إتجاهات الطلاب الجنوبيون نحو التطبيع مع أسرائيل(بحث تخرج)

وعي الناس يحدد تأريخهم
(هيجل)

إهـــداء

الوالدة الجميلة .. سعاد بت خادم الله علي دينار:
وهي تعارك مفاهيم المجتمع الذكوري..
وأنا أردد ما فشل من ولوا أمرهم لامرأة ..
(روزا باركس، نوال السعداوي، فاطمة أحمد إبراهيم)
وهن يؤسس لوعي جديد .. وأنا أدور معهم
في فلك ذات الفكرة
للأنثى رغم القهر .. أهدي هذا البحث
الباحث..

ملخصة البحث :
توصلت هذه الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل .
وأجرى الباحث هذا البحث على عينة عشوائية من الطلاب والطالبات الجنوبيين في بعض الجامعات السودانية الموجودة في ولاية الخرطوم، حيث بلغ حجم العينة (100) طالب وطالبة، وتمت الدراسة وفقاً المنهج الوصف التحليلي .
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- تتسم اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل بالايجابية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الدين .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير النوع .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الالتزام السياسي .

يا سلام عليك يا خالد

ده شغل مميز جدا لانه ممنهج ومدروس:

Quote: 1- تتسم اتجاهات الطلاب نحو الجنوبيين والتطبيع مع إسرائيل بالايجابية . 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الدين . 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير النوع . 4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الالتزام السياسي .

وياريت نلقى لينا بحث مشابهه اسمه

اتجاهات السودانين نحو التطبيع مع اسرائيل!!

تراجي.

خطة البحث
:
مما لا جدال فيه إن الدراسات النفسية تسعى على الدوام إلى فهم السلوك الإنساني والتنبؤ به .
ولتحقيق هذه الغاية يحاول علماء النفس التوصل والتعرف على المتغيرات التي تحكم هذا السلوك وكشف العلاقة الوظيفية التي تقوم بينهم لتحقيق المزيد من السيطرة على المظاهر السلوكية .
ولتوظيف ما يصلون إليه من نتائج وحقائق ومبادئ نظرية لصالح الإنسان والإنسانية . وعندما نتحدث عن الآليات التي تستخدم في علوم النفس لدراسة السلوك والمظاهر السلوكية ومعرفة مسببات هذا السلوك والعوامل التي تتحكم فيه وتلعب دور في تشكيله، لا يمكن على الإطلاق أن تتجاوز علم دراسة الاتجاهات النفسية .
إن الدراسات التي تناولت موضوع الاتجاهات النفسية ومدى ارتباطها وتأثيرها على سلوك الإنسان وكيفية اكتسابها أو تغيرها ، نجد أن هذه الدراسات قد اتخذت حيز كبير في علم النفس، والراصد لموضوع الاتجاهات يلحظ كثرة وتعدد الموضوعات التي كانت هدفاً لدراسة اتجاهات الأفراد، ويلحظ عن كثب التباين في مدى عموميتها أو نوعيتها وذلك استناداً على أهداف الدراسة التي تناولتها .
إن الاهتمام بدراسة الاتجاهات نحو التعاطي أو التعامل مع الآخر المغاير عرقياً وثقافياً ودينياً ولغوياً ، والمتغيرات التي تحكم هذا التعامل مع الموضوعات التي تزيد الاهتمام بها في الآونة الأخيرة فبعض هذه الدراسات اتجهت نحو الكشف عن الاتجاهات وبعضها اتجه نحو دراسة العلاقة الارتباطية بين هذه الاتجاهات ومتغيرات أخرى، وبعضها اتجه نحو دراسة العوامل المؤثرة في اكتساب وتشكيل هذه الاتجاهات ومنها ما اتجه نحو قياس هذه الاتجاهات، وكان موضوع دراسة اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل إحدى هذه الدراسات التي تصب في ذات المجرى البحثي وتهدف المواصلة ما بدء من دراسات ، تكتشف محددات السلوك الإنساني والمتغيرات التي تحكم التعامل مع الآخر سلباً أم إيجاباً .

مشكلة البحث :
إن الغرض من هذا البحث الكشف عن اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
أ/ ما هي السمة العامة لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل .
ب/ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الدين .
ج/ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير النوع .
د/ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الالتزام السياسي .

