إقرأ هذا..وأتحداك إن لم تبكى....؟

المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة مرام يعترف بجريمته

أقر المتهم الثاني في قضية اغتصاب وقتل الطفلة (مرام عوض)، البالغة (4) أعوام، في أولى جلسات المحاكمة التي بدأت أمس بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عصمت محمد يوسف، بأنه اغتصبها على مرتين بايعاز من المتهم الأول، وقال بعد ان استدرجها المتهم الأول الى داخل المنزل وهي عائدة من حفل مقام في الحي الذي تقطن فيه بعد ان اثناها اخوتها عن حضوره، وعند ايابها وقفت قرب باب المنزل مكان الحادثة، وقال المتهم الثاني واسمه عماد تبن محمد (16 عاماً) في افادته التي تلاها المحققان في المحكمة وأيدها هو ان المتهم الأول معتصم عبدالله خير الله (22 عاماً) استدرج (مرام) بأنه سيعطيها نقوداً وأدخلها الى فناء المنزل وطلب منه ممارسة الزنا معها عنوة ففعل على مرتين، وقال المتهم الثاني إن (مرام) طلبت الذهاب الى والدها إلا ان المتهم الأول (معتصم) انتزع منها لعبة جهاز الموبايل البلاستيكي الذي كانت تحمله وألقاه داخل غرفة بالمنزل فبكت ودخلت الى الغرفة لتأخذ الموبايل ودخل اليها واغتصبها واقفاً ثم على فراش ثم على مشمع في الأرض وكانت تصرخ حتى (بح) صوتها ثم كتم أنفاسها بيده، ويضيف المتهم: (كنت أشاهد كل ذلك بعيني وأنا واقف في باب الغرفة ثم بالنافذة بعد ان طردني المتهم معتصم) وواصل اغتصابها حتى فقدت الوعي وحملها وفتح غطاء السايفون وألقاها على رأسها بداخله ثم زادها ضرباً بـ(عود) وهي داخل السايفون. وقال المحققان ان المتهم الثاني سجل اقراراً قضائياً بذلك.



ومن جانبها طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، واصفة الجريمة في خطبة الاتهام بأنها لا انسانية وارتكبت في حق الطفولة والبراءة، وان الطفلة (مرام) وقعت في فخ هذين الذئبين البشريين اللذين ليس في قلبيهما رحمة ولا وازع ديني ولا ضمير.



من جهته أكد محامي المتهمين، ساطع محمد الحاج ان كانا قد فعلا هذه الجريمة فليذهبا الى الجحيم، وقال رداً على خطبة الادعاء العام: (نحن هنا لنبحث بشكل موضوعي حول الأدلة والبراهين لتحقيق العدالة وليس بالعواطف ومخاطبة الغرائز).



وشهدت المحكمة حضوراً مكثفاً من المواطنين ضاقت بهم قاعة المحكمة، وأجهش عدد من الحاضرين بالبكاء أثناء سرد المحقق الأول لتفاصيل الجريمة. وتواصل المحكمة جلساتها اليوم.
(نقلا عن جريده السودانى)

Quote: هو ان المتهم الأول معتصم عبدالله خير الله (22 عاماً) استدرج (مرام) بأنه سيعطيها نقوداً وأدخلها الى فناء المنزل وطلب منه ممارسة الزنا معها عنوة ففعل على مرتين، وقال المتهم الثاني إن (مرام) طلبت الذهاب الى والدها إلا ان المتهم الأول (معتصم) انتزع منها لعبة جهاز الموبايل البلاستيكي الذي كانت تحمله وألقاه داخل غرفة بالمنزل فبكت ودخلت الى الغرفة لتأخذ الموبايل ودخل اليها واغتصبها واقفاً

Quote: وكانت تصرخ حتى (بح) صوتها ثم كتم أنفاسها بيده،

من أين جاء هؤلاء..............من أين...............؟

Quote: وواصل اغتصابها حتى فقدت الوعي وحملها وفتح غطاء السايفون وألقاها على رأسها بداخله ثم زادها ضرباً

4 أعوام ؟!!!

لم أجد الكلمات المناسبة لوصف هذه الجريمة .

و ظلت هذه الجملة تدور في رأسي
4 أعوام ... 4 أعوام ... 4 أعوام ... ؟؟

ومتى توقفنا عن البكاء يا خالد ..
حتى حين يأتينا الفرح في غفلة نبكي أيضاً ..

حسبنا الله ونعم الوكيل ..
فليكن العقاب رادعاً لهؤلاء المجرمين حتى يكون عظة لغيرهم ..
فالننتبه جميعاً في زمن كل شئٍ فيه جائز ..

الاصدقاء/ ناصر....ومعتصم
إنها اوضح تجليات الفجيعه....وأنا مازلت ابكى....