جهاز الامن يصادر جريدة الميدان من المطبعة

مساء اليوم السبت من المطبعة

تم مصادرة كل الاعداد
وسيتم عقد مؤتمر صحفي غدا
لشرح الامر

شيئ طبيعي

ما بين جهاز الامن و الحزب الشيوعي
لا جديد في الامر

استخدام العنف الرجعي ضد المعتقلين
الضيق بالصحافة الحرة
يعني ان النظام محشور في الزاوية الضيقة
هيا ضيقوا ليتسع الطريق

التحية للميدان وهي تقف في خندق الجماهير والنقابات
ولا لمصادرة حرية التعبير ولا للرقابة والحجر على الصحف




http://www.midan.net/almidan/[/B]

كلمة الميدان

أوقفوا القتل والترويع والتعذيب

June 5th, 2010

قبل أن تجف دماء الأبرياء العزل الذين قتلوا برصاص القوات الأمنية في الفاشر، قتل طلاب وطالبات من جامعة الدلنج برصاص الشرطة بينما كانوا يحتجون بشكل سلمي علي سلوك منسوبي صندوق “رعاية ” الطلاب .

العنف المفرط وإطلاق الرصاص علي أي احتجاج سلمي أصبح من ثوابت السياسة الرسمية حتي لو أدي إلي القتل ، وبين كل قتل وتصفية تجدد السلطة ثقتها في الأجهزة الأمنية فتعطي المزيد من الضوء الأخضر لآلة القمع الجهنمية لتحصد أرواح المواطنين . وبالأمس القريب اعتدت قوات الشرطة بشكل وحشي علي موكب الأطباء السلمي وتجمعاتهم بميز الأطباء وداخل مستشفي الخرطوم فأصيب العديد منهم بجراح واعتقل بعض قادتهم وفيهم من لا زال يتعرض لأبشع أنواع التعذيب .

إننا إذ ندين ونشجب ما حدث من اعتداء علي الأطباء ومن تسويف ومماطلة في تنفبذ ما تم الاتفاق عليه من قبل ، فإننا نطالب بالتحقيق الفوري والمستقل في كل الجرائم التي حدثت وراح ضحيتها أبرياء عزل ، ومعاقبة المسؤولين عنها وردعهم لضمان عدم تكرار القتل والتصفية، كما ندعو لإطلاق سراح المعتقلين دون شروط.

سياسة العنف والإرهاب الرسمي وإن كانت دليلاً علي ضعف السلطة وخوفها من الحراك الجماهيري المتصل ، فهي أيضاً دليل علي عزلة النظام وبطلان أكاذيبه بشأن اكتساحه الانتخابات “المضروبة ” والتأييد الجماهيري المزعوم. ولكن آلة القتل الرسمية لن تتوقف تلقائياً عن العمل ما لم تتسع جبهة المقاومة و التصدي لها بكل الوسائل الممكنة.

فلنشدد النضال لغل يد السلطة و آلتها العسكرية القمعية حتي الانتصار الشامل و النهائي علي النظام الشمولي واستعادة الديمقراطية و الحرية وما ذلك ببعيد المنال.

لا لمصادرة حرية التعبير ولا للرقابة والحجر على الصحف

لا لمصادرة حرية التعبير ولا للرقابة والحجر على الصحف

Quote: جهاز الامن يصادر جريدة الميدان من المطبعة

ما كان مفروض يخلّوا المطبعة ...


لاكين الله غالب ...









... المهم ....

(الميدان) تجدد رفضها لعودة الرقابة القبلية على الصحف

الخرطوم: الميدان

June 5th, 2010

عادت الرقابة القبلية التي يفرضها جهاز الأمن والمخابرات الوطني على الصحف مطلع الاسبوع الجاري، وأخطر منسوبو الجهاز إدارة (الميدان) عبر الهاتف بأن ضابطاً من الجهاز سيحضر لمراقبة الصحيفة قبل إرسالها للطباعة مساء السبت الموافق الخامس من يونيو.