أهمية البحث:
تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذي تبحثه، ومن أهمية المتغيرات التي تشملها، وأيضاً من أهمية الشريحة التي تستهدفها ، لأن موضوع العلاقة مع إسرائيل عموماً أخذت حيز السكوت عنه عمداً أو اللا مبحوث فيه داخل العقل الجماعي (Group mind) للمجتمع السوداني بصورة عامة ومجتمع شمال السودان بصورة خاصة بنسبة لوجود عوائق عرقية وثقافية وسياسية حتمت عدم التعاطي مع هذا الموضوع علناً . وشكلت رأي معروف ضمنياً لمجتمع شمال السودان تجاه التطبيع مع إسرائيل .
وتستمد هذه الدراسة أهميتها لأن الشريحة المستهدفة بها هم طلاب جنوب السودان الذين ينتمون لمجتمع جنوب السودان المتمايز دينياً وعرقياً وثقافياً عن باقي المجتمعات المكونة للسودان وتستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية جنوب السودان وعياً وبالتالي لهم المقدرة في تشكيل اتجاهات الجنوبيين وتشكيل رأي عام (public opinion) تجاه هذا الموضوع .
لأن معرفة اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل هي بالضرورة تعني مؤشر أولى لمعرفة اتجاهات باقي الفئات المكونة لمجتمع الجنوب نحو هذا الموضوع . وكذلك تبرز أهمية هذه الدراسة في كونها تهدف لمعرفة الأسباب والمحددات التي تشكل اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل .
عندما نتحدث عن أهمية هذه الدراسة نستدعى على الدوام خلو المكتبة السودانية من دراسات بحثية أو كتب ومواجع تتناول موضوع التطبيع مع إسرائيل ، وهذا بدوره يضيف أهمية أخرى لهذه الدراسة . ولأن الموضوع عموماً يهم صناع القرار السياسي والمثقفين وحتم المواطن العادي يهمه معرفة اتجاهات الجنوبيين نحو الموضوع يعتبر مركزي بالنسبة له .

أهداف البحث:
يهدف البحث لتحقيق الأهداف التالية:
1/ معرفة السمة العامة لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل .
2/ معرفة إذا كان هنالك فروق في اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الدين .
3/ معرفة إذا كان هنالك فروق في اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير النوع .
4/ معرفة إذا كان هنالك فروق في اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الالتزام السياسي .



فروض البحث:
لدراسة مشكلة البحث وتحقيق أهدافه ومنع الباحث الفروض الآتية:
- تتسم اتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل بالإيجابية .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الدين .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير النوع .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلاب الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل تعزى لمتغير الالتزام السياسي .


حدود البحث:
يتحدد مجتمع هذه الدراسة بالحدود التالية:
1- من حيث المؤسسات التعليمية: جامعة الخرطوم، جامعة جوبا، جامعة السودان، جامعة النيلين، جامعة الزعيم الأزهري، كلية كمبوني .
2- من حيث الحدود الزمانية: 2005 – 2006م .
3- من حيث النوع: (الذكور – والإناث) .
4- من حيث الدين: (مسلمين – مسيحيين) .
5- من حيث النشاط السياسي: (ملتزمون سياسياً وغير ملتزمون سياسياً) .


مصطلحات للبحث:
أهم المصطلحات الوارد في هذه الدراسة هي:
الاتجاهات، الطلاب الجنوبيين – التطبيع – إسرائيل .


تعريف الاتجاهات اصطلاحاً:
عرّفها توماس وزانكي المذكور في (عباس محمد عوض 2001م) بأنها الموقف النفسي للفرد حيال إحدى القيم والمعايير .
أ‌) الاتجاهات إجرائياً: هي استجابة متعلمة ثابتة نسبياً بقبول أو رفض التطبيع مع إسرائيل وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطلاب من خلال الإجابة على بنود المقياس المستخدم في هذه الدراسة .
ب‌) الطلاب الجنوبيين: هم الطلاب الذين ينتمون عرقياً وثقافياً أو جغرافياً لجنوب السودان .
ج‌) التطبيع: يعني إقامة علاقة اجتماعية وثقافية أو سياسية مع إسرائيل .
د‌) إسرائيل: دولة الكيان الصهيوني تم الإعلان عنها في 14 مايو 1948م، وانضمت للأمم المتحدة في 11 مايو 11949م ، تبلغ مساحتها 20.770 كيلو متر مربع، وعدد سكانها 3.200.000 نسمة، عاصمتها تل أبيب وعملتها الجنيه الإسرائيلي .

