أهين السودانيون في موطنهم الاصلي.... ومن الطبيعي ان يهانوا في كل مكان!!

اقولهابصراحة لاولئك السودانيين النبلاء المنفعلين بصدق زودا عن الكرامة الوطنية للسودانيين التي انتهكت في لبنان وربمافي مناطق اخر من العالم ان من يتعرض ابتداء للهوان والذل في موطنه الاصلي بين اهله واحبابه وقد يضطر بسبب ذلك القهر والظلم للهجرة هربا من جحيم الوطن الظالم الى ملاذات امنة وليس بالضرورة مايؤكد ضمان حيوات مستقرة وكريمة وامنة في تلكم الملاذات لانها ببساطة ليست اوطاننا ولا نملك سلطان على قوانينها واخلاق وعادات شعوبها وسلوكياتهم لاننا فرضنا انفسنا عليهم فرضا وهم يعلمون تمام العلم ما تعرضنا اليه من مهانات ومظالم في موطننا الاصلي من قبل اهلنا وللاسف جلنا لم يعترض على مظلمته الكبرى في موطنه بل قبل بالهجرة هربا من ظلم الوطن ولذلك لا معنى للثورة على المضيف اياكانت ضيافته فمن الاكرم لنا ان نوجه في البدء سهامنا في المقام الاول الى من اضطرونا الى هذا المصير المهين والمذل وقد عرضونا للذل والهوان والمهانات في تلكم المنافي الجائرة اي اعنى ملة الحكم الظالمة في بلادنا وهي السبب الرئيس لكل مهاناتنا داخل وخارج الوطن وبعد ان نواجهها بسهامنا وما فاض من سهام غضب لا لنوجهها للمضيف بل اكرم لنا مغادرة دياره وقبل ان نغادرها الا ننسى ان نتظاهر فيها امام سفاراتنا وممثلياتنا تعبيرا عن غضبنا ونحن نحملها المسئولية الكبرى في تعريض المواطن للظلم والمهانات داخل وخارج الوطن!
فظلم ذوي القربى اشد مضاضة على النفس من وقع الحســــــــــــــام المهنـــد![/B]

في مصر الجارة الشقيقة (اخت بلادي) ذبحنا ذبحا وشتمنا شتما نساء واطفالا وشيوخا ونحن نستجير بهم ارض ملاذ وامن وامان من رمضاء الوطن الظالم فاحالوها علينا جهنم اخرى حيث لم يسيئونا فقط بل قتلونا قتلا مهينا ونحن نستجير بهم فاين الضمير السوداني والنخوة السودانية التي تتوافر اليوم بكثرة حول ازمتنا في لبنان اين كانت في مواجهة الذبح المصري الرسمي لنا وليس الاساءات فقط وهل هنالك ظلم اكثر من قتل النفس البشرية التي استرخصتها سلطات القمع المصرية فقتلتنا نحن (الزناجرة) بدم بارد لاننا (عبيد وبوابون) لا نستحق الحياة وحينها لم نسمع بتظاهرات في الخرطوم او في مناطق شتى من العالم تستنكر هذا القتل المهين والذي اعتبر السبب الرئيس فيه هذه الطغمة ال########ة الذليلة القابعة في حكمنا بالظلم وهي التي تسترخص نفسها امام (الخديوية) المصرية باي ثمن في سبيل البقاء في السلطة حتى لو تحتل ارضنا(حلايب) السودانيةاو تستباح كل اراضي السودان فبسبب ذل وهوان حكامنا نذل ونهان في كل مكان!



ـــــــــــــــــــــ



ــــــــــــــــ




ــــــــــــــــــ

ويا لسخرية الاقدار فانه من شدة قهرنا وظلمنا وذلنا وهواننا صارت الدولة الصهيونية بكل شرورها وقهرها وجبروتها وتاريخها الحافل بالمظالم ارحم واحن الى اهلنا الفارين من ظلم ديارهم وديار اجدادهم ارحم اليهم من حكامهم المستعصمين بدين الله وعروته وهم يضربون مثلا لاشنع واظلم نظام في العصر الحديث اساء للاسلام وقيم السلام عندما اضطر اهله من شدة ظلمه وفساده الى الاستجارة باساطين الظلم والقهر وانتهاك حريات الانسان في المنطقة والذين يبدو انهم بكل جبروتهم مجرد تلاميذ في حضرة اباطرتنا المتاسلمين العظام والدليل (اهو السودانيين بالالاف في الدولة العبرية وفي امن وامان)!!

والمواطن السوداني اذا حاول مجرد المحاولةان يرفع عقيرته مطالبا بانصافه في مواجهة حاكمه الظالم
القاتل وهو يستجير بالعدالة الدوليةبعد ان غاب العدل في بلاده فهو في نظر السيد الحاكمالمسلم مجرد فار يستحق ان يكون مقامه تحت جزمته وايضا العدالة الدولية وهل هنالك ذل واهانات اكثر من هذا الذي يحصل في بلادنا؟!!

