بـاب الغيـــم

من باب الغيم إتشابت نجمة
وكانت لافحة عقاب الليل
فُستان من نُزهه وفِكره
الضل ممحوق آ عالَم
الشمس .. النور الكالَم
النفس الساهية قصاد الزكرة
من غُبنُو الصيف عكّرهُ الكيف
والأرض قصاد ما كان
تاريخك يا إنسان
النجمة .. حريق الذات
الليل..الوجد الكان ميقات
وصوك قالولِك :
حبل المهَلَه يربط إحِل
والبقطع ضوِك من وش البيت
ما بكونلِك خِل
من أعمق فج في الروح
إندلي الضو وشهيق الغلّة
إتوسّد حِجرِك أسود حَجَرِك
خِدرِك .. وزُرقة توبِك
وبعض الطين .. ورزاز البلّه
مفتوح البحر الخاترُو بريقِك
مقفول شُبّاك تاكاهُ حريقِك
من قِبلة قلبِك زاد الرحلة
من قَبلِك نامت فكّة ريقِك
أتحدّي نسيم الفِجّه
وأي سُكون في الضجّة
أتحدي يكون موعود بي ضوِّك
ما لعارفِك عارف هبّة نوِّك
ما في نهاراً يلوي ضراعك
وما بكتِّفها جدار من بُكره
رقراق تاريخ من ورقِك
يكفي يكفِّر ذنب السرقك
بَرِّك فرض الأرض العِندِك
وكل شُعاع مفروض من جوِّك
أتحدي هزيمة النجمة .. الغيمة
لو في يوم الساعِد قلّ
لو تشتدّ عزيمة الضو القيمة
ماكان كلّ سُكاتِك ملّ
الباب شواف الحِلَة
الحِلّلة العارفه صراط المِلّّة
بتصلّي فروضك زي ما هيَّ
ما بأخِرها قِلَّة مطرِك
ولا بتترجّي للماهية
لا ترباس الباب وسواس
ولا الجاييك من جِن خناس
الجايِّ يقينك يا ضوّاية
ما بِتوهدَب حقو يدينك

وإنتي الساطعة
والله بعينك.


أبو ظبي
25 يونيو 2010