لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني

لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني


05-15-2010, 07:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1273949767&rn=0


Post: #1
Title: لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني
Author: Abulbasha
Date: 05-15-2010, 07:56 PM

نسب من الرحمن محفوظ ًُفلا يلحقهُ... نسبٌ في الوجود مبـرأُ
درٌ تنضـّدَ من قديمٍ عالي ٍ..... يعلو على الجوزاء نورٌ أسـنا
***************
بقلم: صلاح الباشا
[email protected]
كنا ... وكانوا ، وكانت الأهرام اليوم في قلب الحدث وفي تلك الجمعة المباركة معنا وبقلم وكاميرا محررها الباهر زميلي وأخي الأصغر يوسف حمد ، يوثقون للحدث ، ويكرمون السادة الختمية بوضعه في الصفحة الأولي ، فكانت جموع الجماهير تحتشدُ بمسجد مولانا الحسيب النسيب السيد علي الميرغني عطر الله قبره ، وجعله روضة من رياض الجنة ، والمدائح من كافة الطرق الصوفية تغطي الآفاق بعبق التاريخ المجيد ، وسماحة الدين القويم تظلل الزمان والمكان ، والعترة النبوية الطاهرة تأذن بإنطلاق أجمل عقود قران البلد ، وطبول الطرق الدينية تزاحم براياتها وتعانق أصوات إنشادهم السماء ، والكون كله قد إختصر بوتقته بمسجد السيد علي بحلة خوجلي ، ونساء العاصمة من الختميات العفيفات الشريفات الطاهرات تشق زغاريدهن عصرية المشهد ، إيذاناً بميلاد فجر جديد ، وأركان الدولة ( علي عثمان وعبدالرحيم ) وأركان الأحزاب ورجال الطرق الميامين يلتقون عند حضرة ( أبوهاشم ) وهو يوثق بنفسه عقد قران نجليه : السيد علي الميرغني الحفيد ، والسيد جعفر الصادق ، وأيضا لحفيد السيد بكري الميرغني.
ونحن حين نتحدث عن هذا الفرح ، فإن الأمر يعنينا نحن أهل الطريقة الختمية حيث تمضي الأيام القادمات ، ليرفد السادة المراغنة بلادنا الطاهرة بنسل جديد قويم وهم يعرفون كيف يحسنون تنشأته ، فيشبون عن الطوق ، ويؤسسون لإتساع رقعة التسامح الراقي في بلادنا الحبيبة ، ولشعبنا الذي يحفظ لأبي هاشم كل ما ظل يقدمه من جهد وطني دؤوب لخدمة الوطن والمواطن ، ولايزال يعمل ( ساتر ) حتي لاتصاب بلادنا في مقتل بسبب الهجمة الأجنبية التي سوف تكون أكثر شراسة والقوم يدركون تبعات كل ماهو آت ٍ ، غير أنهم قد فقدوا الدليل بمثلما فقدوا الحس الوطني الذي يشحذ هممهم بأن يضحوا بالقليل من عنجهية السياسة وإنتشاءات السلطة الزائلة ، فيتراجعوا لينضموا إلي صفوف الجماهير في الشمال والجنوب علي السواء ، حتي يعود السودان قويا وموحداً تتباعد عند إلتقاء خطوط خرائطه الكنتورية ثقافة الإقصاء والتمشدق الطاريء بإنتشاءات القوة .
كانت جماهير الختمية ومحبوها ، وجماهير الإتحادي من كافة تياراتهم حضورا بهيا ، يجعل الفرد منا يرفع عقيرته مفاخرا بهذا المستوي من الإعتراف الطبيعي غير المتكلف بأهمية الحفاظ علي سلامة تلك البيوتات الطاهرة التي ما أرادت طوال تاريخها الإجتماعي والسياسي إلا الخير ذي الظلال الوريفة لهذا الشعب الطيب الصابر والصامد في ذات الوقت .
ونحن ... لا نملك إلا أن نقول للسيدين العريسين ، أهلا بكما إضافة حقيقية وقوية للنسل الطاهر وللعترة النبوية الشريفة ، ومعا نؤسس لسودان تجري في عروق أبنائه سماحة الإسلام وتواضع الشيوخ وقوة العلماء ... فهنيئاُ لكما سيدي علي وسيدي جعفر الصادق بحياة هانئة تحرسها دعوات الألوف المؤلفة التي شهدت الفرح الكبير ، وتنفحها دفقات من الأمل زغاريد حرائر أهل السودان في تلك الجمعة الطيبة المباركة .. وبساحة ذلك المسجد المبارك الذي يضم ثراه أنبل الرجال مولانا الحسيب النسيب ( ابو الوطنية ) السيد علي الميرغني ، ونجله الرئيس المحبوب السيد أحمد الميرغني ...وشكرا لك سيدي محمد عثمان علي هذا الفرح السوداني التاريخي الأصيل ،،،،،

Post: #2
Title: Re: لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني
Author: الصادق صديق سلمان
Date: 05-15-2010, 08:04 PM
Parent: #1

بارك الله لهما وبارك فيهما وفي زواجاتهما وفي زريتهما
وجعلهما زخراً لهذا الدين والوطن والشعب السوداني الأصيل

الصادق

Post: #3
Title: Re: لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-16-2010, 01:50 AM
Parent: #2

شايفة الذهنية الذكورية يا "عزاز شامى" ...