المقترحات لبحوث مستقبلية:
لاحظ الباحث أن هنالك صعوبات تواجه الراغبين في تناول موضوع التطبيع مع إسرائيل وذلك نسبة لخلو المكتبة السودانية من البحوث والمراجع التي تتناول هذا الموضوع .
لذا اقترح أن تكون هنالك بحوث تغطي الموضوعات التالية:
1- اتجاهات الطلاب الشماليين نحو التطبيع مع إسرائيل .
2- اتجاهات طلاب جبال النوبة نحو التطبيع مع إسرائيل .
3- اتجاهات صناع القرار نحو التطبيع مع إسرائيل .
4- اتجاهات منتسبي القوات النظامية نحو التطبيع مع إسرائيل .
5- اتجاهات السياسيين الجنوبيين نحو التطبيع مع إسرائيل .
6- اتجاهات أعضاء المجلس الوطني نحو التطبيع مع إسرائيل .
7- اتجاهات أعضاء حكومة الجنوب نحو التطبيع مع إسرائيل .

التوصيات:
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها في هذا البحث وبعد مناقشته ومراجعة النتائج يعرض الباحث التوصيات:
1- ضرورة اصطحاب نتيجة هذا البحث والذين يبين موقف الطلاب الجنوبيين من التطبيع مع إسرائيل في السياسات الخارجية للسودان .
2- احترام خيارات أبناء جنوب السودان فيما يختص بموقفهم المؤيد للتطبيع مع إسرائيل، مع إعطاء اعتبار لوجود رموز دينية داخل دولة إسرائيل لها دلالة لمسيحيي جنوب السودان .
3- ضرورة إعادة النظر في ملف العلاقات السودانية الإسرائيلية وفتح ملفات حوار التيارات المعتدلة داخل إسرائيل بما يخدم مصلحة السودان .
4- النظر إلى موضوع التطبيع مع إسرائيل بدون هواجس دينية أو عرقية أو سياسية.
5- إن التطبيع مع إسرائيل استناداً على نتائج هذا البحث أصبح أمراً واقعاً بالنسبة للجنوبيين وعلى الحكومة أن تبحث عن صيغة للتطبيع مع إسرائيل بحيث تخدم المصالح الاقتصادية للسودان .
6- الاستفادة من تجارب الدول الأفريقية والعربية التي أقامت علاقة تطبيع مع إسرائيل .
7- عدم تحقيق رغبات أبناء جنوب السودان فيما يختص بالتطبيع مع إسرائيل قد ينعكس سلباً على الوحدة الوطنية . ويرجح خيار الانفصال .
8- مناقشة موضوع التطبيع مع إسرائيل داخل البرلمان السوداني .
9- إجراء استفتاءات وبحوث استطلاعات رأي وسط السودانيين لمعرفة آراءهم في مسألة التطبيع مع إسرائيل .
10- مناقشة موضوع التطبيع مع إسرائيل شفافية بحيث يتم التعرف على الفوائد المرجوة من التطبيع مع إسرائيل وكذلك معرفة إذا كان هنالك مساوئ من التطبيع مع إسرائيل .

Quote: التوصيات: في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها في هذا البحث وبعد مناقشته ومراجعة النتائج يعرض الباحث التوصيات: 1- ضرورة اصطحاب نتيجة هذا البحث والذين يبين موقف الطلاب الجنوبيين من التطبيع مع إسرائيل في السياسات الخارجية للسودان . 2- احترام خيارات أبناء جنوب السودان فيما يختص بموقفهم المؤيد للتطبيع مع إسرائيل، مع إعطاء اعتبار لوجود رموز دينية داخل دولة إسرائيل لها دلالة لمسيحيي جنوب السودان . 3- ضرورة إعادة النظر في ملف العلاقات السودانية الإسرائيلية وفتح ملفات حوار التيارات المعتدلة داخل إسرائيل بما يخدم مصلحة السودان . 4- النظر إلى موضوع التطبيع مع إسرائيل بدون هواجس دينية أو عرقية أو سياسية. 5- إن التطبيع مع إسرائيل استناداً على نتائج هذا البحث أصبح أمراً واقعاً بالنسبة للجنوبيين وعلى الحكومة أن تبحث عن صيغة للتطبيع مع إسرائيل بحيث تخدم المصالح الاقتصادية للسودان . 6- الاستفادة من تجارب الدول الأفريقية والعربية التي أقامت علاقة تطبيع مع إسرائيل . 7- عدم تحقيق رغبات أبناء جنوب السودان فيما يختص بالتطبيع مع إسرائيل قد ينعكس سلباً على الوحدة الوطنية . ويرجح خيار الانفصال . 8- مناقشة موضوع التطبيع مع إسرائيل داخل البرلمان السوداني . 9- إجراء استفتاءات وبحوث استطلاعات رأي وسط السودانيين لمعرفة آراءهم في مسألة التطبيع مع إسرائيل . 10- مناقشة موضوع التطبيع مع إسرائيل شفافية بحيث يتم التعرف على الفوائد المرجوة من التطبيع مع إسرائيل وكذلك معرفة إذا كان هنالك مساوئ من التطبيع مع إسرائيل .

