بطولة كأس (الكرة الارضية)

بطولة كاس العالم لكرة القدم تخبرك اشياء كثيرة انها تؤخذ من قبل الدول و جهات عديدة و افراد بجدية و اهمام و انفعال يفوق صفتها الاساسية المتمثلة في كونها لعبة. انا كفرد ارتبط كاس العالم عنجي بالسفر حيث اني منذ بطولة 1986 لم اشاهد مباريات البطولة في المدينة التي اقيم بها، و عدى دورة 2006 كانت مشاهداتي لمباريات البطولة لواحدة في اكثر من دولة تقع كل منها في قارة.. 2006 انحصر سفري في داخل المانيا هل لانها الدولة المنظمة؟..
بطولة 2006 عادة غلى المانيا بفوائد معنوية تضاهي كل احداث ما بعد الحرب العالمية الثانية فسموها معجزة صيف 2006. حمولة الحربين كانت ثقيلة لم يسقطها من كاهل لدولة و الامة و الفرد سوى كاس العالم.. قبل الحدث كان الالمان يمارسون رغابة ذاتية و يبالغون في تقدير مخاوف الاخر من عودة الروح القوية التي اشعلت حربين عالميتين، و كانوا يخضعون لابتزازات اليهود لهم
نواصل

الطف لافتة مرت بي ايام كأس العالمفي المانيا، وجدتها معلقة في مدخل كنيسة في مدينة قلزنكرشن التي ينتمي لها نادي شالكة الشهير.. كتب على اللافتة (الكنيسة و كأس العالم! اذا اردت معرفة العلاقة تفضل بالدخول).. اضافة للمفارقة الواضحة هناك بعد اضافي يتمثل في شدة تعلق سكان المدينة و اقليم نهر الروا الذي تقع فيه بكرة القدم لدرجة سريان مقولة مفادها ان كرة القدم في هذه المنطقة ليست مجرد رياضة بل هي دين و عقيدة، وبدوا ان الكنيسة حاولت ان تشارك الدين الذي سرق منها المؤمنين و ذلك في موسم الشعيرة الاهم على الاطلاق

عام 86 الذي بدأت فيه الظاهرة التي حكيت عنها حيث بامكاني تسمية كاس العالم (سفر العالم) او كأس الكرة الارضية كما في العنوان حضرنا الشوط للنهائيات التاني في الهند الما هنا.. احد الاخوان شاف المعابد و الاصنام اتقمصته روح داعية.. زهد في متعة مشاهدة المباريات و كرس نفسه للدعوة، في ليلة كان بحاجج في هندي قدام البيت، الشباب بشاهدوا في مباراة و وقتوا انهم يتعشوا بين الشوطين، ينادوا في اخونا الداعية و هو يطلب منهم انتظاره شوية، لمان كتروا عليهوا المناداة قال ليهم اعملوا لي سندوتش الزول دا قرب يسلم.. الراجل ما اسلم لكن في اثناء اقامتنا في الهند اسلموا كتار و الطريف ان احدهم جذب اهتمامه للاسلام ظاهرة اكلنا مع بعض من وعاء واحد يعني لو عملناها كلها سندوتشات كان اخوا يس لسع بوزي..

افتتاح بسيط و معبر
نقص من تمام روعته غياب ماندلا العظيم الذي استماتت الفيفا و ضرعت افئدة محبي اعظم سياسي حيا ان يحضر ماديبا الافتتاح و المباراة و ليكسب الحدث بعض من كارزما الرجل المعجزة.. فنانة جنوب افريقية قالت لو حضر ماندلا لفجر الحماس الملعب.

بعد اليوم لن تعود افريقا كما كانت.. اليوم بداية بزوق فجر جديد لافريقيا جديدة.. واثقة و معتزة بنفسها.. هذا الحدث سوف يدرك سماسرة السياسة و الحكام الظلمة الفاسدون انه بداية نهاية عهودهم الفاجرة القاهرة المفقرة لانسان افريقيا.. هذا ليس قول حماسيا بل قياسا على تجربة سوف افصلها لاحقا

Quote: بعد اليوم لن تعود افريقا كما كانت.. اليوم بداية بزوق فجر جديد لافريقيا جديدة.. واثقة و معتزة بنفسها.. هذا الحدث سوف يدرك سماسرة السياسة و الحكام الظلمة الفاسدون انه بداية نهاية عهودهم الفاجرة القاهرة المفقرة لانسان افريقيا.. هذا ليس قول حماسيا بل قياسا على تجربة سوف افصلها لاحقا

شكرا نصار علي هذه السياحة

نتمني ان يكون فجراً جديدا ... افريقيا كونية وأكثر إنسانية وليست افريقية الافريقية

العزيز ابو آمنة
الله يطيب خاطرك ياخي، لولا مداخلتك دي كنت هكرت البوست دا
كالعادة لاني بعمل بمبدأ نص رايك عند اخوك
بذا عدم المداخلات تعني انه الراي بقول كلام واضح


اسع مباراة نيجيريا و الارجنتين مبالغة
برجع ليك بعدها

حبيت اشوف الارجنتين و البرازيل قبل ما اواصل
بعد شاهدتهم اقول انه المانيا فرصتها كبيرة
للوصول للنهائي
مباراتهم مع استراليا اعادت للمشجعيب
احتفائيات 2006

نصَار حيث الجمال .















...............حجر.