Quote: نسب من الرحمن محفوظ ًُفلا يلحقهُ... نسبٌ في الوجود مبـرأُ
درٌ تنضـّدَ من قديمٍ عالي ٍ..... يعلو على الجوزاء نورٌ أسـنا
***************
بقلم: صلاح الباشا
كنا ... وكانوا ، وكانت الأهرام اليوم في قلب الحدث وفي تلك الجمعة المباركة معنا وبقلم وكاميرا محررها الباهر زميلي وأخي الأصغر يوسف حمد ، يوثقون للحدث ، ويكرمون السادة الختمية بوضعه في الصفحة الأولي ، فكانت جموع الجماهير تحتشدُ بمسجد مولانا الحسيب النسيب السيد علي الميرغني عطر الله قبره ، وجعله روضة من رياض الجنة ، والمدائح من كافة الطرق الصوفية تغطي الآفاق بعبق التاريخ المجيد ، وسماحة الدين القويم تظلل الزمان والمكان ، والعترة النبوية الطاهرة تأذن بإنطلاق أجمل عقود قران البلد ، وطبول الطرق الدينية تزاحم براياتها وتعانق أصوات إنشادهم السماء ، والكون كله قد إختصر بوتقته بمسجد السيد علي بحلة خوجلي ، ونساء العاصمة من الختميات العفيفات الشريفات الطاهرات تشق زغاريدهن عصرية المشهد ، إيذاناً بميلاد فجر جديد ، وأركان الدولة ( علي عثمان وعبدالرحيم ) وأركان الأحزاب ورجال الطرق الميامين يلتقون عند حضرة ( أبوهاشم ) وهو يوثق بنفسه عقد قران نجليه : السيد علي الميرغني الحفيد ، والسيد جعفر الصادق ، وأيضا لحفيد السيد بكري الميرغني.
ونحن حين نتحدث عن هذا الفرح ، فإن الأمر يعنينا نحن أهل الطريقة الختمية حيث تمضي الأيام القادمات ، ليرفد السادة المراغنة بلادنا الطاهرة بنسل جديد قويم وهم يعرفون كيف يحسنون تنشأته ، فيشبون عن الطوق ، ويؤسسون لإتساع رقعة التسامح الراقي في بلادنا الحبيبة ، ولشعبنا الذي يحفظ لأبي هاشم كل ما ظل يقدمه من جهد وطني دؤوب لخدمة الوطن والمواطن ، ولايزال يعمل ( ساتر ) حتي لاتصاب بلادنا في مقتل بسبب الهجمة الأجنبية التي سوف تكون أكثر شراسة والقوم يدركون تبعات كل ماهو آت ٍ ، غير أنهم قد فقدوا الدليل بمثلما فقدوا الحس الوطني الذي يشحذ هممهم بأن يضحوا بالقليل من عنجهية السياسة وإنتشاءات السلطة الزائلة ، فيتراجعوا لينضموا إلي صفوف الجماهير في الشمال والجنوب علي السواء ، حتي يعود السودان قويا وموحداً تتباعد عند إلتقاء خطوط خرائطه الكنتورية ثقافة الإقصاء والتمشدق الطاريء بإنتشاءات القوة .
كانت جماهير الختمية ومحبوها ، وجماهير الإتحادي من كافة تياراتهم حضورا بهيا ، يجعل الفرد منا يرفع عقيرته مفاخرا بهذا المستوي من الإعتراف الطبيعي غير المتكلف بأهمية الحفاظ علي سلامة تلك البيوتات الطاهرة التي ما أرادت طوال تاريخها الإجتماعي والسياسي إلا الخير ذي الظلال الوريفة لهذا الشعب الطيب الصابر والصامد في ذات الوقت .
ونحن ... لا نملك إلا أن نقول للسيدين العريسين ، أهلا بكما إضافة حقيقية وقوية للنسل الطاهر وللعترة النبوية الشريفة ، ومعا نؤسس لسودان تجري في عروق أبنائه سماحة الإسلام وتواضع الشيوخ وقوة العلماء ... فهنيئاُ لكما سيدي علي وسيدي جعفر الصادق بحياة هانئة تحرسها دعوات الألوف المؤلفة التي شهدت الفرح الكبير ، وتنفحها دفقات من الأمل زغاريد حرائر أهل السودان في تلك الجمعة الطيبة المباركة .. وبساحة ذلك المسجد المبارك الذي يضم ثراه أنبل الرجال مولانا الحسيب النسيب ( ابو الوطنية ) السيد علي الميرغني ، ونجله الرئيس المحبوب السيد أحمد الميرغني ...وشكرا لك سيدي محمد عثمان علي هذا الفرح السوداني التاريخي الأصيل ،،،،،


