ماهي معايير الكذب عند الظلاميين والتقدميين

بمناسبة مقصلة المعايير وامتداداتها الراسية والافقية يجدر بنا طرح هذا السؤال ومحاولة الاجابة عليه



وفي البداية اعتقد ان التقدميين والحداثيين يعملون لاهداف سامية ونبيلة من اجل ازاحة نظام الانقاذ الظلامي عن الحكم ولذلك فهم يسعون لتلك المقاصد السامية وان اختلفت روايتهم للاحداث عن مطابقة الواقع بصورة حرفية مملة وغير ذات نفع لقضايا الثورة وغاياتها العليا الا انها تعتبر عند الظلاميين قضايا يتم تضخيمها بقصد احداث ربكة مفاهيمية لدي اوساط الثوار التقدميين وهم بذلط يشكلون متاريس رجعية بالية في طريق التثوير وتثبيط الهمم ويحاولون بذلك اخراج كثير من الافعال المقدسة عن سياقها المقاصدي بصورة تعبر عن مدي تخلف القوي الظلامية وتاكل اساليبها السياسية البالية والرجعية




ومادامت المعارضة عمل مقدس فان كل شئ في طريق الثورة يصبح عملا مشروعا ولن تكون سودانيز اونلاين جزيرة رجعية في بحر ثوري هائج

وددت الاشارة الي عدد من البوستات ولكن عدلت الي بعض النماذج والامثلة

احيانا يختلط عليك حابل التقدمي بنابل الظلامي مما يسبب حالة من الارباك في المعايير التصنيفية للشخص عندما يواجه توصيفاته للناس عامة والبورداب خاصة وعلي وجه الدقة ذلك الصديق الذي لاهو تقدمي خالص ولا هو ظلامي قاتم وانما يمثل مرحلة بين المنزلتين

up

ولايزال السوال قائما