والمواطن السودانى مجرد (عــواليق) في بلاده حين يسمعها علانية من واحد من اكبر اساطين التعذيب في بلاده ولم نسمع بالمسيرات الهادرة التي استنكرت هذه الاساءات بل الانكى ان هذا المجرم (العواليق) قد فاز في واحدة من اهم دوائر شمال الوطن ولم نسمع بمسيرات استنكارية طافت تلكم الدائرة تستنكر فوز هذا (العواليق) بل لم نسمع بندوات مناوئة له اثناء الحملة الانتخابية الاخيرة قد ساهمت في تعريته وفضح تاريخه بين اهله... وهو تعبير صامت للاسف عن قبولنا الذل في بلادنا ولذلك ليس من العدل ان نستنكر الذل والهوان خارجها بينمانصمت عليه داخلها لانه ضرب من الجبن والنفاق والنذالة!!؟

وهل خرجت المسيرات المليونية السودانية الغاضبة داخل وخارج الوطن تستنكر الاساءة لنا باننا امة من الشحادين قبل مجيء(الانقاذ) وهي تطالب بقطع لسان هذا (ال ت ا ف ه) مصطفي عثمان حينما وصمنا بالشحادين وهي اساءة بالغة جدا لشعب باكمله ومن لؤمها قد استفزت اجانب وهم بغيرة انسانية اضطروا ان يكتبوا بالنيابة عنا انصافا لنا ولا زال هذا ال###### حيا كان شيئا لم يكن وبلا استحياء صارت لبنان اليوم هي حيطتنا القصيرة بينما نحن نهان ونذل داخل السودان!!؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السودانيون ليس شحادون يامصطفي بقلم الاستاذ تركي الدخيل

بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات ######ة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً. فالمسؤول العربي يتعاطى أحياناً مع مواطنيه وكأنه جاء من السويد، أو تربى في القطب المتجمد الشمالي، وليس كأنه مواطن آخر، جاء إلى السلطة، بانقلاب، كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر، حتى جاءت الثورة العلمية والاقتصادية العظيمة فحولت الشعب من الشحاتة إلى الاستكفاء.

أي استهتار بعقليات الناس، أكثر من هذا.

يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل!

يا مصطفى عثمان، إذا كنت تزعم أن لغة العنتريات لم تسيطر على تصريحات المسؤولين عقب صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني، فلغتك في تصريحك قبل مغادرتك الرياض، تلك التي تزدري فيها السودانيين، وتعتبر الفارق في تحولهم من الشحاتة إلى غيرها، باستيلاء حكومتك على السلطة، أسوأ وأنكى من لغة العنتريات.
ألم نسمع عبر شاشات التلفزة، مقولات مثل: أضع القرارات تحت جزمتي؟!

ألم نر عبر تلفزيونات العالم، من يقول: مذكرة التوقيف وقراراتهم هذه يموصوها ويشربوها؟!
هل هذه تصريحات متزنة؟!

أم إن الاتزان والعقل والحكمة تكمن في أن يوصف الشعب بأنه شحّات حتى منّ الله عليه بهذه الحكومة؟!

العارفون ببواطن الأمور يعتبرون أن المستشار عثمان من عقلاء النظام السوداني، وأرجو ألا ينطبق عقب هذه الحالة السؤال الذي يردده العرب: من عاقلكم؟ قالوا:...!

*نقلا عن جريدة "الوطن" السعودية

عزيزي السوداني والسودانية


نعم ينبغي علينا كالتزام اخلاقي وانساني كسودانيين ان نقاوم الظلم والاهانات اينما كنا وان نرفضها ونقاومها بشدة
ولكن هنالك اولويات حيث علينا ابتداء مقاومة ومناهضة مذلة ومهانات الوطن الكبرى وهي سيدة المهانات والتي ينبغي ان يكون لها القدح المعلى من اهتمامناباعتبارها السبب الرئيس فيماحاق بنا خارج الوطن من اهانات واذلال وهي منتوج طبيعي لمظلمة الوطن الكبرى والتي اضطرتنا لهذه الاوضاع المهينة ولذلك لا حل لهذه المعضلة الا بالتصدى لمن كانوا السبب وراء كل هذه المهانات واعنى ملة الحكم الفاسدة الجائرة وهي التى وحدها من عرضنا لكل هذا البؤس والمهانات والاحتقار داخل وخارج الوطن ولذلك هم مسئولون عن كل ما يحيق وحاق بنا من مظالم داخل وخارج الوطن وبمناهضتهم والتخلص من حكمهم الجائر بالتاكيد سنوقف هذا النزيف الكبير وسنضمد كثيرا من الجراحات التى مست شرفنا وكرامتنا وهو الحل الحقيقي والجذرى وفي اثناء المقاومةلن نسمح لاي من كان ان يهيننا لاننا امة لهاكبرياء وشمم ونحن وحدنا في العالم من قضى على الطغيان الاجنبي الغاشم واجلاه جميعه عن تراب الوطن في زمن قياسي اقل من اربع اعوام وبلا هزيمة وفي معارك غير متكافئة عتادا ومؤنا واسلحة وتدريبا ولكن سلاحنا فيها كان كرامتنا وشرفنا الوطني وايماننا بالوطن وبتلكم الروح العالية انتصرنا لوطننا وكرامتنا ولذلك لن نتنازل عنها لاي كان اجنبي او طاغية محلي!
فالحل يا عزيزي السوداني هو القضاء على هذا الطغيان الجاثم في بلادنا وبانتصارنا سنعود شامخين منتصرين لكرامتنا وعزتنا!

