كوماندور روجر ونتر (بريمر جنوب السودان) و دوره في رسم تمزيق السودان

راهن اليمين الديني الاميركي علي نجاحه في فصل جنوب السودان عن شماله يوم ان فصل ترزيته اتفاقية نيافاشا علي مقاييس عدة ابرزها اعتبار حكومة الامر الواقع الحاكمة في الخرطوم ممثلا عن كل شمال السودان اولا لزهد متنفذيها في المحافظة علي الجنوب ضمن الوطن باعتباره احدعوائق الدولة الدينية و مشروعها الحضاري و ثانيا لانها معزولة اقليميا و دوليا منذ اندلاع حرب الخليج الاولي مرورا بحرب جورج بوش الثانية المعروفة بحرب الارهاب و ما نتج عنها من افرازات اقليمية و محورية تحت قيادة المحافظين الجدد ( ولفويتز و رامسفيلد كارل روف و من خلفهم بطة البيت الابيض ديك تشيني)
و ثانيها الحركة الشعبية التي اثبتت ميدانيا انها الاقدر و الاوقوي علي الاحتفاظ بريادة النخب الجنوسياسية كممثل بوضع اليد علي جنوب السودان ,

لم يكن اليمين الديني الاميريكي وحده الدافع باتجاه الانفصال و التخطيط له و لكن ماكينة التفكير الاميركية المتمثلة في معاهد بروكنقز و السلام كانت قد حذرت من ان التمدد الصيني في السودان سيكون مدخلا لبقية دول حوض البحيرات قلب القارة و نقطة اهتمامها المستقبلية فيما يعرف باستراتيجية حرب المياه و ان العمل علي فصل الجنوب لن يعطل التمدد الصيني فحسب بل سيحجم حكومة الخرطوم و دورها المستقبلي في سياسات دول حوض النيل علاوة علي تثبيت الحق الاميريكي في بترول السودان الذي و جدته الصين لقمة سائغة دون مشقة و هي التي قادت عبر شيفرون اصعب مراحل الاستكشافات الاولية من خلال اقمار الاستشعار من البعد.

كتبت اليزا قرسيورلد مقالا في يونيو 2008 بعنوان الرجل المناسب للسودان الجديد عددت فيه انجازات روجر ونتر الافريقية في منطقة البحيرات الافريقية و تناولت دوره في جنوب السودان عبر منظمته الغير حكومية المعروفة باسم اللجنة الاميركية لللاجئين عبر منصبه الغير رسمي كممثل لها لدي وزارة الخارجية الاميريكية لشئون السودان.
اليزا قريسورلد دخلت عالم اليمين الديني عبر كتابها ( عشر حواجز اين تتصادم المسيحية و الاسلام في اسيا و افريقيا )
ما لم تكتبه قريسورلد عن روجر ونتر دوره في محرقة رواندا كمنسق عام لجيش رواندا الشعبي بقيادة بول كاجيمي بل و الناطق الرسمي باسمه لدي الميديا الاميريكية سي ان ان و بي بي اس و ان بي سي و التي نادي من خلالها دعم التوتسو عسكريا بمساعدة موسيفيني و رجل امنه القوي ممبازي
ما لم تكتبه قريسورلد ان روجر ونتر و الجنرال الاوغندي جيمس كازيني ابن اخت الرئيس موسيفني و الجنرال صالح سليم الاخ غير الشقيق لمسفيني و اركان حرب الجيش اليوغندي كانوا بمؤخرة هجوم التوتسي المنطلق نحو كيجالي بقيادة كاجيمي او اله الموت كما همس كوفي انان باسمه في اذن بان كي مون اثناء تسليم مكتبه و كان علي الطاولة ملف اخضر عليه اسم و صورة كاجيمي و يومها همس الرجل المغادر للرجل القادم ان هذاالرجل مكانه (الهيج )
ما لم تقله اليزا قريسورلد ان خلافا كبيرا نشأ بنايروبي بين الراحل جون قرنق و روجر ونتر حول خطاب قرنق الحاد لقادة جنوبيون فيما عرف باسم ملتقي الحوار الجنوبي جنوبي و الذي رفض فيه اي وصاية خارجية لاستيعاب مجموعة ما يسمي اتفاقية الخرطوم داخل منظومة الجيش الشعبي خصوصا فصيل ماتيب الاكبر

برز دور روجر ونتر خلال الفترة الثانية من فترة حكم الرئيس كلنتون عندما اتخذت تلك الادارة مبدأ زعزعة الاوضاع في السودان و تضيق الخناق علي حكومته بعد ان اثبتت تحريات اولية عن ضلوع حكومته بدور غير مباشر في حادثة تفجير سفارتي امريكا في كينيا و تنزانيا

سياسة propaganda, lobby and pressure التي اوصت بها مجموعة معتبرة من منظمات الثنك تانك الاميريكية و التي علي رئاسها المنظمة الامريكية للدفاع عن الديمقراطية و منظمة تقدم امريكا و مجموعة الازمات استخدمت السيد ونتر بنجاح في رواندا رأت ان من الضروري الابقاء عليه لاعبا اساسيا في جنوب السودان لمعرفته و خبرته باقليم البحيرات و اياديه الخفية داخل النظام الديكتاتوري اليوغندي و منذئذ و السيد ونتر يرسم و يخطط مستقبل السودان.

