الريس عبدالمنعم يحرم من بيت السفير بالرياض ويقود قافلة المحبة والوحدة والسلام لجنوب السودان

كان الأخ الأستاذ والصحفي عصمت الصادق (ود الفقرا) حاضراً
حين كرم سعادة السفير عبدالحافظ إبراهيم وأركان سفارته
الريس عبدالمنعم عبدالعال ، بمنزله العامر، وذلك أمسية
الأربعاء الماضي الموافق الثاني من يونيو 2010م .

فكتب الأخ عصمت السطور التالية والتي زينتها ببعض الصور ، فجاءت
المحصلة من حفل التكريم فيما نقرأه أدناه :


ظلت مدينة الرياض طوال شهرين تزدان بالاحتفالات والمهرجانات فمنذ أن أطلقتها
رابطة أصدقاء الريس مروراً بالصالحية والتراثيات والفنون والملتقى السوداني
وأمل السودان لتتواصل الشلالات غرباً بمدينة جدة والمدينة المنورة لتنال شرف
اللقياوعبق الوداع .



( ليمو )

<>
يشاهد في الصورة الريس عبدالمنعم عبدالعال
وهو يتلقى التكريم من سعادة السفير عبدالحافظ
في حضور أركان السفارة ، حيث نرى من اليمين
الأخ الأستاذ / اسامه محجوب المستشار الثقافي
واللواء الحماد الملحق العسكري والأخ العميد /
السنهوري المستشار الفني بالسفارة ثم السفير أحمد يوسف .



( ليمو )

<>

ثم واصل الأخ الأستاذ / عصمت الصادق تصوير
فعاليات تكريم الريس بقلمه السيال من لدن سعادة السفير ورهطه الميامين فكتب :

سفارة السودان بالرياض كعهدنا بها دوماً في تكريم المبدعين من أبنائها كانت في الموعد
فقد ظلت حضوراً في كل فعاليات وداع الريس عبدالمنعم عبدالعال التي أقيمت بمدينة الرياض،
ورغماً عن ذلك أرادت أن يكون لها مسك الختام ، وأن يكون آخر عهد للريس بأن يُحرم في طريق عودته
وأن يكون من ميقات الاحرام بيت السفير السوداني الذي امتلأ على سعته وهو يطلق بشارات الفرح وذلك مساء
الأربعاء 2 يونيو الجاري 2010، فكانت أولى هذه البشريات الترحيب البالغ الذي استقبل به سعادة
السفير الأستاذ عبد الحافظ إبراهيم وكلماته المعبرة التي مجد فيها الريس عبد المنعم عبد العال
وقال بأنه رغم قصر مدته التي قضاها في المملكة ، ولكنه كان في متابعة دائمة لكل الاحتفالات وكان
حريصاً أن يكون للسفارة حضور في هذه الفعاليات وقال بأنه على مافي خسارة الجالية السودانية لقامة
مثل الأستاذ عبد المنعم إلا أننا فرحون بأنه سوف يواصل مسيرة العطاء من السودان الحبيب.


نواصل ..



( ليمو )

الدكتور عمر الأصم الأستاذ بجامعة نايف الأمنية ورئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الرياض،
ثمن مجهودات الريس عبد المنعم عبدالعال ذاكراً دوره الطليعي في إنشاء مجلس الجالية
وقال بأنه كان المفترض أن يكرم في الاحتفال الأخير للحزب إلا أن عدم وجود الريس بالمنطقة
الغربية حال دون ذلك، وقام في ختام حديثه بتكريم الريس بدرع تذكاري تقديراً لجهوده.



نواصل ..



( ليمو )

<>

يواصل الأخ الأستاذ / عصمت الصادق التغطية فيكتب :

من جانب آخر تحدث المهندس الخليفة عبد الله الخليفة رئيس الحزب الاتحادي
الديمقراطي بالرياض بفرح غامر عن سفارة السودان التي أرادت أن تحتفل
بالريس عبد المنعم بطريقتها الخاصة وهذا اللقاء الحميمي في بيت السودان
قبلة كل السودانيين مبدياً الاستعداد التام للمضي قدماً نحو فضاءات أرحب وأنه
يقف ويعضد كل ما من شأنه رفعة وسمو السودان مثمناً كل الجهود نحو الوحدة والسلام.