وهاهي ارادتنا زورت قبل شهرين امام اعيننا وامام العالم وهو يشهد على ذلك وكلنا نعلم الجاني فهل هناك اهانة اكبر من هذه الاهانة يا ايها السودانيون والا تستحق مثل هذه الاهانة ان نطيح بهذه الملة المجرمة التي زورت كل شيء في الوطن واخرها ارادتنا... وبالتاكيد فان صمت قوانا الوطنية علي هذه الاهانة حتى اليوم وهي عاجزة عن حشد جماهيرها لاستنكار نتيجة هذه المهزلة لهو ابلغ تعبير عن حضيض ما وصلنا اليه من اهانات في هذا الوطن ونحن نعجزعن مجرد ابداء اي نوع من انواع التعبير عن رفضنا لهذه الاهانات لان الامر هنا يتعلق بمصير وطن بحاله وغض الطرف عن هذه الجريمة لهو اقرار بواقع الحال اي قبولنا ان تستمر العصبة في قهرنا واهانتنا واذلالنا وحينها لا معنى ان للثأر لكرامتنا اذا انتهكت في مصر او لبنان او اسرائيل لطالما قبلنا بالضيم والمهانات في موطننا الاصلي وهذه ام المهانات!

ــــــــــــــــــــــ

والله يا عمدة فاقدنك

دا بلد هان أولادو لمن مشو إسرائيل

دى كان مكن تحصل لولا وصول المتأسلمين للسلطة

بلد لا يقيم أهله فمن يقيمهم

الجبهة القومية ولا جبهة الميثاق ولا الإتجاه الإسلامى ولا الإسم الحديث دا

المؤتمر الوطنى وطنى كيف ووطنى متين ووطن منو

الناس تصل لبنان وتتهان وهم ولا كأنو الموضوع

بهمهم أصلا بس مسألة مقاطعة المنتجات دى البتجيب

لأن هم المستوردين وهم المصدرين وهم البياعين

شــكرا هشـام فلقد نطقت بلسانى تمـاما..

هشام سلامات
تسلم يدك

كلام من دهب

اتفق جدا مع كل كلمة كتبتها يا العمدة

ماري....مازالت تستعجب من الجلابة!!!!!

الاعزاء/قلقو..زينب..عبد الناصر..سلمي....عمار... ومجدي

تحياتي


اين كرامتنا وشرفناالوطني يوم استباحت الطائرات الصهيونية ترابنا الوطني في شرق البلاد عدة مرات
ولم نحتج رسميا او شعبيا حى اليوم وهو سبب كفيل باسقاط هذه الحكومة العميلة وبثورة وطنية عارمة قد تذهب بعصابتها الى المقاصل بتهمة الخيانة العطمى.... وكل ذلك لم يحدث رسميا او شعبيا فهل هنالك حضيض من الذل والهوان اكثر من هذا
ونحن نضن على الوطن بموقف للكرامة في قضية خطيرةمثل هذه الخيانة العظمى وبلا استحياء لا زلنا رسميا وشعبيا نتبجح باسم الوطنية والكرامة والعزة ونحن لا نملك من هذا غير صفر كبير من الهراء والكذب (والهرش والنفخ)!!؟


ـــــــــــــ

شكرا العمدة
هشام
نظام الانقاذ الفاشى مرغ سمعة اهل السودان
فى التراب بقتلهم وتشريدهم فى بلاد الاخرين
وفعلا علينا استرداد عزتنا وكرامتنا من قبضة
هذه الفئة الظالمة وعندها لن يستطيع كائنا
من كان ان يتطاول علينا.
تحياتى

اين كانت نخوتنا وشرفنا وكرامتنا وعزتنا يوم اغتصبت حرائرنا داخل بلادنا بواسطة بعض من كلاب هذه السلطة الغاشمة
حيث لم نر رجال الفزعة من كل فج عميق هبوا لنصرة اخواتهم المغتصبات في داخل الوطن وهم الذين بلا استحياء يتباكون على شرف وكرامة نساء غزة واطفالها كانما (غزة) مصر من امصار السودان ودارفور بعض من واغ الواغ!!؟
ــــــــــــــــــــــــ

واذا ارتضينا هذا الحال المهين ونحن نقبل بالقهر والضيم والذل والهوان بل نؤيد حكام اليوم من زوروا ارادتنا ونحن نعلم بذلك التزوير وهم من اوصلونا الى هذا الحضيض من الهوان في كل مكان اذن نحن امة غير جديرة بالحياة ولا يتشرف الانسان ان يكون جزءا منها الا اذا قررت الانتفاض والثورة على هؤلاء الاوباش انتصارا لكرامتها وعزتها وهو ديدن الامم الشريفة التي لا تقبل الذل والهوان وحينها سنفاخر بها العالمين!!

.

.

.

.