لن يصدق احدا بالطبع ان فكرة نيافاشا و تطويرها اقلعت من احتفال المعهد التذكاري لمحرقة الهولوكوست بواشنطن الذي اقام منبراللعدالة و السلام بتاريخ الاثنين السادس و العشرون من فبراير لعام 2001 و بالطبع خطب اليمين الديني ود اللوبي الصهيوني باقامة الاحتفال في عقر دلره تاكيدا لشراكة استراتيجية ابتدأت بفلسطين

استهل الحفل يومها السيد جيري شيستاك القيم علي امر المعهد مبديا ملاحظاته علي مجمل احوال حقوق الانسان و الجنوب السوداني و دور المجتمع الدولي في وقف مذابح الحرب و لم يطل السيد شيستاك طويلا في حديثه مفسحا المجال للسيد جون جي هامر مدير المركز العالمي للدراسات الاستراتيجية و الذ بدأ حديثه بتثمين دور المتحف في مثل هذه القضايا ثم اسدي بالشكلر الجزيل علي اعضاء منبر العدالة و السلام في السودان و مباركة الكاهن اليهودي ايرفن قريسبيرغ للمنبر.

ضم المنبر يومها

جنفير كوك

ستيف موريسون

شيت كروكر المساعد الاسبق لوزير الخارجية للشئون الافريقية

من معهد السلام

جيري فولر من متحف الهولوكوست ( سيف دارفور لاحقا)

فرانسيس دينق

ابراهيم البدوي

من معهد بروكنجز

و السيد روجر ونتر

و كان ضيف الشرف علي ذلك الاحتفال السناتور اليميني المعروف بل فريست

...
متابعة أ. عدلان

يعتبر عضو الكونجرس عن ولاية فرجينيا السيد فرانك ولف من اقرب اصدقاء روجر ونتر النافذين داخل اللوبي الجمهوري المؤثر داخل لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس و من المتشددين في كل ما يتعلق بالسودان لاسيما و هو الاب الشرعي لاضافة السودان للائحة الارهاب .

عمل السيد ولف ما في وسعه لتعيين السيد ونتر مبعوثا رسميا لشئون السودان و كاد ان ينجح لولا اصرار اليمين الديني علي تعيين السانتور المتقاعد دانفورث لمهمة حسبت بحسابات دقيقة لا تقبل الخطأ

تعتبر الاعمال الانسانية مثل الاغاثة و الانقاذ جزء اساسيا للعديد من تداخلات السياسة الاميريكية في بلدان العالم المختلفة لاسيما دول افريقيا حيث الحروب و الجوع و الفقر و المرض
مؤخرا تخلت الخارجية الامريكية و خففت من تداخلاتها عبر برامج المعونة الاميركية الشهير المرتبط دوما بالعطاء مقابل التسهيلات و اعتمدت الخارجية فيما اعتمدت علي اثنتين من المنظمات غير الحكومية


كير و انقاذ الاطفال CARE AND SAFE THE CHILDREN

شكلت الاثنتان مع المنظمة البريطانية اوكسفام اكبر عملية تشوين عرفتها البشرية فما عرفت بعملية شريان الحياة لاغاثة جنوب السودان منذ عام 1985 عبر مدينة لوكوشيكو

الا انه في اواسط عقد التسعينات تراجع الموقف المالي للمنظمتين تراجعا كاد ان يعصف بشريان الحياة لولا تدخل اليمين الديني ووسائل ضغطه التي أمنت دعما غير مسبوق للمنظمتين من شركة لوكهيد مارتن كوربوراشن اكبر منتج امريكي لاسلحة الدمار الشامل و التي قبلت الدفع مقابل تجديد عقد و تطوير الطائرات الاستراتيجية

كان المقابل من منظمتي كير و انقاذ الطفولة ان يقبلا باللجنة الاميريكية لللاجئين برئاسة روجر ونتر كطرف رئيس في عملية شريان الحياةوامن قبول المنظمتين دخول السيد ونتر لاعبا اساسيا

د. ليندا دي هولي المدير التنفيذي لمجلة اقزيقتيف انتليجنس ريفيو القت بقنبلة داوية لم تعرها حكومتنا بالا رغم تأثيرها المباشر علي مجريات الاحداث في جنوب البلاد

فقد اوردت المجلة مقالا عن اكتشافها لعملية مشابهة للتدخل الاميريكي في رواندا برئاسة رئيس اللجنة الاميريكية لللاجئين روجر ونتر بمعاونة شخصية استخباراتية يهودية هو السيد مايكل هاراري مسؤل المساد السابق بامريكا الجنوبية و المتهم الرئيس في حادثة اغتيال النادل المغربي في المقهي الليلي بالنرويج و شخصية مفتاحية اخري هي السيد دانيال ايففي المدير السابق لمكتب المعونة النرويجية بجوبا و كمبالا و البيرتو هاريس ابن عم السيد هاراري و صاحب مصنع للاسلحة الخفيفة بجنوب فلوريدا تحت اسم لوماكس انترناشونال

(لا ادري لماذا كل ما اراجع هذا الخبر اربطه بموت الزعيم قرنق)


