نداء عاجل: ناصروا فك أسر تسعة صحافيين لمقاطعته تنصيب سلفا كير!!!

هذا نداء لساكني حوش بكري أبوبكر، لمناصرة إخوة لهم صحافيين تحتجزهم سلطات حكومة جنوب السودان منذ قرابة أسبوع، وهم (9) تسعة صحافيين يعملون في وسائل إعلام الحكومة، لأنهم لم يغطوا تنصيب سلفا كير رئيسا لحكومة جنوب السودان، حسب وكالة (رويترز) الإخبارية.
في هذه اللحظة مر بخاطري شريط سينمائي بألوان قوس قزح ما له نهاية عن السودان الجديد، نصير الغلابة والمهمشين والحرية والديمقراطية، فاستيقظت من حلم كنت أظنه وبعض الظن إثم فال خير، فأختطفتني الصناعة التايوانية!. فإين نحن من الزعم بأن الرقابة القبلية للإعلام عادت لشمال البلاد، لكنها ذهبت بلا رجعة في جنوبها؟؟؟
قال ديفيد دي داو الذي يدير وكالة الاعلام المستقل في جنوب السودان ان الصحفيين العاملين في تلفزيون حكومة جنوب السودان ومحطة اذاعة رسمية كانوا مضربين للمطالبة بزيادة الاجور عندما اقيمت مراسم تنصيب كير في 21 مايو ايار 2010م، ولنتساءل بحسن نية وطيبة أهلنا الغبش، يا أخوانا بالله عليكم أين ذهبت مليارات الدولارات التي قبضتها حكومة جنوب البلاد، إذا كان الموظف والعامل لا يتهنى بأجره قبل ما يجف عرقه، أم السودان الجديد هو السخرة ولا بديل لها، والتمرغ بترب الميري، والتنمية كشكرة الذي يأتي ولا يأتي؟؟؟


------
التعديل لكلمة في العنوان لتصبح لمقاطعتهم

واضاف ديفيد، ان افراد الامن الوطني اعتقلوا الصحفيين من محطة التلفزيون صباح الجمعة مضيفا "انهم ينظرون الى الموضوع من زاوية (ان الصحفيين) خربوا تنصيب الرئيس.!!!"
وقال داو ان الصحفيين المحتجزين تعرضوا للمضايقة.
واضاف ان السلطات افرجت عن صحافيتين يوم الثلاثاء لان لهما اطفال رضع وافرج عن امرأة اخرى لمرضها.
وأبان "الوضع يتدهور بالنسبة للاعلام. الصحافيون الذين ينظر اليهم على انهم يؤيدون بعض الايديولوجيات يوضعون تحت المنظار." والقي القبض على عدة صحافيين وداهمت السلطات محطتين اذاعيتين مستقلتين في الفترة التي سبقت الانتخابات.

وسلمتم
حمد

إلى ذلك أكد مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه، احتجاز الصحفايين لامتناعهم عن تغطية حفل التنصيب. وقال ان 12 صحفيا على وجه الاجمال اعتقلوا وافرج عن ثلاثة في وقت لاحق.

تحياتي
حمد

من جهته جدد الإتحاد العام للصحافيين السودانيين مطالبته بإطلاق سرح الصحافيين والإعلاميين المعتقلين في جنوب البلاد، ودعا حكومة الجنوب إلى تحويل جميع القضايا إلى القضاء ليحكم فيها.

تحياتي
حمد