<>

البروفيسور عثمان الحسن محمد نور رئيس الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي
الرياضي بالإنابة أثنى على سفارة السودان وبدورها مطالباً أن تتكافأ الفرص
لكافة أبناء السودان وقال بأننا جميعاً شركاء في حب هذا الوطن نسعى إلى رفعته
وسؤدده وشدد على ضرورة التضافر والتعاضد في المرحلة المقبلة باسطاً يده للجميع .

<>

وتتواصل التغطية (قلم وصورة)من الأخ الأستاذ / عصمت :


على صعيد متصل فقد أمر سعادة سفير السودان بأن تكون قافلة الوحدة والسلام
برئاسة الأستاذ عبد المنعم عبدالعال ، والتي سوف تنطلق من المملكة العربية
السعودية بمبادرة كريمة من سفارة السودان ومنظمات المجتمع المدني والتي سوف
تتوجه إلى جنوب السودان دعماً لأواصر الأخوة ودفعاً لتنمية الجنوب وعنواناً للمحبة والسلام.

<>

<>


وفي ختام الاحتفالية والتكريم ، تناول الجميع
طعام العشاء على مائدة سفير السودان بالرياض
سعادة السفير عبدالحافظ إبراهيم .


شكراً أخي عصمت على هذه التغطية بالقلم والصورة لتكريم الريس عبدالمنعم
عبدالعال حميدة ، القامة السامقة في مجال العمل العام ،
الرياضي والاجتماعي ، فهو يستحق كل تكريم وتقدير ، يطول عمره .


( ليمو )

تحياتي أخي التلب

Quote: بروفيسور عثمان الحسن محمد نور رئيس الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي بالإنابة أثنى على سفارة السودان وبدورها مطالباً أن تتكافأ الفرص لكافة أبناء السودان وقال بأننا جميعاً شركاء في حب هذا الوطن نسعى إلى رفعته وسؤدده وشدد على ضرورة التضافر والتعاضد في المرحلة المقبلة باسطاً يده للجميع

ياريت تنورنا بهذه الفرص، بارك الله فيك.

اخي عبد الحليم

تكريم السفارة السودانية ومن ثم المؤتمر الوطني بالمملكة

هل هي مسك ختام تكريم كل الفعاليات بالمملكة

ام هنالك توجه اخر او تقدمة لفاتحة استقبالات بالسودان ؟

الأستاذ عبد الحليم....تحياتى واحترامى
....شكرا لتنويرنا باخبار ما يحدث ويدور فى أروقة السفارة وشخصيات الرياض الهامة فى مجال العمل العام....
واقول هذا لأننى بالفعل علمت ما لم أكن اعلم وخطرت لى خواطر كثر وانا اتصفح هذا البوست.......
فهل بدا المؤتمر الوطنى ممثلا فى السفارة فى مهادنة شخصيات العمل العام التى عرف عنها المعارضه الواضحه للنظام من قبل؟؟؟وما السبب؟؟؟
وهل بدأت تلك الشخصيات بدورها فى وضع الأكف على بعضها مع السفارة والمؤتمر الوطنى بعد ان افنوا العمر فى معارضة واضحه عبر الملتقى ؟؟
أم ربما اختلط على الأمر .....وما الملتقى إلا هلام ووهم لا وجود له؟؟؟
وهل هذا السلام الجميل والاعتراف الرومانسي ما بين قامات الملتقى والسفارة بعلم وموافقة بقية كيانات الملتقى أم هو علاقة شخصية
واستهداف معزول عن كيان الملتقي لتكريم الريس فقط ...كشخص سودانى....وليس لتاريخه الطويل الزاخر فى قيادة الملتقى؟؟؟
ثم عن بقية العقد الفريد من شخصيات معارضه معروفه كانت ضمن الحضور....
هل كان حضورهم وتجاوبهم واعترافهم بالسفارة والسفير....حارسنا وفارسنا بتمثيل لأحزابهم ام اشخاصهم أم كيان الملتقى؟؟؟
ثم متى اصبح بيت السفير ميقات إحرام؟؟؟؟...ومتى اصبح قبلة السودانيين....؟؟
اسأل هذا الأسئلة لنعرف اين نقف؟؟؟........ومن يمثل من؟؟؟..............ثم ماذا بعد؟؟؟؟؟؟
عذرا....لا اقصد أن ينحرف البوست عن مساره " الإحتفالى الإحتفائي" مشبها حمائم السلام...
ولكنى فقط اسأل لمزيد من المعرفة والتعرف.....ولمزيد من التنوير .....
فالأمل معقود على الملتقي.......كجسم....(وربما ليس كاشخاص)....
دعنى لا اسبق الرد...فربما فى ردودك بعض الشفاء....










