الأخلاق .. لا ترتقي الدين .. ولن تقدر..!!!

مدخل :
هل نحن عرب
هل نحن اعراب
(الاعراب اشد كفرا ونفاقا)
ماهو مقياس العروبة
وما هي محددات ملامح العرب
وماهي علاقة الدين بالاخلاق

الاشتراك في الملبس .. الانتماء .. الهوية ..والاخلاق
هي محددات الامة الواحدة
الملبس يشمل
اللبس والسكن والغذاء وما شابه
وعلى نفس المنوال بقية المحددات
فهل لبسنا لبس العرب
ام الاعراب
واكلنا ..
ومساكننا

نحن ليس بعرب بل اعراب
فلو كنا تمسكنا بهويتنا العربية
لكان تطورنا الان فوق الغرب
فاصبحت ليس لنا هوية
ولا انتماء
ولا اخلاق

التشريع الذي شرعه الله تعالى لنا
لم يخرج عن اطار مفاهيم العرب وعاداتهم وأخلاقهم
بنظرة سريعة للعرب قبل الاسلام
ماذا كانت صفاتهم واخلاقهم
الجود والكرم والصدق والامانة و...و...و...
اي لم يخرج عن اخلاق العرب
بل الله وضع لها الاطار الصحيح
اي ان الله ارتقى بها
وطورها ..
ولكن السؤال
لماذا ؟؟؟؟

ونسأل سؤال اخر
هل كان العرب يصلون ويصومون
ويحجون قبل الاسلام
ونجيب كان لهم صلاتهم (مكاءا وتصدية )
اي تصفير وتصفيق
وكان لهم صيامهم وكل الشعوب والامم تصوم في شريعتها
وتختلف الطريقة (الاشهر الحرم)
وكان الحج عندهم قبل الاسلام الكل يعرف ذلك
وللمقارنة
هذه هي اركان الاسلام الرئيسية
ينقصها الشهادة فقط
يعني ان الاسلام جاء على الموروث ايضا
ليرقيه في طريق الوصول الصحيح لله
ويعني ايضا ان الاسلام جاء على هوية عربية
وهذا مربط الفرس

قبل ان نجيب على الاسئلة
يجب ان نعرف العرب
من هم وما هي ملامح الشخصية العربية
هم امة كانت تعيش في منطقة الجزيرة التي
سميت بأسمهم
هم ابناء يعرب احد سلالة اسماعيل عليه السلام
هم من زاب في هذه السلالة عمر المنطقة
كل الصفات التي اتصفوا بها
موروثة من الاسلام
اسلام ابراهم الخليل عليه السلام
والاسلام كما نعلم هو الدين عند الله
منذ ادم عليه السلام
كان لهم منهاج حياة خاص بهم
اسلوب ملبس بمعنى المعنى الكبير للملبس
وما يشمله
وحتى بعد الرسالة المحمدية
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول تحديدا في الزي
العمامة تاج العرب
اي لهم زي يميذهم عن باقي الامم
وأكل يميذهم عن باقي الامم
وعلى هذا النسق نقارن

كان لهم هوية وانتماء يعتزون به
كانوا يروا في انفسهم الرفعة
منبعها رفعة اخلاقهم (بالمعنى الكبير)
كانوا يقولون لما دونهم
يا ابن الرومية
ويا ابن المجوسية
عزة بعروبتهم
كانوا يرون الفارق
مع العلم وقتها كانت للروم والمجوس ملك كبير
وكانوا بدو او اشباه بدو داخل الجزيرة العربية

كانت هذه هي ملامح الشخصية العربية
جاء الاسلام مفصلا عليها تفصيلا دقيقا
كانت الامم قبل الاسلام كثيرة
كان اليهود اكثر الامم رفعة وعلم
استمدوا هذه المكانة من رسالاتهم
كان الله يهيئهم ليقودوا العالم اليه
كفروا به وتمردوا
حتى جاء عيسى عليه السلام
فبرهن لهم براهين ما جعلهم يقولون
انه ابن الله او هو الله نفسه
والعياذ بالله منهم
ومع ذلك كفروا كفرانا شديدا
اراد الله امه اخرى
تكون لها القيادة
تقود كل الامم اليه
ترتقي بالامم حتى تصل اليه
الله اختار الامة العربية لهذه المهمة
خصائصهم كانت الانسب
وكانوا هم الاقرب
فكان الشغل فيهم
وكان ميلاد النموزج للانسان الاكمل
الذي بيديه سيهدي السبيل
ويفرش الطريق
وبه ستكون الهداية
لكافة الشعوب
كان اليهود لا يحسبون هذا الحساب
لم يصدقوا
ان يكون من غيرهم
نبي اخر الزمان
الموجود في كتبهم
فما بال العرب
تركوا عروبتهم
بل اين هم العرب اليوم
اين اخلاقهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حدث خطأ في كتابة العنوات
ولا اعرف كبف اعدله
العنوان الصحيح
الأخلاق لا ترتقي بالدين ولن تقدر
في كلمة الدين باضافة الباء
فهل تكرم احد المشرفين بالتعديل
ان امكن ذلك

نرجع لأصل العنوان

وهو أنه قد جاء الدين
للترقية
للرفعة والسموء
يرقي الاخلاق ويأطرها
ويخلق لها المكان الذي يجب ان تصير فيه
وأن الدين كامل
هو الذي يرقي
ولا يرقى
وخالص مودتي

up