وشددت هيئة تحرير صحيفة (الميدان) على رفضها القاطع والأكيد لمبدأ الرقابة الأمنية بالصحف، ومستنكرة إقحام السلطات الأمنية في شؤون القضاء المستقل ونيابة الصحافة، وأكَّدت على أستمرار عملها مع الصحف الديمقراطية والأعلام الوطني لمناهضة الرقابة القبلية شكلاً ومضموناً.

إرهابيون ومتطرفون في العلن

Saturday, June 5th, 2010

إبراهيم ميرغني

جاء في صحيفة الصحافة الغراء في عددها الصادر يوم 30 مايو المنصرم وتحت عنوان “مجموعات سلفية تتخلى عن التكفير والغلو وتهجر التطرف” وإن شيخ هذا التيار السلفي قد زار الخرطوم زيارة غير معلنة عقد خلالها اجتماعات مع عدد من رموز التيار السلفي بالسودان، ومن بينهم محمد عبد الكريم عضو هيئة علماء السودان والشيخ سليمان أبو نارو أمير جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة والذي رفض الإفصاح عن ما دار في لقاءاتهم الفكرية….الخ حقيقة أن الأمر جد وخطير أن تعترف هذه الجماعات بوجودها في بلادنا وأن تدعو إلى زيارة السودان شيخها من الخارج، وأن تعلن عن نبذها التكفير والغلو والتطرف، دون معرفة السلطات الرسمية المختصة، من وزارة الأوقاف والشئون الدينية أو الأجهزة الأمنية. فمن حقنا كمواطنين أن نعرف ماهية هذه التنظيمات ولأي هدف تعمل وما هو مقدار الغلو والتطرف الذي تخلت عنه وما تبقى منه؟ وموقف السلطات منها؟. فحسب علمنا أن كثيراً من الأسماء التي وردت ضمن قائمة السلفيين هم من هيئة علماء السودان وهيئات دينية أخرى تعمل في مجال الوعظ والإرشاد وتشرف على مساجد داخل وخارج العاصمة. هل كانت السلطات على علم بذلك؟ مسألة أخرى هامة وهي أن السلطات ظلت تنفي دائماً علاقتها بالإرهاب والتطرف بل أن جهاز الأمن والمخابرات قد فتح بلاغاً ضد رئيس تحرير صحيفة الميدان الأستاذ التجاني الطيب قبل سنوات، بدعاوى نشر معلومات كاذبة عن تنظيمات متطرفة ثبت صحة ما نشر لاحقاً. عليه نصل إلى الحقيقة التالية وهي أن السلطات الأمنية على علم ودراية بوجود هذه التنظيمات قبل وبعد تخليها عن التكفير والتطرف، وإلا لما تمكن هؤلاء السلفيون من اختراق وزارة الأوقاف والمساجد وأجهزة الإعلام الحكومية وصولاً لدرجة إصدار الفتاوى، خصوصاً حالة محمد عبد الكريم. إننا نتوجه بالأسئلة التالية لذوي الاختصاص من مسئولي المؤتمر الوطني الحاكم من وجَّه الدعوة للشيخ السلفي الزائر؟ ومن منحه تأشيرة الدخول؟ وما هي معايير وزارة الأوقاف في تعيين الأئمة والوعاظ وخلافه. وهل توجد في بلادنا تنظيمات تكفيرية تكاثرت وتمددت حتى درجة طلبها العون من الخارج كي تتخلى عن التكفير والتطرف؟ وأين المؤتمر الوطني كتنظيم إسلامي من كل هذا ؟ ! أم أن هذه التنظيمات متروكة ليوم كريهة وسداد ثغر؟؟ هذه أسئلة أساسية يجب على قادة المؤتمر الوطني سياسيون وأمنيون الإجابة عليها بمنتهى الشفافية خاصة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ بلادنا. وإلا فإنهم غير حريصين على أمن الوطن والمواطن ويلعبون بالنار تماماً، ويكفينا مهازل.