ادلت الدكتور ليندا بالخبر و اضافت ان السيد ونتر هو من ساعد الانسة سوزان رايس للوصول لمنصب مساعد وزير الخارجية الاميريكية وقتها
و ان اعماله منظمة شريان الحياة تراوحت بين المراقبة و اسداء النصح.



http://www.inshuti.org/hoyos.htm

التعديل لوضع رابط مجلة انتليجنس ريفيو

مكرر

[red]مهدت ادوات اليمين الديني المعروفة رابطة التضامن المسيحي- فريدم كويست انترناشيونال و سيرفت هارتز للتدخل السافر في الشأن الداخلي عبر موضوع اثارة الرق منذ حادثة الضعين الشهيرة تدخلت بشكل مباشر في عمليات اعادة التوطين فيم عرف ب ز1ي لوست بويز اوبيراشن و كان للسيد ونتر عبر مكتبه القائم ب 1717 ماسيشيوتس افينيو بواشنطن دي سي بالتنسيق مع مندوب الحركة الشعبية استيفن وندو سفير السودان حاليا بطوكيو و الذي قال له السيد ونتر عقب انتصار التوتسي الدموي في رواندا
NOW I FINISHED WITH RWANDA IT IS TIME TO DEVOTE MY ATTENTION TO SOUTH SUDAN[/red]

الأخ إبراهيم عدلان
لك التحية و الإحترام

لماذا الآن يلوم مثقفو الشمال السوداني كل الاطراف ... عدا أنفسهم في تمزيق السودان ؟؟
أن تصب اللوم علي روجر ونتر و رمسفيلد و وولفووتز و دانفورث و اليمين المسيحي الأمريكي و و و ... كل هذا هروب من واقع أن معاملة الشمال السوداني لبقية المواطنين السودانيين هو سبب نفور أولئك المواطنين من كيان واحد يجمعهم مع قوم لم يروا منهم غير العنصرية و الإقصاء و التهميش .. بل القتل و الدمار و الإبادة و سياسة الأرض المحروقة ...
ليس الجنوبيون وحدهم هم من في طريقهم الي الخروج من كيان يسيطر فيه أقلية إستحوذوا بكل شئ و لم يتركوا للآخرين غير الدمار و الفقر و الإهمال و التخلف ... بل سيتبعهم أهل المناطق المهمشة غربا و شرقا ....
الأسباب التي ستؤدي الي إنفصال الجنوب هي نفسها التي ستؤدي الي تفتت بقية السودان و تشظيه ...
لو كان الأمر حدث بغتة أو في خلال عام أو عامين .. أو عشرين عاما .. لقلنا أن هذا الأمر مرتبط بنظام سياسي معين أو فلتة سيئة من فلتات الدهر مكنت فئة قليلة باغية من مقاليد الأمور في البلاد ... لكن هذه ثقافة إقصاء متجذرة و إحتكار كل شئ بواسطة فئة بعينها منذ أكثر من نصف قرن من الزمان ... منذ خروج الإنجليز من السودان .. و لم يفتح الله عليهم بالبصيرة التي يرون من خلالها أن هذا الطريق سوف لن يؤدي إلا الي ما إنتهي السودان اليه اليوم: حروب أهلية و تنافر داخلي و تدخل أجنبي سافر و تكدس الثروة و السلطة في فئة جهوية بعينها .....
لو كان الجنوبيون و غيرهم من أهل الهامش يتمتعون بحقوق متساوية و و يعاملون كمعاملة الشوايقة و الجعليين لما إختاروا تقرير المصير أصلا .. ناهيك من التصويت للإنفصال ..
الآن و في الساعة الخامسة و العشرين ينتبه بعض مثقفو الشمال الي أن عمر دولة جمهورية السودان الذي رفع علمه يو الاول من يناير 1956 لم يتبقي منه غير بضعة أشهر ليلحق بإتحاد جمهوريات روسيا السوفياتية أو جمهورية يوغسلافيا ..
الآن نحصد ما زرعه الرعيل الأول في واحد يناير 1956 ....





ء

الاخ الكريم احمد موسي شكرا للمتابعة


الاخ الكريم محمد سليمان

تحية طيبة

ساعود بعد اكتمال رسم الصورة الحقيقة للسيد ونتر

http://www.sudaneseonline.com/en2/publish/Latest_News_1...or_a_New_Sudan.shtml

تعتبر صحيفة بلتيمور صن منبرا سياسيا ذي تأثير كبير علي مركز القرار الامريكي جنبا الي جنب مع صحيفة الواشنطون بوست.

عقب تفجيرات نايروبي و دار السلام عاد السودان الي محور الاهتمام الامريكي كمركز للاسلام السياسي المتشدد الذي من شأنه زعزعة الوضع الامني في القرن الافريقي خصوصا و المصالح الاميريكية في المنطقة علاوةعلي ربط محققي انفجاري كينيا و تنزانيا بعناصر تنظيم القاعدة الي تربطه علاقة ممتازة مع نظام الخرطوم مما ساعد في توفير القطاء الشرعي للهجوم الامريكي علي مصنع الشفاء في اغسطس 1998 .

