كيف بيعت موبيتل وقد كانت شركة رابحه ؟؟؟

حينما صعدنا الى مبنى شركة زين فى اخر طابق بها كانت نفسى تئن من الالم وانا لا انسى السلكية واللاسلكية والتى بيعت وهى رابحه كان المستثمر الكويتى يخاطب رؤساء التحرير ورفعت اصبعى وطلبت فرصة فاعطيتها وقد قلت كلماتى اهاجم بيع شركة وطنية رابحه الى دولة عربية غنية يمكن ان تحصل على ما دفعت فى اقل من عامين ومن جمع الفلوس من الطلاب والفقراء بى جنيه وجنيهين واعلانات فى الصحف قد لاتحتاجها الشركة ولكنها تلجم السنة الصحفيين لانهم يتقاضون رواتبهم من اعلانات الشركات ورؤساء التحرير لايمكن ان يفرطوا فيها ورئيس التحرير المعروف وقف فى الاجتماع وقال انه حزين لبيع شركة وطنية سودانية فالهبت كفى بالتصفيق له ولكنه ما لبث ان ولكن ان كانت تلك الوله الكويت فلا باس..وقد اتجه الى نجل الشهيد عبد الخالق محجوب وهومستشار الشركة واعطانى كرته ورايت احد رؤساء التحرير ينظر بلهفة ونهم الى الكرت فالقيت اليه الكرت ولا ادرى كيف استخدمه..

شيوعى