رســـائل إلــى أصـــدقـاء الحـــلم الأنيق

.....رسائل لاصدقاء الحلم الانيق.....يا من زلتم تستهلكون مع ذات الفكره ونفس الحلم...
فكره أن نحقق ذواتنا فى جغرافيا ليس كهذه على الإطلاق,وحلم أن نعيش ونتعايش قى براحات
تعتبر الإنسان حاله مركزيه,وليس تمومه جرتق أو محض ديكور يحفظ توازنا ما....
(أميـر) أما زلت تحدق فى عمق الأزمه ساكنا...؟أما زلت ترفض الحديث عما تراه وتستعيض عنه برزيله الهروب الكبير والتحديق ولو فى المجهول...؟أيه البرجوازى المتعفن..حافظ على رأس مالك الإجتماعى خيرا لك,فالغنى لا يمنع التماهى مع المستوطنيين فى قاع المجتمع من أمثالنا,أنت رائع وكفى...(عـزالـدين)ياعربى يانجيض...أما زالت حمى السفر لموانى أخرى تطاردك...؟ أما زالت الهجره والترحال هو قدرك المحتوم وقضيتك الأثيره وأنشودتك المفضله....أما زلت تبحث عن نفاج للولوج للمدن المستحيله...؟أما زلت تمنى النفس بكأسات من الوسكى و النبيذ المعتق فى شوارع وأماكن لارقيب فيها ولاحسيب إلا الله...؟أمازالت فوبيا الأنثى تكبل خطواتك تجاه القديسه ليديا وتحيلها لإرتعاشه...؟(عيــسى)هل مازلت تحتقر الرب ولاتراهن عليه البته...؟هل مازلت تدمن شرب الخمور البلديه وتفضلها حتى على أمك...؟أمازلت تحبها بصمت كارثى...؟لاأعنى بت توتى أو فى قراءه أخرى أعنيها....(عطبــره) هل مازلت متسق الدواخل...جميل الإبتسامه...مرتب الملامح أنيق الطله...(صبــرى) أين رمتك أمواج الحياه الصاخبه...؟أما زالت الدنيا تجور عليك,بالله عليك خبرنى أو خبرنى...(المسلــمى)..هذا الخلوق...هذا السودانى بنسخه الزمن الجميل,أمازال يدخل يده فى جيبه ليجود على الأخريين...أمازالت الإبتسامه تحتل حيز كبير من وجهه...؟

(عظــمه)...أما زلت تماشى فلول اليسار والمتفلتين أخلاقيا...؟إنهم قدرك المحتوم...أمازال الجمال يسيطر عليك...؟أمازلت خافت الصوت..مرهف الحس والأحاسيس ..
(عــفراء)...بنيه تفتح الروح ضلفتين,تخشك وتمرقك وما ينقفل الباب من وراها..الم أحدثك أنك تطرزين أجمل أحلامى..الم أخبرك أننى فقط أشتهى النهل من مورد شفتيك لمائه عام قمريه...الم يصلك إحساسى..لاتحبينى لكنى أقدسك...(شــمــس)
المشاكسه الأزليه..بامخمليه.. ويانصف منحرفه..وياربع محترمة..أين انت لماذا خاصمت أطيافك المرور عبر بوابات أحلامى....(عثـمان الـزين)يا الحاج متولى ...هل مازلت زيير كبييير لطالبات كليه الاداب...أما زلت تغلف المطالب الجنسيه بإطروحات عاطفيه..............
خـــــــالــد بــحــر/كــلية الاداب