تتطور السياسة الاميريكية في اتجاه العمل العسكري مثل قمة التصعيد الذي قاده روجر ونتر و سوزان رايس بدأ من الاسبوع الثاني في يناير 1998 من خلال منبر معهد السلام حينما دعيا ادارة الرئيس كلنتون الي اتخاذ اجراءات اشد عنفا مع نظام الخرطوم في سمنار كان من ضمن حضوره د. جون قرنق وديق الور.

في يونيو من العام نفسه و قبل الهجوم علي الشفاء بشهرين و بناء علي مذكرات سوزن رايس اصدرت الادارة الامريكية مزيدا من قرارات الحصار الاقتصادي علي السودان.

استغل روجر ونتر منبر البلتيمور صن و انزل جام غضبه علي نظام الخرطوم في مقال نشر فس 11 ديسمبر 1998 بعنوان Bring Down Khartoum reigme رافضا فيه منهج مستشار الامن القومي جون بريندرقاست الداعية الي تفعيل الايقاد .

من عجائب السياسة ان موقف السيد برندرقاست يومها هو ازالة النظام عبر آلية التجمع الوطني الديمقراطي

National Security Advisor John Prendergast, who called for the revitalizing of the IGAD talks for peace and for a peace process for southern Sudan. But he qualified this by saying that peace should be pursued the way the National Democratic Alliance was pursuing it, by bringing down the Khartoum government.


و مرة اخري يكسب السيد روجر ونتر قلوب اعضاء لجنة الشئون الخارجية بدعم خفي من اليمين الديني لعزل التجمع الوطني عن محادثات الايقاد تماشيا مع الهدف الاسمي مستقبلا

شكرا الشقيق محمد يس لرفد البوست بمقال قريسورلد

الاخ الاستاذ محمد سليمان

تحبة طيبة

لم يكن القصد من هذا البوست تبرئة احد او اتهام آخر في مآلات الوطن بقدر ما كان المقصود كشف جانب الدور الخفي لآلة الغرب السرية في تقرير مصائر الشعوب

حديثك عن معاملة الشمال السوداني للجنوب اري فيه تعميم مخل يتطابق مع موجهات التعامل الغربي الذي يضع كل شمال السودان في سلة واحدة ضد جنوب السودان و لكن لابأس من قبول الاتهام المعمم لغاية النقاش الهادف
اعترفت النخب السياسية بحق شعب جنوب السودان في تقرير مصيره في اسمرا 1995 ولا ضرار في ذلك لايمان تلك النخب بان ازالة الغبن التاريخي تقرره النوايا المجردة التي اعترفت صراحة بمشاركتها بقصد او بغير قصد في وقوعه

اسهمت حركة الاسلام السياسي السوداني و انقلابها بشكل فاعل في تأجيج اوار الحرب في الجنوب بنقلها من مربع الدولة الي مربع الحرب الدينية الجهادية و انتقلت بذلك اجندة الدفاع عن وحدة الوطن الي حرب لاعلاء كلمة لا اله الا الله في وجه الجنوب الكافر و تسميم اجواء الوحدة الوطنية باجندة ليس بينها رد المظالم التاريخية

انه وقت تسديد الفواتير القديمة يا صديقي فالانفصال اصبح امرا واقعا يوم ان تحطمت طائرة الزعيم الوحدوي الخالد و تحطمت معها آمال السودان الجديد

South Sudan will never ever be a part of Sudan anymore
Who killed 2 million in the South
??!!!

Dear JOK
Amen to the separtaion if it is the people's choice and not Roger Winter choicethe answer to your question is

war

thanks for dropping by

Quote: Dear JOK Amen to the separtaion if it is the people's choice and not Roger Winter choicethe answer to your question is war thanks for dropping by

Ibrahim
The Sudan Unity is not from God
and our struggle since 1955 which started in Torit not that others want us to set our land free from enemies
of our all generations

War
is not a strange term in our life , its a part of our life and we born in it , we fought it
and ready also to do it again and again as long as others want it
because of our soil
i wish we will not build high walls because of hatred instead let us accept the real fact that we are coming two nations and forget the past
thanks
Jok

الف شكر لك الاخ ابراهيم عدلان على المقال القيم

وليت بعض الشماليين يفهموا ويتفهموا احساس الجنوبيين
والذى هو نفس احساسنا قبيل الاستقلال او الاتحاد مع مصر

ولكن بعض القوى الشمالية تريد ان تركب على ظهر الجنوبيين
فى تعال فاضح لتكتب لهم روشتة ما يفعلون دون خجل من التزلف
وجلد الذات المذل ...

لقد قالها حكيم السودان الطيب صالح رحمه الله : (ان الشعوب لا تقوم على مثل
انما تقوم على توازن القوى)

الامر حسم بيد عمرو كما اوضحت فى المقال وما يهمنا الان هو ان لا نخرج من
هذا الوضع بشمال مفكك لا يملك ادوات امنه القومى مع الجار الجديد
اللدود والثعلب المصرى يتربص بنا لنحارب معاركه مثل ايام الخديوية
او ان تنتهى ترتيبات الانفصال بجعلنا محلك سر للخمسين
عاما القادمة : بقاء بعض مسامير جحا لاعادة انتاج الوضع من جديد او شعال الحرب من جديد :
وهو السيناريو الاقرب امريكا تريد ان تتغدى بالجنوب الذى صرفت عليه اموال طائلة ومنذ تمرد
قرنق الاول ثم بعد ذلك تتعشى بالشمال مشدود الاطراف متشرذم القوى ودونك العراق
وسؤال برئ : اين الحرية الامريكية الموعودة ....