فى التسلسل الهرمى للخبر (من "الرحمن" إلى الشعب السودانى الذى سيهنأ بسريان الدم المنزه فى عروقه عبر السائل المنوى المقدس) لا يوجد ذكر - أو ضرورة - لهوية إحدى العروستين أو كلتاهما ... فهن لا يرقين ولا حتى لمستوى التهنئة بالزفاف فى مثبّت علنى كهذا ...

وأنتّن يا حارسات "الجندر" أقصى ما تستطعنه هو التحامل على من تعلن عن وجودها ووجدانها وتعلنه للملأ ...

فعلاً أخلاقنا تتشوه ... وحرية تعبيرنا تنتزع بالإقصاء ...

لو "عترت" منسوبةً لى فى أحد هذين الشابين ... لما تزوجها لو قدّم مهرها وزنها ألماساً مرتين (بناتنا سمبتيك والجماعة ديل ألماظم ما معروف قدر كيف ... عشان كدا دبّلنا الوزن) مالم يكن فى أمر الزواج ما يلزم الزواج المحترم ...

فهنيئاً لمن تزوج ومن احتفل ومن قرأ ومن لم يقرأ ....








.. المهم ....

Post: #4
Title: Re: لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني
Author: ود محجوب
Date: 05-16-2010, 07:31 AM
Parent: #3

Quote: فى التسلسل الهرمى للخبر (من "الرحمن" إلى الشعب السودانى الذى سيهنأ بسريان الدم المنزه فى عروقه عبر السائل المنوى المقدس) لا يوجد ذكر - أو ضرورة - لهوية إحدى العروستين أو كلتاهما ... فهن لا يرقين ولا حتى لمستوى التهنئة بالزفاف فى مثبّت علنى كهذا ...

وأنتّن يا حارسات "الجندر" أقصى ما تستطعنه هو التحامل على من تعلن عن وجودها ووجدانها وتعلنه للملأ ...

فعلاً أخلاقنا تتشوه ... وحرية تعبيرنا تنتزع بالإقصاء ...

لو "عترت" منسوبةً لى فى أحد هذين الشابين ... لما تزوجها لو قدّم مهرها وزنها ألماساً مرتين (بناتنا سمبتيك والجماعة ديل ألماظم ما معروف قدر كيف ... عشان كدا دبّلنا الوزن) مالم يكن فى أمر الزواج ما يلزم الزواج المحترم ...

فهنيئاً لمن تزوج ومن احتفل ومن قرأ ومن لم يقرأ ....







Post: #5
Title: Re: لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني
Author: هاشم محمد الحسن عبدالله
Date: 05-16-2010, 07:48 AM
Parent: #4

التهنئة الحارة للأسرة الشريفة الطاهرة ، وهى تحتفل بتأهيل النجلين الشريفين ، وجعل الله زواجاهما مباركا وعم بنفعه الجميع ، فهذه الأسرة الكريمة هى أمتداد للظل النبوى الطاهر فى بلدنا العزيز ونحن نتفيأ فى ظلاله الورافة، وشكرا لصاحب البوست على هذا الخبر السار المفرح.

Post: #6
Title: Re: لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-16-2010, 03:12 PM
Parent: #5

Quote:


صورة طبق الأصل من الإقصائية (بدعم تكنولوجى من قوقل! )










... المهم ....

Post: #7
Title: Re: لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني
Author: بركات بشير نجار بشير
Date: 05-16-2010, 07:52 PM
Parent: #6

مش كان احسن الكاتب يتصل بناس افراح افراح في قناة النيل الازرق
ويستغل المساحة في الصحيفة في الكتابة عن احدى هموم وماسي الشعب السوداني

تهانينا للعرسان

Post: #8
Title: Re: لحظات مع زواج العترة الشريفة بمسجد السيد علي الميرغني
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 05-16-2010, 07:56 PM
Parent: #7

خالص التهنئة لمولانا السيد محمد عثمان الميرغنى والاسرة الكريمة ودامت الافراح .