السودان يشيع فنانه الأشهر !!!!!!!!!! الجزيرة نت- الخرطوم

السودان يشيع فنانه الأشهر !!!!!!!!!! الجزيرة نت- الخرطوم


02-20-2012, 00:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=291&msg=1331761470&rn=0


Post: #1
Title: السودان يشيع فنانه الأشهر !!!!!!!!!! الجزيرة نت- الخرطوم
Author: jini
Date: 02-20-2012, 00:07 AM

Quote: السودان يشيع فنانه الأشهر

آلاف المواطنين السودانيين والرئيس عمر البشير شيعوا الفنان الراحل محمد وردي (الجزيرة نت)



الجزيرة نت- الخرطوم



شيع آلاف المواطنين السودانيين تقدمهم الرئيس عمر البشير الفنان السوداني الراحل محمد عثمان وردي، الذي توفي الليلة الماضية بعد وعكة ألمت به بالحادي عشر من الشهر الجاري. وعرف الراحل بشعبية الكبيرة في السودان والدول الأفريقية ونهجه المتفرد في الغناء.



وتسابق المشيعون من كل أطياف الشعب السوداني سياسيين ورياضيين وموسيقيين وشعراء ومن عامة الشعب إلى توديع فنانهم الكبير كل يعدد مآثره على نحو يراه مناسبا لمقامه.

ولم يختلف الشعب السوداني بجميع مكوناته، على من أطلقوا عليه رمز الغناء السوداني رغم تصنيفه ضمن مناصري الفكر الشيوعي والاشتراكي.



الفنان الراحل محمد وردي تميز بأداء الأغاني بالغتين النوبية والعربية (الجزيرة نت)
مطرب أفريقيا الأول

ولد الفنان محمد وردي في العام 1932 م في بلدة صواردة إحدى عموديات منطقة السكوت والمحس المكونة لمنطقة وادي حلفا وأرض النوبة بشمال السودان، وتربى في كنف عمه بعد وفاة والديه، وهو لم يبلغ العاشرة من عمره.



تلقى تعليمه بشمالي البلاد ليشتغل بعد ذلك معلما بذات المنطقة قبل أن ينتقل للعمل بمدينة شندي التي انطلق منها إلى العاصمة الخرطوم في العام 1958 ليمتهن الغناء، وتبدأ مسيرة نجم لم تتوقف شهرته وتأثيره عند حدود الشمال بل امتدت إلى كافة أرجاء السودان شاديا بأروع الأغنيات ومنشدا بأقوى عبارات الأناشيد الوطنية.

وأهم ما تميز به الفنان السوداني الكبير أداء أغانيه باللغتين النوبية التي ينتمي لها والعربية، كما غنى بلغات أفريقية أخرى حتى أطلق عليه لقب مطرب أفريقيا الأول لشعبيته الهائلة في كافة بلدان أفريقيا خاصة شرق القارة.



وعرف وردي بغزارة فنه وثرائه خاصة أناشيده الوطنية والثورية التي دخل بسببها السجون والمعتقلات السياسية في عهد النميري قبل أن يختار المنفى عقب انقلاب حكومة الرئيس البشير عام 1989 ليعود بعد 13 سنة إلى وطنه.



ودفع تهجير النوبيين من منطقة وادي حلفا بسبب بناء السد العالي عام 1964 إلي وقوف وردي مع أهله ضد نظام الرئيس عبود فصار يهاجمه ببعض الأناشيد والأغاني الرمزية وبعض المواقف الأخرى، إلى أن أطاحت ثورة أكتوبر الشعبية بالحكم العسكري لتظهر مجمعة أناشيد وطنية أطلق عليها اسم الأكتوبريات، خاصة قصيدة محمد مفتاح الفيتوري التي يقول مطلعها:


أصبح الصبح... فلا السجن ولا السجان باق
وإذا الفجر جناحان يرفان عليَ
وإذا الحزن الذي كحل هاتيك المآقي


الراحل محمد وردي امتدت مسيرته الفنية لأكثر من ستين عاما (تصوير علي عبد الرحيم)
في عهد النميري

ولم يجد وردي في بداية عهد النميري 1969 إلا الوقوف معه كنظام جديد ليغني له عددا من الأناشيد مثل نشيد فارسنا وحارسنا قبل أن يتحول إلي معاداته التي دخل بسببها السجن عام 1972 ومرات أخرى، إلى أن جاءت ثورة أبريل/ نيسان 1985 التي أطاحت بحكومة نميرى المعروفة بثورة مايو.



وعقب نجاح ثورة الشعب فتح وردي خزائن إبداعه ليخرج إلي الشارع بنشيد - بلى وانجلى.. حمد الله ألف على السلامة .. إنهد كتف المقصلة.



اكتشف الفنان وردي إصابته بالفشل الكلوي الذي استمر معه لبعض السنوات قبل أن ينجح في الحصول على كلية أحد معجبيه بعدما تبرع بها لإنقاذ فنان السودان الأول كما قال وقتها، لتنجح زراعة الكلية الجديدة في قطر ويعود بعدها إلي البلاد ويواصل عطاءه من جديد.


منح الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم عام 2005 تقديرا لمسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من ستين عاما، ولما يزيد عن ثلاثمائة عمل غنائي مما دفع البعض لوصفه بالأسطورة الفنية.



الفنان الراحل (يمين) مع صديقه الفنان أبو عركي البخيت (الجزيرة نت)
عقلية موسيقية
غنى وردي لعدد من الشعراء السودانيين مثل عمر الطيب الدوش ومحمد مفتاح الفيتوري وإسحاق الحلنقي وعبد الرحمن الريح والسر دوليب وأبو آمنة حامد وإسماعيل حسن وصلاح أحمد إبراهيم ومحمد المكي إبراهيم والتجاني سعيد وشاعر الشرق كجراي ومحجوب شريف.