بالمناسبة انا ازهد الناس فى احاديث السياسة ولكن ماذا نفعل وقد بلغ الامر اللحم الحى


لك الشكر مرة اخرى

الأخ الكريم ابراهيم عدلان،

سلامات

نحتاج للتفاكر و للكتابة الجادّة حول التطورات المتسارعة فى بلادنا، و لهذا اشكرك لكتابة هذا المقال، رغم بعض الأسئلة التى تبادرت الى ذهنى حين قرأته، و رغم بعض التحفظات على التحليل و على العنوان الذى جمع مفردتى "كوماندر" المستخدمة فى الجيش الشعبى لتحرير السودان، و عبارة "تمزيق السودان" فى جملة واحدة.

لدى تعليقات مختصرة حول بعض النقاط التى أثرتها:

- لا أتفق مع ما كتبته حول ان اتقاقية نيفاشا فصلها ̕ترزية اليمين الامريكى المتطرف̒. نعم، اقتصار عملية السلام و الاتقاقية على الحكومة القائمة فى السودان فى ذلك الوقت كممثل أوحد "للشمال" "المسلم" كان مشكلة، لكن الحكومة هى التى أصرت على ذلك، رغم أن الحركةالشعبية كانت قد حاولت، فى وقت سابق، ان تكون القوى السياسية فى التجمع الوطنى جزءا من سيرورة السلام، بل و دعت وفدا من التجمع الوطنى الى كينيا لمقابلة سكرتارية الايقاد (أعتقد فى عام 1997)، لكن الحكومة السودانية رفضت أى دور للتجمع فى محادثات السلام.

- فيما يتعلق بتحليلات مراكز مثل معهد برووكنز و معهد السلام الامريكى، و تحذير هذه المراكز مما اسميته بالتمدد الصينى فى السودان، أكون ممتنة ان أتيت بروابط و اقتباسات من هذه المراكز تعزز ما كتبته – لأننى فى متابعاتى المتقطعة لما تصدره هذه المراكز حول السودان – لم تصادفنى تحليلات مثل التى جاءت فى مقالك (و بالطبع قد نختلف فى قراءة أو تأويل ما كتب (بضم الكاف) حول هذا الأمر). و من ناحيتى، و رغم كون الصين أكبر شريك تجارى للحكومة السودانية (فى وقت قاطعت فيه قوى أخرى الاستثمار و التجارة فى السودان بسبب دارفور مثلا)، فلا أرى ما يمنع امكانية نشوء علاقات تجارية و استثمارية بين حكومة جنوب السودان و الصين فى حال حدوث الانفصال – أسوة بدول افريقية عديدة على امتداد القارّة.

- أعتقد أن ما كتبته حول السيد روجر ونتر و دوره فى السودان، (و بصورة أكبر حول دوره فى رواندا) جاء مجحفا. و فيما يتعلق بدوره فى السودان، فالرجل (الذى لا أعرفه و لم اقابله من قبل) لديه معرفة عميقة عن السودان، و هو معروف لعدد كبير من الساسة و النشطاء فى السودان، و صديق شخصى لعدد منهم (و منهم المرحوم د. جون قرنق – اقرأ ما كتبته اليزا قريسوولد حول روجر ونتر و موقفه من أفكار الدكتور جون قرنق فى مقالتها المطولة حول روجر ونتر فى عام 2008 "رجل السودان الجديد" (التى أشرت اليها فى مقالك)). أعتقد ان ونتر هو واحد من أفراد قلائل اهتموا بالسودان و الحرب فى جنوب السودان و جبال النوبة فى وقت لم يكن فيه السودان و الحرب فى الجنوب يجدان الاهتمام الكافى من المجتمع الدولى. و قد لعب فى أحيان كثيرة دورا ايجابيا (بما فى ذلك فى مجال الاغاثة -- و فيما يتعلق بعملية شريان الحياة، فما يهمنى هو عدد النساء و الرجال و الأطفال فى المناطق المتأثرة بالحرب الذين وفرت لهم عملية شريان الحياة الاغاثة و الخدمات الأساسية). لهذا، اذا كنت تعتقد أن لروجر ونتر دور فى "رسم سياسات تمزيق السودان"، أرجو أن توضح لنا ما هو هذا الدور بالضبط.