...ولك عميق احترامى وشكرى الجزيل

الأخت شيراز ............

السفارة تريد أن ترد الجميل إلى الاستاذ الريس عبد المنعم عبد العال .
والحقيقة التي يجب إن تقال : أن السيد عبد المنعم قدم خدمة جليلة للسفارة وللإنقاذ في بدايتها ... عندما كانت جالية أم الحمام تقود المعارضة ضد نظام الإنقاذ وكان التضييق على السفارة في أشده ...

كان عبد المنعم النافذة التي أطلت منها السفارة والإنقاذ في بداياتها على الجالية السودانية من خلال الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج .

.............. والله لفتة بارعة من سعادة سفيرنا القدير عبد الحافظ .. يستحق عليها التقدير والإشادة ...

ثم أن

......... عودة المياه الى مجاريها ... بين الريس والإنقاذ بدأت بدعوة عشاء ... وستتواصل باذن الله

وده الشغل .... ده الشغل على اصوله .


ولا عزاء :

لناس المعارضة

وناس الملتقى ...........

يا دكتورة .....

-------------------------------- فاصلة ---------------------------

( ياربي حبوبتي الايام دي وين .....ما ظاهرة )

صلاح غريبة – الرياض

Quote: والحقيقة التي يجب إن تقال : أن السيد عبد المنعم قدم خدمة جليلة للسفارة وللإنقاذ في بدايتها ... عندما كانت جالية أم الحمام تقود المعارضة ضد نظام الإنقاذ وكان التضييق على السفارة في أشده ...

ظل الريس عبدالمنعم ينكر علاقته بالإنقاذ إلى وقت قريب..

ولا يفوت سانحة في ذلك..
وآخرهاهذه المرات على ما أذكر ندوة في دار الحركة الشعبية (العود) كان المقدم فيها الأستاذ/ محمد عبدالجليل..



شكراً صلاح غريبة..

Quote: [ والحقيقة التي يجب إن تقال : أن السيد عبد المنعم قدم خدمة جليلة للسفارة وللإنقاذ في بدايتها .

.....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.............

>لا عليك يا استاذ عبد الرازق فربما رضوا عنه فجأة.......!!!!!!!!!!
لا تستغرب........فالحكومة الآن فى حالة استجداء من جهة لبعض الاعتراف واستقطاب رموز وطنيه لمحاولة بعث الروح فى جثة هامده ذبحوها فى الحلم...
تسمي بالتحول الديمقراطى.........
ومن جهة أخرى ....ترفع سيف القهر والرقابة والاعتقالات والترهيب .....معلنة كفرها الفاضح بما يسمى باللعبة الديمقراطيه.........فى ردة واضحه إلى بدايات عهد الظلام فى 89.....

...وعموما سواء هذا أو ذاك....فكلى ثقة...ان عشاء فاخرا أو هدية ما لن تثني قيادات العمل المعارض عما ارتضوه لأنفسهم وعاهدوا به الجماهير......!!

..........يا للحكومة الرعناء التى اضحت تمسك بأوراق العفو العام تستصدره لمن تشاء ...فتشكر وتكرم ....وتذبح الذبائح والقرابين
وكأننا عمى صم عما يدور من مهازل ومظالم وجروح غائرة فى خاصرة الوطن.............

................وعموما.......لا أعتقد أن هناك أصناما تعبد وشخصيات تقوم عليها حياة وموت العمل فى معارضة النظام....فهو مبدأ لا يرتبط بأشخاص.....
وبرنامج عمل وأهداف لا علاقه لها بالأهواء الشخصيه.......
فإذا ذهب هذا أو ذاك...فله الإحترام....ولكن غيره كثر!!!....
......
..........

مع احترامي للسيد عبد المنعم عبد العال الا انه لم يكن في يوم من الايام يمثل احد وجوه المعارضة ضد الانقاذ بل كان يعلب على كل الحبال ان صح التعبير فتجده حاضر في احتفالات الانقاذ والمعارضة في ان معا لهذا ليس غريبا ان يكون هذه الاحتفاء به.

التحية للقامة السامقة الاستاذ/

عبد المنعم عبد العال

حقا ستفتقده مجالس الرياض ...

شكرا ليمو ...