وتميز الفنان وردي بامتلاكه عقلية موسيقية جبارة بالفطرة بجانب جوانب عدة في مسيرته الإبداعية التي لم تنحصر في الغناء والموسيقى بل تخطتها للشعر "فهو من الشعراء المجيدين".



واحتفل وردي عام 2010 بيوبيله الذهبي في الغناء، الذي أتحف خلاله المستمع بروائعه التي عشقها معجبوه وألحانه التي خلدت في وجدان المجتمع السوداني إلى جانب غنائه الوطني، وغنى للعديد من الشعراء السودانيين، وكانت له ثنائية شهيرة مع الشاعر إسماعيل حسن نتجت عنها أكثر من 23 أغنية.



ويقول عنه بعض النقاد السودانيين إن الموضوعية كسمة ملازمة لمضامين نصوصه المغناة والتي جاءت بديلاً مقبولاً لشكل المضمون الذي كان ملوّناً بالرمزية والعبارات الساخرة مثل أغاني ما قبل التهجير -تهجير مواطني وادي حلفا إلي منطقة حلفا الجديدة الحالية وبناء السد العالي الذي غمر تلك الديار - وأغاني القيل بمنطقة السكّوت.


ويرون أنه من أساطين المتحدثين باللغة النوبية, والملمّين بشوارد مفرداتها ودقيق مأثوراتها وحكمها وأمثالها، بجانب تميزه برهافة الحس ودقة التعبير عن مشاعرها، فبينما نعته كافة بيوت السودان ومؤسساته، رأى زميله أبو عركي البخيت أن يخاطب معزيه بأن السودان قد فقد كبيرا من كباره ورمزا من رموزه.
المصدر: الجزير

Post: #2
Title: Re: السودان يشيع فنانه الأشهر !!!!!!!!!! الجزيرة نت- الخرطو
Author: jini
Date: 02-20-2012, 00:09 AM
Parent: #1

Quote: رحيل الفنان السوداني محمد وردي

الفنان السوداني الراحل محمد وردي في إحدى حفلاته بالدوحة (تصوير علي عبد الرحيم)

توفي بأحد مستشفيات الخرطوم الليلة الماضية فنان السودان الأول محمد عثمان وردي عن عمر ناهز الثمانين عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، ويعتبر الراحل من كبار الفنانين السودانيين، ومن الرواد الذين اختطوا لنفسهم نهجا خاصا، وحظى بشعبية كبيرة في السودان والدول الأفريقية ولقب بفنان أفريقيا الأول.

وكان الراحل قد أصيب بالتهاب حاد في العاشر من فبراير/ شباط الجاري، وخضع لرقابة طبية مكثفة. وعانى قبل سنوات من مرض الفشل الكلوي، قبل أن ينجح في التغلب عليه بزراعة كلية تبرع بها أحد معجبيه من السودانيين.

واحتفل وردي عام 2010 بيوبيله الذهبي في الغناء، الذي أتحف خلاله المستمع بروائعه التي عشقها معجبوه وألحانه التي خلدت في وجدان المجتمع السوداني إلى جانب غنائه الوطني، وغنى للعديد من الشعراء السودانيين، وكانت له ثنائية شهيرة مع الشاعر إسماعيل حسن نتجت عنها أكثر من 23 أغنية.

تميز الفنان الراحل بإدخاله القالب النوبي والأدوات الموسيقية النوبية في الفن السوداني مثل الطمبور، كما عرف عنه أداؤه الأغاني باللغتين النوبية والعربية، ويعتبره الكثير من الناس مطرب أفريقيا الأول لشعبيته غير المسبوقة بمنطقة القرن الأفريقى وإثيوبيا وغرب أفريقيا.

"
يعتبر الراحل من أكثر السودانيين الذين قدموا أعمالا غنائية خاصة باستقلال البلاد وبالانتفاضة الشعبية ضد الدكتاتورية عامي 1964 و1985
"
مسيرة زاخرة
وقد ولد وردي عام 1932 في بلدة صواردة، إحدى قرى شمال السودان، وعاش يتيما بعد وفاة والديه وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.

عمل الراحل معلما بالمدارس الإبتدائية ببعض المناطق شمالي البلاد، قبل أن ينتقل إلى العاصمة الخرطوم عام 1958 محترفا للغناء والموسيقى.

كما قدّم وردي، الذي ينتمي لقبيلة الحلفاويين النوبية، الكثير من الأعمال الغنائية والأناشيد الوطنية التي واجه بسببها الكثير من المتاعب، من اعتقال وملاحقة في جميع العهود العسكرية بالسودان.

وقد منح الفنان الراحل الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم عام 2005 تقديرا لمسيرته الفنية، التي امتدت لأكثر من ستين عاما ولأدائه ما يزيد على ثلاثمائة أغنية. ويعتبر من أكثر السودانيين الذين قدموا أعمالا غنائية خاصة باستقلال السودان، والانتفاضة الشعبية ضد الدكتاتورية عامي 1964 و1985.

كما اشتهر وردي بمواقفه السياسية ونشاطه بالحزب الشيوعي السوداني، حيث اعتقلته حكومة جعفر النميري في سبعينات القرن الماضي. وعقب تولي عمر البشير يوم 30 يونيو/ حزيران 1989، جاهر وردي بمعارضة الحكومة وغادر البلاد ولم يعد إلا عام 2005.
المصدر: الجزيرة + وكالات