ثقافة الذل والهوان ... اما آن للشعب ان يستفيق !!!

وانا اقرا صحيفة اخبار اليوم وجدت ما يلي:

Quote: اخبار اليوم العدد 4186 الإثنين 5 يونيو 2006 عمود(لماذا؟) الاستاذ علي ياسين شاءت الاقدار ان اذهب إلي مكتب للشرطة لكي اقوم بإستطلاع مع احد المسئولين هناك لصحيفة "اخبار اليوم" فدخلت مكتب يعج برجال الشرطة. وبعد قليل امر ضابط برتبة رائد احد الملازمين بإحضار احد الشباب الذين تم القبض عليهم في "الكشات" فجاء الشاب وبدات الكوميديا باسئلة الرائد: لماذا انت سمين؟! اين ابوك؟ اليس لديك اهل يرونك بهذه الحال؟ وإستمر الرائد في الاسئلة وبقية الملازمين يضحكون بسخرية والشاب يجيب بكل ادب وخوف ، وآخر شئ كنت اتوقعه ان يسال الرائد الشاب لماذا شعرك طويل اانت إمراة؟ اتعرف إذا لم يكن شعرك هكذا لما قبض عليك او تجلس لنا في الارض وتقف دون لمس الارض... فكان علي الشاب إختيار احد الخيارين لإطلاق صراحه!... فهل سمعتم بالله عليكم جريمة إسمها جريمة الشعر يعاقب عليها القانون؟... فهذه المشاهد لم ارها من قبل إلا في الافلام الامريكية عندما يذل امريكي زنجياً وهذا علي وجه التمثيل فقط. وإني اتساءل كيف يقوم رجل الشرطة بهذا وهو موكل إليه الدفاع عن حقوق هذا المواطن إذاً فمن الذي ياخذ له حقه؟! عفراء الذاكي احمد

اعزائي هل يصح هذا العمل المشين والمهين؟؟؟!!!!
آلاف الإهانات اليومية توجه للمواطن السوداني ومن الذين يفترض ان لا يهينوا المواطن الذي يدعون انهم يسهرون لراحته... لم هذه المفارقات ... لماذا؟؟؟!!!


شول اشوانق

انت شفت شئ يا شول يا ولدي ؟؟!!!
والله تشوف ظلم في السودان دا تكره اليوم الاتولدت فيه سوداني دي بلد هايصه وقانون ما في والمواطن انسانيته مهانه وكرامته مهدره. من شقه في الطابق التاني شاهدت شرطي وهو يقود شاب امامه ويضربه بالسوط ضرب الشياه . وما خفي كان اعظم وتعال شوف الحراسه في الحاج يوسف عباره عن قفص البني آميين واقفين فيها متل الساردين والله ما في طريقه تقعد ولو تكون معصور علي السيخ بتاع الباب تكون محظوظ لانه المصدر الوحيد للهواء