هل ستجد هذه المقترحات حيز للمناقشه والتنفيذ من قبل الحكومه والحركه الشعبيه على وجه الخصوص..........ام.......

ملحوظه/ماورد اعلاه ملخص لبحث تكميلى لنيل درجه البكالريوس فى علم النفس لهذا العام
قام باعداده الطالب خالد خليل محمد بحر........باشراف الدكتوره وفاق صابر

مكانه فوق بوستك ده صدر المنبر.

تراجي.

الاستاذه/تراجى
تشكرى على الاناقه فى المرور.......ولايمكن تأسيس سودان حديث بمعزل عن البحث العلمى
هذه قناعه مترسخه فى دواخلى..ولا يمكن تاسيس سودان يسع الجميع بدون معرفه كل الاتجاهات
المكونه لهذا السودان والتعاطى الايجابى مع هذه الاتجاهات بدون قمع أو تجاوز...وهذه اولى خطوات المضى قدما فى توطين ادبيات البحث العلمى للنهوض بالسودان.

خالد بحر

انت يا يايابا لا تفوت لا تموت:

Quote: ولا يمكن تاسيس سودان يسع الجميع بدون معرفه كل الاتجاهاتالمكونه لهذا السودان والتعاطى الايجابى مع هذه الاتجاهات بدون قمع أو تجاوز...

بالله ياريت لو المسؤلين بتاعننا يفهموا بس العباره دي من بحثك كله

ماكان ده حالنا!!!

تقديري.

تراجي.

الاستاذه/تراجى
شكرا بقدر الروعه فيك....ودمتى

السؤال الموضوعى الذى يبرز للسطح هل ستعمل الحكومه على تلبيه رغبات ابناء الجنوب.وينعكس ذلك على سياساتها الخارجيه
ام ستواصل الهروب الى الامام.وماهو دور الحركه الشعبيه فى بلوره راى ابناء الجنوب تجاه موضوع التطبيع مع اسرائيل.