الله يجمل ايامك يا حبيب
بالمناسبة جاين اسبوع للمملكة
ح نقضيه في الغربية ياريت نشوفكم

الاسبوع الاخير من شهر سبعة

برغم الهزيمة الثقيلة لفريق جنوب افريقيا لا ازال عند قناعتي بان تنظيم هذه النهائيات في جنوب افريقيا بالتحديد بماضيها النضالي الفريد و رمزية نيلسون مانديلا و رفاقة و حزب المؤتمر الفريقي، سوف يغير جوانب كثيرة في ملامح افريقا الغد. اليوم اطلعت على تقرير رصد التأثير المباشر علي اقتصاديات الدول التي فازت بكأس العالم في السنين الاخيرة، تصور ان الصعود في بروصات الدول الفائزة ول الى +40%!!..
ذكر رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما في كلمة افتتاح النهائية ان هذه النهائيات هي نهائيات كل افريقيا و ان شعرها هو عودة الانسان لافريقيا، افريقيا لم تخلوا من البشر كما انها لم تعيش معزولة عن بقية الشعوب لكن التواصل الحالي يتميز عن غيره و العودة غير محصورة في من حضروا باجسادهم بل تشمل سكان الارض الذين يتابعون الحدث الشعبي الاهم في هذا العصر.. قبل بضعة شهور تم اكتشاف رفاة اقدم انسان عصري (Homo sapiens) في جنوب افريقيا تكاد تطابق خواصه الجينية تلك التي مازالت تحملها قبائل البوشمان سكان جنوب و جنوب شرق افريقيا الاصليين و مازالت اغلبيتهم تعيش حياة بدائية تطورت قليلا في دولة جنوب افريقيا التي اعانتهم على ترك الصيد الى الزراعة. الانسان الذي خرج من افريقيا ليعمر الارض يعود الان باهتمامه و وجدانه الي افريقيا.. بما ان الانسان عدو ما يجهل و ان افريقيا عبارة عن (مجاهل) في ذهنية سكان القارات الاخرى، ما من حدث اقدر على ازالة الاكلشيهات و الاحكام المسبقة ضد هذه القارة من كأس العالم.

قلت اني اتحدث عن تجربة، بالتأكيد هي ليس تجربة شخصية الا بقدر المعايشة للتحول في مزاج امه بكاملها و بداية تخلق تتغيرات كبيرة في علاقتها مع بقية الامم. الامة المعنة هي الالمانية.. المانيا الرسمية و الشعبية الحديثة عاشت منذ نهاية الحرب العالمية الاولى و بدرجة اكبر بعد الثانية منطوية على نفسها. تعاني مرارة هزيمتين و هي مرغمة على ان لا تبدي ذلك و ان تكثر من التبرؤة من تاريخها و تلوم اكثر من غيرها القيصر فلهم مشعل الحرب الاولى و هتلر صاحب الثانية.. و في طوية انفس الالمان انهم هم من حاربوا و هم من هزموا..
اول عهدي بمدرسة اللغة الالمانية قالت لنا الاستاذة سوزانا ان الالمان لا يكرهون الاجنبى لعنصره او لونه بل هم لا يحبون الغريب شئ او بشر.. من معايشتي اؤكد انها كان صادقة و دقيقة في قولها.. الاستاذة ميشائلة متزوجة من ايراني كانت تسخر بشدة من عنصرية الالمان لان في عالم اليوم يسافر الفرد كثيرا و كل ما تجاوز حدود بلده صار اجنبي فهل يريد ان يعامل بعنصرية و كراهية؟.. نظمت المانيا النازية اولمبياد 1936 ليثبتوا للعالم تفوق الجنس الاري في كل شئ بما فيها الرياضة.. لكن اربك جيسي اوينس الامريكي الافريقي خطة الحزب النازي تماما عندما فاز كأول لاعب العاب قوى بـ 4 ميداليات ذهبية في دورةاولمبية واحدة، لم يصافحه هتلر رغم انجازه التاريخي لكن رغم صغوط الحزب على الرياضيين الالمان ليتفوقوا على الاخرين ذكراوينس في مذكراته انه اثناء منافسات القفز كان مرتبكا فتقدم اليه منافسه الالمان و بدأ في تهدئته و تقديم نصائح فنية اعانتة على الفوز بالذهبية..

Quote: الله يجمل ايامك يا حبيب بالمناسبة جاين اسبوع للمملكة ح نقضيه في الغربية ياريت نشوفكم الاسبوع الاخير من شهر سبعة

تجلس تاجاً على رؤوسنا

والغربية تحرب بيك

اهلاً وسهلاً 0545444897




.............................حجر.

تسلموا و تسلم رؤوسكم اخي حجر

لو تخطت المانيا منتخب صربيا اليوم
ادونا كاسن بالله

لاحظوا لاوزيل دا كويس ح يكون احد
ابرز نجوم هذه النهائيات

من 23 لاعب 11 لاعب اصوله ما المانية
دي واحدة من بركات نهائيات 2006

صربيا تحارب المانيا بسلاحها
الدفاع في كل شبر في الميدان و الهجوم المبكر علي حامل الكرة
و عدم السماح بتمرير الكرة بارتياح و تضييق المساحات
نتج عن دا كله طرد كلوزا و الهدف الاول لصربيا

اربكوا تكتيكات القدير لووف
الالمان في الشوط التاني ح يرجعوا لطريقة لعبهم القديمة
و يبقى المحك امام صربيا هي اللياقة البدنية
بعد ما يركب الالمان مكنات الديزل

ابت
الالمان الظاهر شغلوا التيربو و الصرب جابوا رخوة
كل رباعي دفاعهم عنده كرت اصفر