ناشدوا المجتمع المدني بتمكينهم من علاج المرضى تطوُّعاً

Saturday, June 5th, 2010

إعتصام الاطباء بوزارة الصحة الاتحادية إحتجاجاً على إستمرار اعتقال زملائهم

Quote: الخرطوم: عادل كلر يدخل أطباء السودان في العاشرة من صباح اليوم في اعتصام أمام مكتب وزير الصحة الإتحادي إحتجاجا على إستمرار إعتقال الأطباء والتنكر لحقوقهم المكتسبة. وطالبت رئيسة المكتب الاعلامي للجنة إضراب أطباء السوداني د. ناهد محمد الحسن بإطلاق سراح الاطباء المعتقلين د.الهادي بخيت ود. أحمد الابوابي، مؤكدةً نجاح إضراب الاطباء بكافة ولايات السودان بنسبة 90% الامر الذي أدى لإغلاق عدد من المستشفيات، وقالت أن الأطباء أعلنوا موقفهم الصريح القاضي بإيقاف المفاوضات لحين إطلاق سراح زملائهم المعتقلين. وناشدت ناهد الحسن القوى الوطنية والفعاليات الأهلية بدعم الاطباء لتقديم الرعاية الطبية للحالات الحرجة بدورها ومقارها، وأشارت لتراجع صندوق رعاية المرضي الكويتي عن وعوده بفتح مراكز علاجية لتمكين الاطباء المضربين من تقديم الرعاية الطبية تطوُّعاً للمرضى. في سياق متصل كشفت مصادر (الميدان) عن استمرار العمل ببعض مستشفيات أقليم دارفور والتي تم إستثناء الاطباء العاملين فيها من الاضراب لدواعٍ إنسانية، فيما استنكرت مجموعة من الاطباء تهديدات وزارة الصحة الولائية بإنهاء تعاقد الاطباء المضربين اليوم، وقالوا أن هذه التهديدات تصدر من أشخاص يجهلون قوانين العمل على أساس أن وزارة الصحة الاتحادية هي المخدم الذي يتعاقد مع الاطباء، وأكَّدوا على دستورية وقانونية الاضراب كحق نقابي مكفول وشرعي. من جهته أكَّد سكرتير مكتب النقابات المركزي المهندس على خليفة تضامنه مع الاضراب العادل والمشروع لأطباء السودان بحكم الدستور وقانون النقابات الذي أجازه البرلمان في دورته الأخيرة، وناشد قاعدة النقابيين والمهتمين بالحقوق النقابية التضامن معهم. وإستنكر على خليفة إعتقال قيادات لجنة الاضراب وتعذيبهم وتنكر السلطات المتواصل لمطالب الاطباء العادلة ورجوع وزارة الصحة عن تنفيذ الاتفاقيات التي وعدت بها. وطالب بإطلاق سراح المعتقلين، مندداً بفض السلطات الأمنية للجمعية العمومية للأطباء بالقوة المفرطة. وكانت لجنة إضراب أطباء السودان قد أصدرت بياناً كشفت فيه عن الحيثيات التي قادت لإعلان الاضراب المفتوح، وأشارت فيه لإصرارها على تغطية الطواريء لحين عقد جمعيتها العمومية غير أن قوات الشرطة حالت دون دخول الأطباء او خروجهم من ميز مستشفى الخرطوم، وعقب نجاح الجمعية العمومية التي أعلنت الإضراب تحت ضغوط الإعتقالات والتعذيب نصبت السلطات الامنية كميناً قامت بعده بالإعتداء على جموع الأطباء العزل، وإستنكر البيان الهجوم الوحشي على مسيرة طلاب كلية الطب بجامعة الخرطوم المناصرة لزملاء المهنة، وناشد البيان الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية وحكماء البلد والمشايخ وأرباب الطرق الصوفية والمحسنين من أبناء هذا الشعب بنصب الخيم وتأمينها في دورهم وتوفير الحماية للأطباء لتقديم العون للمرضى من المواطنين تطوعاً دون اي مقابل مادي، وناشد البيان في ذات الوقت الأطباء في العيادات الخاصة والمستوصفات والمستشفيات الخاصة والمراكز الخيرية بفتح أبوابهم للمعسرين من ابناء هذا الشعب التزاماً بالمهنة وأخلاقياتها.