تجدد الحديث مؤخرا حول إمكانية إقامة علاقات بين السودان و إسرائيل في إعقاب الشائعات التي راجت حول زيارة وفد يهودي أو اسرائيلى لعاصمة الجنوب (يجب الحذر عند الحديث عن وفد جوبا: هل هم إسرائيليين قادمون من دولة "الكيان الصهيوني" أم هم يهود يحملون جنسيات دول أخرى ليس للسودان عداء معها؟). و الحقيقة ان الجدل حول هذه العلاقة عمره بعمر قيام دولة إسرائيل إذ جرى الحديث في أوائل الخمسينات عن اتصال بعض الأحزاب الاستقلالية بسفارة إسرائيل في لندن طلبا لتمويل حملة انتخابات 1953 (حيث كان هناك دعم مصري ظاهر للاتحاديين) و لكن لم يثبت صحة هذا الاتصال و من جهة أخرى لم يستلموا جنيها واحدا! كما ان الجميع يتذكرون زيارة أيريل شارون للخرطوم (1982) واستقبال النميرى له و هي موثقة بالصور وهى تمت للأرجح للتمهيد لنقل يهود الفلاشا.
1. السودان لا يزال جزء من النظام العربي الذي توصل منذ التسعينات إلى صيغة غير مكتوبة تسمح فقط للدول التي تحتل إسرائيل جزء من أراضيها بالوصول لاتفاقيات معها لاستعادة أراضيها مقابل تطبيع رسمي للعلاقات على ان تبتعد ياقى الدول عن الدخول في اى علاقة معها بقدر الامكان. و قد التزمت معظم الدول العربية بهذه الصيغة (على الأقل ظاهريا). ان عضوية السودان في الجامعة العربية تلزمه بعدم التعدي على ثوابت العرب، خصوصا ان الجامعة (على ضعفها) توفر للسودان غطاءا دوليا مفيدا و استفادة من بعض منظماتها الاقتصادية والاجتماعية.
2. الدولة العبرية بحكم دستورها دولة عنصرية اى إنها خالصة للعنصر اليهودي و هي على ضيق أرضها تخطط لاستقبال من تبقى من يهود العالم. اى بمعنى آخر إنها ليس لها أدنى استعداد لاستقبال مهاجرين من أعراق أخرى. و قد رأينا مثالا حيا في مصير اللاجئين الدار فوريين، فعلى الرغم من أهميتهم الدعائية لها إلا أنها لم تتوانى عن إيداعهم السجون تمهيدا لإبعادهم منها في اقرب فرصة.
3. السودان بالنسبة لإسرائيل دولة هامشية و ليس هناك اى أفق لمصالح استراتيجية مشتركة في الوقت الراهن. اقتصاديا السودان خارج من سلسلة حروب و هو في اشد حالات الإنهاك و ليس لديه شي يقدمه و هو بحاجة لإقامة البني التحتية التي تحتاج أول ما تحتاج لرؤوس أموال ضخمة التي ليس لدى إسرائيل الكثير منها (إذ هي نفسها تتلقى سنويا مليارات الدولارات من أمريكا). كما ان جزء كبير من صادرات إسرائيل هي الأسلحة (التي يتحصل عليها السودان بشروط أفضل من مصادر أخرى). اى بصريح العبارة يجب عدم الوقوع في وهم ان إقامة علاقة مع إسرائيل سوف تكون مكافأتها ازدهارا اقتصاديا (ليس موجودا في إسرائيل نفسها التي تدير منذ نشأتها ما يشبه اقتصاد الحرب).
4. النماذج الإقليمية للعلاقة مع إسرائيل الموجودة حاليا غير مشجعة. فمصر التي أكملت مسيرة التطبيع منذ 1982م لا تزال العلاقة في مرحلة متدنية و باردة و لم ينتج عنها سوى وفود بضع ألاف من السياح (البخلاء) لا يسهمون بشئ في الدخل المصري من السياحة و كزا الحال مع الأردن و موريتانيا. و إذا كانت اتفاقية نيفاشا تتيح للإخوة في الجنوب التعاطي بصورة ما مع إسرائيل فلا داعي للهلع و شق الجيوب و ليجربوا بأنفسهم ان كانت مثل هذه العلاقة تفيدهم أم لا.
5. مباه النيل؟ ان إسرائيل لا مصلحة لها في إغضاب مصر التي وقعت معها اتفاقات كامب ديفيد التي لاتزال تجنى فوائدها منذ 1979م و أهمهما تحييد الجيش المصري و إطلاق يدها في المنطقة من غزة إلى لبنان. ان إسرائيل في الوقت الراهن لا تعانى من نقص في الماء و الأسهل لها التفاهم مع مصر حيث الطريق الأقصر لعبور مياه النيل عبر سيناء. كما ان إسرائيل ليس في تخطيطها حصار مصر أو عزلها أفريقيا، فعلاقتها مع مصر التي تؤمن لها القبول العربي و إمدادات النفط و الغاز و حياد جيشها أهم لها من تضييع وقتها و إهدار مواردها في مجاهل القارة السمراء زات الحروب الدائمة و الأنظمة المتقلبة و الدول شبه الفاشلة و الفاسدة تماما بحيث تغلق اى أفق لإصلاح اقتصادي.
6. تتبع إسرائيل نهجا براقماتيا في التعامل حتى مع من يقدمون لها اجل الخدمات. فكلنا نذكر المصير البائس الذي آل إليه من تورطوا في نقل يهود الفلاشا عامي 1984 و 1985 و وقوعهم في إذلال المحاكمات العلنية في الوقت الذي كان يمكن ان تنقذهم قبل وقت كاف من اشتعال الانتفاضة (ايهما أسهل نقل عشرات الألوف في مجاهل الصحراء أم استنقاذ بضع رجال عبر مطار الخرطوم؟) و الخطأ القاتل الذي وقع فيه أولئك النفر ان هكذا عملية كان بمكن ان تتم بثمن باهظ و فوايد كبيرة لصالح السودان.
و بعد...هناك شكوك كبيرة في إمكانية ان تكون اى علاقة بين السودان و إسرائيل مفيدة لاى منهما، وربما لهذا السبب لا يتحمس حكامهما أصلا لإنشاء هكذا علاقة. كما في نفس الوقت لا نرى داعيا لابلسة الدولة العبرية و النظر إليها كشيطان مريد. و يا حبذا لو وسعنا الصمت ما أمكن ذلك، و لا نزايد على الإخوة العرب خصوصا السلطة الفلسطينية في خياراتهم لتحرير أرضهم المحتلة، و في نفس الوقت لا نندفع في تطبيع لا ينتج عنه سوى إضافة علمين في الخرطوم و تل أبيب و لا شئ أكثر من ذلك.

