محنة الوطن والأمر الجلل فى ظل دكتاتورية سفاحى المؤتمر .....

وها قد كشرت أنيابها أمنا الغولة ، وما أن انفلت ذمام الأمر من يدها حتى عاودتها حالة التخبط والترنح التى لازمتها منذ وهلة الأنقلاب المشؤم الأولى .
وهاهم الكيزان يعودون الى غيهم وتسلطهم كما عودونا ، وما الأنفراجة التى لازمت الانتخابات الآ شبكة عنكبوت للأيقاع بالشعب فى أحد فخاخهم المهولة للأحتماء فى سزاجة من لاهاى المحتومة .
فلم يخرج الوطن التعيس بهم من افك نتجة الانتخابات المؤلمة ، حتى وجد نفسه يدخل فى حروب لا يعلم مداها الآ الله جل شأنه .
ولا ندرى الى أى هاوية يسوقنا من لا يرحمون ، فعشعش الفزع فى القلوب من عظم السؤال وهول الأجابة ، أحرب داحس أم تقطيع لأوصال الوطن وخراب جديد ينتظرنا !أم أنها الطامة الكبرى ؟؟؟؟

وقد بدأت بوادر العواصف !!!

ست البنات.