعة في ولاية ماساشوستس خصوصا منطقة الشاطئ الشمالي,وخلال سنة قضتها معنا انتجت اروع القصائد منها بكائية الوداع(لملمت خطواتي)

وتهدي الحاجة تحاياها لكل اهلها في مدينة كسلا الجميلة ولجيرانها وحبايبها في مدينة ود مدني حي المدنيين,وتطمئنهم انها عائدة لارض الوطن الحبيب السودان في غضون الشهر المقبل وذلك بعد زيارة قصيرة لمدينة الاسكندرية .

كانت الحاجة متقلانا وكنا نري فيها الوطن الحبيب السودان ,نشرب القهوة سويا ونناقش ونتذوق الشعر الجميل.

يا رفاقي في هذا الاسفير ان طقوس الوداع صعيبة بالحيل

سيفقدني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

عندما تحين لحظة الوداع القاسية..

تمتلا الاعين بالدموع وتخرج من الصدور الاهات..

تتفجر براكين الاسى..وتنسال شلالات الحزن

فما اصعب لحظات الوداع..

و خاصة من تحب..

و كأنها جمرة تحرق القلب..

و كأنها سارق يسرق العقل..

عندما تحين لحظة الوداع..

كل شيئ يغيب..يموت..

يرحل.. يحترق..ينسى.

و لا يبقى سوى قلبي..

الذي لا ادري اين هو..

لا تبقى سوى نار الاشواق..

تزداد في مدفاة الحب..

و لا يبقى سوى قلب حائر..

و عين باكية..

الفراق في كل القواميس مربوط بالالم

والسودانيون مشهورون بمحاولة تجنب هذه اللحظات

وكم من شاعر او فنان غني لتلك اللحظات العصيبة

up

up

up

up

فوق

up