Quote: الحقيقة ان الجدل حول هذه العلاقة عمره بعمر قيام دولة إسرائيل إذ جرى الحديث في أوائل الخمسينات عن اتصال بعض الأحزاب الاستقلالية بسفارة إسرائيل في لندن طلبا لتمويل حملة انتخابات 1953 (حيث كان هناك دعم مصري ظاهر للاتحاديين) و لكن لم يثبت صحة هذا الاتصال و من جهة أخرى لم يستلموا جنيها واحدا! كما ان الجميع يتذكرون زيارة أيريل شارون للخرطوم (1982) واستقبال النميرى له و هي موثقة بالصور وهى تمت للأرجح للتمهيد لنقل يهود الفلاشا.

وبين هذا وذاك رشحت معلومات قبل فتره مفادها ان الحزب الشيوعى السودانى كانت له اتصالات بالحزب الشيوعى الاسرائيلى.وهذا من باب التوثيق للتطبيع السياسى بين السودان واسرائيل

Quote: 3. السودان بالنسبة لإسرائيل دولة هامشية و ليس هناك اى أفق لمصالح استراتيجية مشتركة في الوقت الراهن

العزيز/عوض
هنالك بعد دينى لسعى اسرائيل للتطبيع مع السودان .حيث ترى اسرائيل ان حلمها بقيام دوله اسرائيل الكبرى لن يتحقق إلا من خلال المياه ,فالمياه والسيطره عليها ليست ضروره امنيه وحياتيه فحسب بالنسبه لاسرائيل ,بل هى من الحقائق الدينيه للشعب اليهودى كما ذكرفى التوراه.وفى مدخل الكنيست الاسرائيلى علقت لوحه كتب عليها حدودك يااسرائيل من الفرات الى النيل.

العزيز/عوض
شكرا على الافادات القيمه.والتى حتما ستسهم فى اثراء النقاش حول هذا الموضوع
ولى عوده..........واتمنى ان تشارك بافادات اخرى .

العزيز..عوض
إستكمالا للحديث اقول ان ما قلته عن ان اسرائيل لا تعانى من حوجه للمياه حديث جانبه الصواب
,حيث تقول كل الدراسات والبحوث الحديثه الصادره من دوله اسرائيل ذاتها ,.ان مشكله المياه فى اسرائيل مشكله كبيره للغايه.وكان شمعون بيرز رئيس الوزراء الاسرائيلى الا سبق قد ادلى بتصريحات ذكر فيها ان الحرب القادمه هى حرب المياه بالنسبه لاسرائيل, وذلك من اتجل السيطره على منابع ومصادر المياه.وهذا يدلل على حاجه اسرائيل للمياه ويعنى ضمنيا حوجه اسرائيل للتطبيع مع السودان نسبه لمركزيته فى مياه النيل.
واما بخصوص زهد الدول العربيه فى التطبيع مع اسرائيل ماعدا الدول التى على خط المواجهه مع اسرائيل فالواقع يقول غير ذلك.وكلنا يعرف محاولات العديد من الدول العربيه للسعى الى التطبيع مع اسرائيل مثل قطر والتى لها تطبيع شبه اقتصادى مع اسرائيل,وكذلك عمان ودول المغرب العربى ومورتانيا.وما رشح من معلومات يقول ان السعوديه قد فتحت خطوط للتطبيع مع اسرائيل, حيث ذكرت صحيفه يديعوت احرنوت عن اتصالات جرت بين اسرائيل والسعوديه.وعندما سئل رئيس الوزراء الاسرائيلى عن تلك االاخبار لم ينفى او يؤكد, وقال انه معجب بالملك عبد الله بارائه وحنكته السياسيه.
وكانت السعوديه قد طرحت فى عام2002مبادره للتطبيع الكامل مع اسرائيل مقابل إنسحاب اسرائيل من الاراضى العربيه التى احتلت فى حرب1967 وهذه يؤكد حقيقه بدايه التطبيع بين السعوديه واسرائيل
اما الحديث عن ان اسرائيل لن تستفيد شئ من التطبيع مع السودان بحكم انه دوله شبه منهاره البنيات التحتيه وخارجه من حرب,فهذا يؤكد حوجه اسرائيل للتطبيع اكثر من ان ينفيه,وخاصه السودان يحتاج لقروض انشاء وشركات تساعد فى اقامه هذه البنيات التحتيه فماالذى يمنع اسرائيل من القيام بذلك.ويمكن لاسرائيل من خلال ذلك فتح اسواق تجاريه فى السودان

Quote: ومجتمع شمال السودان بصورة خاصة بنسبة لوجود عوائق عرقية وثقافية وسياسية حتمت عدم التعاطي مع هذا الموضوع علناً . وشكلت رأي معروف ضمنياً لمجتمع شمال السودان تجاه التطبيع مع إسرائيل .

