صمت العرب!!

لبنان عملت (بعنف) و جلافة على فتح صفحة جديدة في علاقتها مع الشعب السوداني، و المضحك في خضم هذا الغضب العارم مازال سفيرها في الخرطوم و الذي لم يعد مرحب به و لا (مرغوب فيه) من قبل الشعب السوداني، اقول مازال يبحلق في صفحات بالية يتلوا علينامنها حيلة سخيفة كنا في السابق نقبل استهبالها و افتراضها الغباء فينا تهذبا و زوق ظنوه غفلة و مسكنة و دونية. في مؤتمره (السخفي) حام حول المأساة مهوم بسخف و كلمات فارغة ميته و عاتبنا نحن جمهور هذا الموقع على (افتراءنا) على مصطفى عثمان اسماعيل و لعله اتصل بعدها بوزارته مطمئنا اياها ان امرنا لم يكلمه سوى احاجي عن لون سترة الكعبة و كساء الرهبان. لم يحتاج لبزل اي ثمن سياسي و لم يعد بشئ يرهق حكومته و رفض الاذار صراحة لانه اقنع هذا الشعب الغافل بانه لم يحدث شئ اصلا يستحق الاعتذار، بهذا ارى ان السفير الهمام اصبح شريكا فعليا في الجريمة لان تبلد حسه الانساني كان سوف يدعوه لارتكاب نفس الجرم لولا انه لم تتاح له الفرصة لبعد المكان.
حسم امر لبنان فما بال بقية العرب؟.. لم نسمع لهم رأي في بربرية (الدولة اللبنانية) لو كان ما تعرض و يتعرض له السودانيين في لبنان حدث لاي رعايا دولة اخرى لهاج (نفس) القومية العربية و ماج الاسلاميون و نظم الشعر و دبجت خطابات الاستنكار و نظمت المسيرات و سهرت الفضائيات (العروبيلبنانيات) تتوالات تقاريرها باللهجة اللبنانية كاملة الدسم و قد تجود حسناء شقراء بماء ازرق من عيون زرقاء (######ة)...
من لا يحس بألم جرحنا لا نحس بادنى صلة معه سوى الانسانية.. كل ما كان يؤخذ كمسلم لا قدسية له بعد اليوم.. كل شئ

الاخ علاء الدين الديبه ( نصار )



تحية طيبة لك وللاسرة الصغيره والكبيره



هكذا حال العرب وبالنسبة للعرب ان اهالي دارفور لحقوا امات طه لم ينبسوا\ن بكلمة

لكن الهم العربي والقدس العربي ووين الملاييين

في الجنوب كذلك
لكن السبب مننا نحن ومن سلطاتنا القبيحة التي وضعت السودان كدولة عربية وهو ليس صحيح

لذا العرب من محيط او خليج لا ينظرون الينا الا مجرد عبيد

وقد قالها القذافي صاحب العروبه ان قريقره اتو لكي ياكلوا خبزتنا ويشرحها في السبوره وشبه السودانيين بالديدان


ربك يهون ونعرف من نحن لكي نعرف قيمتنا

لكن بكرة عينك تشوف الملاييين الخارجه لتحرير القدس واعتقال انفسها

العزيز صبري
نعد صمت العرب بمثابة مشاركة و مباركة لاجرام لبنان في حقنا
و يكونوا مخطئين اذا استسهلوا مردودات ذلك
عليهم ان يعلموا ان يوم 6 يونيو سوف يذكره التاريخ على
انه يوم التحول الاكبر لعلاقات السودان مع محيطه
هذا الاجماع الشعبي لاهل السودان من نمولي الى حلفا
و من بورتسودان الى الجنينة، رغم صراع الوحدة و الانفصال
و رغم جراحنا في دارفور يعني ان الشعب يستعيد سلطته
و سوف يقول كلمات قاطعات في شأن عضويتنا في جامعة
الدول العربية التي لم تقف مع شعب السودان يوما
و لم يأتينا منها غير الهوان

نصار ...

تحياتى .

Quote: من لا يحس بألم جرحنا لا نحس بادنى صلة معه سوى الانسانية.. كل ما كان يؤخذ كمسلم لا قدسية له بعد اليوم.. كل شئ

هذا كلام حقيقى ..لكن لا تتوقع غير هذا الصمت !!

وحتى ولو تحدثوا سيظل كلامهم لا معنى له أو ما معنى

لون الكعبة والحديث الذى قال به هذا العربى !!

العزيز كابيلا
شابكننا السودان بوابة العرب و المسلمين لافريقا
نقول ليهم خلاص الباب اتقفل
سوف يفتح فقط لاخراج اللبنانين من دولة افريقيا
التي نهبوها و عاسوا فيها فسادا و افسادا