- أعتقد ان ما كتبته حول ونتر جاء مشوها فيما يتعلق بما وصفته ب"دوره في محرقة رواندا"، والتى ستبدو )لمن لم يطلع على التاريخ القريب لرواندا و منطقة البحيرات)، و كأنه لعب دورا فى مجزرة رواندا التى حدثت فى أبريل 1994. معروف أن ونتر كان داعما أساسيا لجبهة رواندا الوطنية بقيادة بول كيجامى (وهى كانت حركة مقاومة، قوامها من التوتسى، الذين شكّلوا الغالبية العظمى من ضحايا "محرقة رواندا" فى 1994)، و حاول ونتر تسليط الضوء على المجازر لدى الادارة الأمريكية فى ذلك الوقت. ومعروف انتصار جبهة رواندا الوطنية كان معناه عمليا نهاية المحرقة. و لا يعنى ذلك أن نغض النظر عن سلبيات جبهة رواندا الوطنية وحكومة رواندا الحالية، بما فى ذلك ما كتب حول التزوير فى اخر انتخابات. و من متابعاتى المتقطعة لاحظت أن أغلب الكتابات السالبة حول دور ونتر (و أوغندا) فى رواندا، كتبها أفراد من الهوتو ساءهم التعميم الذى وسم الأدبيات و التغطية الاعلامية حول مجزرة 1994 فى رواندا، و التى انتهت الى وصم قومية الهوتو (فى أذهان الكثيرين و فى أنحاء العالم)، باعتبارهم قتلة عديمى الانسانية. و هذا تعميم غير صحيح، فبالرغم من ان المجزرة استهدفت قومية التوتسى (بعد مقتل رئيسي رواندا و بوروندى فى حادث الطائرة). الا ان الهوتو (كقومية)، لم يشاركوا كلهم بالطبع فى المجزرة، بل أن بعضهم قاموا بحماية جيرانهم و اصدقائهم من التوتسى، و تسبب ذلك فى مقتل أفراد من قومية الهوتو فى مجزرة 1994 أيضا. و رغم حق هؤلاء الكتّاب فى العمل على اعادة الاعتبار لكل من لم يشاركوا فى المجازر من الهوتو، و على معارضة نظام لا يتفقون معه سياسيا، الا اننى الاحظ ان بعضهم يأت بمعلومات خاطئة، و يبنى عليها تحليله و كأنها حقائق، مثل ما كتبه بعضهم، مثلا، حول ان من سلح "القبائل العربية" و "الجنجويد" فى دارفور هم الحركة الشعبية و حكومة أوغندا!

أخيرا، فاننى اعتقد أن ما الت اليه بلادنا، و ما ستؤول اليه بعد ممارسة اخوتنا و اخواتنا فى جنوب السودان حقهم/ن فى تقرير مصيرهم/ن، هو ناتج لعوامل تاريخية و انيّة معقدة – لها أبعاد دولية و اقليمية، لكن البعد الخاص بنا كشعب، و كقوى سياسية و اجتماعية (بما فى ذلك بعض ذلك التطورات التى حدثت على مستوى الحركة الشعبية بعد رحيل المرحوم الدكتور جون قرنق ) ، فى تقديرى، كان له الدور الأكبر فيما انتهينا اليه.

لا يستطيع أحد أن ينكر تأثير أفراد متنفذون و دور قوى اقليمية و دولية فى التطورات السياسية فى السودان فى الوقت الحالى، و ليس هذا الأمر بجديد (هكذا كان الأمر حتى حين تشكلت جغرافيا السودان و حدوده الحالية)! لكننى أميل للرأى الذى يقول اننا – مع أخذ العوامل الدولية و الاقليمية فى الاعتبار، علينا أن نبدأ بتحليل الدور الذى لعبته الحكومات (عسكربة كانت أم ديمقراطية) و القوى السياسية و النخب (بما فيها النخب التى تمثل مصالح اقتصادية و اجتماعية بعينها فى شمال السودان) فيما وصلنا اليه. علينا أن نقرأ تاريخنا و واقعنا أولا: من تجارة الرقيق و حتى الخطاب العنصرى – مباشرا كان أم مسستتراـ فى صحفنا، واعلامنا و فى حياتنا اليومية، و علينا ألا نتوقف عن مدّ الجسور بيننا و اخوتنا فى انحاء السودان (بما فى ذلك الجنوب)، بغض النظر عن كون السودان سيظل موحدا أم لا.

تحياتى لك و للأسرة

ندى مصطفى

Dear JOK

respect

The exeperience of South Sudan citizin is no secret to anyone and the historical injustice can

not be denied


War, my friend the result of flagrant miserable failure to contain the differences


So some wanted to be a long-lasting


The Post was intended to demonstrate the external role in fueling the conflict

الاخت العزيزة د. ندي مصطفي

تحية طيبة صادقة

ممتن انا لتوقفك هنا و اثرائك للحوار بغية المصلحة العامة

اتمني ان يوفق قلمي في مجاراة من اوردتيه من مشتركات و رؤي خلافية لا تفسد للود قضية.

محور البوست السيد روجر ونتر و من خلفه الآلة الاميريكية الضخمة و تداخلاتها الخفية في تشكيل واقع

الشعوب وفقا لافرازات ما بعدنهاية الثنائية القطبية و بداية النظام العالمي الجديد ذو القطبية

الواحدة بمشاركة اقمار جديدة بزغت في سماوات السياسة العالمية ابرزها الاتحاد الاوروبي الذي اسرع

في توحيد منظومة دوله عندما رأي الدور الامريكي في البوسنة و ثاني الاقمار الصين التي اتخذت من مبدا

الدبلوماسية و التنمية استراتيجية اثبات وجود في توجه جديد اتي اوكله دون سيف تيان آن مين المسلط

عليها.