هل أقرب الى السـودان من المواحى ال"عرقية وثقافية وسياسية" اليهـود أم اليابانيين؟!!

1- الســودانيين عندهـم ثقافـة عربيـة قريبـة من الثقافـة والتأريخ العبرى. اليابانيون لا يشاركوننـا هـذه.
2- السـودانيين مسلمين أو مسيحيين فى الغلب، ويشاركون اليهـود فى أبى الأنبياء والتوراة. حين اليابانيون بوذيون فى غالبهـم.
3- اليهـود وعرب السـودان يشتركون فى جدهـم إبراهيـم، والجنوبيون منـا أيضـا يعرفون أن هاجر نوبيـة وموسـى كوشى لسمـار بل دكانـة لونـه.. حين اليابانيون أسيويون ومختلفون عرقيـا.
4- السـودانيون والإسـرائيليون يشتركون فى ثقافـة وسياسـة الشـرق الأوسـط وتركيبتـه النفسيـة والسوسيولوجيـة. حين اليابانيون لهـم ثقافـة مختلفـة عنا..

وإذا كانت هـذه العلاقات تمثل عوائق لتطبيـع علاقاتنـا مع إسـرائيل، فلماذا نقيـم علاقـات مع اليابان؟

إسـرائيل يا عزيزى دولـة عاديـة وعندنا معهـا أرض مشتـركـة من التأريخ والجغرافيـا والدين.. ولقـد توجـد مشـاكل مع الفلسطينيين، وهـذه المشـاكل عمرهـا أكثـر من الفى سنـة (كر وفـر) ولا نهايـة لهـا فى الأفق إلا بمعجـزة. وتطبيـع علاقاتنـا مع إسـرائيل لا يحتاج الى أبحاث، وإنما الى قـرار سياسى بعيـد عن الريـاء ودفن الرؤوس فى الرمل.. أكبـر من له علاقات مع إسـرائيل اليوم هم الفسلسطينيون.. يحتجون للعالم حتى تسمـح لهـم إسـرائيل بدخول أراضيهـا من أجل العمل فى المصانع!

إن إقامـة علاقات مع إسـرائيل ليست قرار زواج حتى ندبج له الدراسـات النفسيـة والإجتماعيـة، وإنما قرار إقامـة صلات محدودة بالتجارة والإقتصـاد، مثلهـا مثل علاقاتنـا بدول واق الواق التى لا تجمعنـا بهـا أى ارض مشتـركـة من النواحيـة التى ذكرتهـا.

Abureesh

هذه الاختلافات العرقيه والثقافيه فى الاوضاع الطبيعيه لا تمثل متاريس للتعاطى مع الاخر فى الاوضاع غيرالمازومه, ولكن فى حالتنا هذه الاختلاف العرقى او الثقافى هو بالضروره مدخل لرفض التعاطى مع الاخر.
واتفق معك ان موضوع التطبيع مع اسرائيل يحتاج لراى سياسى شجاع.والارالء السياسه تحتاج لقوه محركه
او قوه دافعه وفى هذه الحاله يمكن ان تكون اراء الطلاب الجنوبيون هى القوة المحركه لذلك.

الاخ خالد

تحياتي

يمكن لاول مرة اتفق مع الاخ ابو الريش اليهود والفلسطينين ديل مشاكلهم من قبل الاسلام

ولا ارى غضاضة البتة في تطبيع علاقات بين السودان واسرائيل ولكن بخصوص البحث اقول لا الحركة الشعبية ولا المؤتمر الوطني يمثلان شعب السودان ولا يملكان الحق في اتخاذ اي قرار حيال ذلك

الصديق/العمده
تشكر..........واتفقنا ياعزيزى.

