ارزقية..القضية... الي متي؟

ما اريد ان اقوله قد يغضب البعض هنا ولكنها صارت حقيقة ماثلة لكل متأمل لحال بعض مهاجري السودان واعني كلمة مهاجر لانهم صاروا في حكم المهاجرين والكثير منهم حمل جنسيات غير وطنية وانقطعت صلتهم بالسودان الا عبر الاسفير وقليل من الندوات التي ينسوها مجرد فضها وان كان البعض منهم خرج من اجل قضية محددة الا انهم ضلوا الطريق وارتموا في احضان المنظمات واجهزة المخابرات المختلفة وصاروا من دون ان يشعروا عملاء لمنظمات وكيانات تعادي السودان وليس نظام الانقاذ
وابتداءا كانوا يتوهمون انه سبيل الخلاص من النظام العسكري بما لهم من نفوذ وسلطان ومال وسلاح والبعض كان يعتقد ان رحلته تدوم سنة او بضع سنوات ولكنها امتدت لربع قرن من زمان وخلال هذه المدة
فعل بهم الزمان والمكان فعلته وصاروا لا يدرون ماذا يريدون ومن هم وماهي قضيتهم ولعبت تلك المنظمات والاجهزة المخبارات دور ايضا في امتداد هذه الرحلة لاهدافهم الخاصة وكلنا يعلم كيف تدار المنظمات وكيف تدعم وكيف يتم توزيع مال الداعمين الذي يذهب معظمه لتسير المنظمة فصارت القضايا الانسانية كلمات رنانة لجلب الدعم المالي الذي يمنح القليل منه لهؤلاء الارزقية وها انتم تسيرون لقرابة الربع قرن في هذا الدرب فهل اصبحت مهنة من لا مهنة له؟؟؟
عفواء
هذا البوست موجه لغير الشرفاء فقط