تداخلات كوماندور ونتر (و بالمناسبة اللقب ليس من عندي و لكن من ما اوردته قريسورلد في مقالها عن

زيارة روجر ونتر لابيي ) عميقة جدا و علافته باليمين الديني الامريكي لا ينكرها شخصيا.


تساؤلك عن ماهية دور السيد ونتر في ادارة الصراع تجيب عنه وظيفة السيد ونتر ( مستشار رئيس الحركة

الشعبية ) و اللقب اضيف بعد رحيل الرئيس الحقيقي و اهتمام السيد ونتر بالسودان نابع من الدور

المناط له بقيامه ( زواج بزنبس )

عملت بمطار جوبا ابان انطلاق عملية شريان الحياة و اتفق معك انها اسهمت بشكل كبير في انقاذ الكثير من النساء و الاطفال

ليس من غرض البوست غمض ابناء و بنات الجنوب حقهم في تقرير مصيرهم وقطعا لا اريد استخدام دور السيد ونتر كشماعة اعلق عليها اخطاء الشمال التاريخية و لكن محاولة لالقاء الضوء علي الدور الخفي المباشر و غير المباشر لامريكا في صب الزيت

علرف العالم هول ما حدث في رواندا لقبيلة التوتسي في 1994 و لكن ما لم يعلمه العالم هو دموية

كاجيمي المنطلق من يوغندا و تشفيه غير الانساني في الهوتو


التحايا لك و لخالد و الامورة الصغيرة

الاخ العزيز د. ابوبكر شداد


تحايا صادقة

لنحترم الخيار الجنوبي ايا كان و لنعمل معا للبحث عن المشتركات و هي كثيرة


مرارات الحرب خلفت جرح غائر تحطمت معه كل جدر الثقة علاوة علي الممارسة السياسية ضيغة الافق التي

انتجت و سوقت للحرب دينيا و الدين منها براء

تحياتي

في احدى حوارات تلفزيونية قال خبير مصري:
ان مساحة السودان أكبر من قدرة السودان على حكمه!!!
واضاف ان حكومات التى حكمت السودان منذ الاستقلال لم تفعل ما يجمع السودانيين
في وطن واحد.
نحن اليوم يجب ان نعترف بدولتين في الشمال والجنوب وكل واحدة منها تحل
مشاكلها الداخلية.
تحيات
جوك

الاخ ابراهيم عدلان

هذا البوست يمثل قاعدة معلوماتية يمكن ان تشكل النواة لاهم مبحث سياسي واكاديمي يكتب في هذا المنبر على الاطلاق
امل المزيد من التنقيب عن اسرار معارك هذا العالم الخفية خاصة المرتبطة بحياتنا ومستقبل اجيالنا

هي حقائق موضوعية لا لك ولا عليك
ويمكن ان تكون مرجعا لمن اراد ان يبحث في هذا الموضوع بعقل مفتوح
ليجد الاجابة على اسئلة كثيرة

تدور عن نوايا هولاء الناس واسرار صلواتهم في في محراب الحرب والقتل والتشريد

ارجو الاتتوقف في البحث عن الوثائق والاسرار

للسيد ونتر قدرة لا يمكن لعين ان تخطئها في حشد نواب الكونجرس خلف آرائه بغض النظر عن لونهم السياسي ديمقراطيين كانوا ام جمهوريين

الجنرال غرايشن لم يكن يوما سياسيا و كل مؤهلاته ان والده عمل ردحا من الزمان في شرق افريفيا و انه تعلم بعض السواحيلية ايام صباه

عاد غرايشن ذات زيارة بمشاعر اقل ما توصف به ان صادقة نفض عنها متاع الدبلوماسية و غبار التأثير الخارجي فأدلي سيادته بتصريحات للواشنطون بوست ابدي فيها ان وحدة السودان تجد كل السند من الولايات و انه و السيد غازي صلاح الدين متفقان تماما حول العودة التدريجية للعلاقات في ظل موجهات نوفمبر 2009 التي اعلنها الرءيس اوباما كانت تلك التصريحات في الحادي عشر من يناير 2010 .


حديث غرايشن عن وحدة السودان اعتيره السيد ونتر تعد للخطوط الحمر فشن هجوما غير مسبق تحت عنوان

Yes,The U.S is selling South Sudanese down the river

ردا علي مقال السودان تريبيون
selling someone down the river

استشهد السيد ونتر بما كتبته مجلة نيو ريببليك الاميريكية غي ان الجنرال غرايشن يمثل قمة الاحراج

لادارة الرئيس اوباما

و البلاد تج بالحملات الانتخابية في مارس 2010 و عنليات الشد و الجذب بين الشريكين بلغت مبلغا عظيما

كان السيد ونتر يجوب الولايات المتحدة غربا و شرقا بصحبة السيد ازيكيل جاتكوث يستقطبان الدعم

السياسي لتغيير مسارات غرايشن و كالعادة كان رأس رمح الحملة رجل الكونجرس فرانك وولف الذي هاجم

الادارة الاميريكية تجاه السودان



بلع السيد غرايشن تصريحاته اياها و ابلغ الصحفيون في غرفة الفورن برس في هذا الشهر ان الولايات