1 . كان اليهود في البلاد العربية بما فيها السودان حتى خمسينات القرن الماضي مواطنون من صميم النسيج الاجتماعي لهذه البلدان، ففي مصر مثلا كان لهم وجود فاعل في الحركة الفنية و التجارية بل و كان لهم وجود في بعض الأحزاب بما فيها حزب الوفد. بل و عند إنشاء الجامعة العبرية في القدس اكتتب لصالح إنشائها بعض العرب و شارك في افتتاحها الدكتور لطفي السيد رئيس جامعة القاهرة وقتها.و قد نشرت جريدة الصحافة قبل شهور ترجمة لكتاب عن حياة اليهود في السودان في تلك الفترة.
2. و الحال كهذه لم يكن لكلمة يهودي مدلولها السلبي كما هذه الأيام.
3. تبنت الأحزاب الجماهيرية الكبرى في العالم العربي وقتها مثل الوفد و الأخوان في مصر و حزب الأمة و الاتحاديين في السودان و حزب البعث في سوريا و العراق خطابا قوميا و دينيا أدى لنفور الأقليات منها مثل اليهود و الأكراد و الموارنة و غيرهم و اتجاههم للقوى العلمانية و من ضمنها بالطبع الشيوعيون.
4. و عقب إنشاء دولة إسرائيل في 1948 قامت بعض الجهات مثل الأخوان المسلمين بحملات عدائية ضد مواطنيهم اليهود شملت عمليات قتل و تفجير ممتلكاتهم مما نتج عنها هجرة مئات الألوف منهم إلى الدولة الوليدة مما كان له دور كبير في تدعيمها و تقويتها.
5. من ضمن اليهود البارزين في الحزب الشيوعي المصري أو كما كان يسمى وقتها ب حدتو (الحركة الديمقراطية للتغيير الوطني) كان هنرى كورييل و لم يكن صهيونيا إذ منذ طرده من مصر في الخمسينات و إلى اغتياله في فرنسا في 1977 لم يقم حتى بزيارة إسرائيل. و كان يظهر باستمرار تضامنه مع القضايا العربية و بعد مجازر السفاح في أعقاب حركة يوليو 1971 قاد في البلاد الأوربية حملات تضامن قوية مع شيوعيي السودان و كان يكن ودا و تقديرا لرعيل الشيوعيين الأوائل الذين أسسوا حستو (الحركة السودانية للتغيير الوطني) في مصر في الأربعينات و هي كما هو معروف كانت نواة الحزب الشيوعي السوداني بعد مروره بمحطة الحركة المعادية للاستعمار.

6. و هناك حديث فطير و فج عن مواقف بعض الأحزاب الشيوعية العربية و دعوتها للاعتراف بإسرائيل عند قيامها في 1948، و لا أدرى لما لم ينظر له وقتها كمجرد اجتهاد و رأى يؤخذ به أو لا من غير حملات تخوين و اتهامات بالعمالة و غيرها.
7. و يا ليت العرب قبلوا قرار التقسيم الذي صدر عن الأمم المتحدة في 1948 كما اقترح الشيوعيون إذ كان هذا القرار يعطى العرب إضافة للضفة و القطاع كامل القدس (الشرقية و الغربية) و صحراء النقب و حيفا و يافا و ميناء ايلات و معظم مصادر المياه و غيرها. إن الفلسطينيون اليوم بما في ذلك حماس يناضلون للحصول على قطاع غزة و بعض الضفة خصوصا بعد زرعها بمستوطنات يصعب تفكيكها. فاى فرص لا تعوض ضيعها علبنا هواة الشعارات. و لا شك عندي إن القوى التي باعت الأسلحة الفاسدة للعرب و وضعت جنرالا إنجليزيا هو الجنرال قالوب في قيادة الجيش الاردنى في ذلك الوقت لم يكن أسهل لديها من الإيحاء للزعماء برفض التقسيم و من ثم الدخول في حرب غير متكافئة مع اليهود نتج عنها فقط ضياع معظم ما أعطاه قرار التقسيم للفلسطينيين.

العزيز/عوض
عيد سعيد....وتشكر على هذا السرد الدقيق.ومزيد من الافادات.

up

عزيزى/عوض
تشكر على المتابعه..

من اجل تنزيل توصيات هذا لابحث لارض الواقع.ومن اجل تنفبذ رغبات ابناء الجنوب.

حتميه أن يكون هنالك جمعيه للصداقه السودانيه الأسرائيليه

NOW I'M IN ISRAEL... WILL THEY HAVE ANY ABILITY TO STOP ME COMING BACK TO SOUTH SUDAN

الصديق/جوك
تشكر على المرور والتعليق...وبدون شك لا يستطيع اى مخلوق من ان يمنعك من العودل جنوب السودان...وشوفوا لينا معاكم طريقه.......لان السودان اصبح عباره عن كوشه كبيره جدا..ونحتاج للعيش فى مجتمعات الحداثه والديمقراطيه والمؤسسيه.
لك كل الود

!!!!!!!!