قيادات فى المؤتمر الوطنى تطالب باقالة عبدالرحيم محمد حسين بسبب التصعيد الاخير فى دارفور

قيادات فى المؤتمر الوطنى تطالب باقالة عبدالرحيم محمد حسين بسبب التصعيد الاخير فى دارفور


06-06-2010, 07:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1275807512&rn=0


Post: #1
Title: قيادات فى المؤتمر الوطنى تطالب باقالة عبدالرحيم محمد حسين بسبب التصعيد الاخير فى دارفور
Author: محمد عادل
Date: 06-06-2010, 07:58 AM

http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=572668&issueno=11513

Post: #2
Title: Re: قيادات فى المؤتمر الوطنى تطالب باقالة عبدالرحيم محمد حسين بسبب التصعيد الاخير فى دارفور
Author: يوسف محمد يوسف
Date: 06-06-2010, 09:23 AM
Parent: #1

الابن محمد عادل

تحياتى لك

كما هو معروف لاصحاب الاختصاص ان اى خبر او تصريح او بيان يصدر من مسئول ، يكون فيه تعمد لاخفاء حقائق يمكن للقارىء الحصيف قرأتها بوضوح من بين سطور ما يقرأ او يسمع .
صدرت الكثير من الكتب و المقالات كتبت فى الكثير من دول العالم عن " رجال حول الرئيس " عن دورهم و مدى تأثيرهم الخفى على توجهات الحكم من خلال قربهم من الرئيس و المامهم التام بكيفية التأثير عليه و على قراراته ، كما اتفقت ايضا على ان اغلب هؤلاء الرجال ان لم يك جميعهم من حملة الولاء و الطاعة العمياء للرئيس ففى بقائهم بفائه . كما عرف ايضا ان مْن يعملون على اقصاء الرئيس يسبقون ذلك بالقضاء على اقرب الاقربين اليه و من هم مصدر ثقته .. هذا على وجه العموم و ليس التحديد كما سنوضحه ادناه :
هذا مقال نشر للكاتبة سلمى الدالى ساقوم باقتباس جزئية منه مع تغير كلمتين هما .. اسم الدولة و اسم الرئيس الى .. السودان و المشير عمر حسن احمد البشير ، لنؤكد ان " رجال حول الرئيس " فى اى دولة هم نفس الرجال فى مختلف انواع الانظمة و اختلاف الرؤوساء يظل دورهم واحد و نوعيتهم واحدة :
( يقول لنا التاريخ ان لكل قائد او زعيم او رئيس دائرة من الرجال حوله هى الأقرب إليه يعتمد عليهم ، تكون عوناً له فى مسيرته وبشكل شبه متطابق تكون هذه الدائرة متفقه معه فى الرآى والهدف فيحدث الإئتلاف الذى يصنع من هذا الزعيم او القائد او الرئيس المثل سواء كان مثلا جيد او سيئ .
وتطبيقاً لتلك القاعدة من قواعد التاريخ نجدنا فى السودان امام دائرة جديدة من الدوائر المتعاقبة التى اتخذها
المشير عمر البشير حوله على مدار سنوت حكمه الطويــــــــــــلة .
وقبل ان نعرض لهؤلاء الجدد نتذكر السابقون ونتذكر ايضا مدى التضارب بين افكرهم وهوياتهم وبالتالى سياستهم والتى غالباً ما تؤكد انه ليس هناك سياسة عامة او خط أساسى تسير عليه الدولة بل ان سياسة الدول سواء الداخلية او الخارجية ليست سوا رد فعل للاحداث نهايك عن الإملاءات الناتجة عن التبعية ، هذا بالإضافة إلى تعدد المشارب التى انتجت تلك الفئة والتى كانت لها بالغ اللأثر فى تلوين الفترات المتعاقبة . ولسنا بقولنا هذا مع الجمود او ضد المرونة ولكن نعلم ان المرونة لها حسابات ونطاق لا تتعدى الهدف او تضلل عن الطريق
. )

صغت هذا المثال لاننى اقرأ بين السطور بداية معركة حامية بين رجال الرئيس و تيارات اخرى فى النظام قد تكون بداية لحرب شاملة حول البقاء و الاقصاء .

شكرى لك