دور كوادر المؤتمر الوطني الأمنيه في سفاراتنا بالخارج في زرع الفتنه بين السودانيين !

ليس ما حدث في بيروت وحده يكشف كيف ان ابناء (الهامش الكبير) من السودانيين في المنافي والمهاجر يتعرضون بصوره متزايده لمؤامرات ومكايدات كوادر المؤتمر الوطني الاجراميه .

فقد اشارت مصادر متعدد بأن ما حدث في بيروت هو في الأصل وشايه من موظف في السفاره (كادر أمني) , لدى قوات الأمن بأعتقال هؤلاء , ولا بد ان قوات الأمن قد استعملت ذلك العنف الغريب وتلك اللغه العنصريه التي تشبه الي حد كبير لغه كوادر المؤتمر الوطني العنصريه , نتيجه تحريض وتهييج لضباط الأمن اللبنانيين , مما دفعهم الى فعل ذلك وهم طمأنيين ! .

فأن كانت سفاره بلدك تصفك بالعبد والقبيح والأسود وتطلب القبض عليك والقسوه معك , فلا بد ان يستجيب الأمن اللبناني وهي استجابه تأتي من باب المحبه والشعور المشترك بين الدولتين الشقيقتين ! .


اذن الأمن اللبناني لم يرتكب جريمته تلك الا تضامنا مع ما يرتكبه جهاز أمن المؤتمر الوطني (العنصري) ضد الأغلبيه السكانيه السودانيه .


السفارات السودانيه مليئه بهؤلاء المجرمين (قناصل ,ملحقين) الخ في كل مكان خاصه في الدول العربيه التي تسهل لهم وتتعاون معهم في اختراق السودانيين وزرع الفتن بينهم .

لقد حاولوا في الأونه الأخيره غزو الجاليات السودانيه في الغرب عموما مستغلين أموال البترول التي تنهب بلا حسيب ولا رقيب , فكانت زيارات كرار التهامي وغيره من الكوادر الأمنيه الاجراميه والتي اسفرت ع بروز كيانات وتجمعات مشبوهه (مجلس تنسيق الجاليات , وغيره) , بالأظافه الى مكاتب تحمل اسم المؤتمر لوطني , كما في استراليا مثلا , حيث يرأس المؤتمر الوطني هناك (سليل الزبيريه)!.

هذا الكادر الأجرامي لم يكتفي بكل جرائمه التي يرتكبها في حق السودانيين في الداخل , وقام بأبتعاث أؤلائك المجرمين لزرع الفتنه وضرب أهل الهامش في المنافي والمهاجر , ويجب التصدي لهم بكل قوه وضربهم بيد من حديد .

ويجب علينا أن توقفهم بالقانون في الدول التي ترعي القانون مثل استراليا والغرب عموما , وبغير القانون كما في لبنان وسائر البلاد العربيه , فهذا القنصل الأمنجي في بيروت يجب أن لا تمر (قذلرته) دون حساب , على السودانيين هناك فعل اللازم بشأنه وبما يستطيعون (انشاء الله تدو علقه في الشارع) .


لا يخفي على احد أن اؤلائك العنصريين يستخدمون العنصريه والفوارق القبليه الموروثه أبشع استخدام لضمان تحييد السودانيين الصادقيين من أهل الشمال , وقد نجحوا مرات ومرات في ذلك ,الا ان ردود الأفعال عن حادثه لبنان جاءت مخيبه لآمالهم , فقد تفاعد الكثير من السودانيين مع ما حدث بسودانيتهم التي تجمعهم مع الاخرين , وهو اكبر ما يخشاه هؤلاء المجرمين الأن , فشعب شمال السودان يحمل كله الشريعه الاسلاميه , وبدأ يتحلل من الموروثات الجاهليه , ولولا منبر الفتنه مثل منبر السلام العادل وأمثاله عبر التاريخ لما تبقي لهم أثر في الشمال .


وهنا نتسائل , هل لكوادر الموتمر الوطني الأمنيه دور في ما حدث للسودانيين في ميدان مصطفي وحمود ؟ وهل لهم كذلك دور في ما حدث للسودانيين في ليبيا؟ .

صمت الدوله السودانيه وسفاراتها في تلك الدول عن ما حدث للسودانيين هناك يؤشر الى ان هناك دور قذر قاموا به , فلا يمكن أن تصمت الدوله عن اذلال شعبها الا أن كان هناك قذاره .


والقذاره هي المؤتمر الوطني وكوادره المجرمه ....


سأحاول من خلال هذا الخيط أن أنقل بعض الذي حدث للسودانيين في سوريا والاردن ومصر وليبيا , كما يمكن أيضا ان انقل بعض قصص الذل التي يتعرض له السودانيين خاصه من اهل الهامش في دول عربيه اخري .

صح كبير جداً .


من يهن ..



..........حجر.