المتحدة تعد العدة لما بعد الانفصال


و ابدت السيدة كلينتون عن عدم رضاها عن سياسة بلادها في السودان

عزيزي جوك

مساحة السودان ليس باكبر من مساحة الولايات المتحدة التي توافقت بعد حرب ضروس علي شكل الحكم الفدرالي

و امريكا خير مثال للتعدد الاثني و الثقافي و ما بينهما


و امريكا كما جاء في تاريخها ان ثلاثة عشر ولاية مستعمرة تحررت من ربق الاستعمار البريطاني الفرنسي توحدت ثم قاتلت بقية الولايات المتحالفة المعروفة باسم الكونفيدريد و انتصرت لخيار الوحدة المبنية علي التعددية مع احتفاظ كل ولاية باستقلالها الذاتي

لا ادعو للحرب مجددا و لا الي اخضاع جزء لجزء و لكن علينا ايجاد الفورميولا المناسبة

تحياتي

.



كتب الأكرم : إبراهيم عدلان :

Quote: لم يكن القصد من هذا البوست تبرئة احد او اتهام آخر في مآلات الوطن بقدر ما كان المقصود كشف جانب الدور الخفي لآلة الغرب السرية في تقرير مصائر الشعوب حديثك عن معاملة الشمال السوداني للجنوب اري فيه تعميم مخل يتطابق مع موجهات التعامل الغربي الذي يضع كل شمال السودان في سلة واحدة ضد جنوب السودان و لكن لابأس من قبول الاتهام المعمم لغاية النقاش الهادف اعترفت النخب السياسية بحق شعب جنوب السودان في تقرير مصيره في اسمرا 1995 ولا ضرار في ذلك لايمان تلك النخب بان ازالة الغبن التاريخي تقرره النوايا المجردة التي اعترفت صراحة بمشاركتها بقصد او بغير قصد في وقوعه اسهمت حركة الاسلام السياسي السوداني و انقلابها بشكل فاعل في تأجيج اوار الحرب في الجنوب بنقلها من مربع الدولة الي مربع الحرب الدينية الجهادية و انتقلت بذلك اجندة الدفاع عن وحدة الوطن الي حرب لاعلاء كلمة لا اله الا الله في وجه الجنوب الكافر و تسميم اجواء الوحدة الوطنية باجندة ليس بينها رد المظالم التاريخية انه وقت تسديد الفواتير القديمة يا صديقي فالانفصال اصبح امرا واقعا يوم ان تحطمت طائرة الزعيم الوحدوي الخالد و تحطمت معها آمال السودان الجديد

الأكرم إبراهيم عدلان
تحية طيبة ،،،
وود كثير لما تفضلت به من فتح ملف خاص بالخفي حول ما حدث ويحدث من رعاية وأهدف معلنة عن وقف الحرب ودعم ضحايا الحرب ، ولكن من الضروري رؤية الصورة الكلية لإفريقيا من منظور المصالح الكبرى للدول الكبرى ، ومعرفة الأسرار ، لتظهر الصورة كاملة عما حدث ويحدث .
بدأت الحرب في جنوب السودان منذ 18 أغسطس 1955 م ، أي قبل الاستقلال ، واستمرت ، وتوقفت في 3/3/ 1972 م ، ثم اشتعلت مرة أخرى في صيف 1983 م ، ووقفت الحرب بصورة كاملة بعد اتفاق " نيفاشا" 2005 كما هو معروف .
وتلك وقفات تاريخ ، ولم نتحدث عن من الذي أشعل الحرب ، ومن المسئول ، ومن القتلة ومن المقتولين . لكن الملف وفق ما أراه يتحدث : الدور الخفي للذين لعبوا الدور الفاعل في جلب طرفي الإنفاق ، وعزل البقية ، وتأهيل المتفاوضين ، وارتداء لباس " رسل السلام والإنسانية " ورمي طعم تفتيت السودان .
وهو عمل مشروع تعرفه أجهزة الاستخبارات كافة ، ومن خلاله يتم نسج ما يرونه ، وهنالك تراث معروف يتحدث عن أن من المهام الأساسية لأجهزة الأمن المتقدمة :
دراسة عناصر الواقع ، والتقرب من الفاعلين ، والإفادة من هذا الواقع في زرع فسائل المصالح .

شكراً لك هذا الملف الذي انتبهت له مؤخراً بفضلك أخي الأكرم : إبراهيم عدلان .
والشكر أجزله لأضيافك الكرام وضيفاتك الفضليات .





.

Quote: لن يصدق احدا بالطبع ان فكرة نيافاشا و تطويرها اقلعت من احتفال المعهد التذكاري لمحرقة الهولوكوست بواشنطن الذي اقام منبراللعدالة و السلام بتاريخ الاثنين السادس و العشرون من فبراير لعام 2001 و بالطبع خطب اليمين الديني ود اللوبي الصهيوني باقامة الاحتفال في عقر دلره تاكيدا لشراكة استراتيجية ابتدأت بفلسطين استهل الحفل يومها السيد جيري شيستاك القيم علي امر المعهد مبديا ملاحظاته علي مجمل احوال حقوق الانسان و الجنوب السوداني و دور المجتمع الدولي في وقف مذابح الحرب و لم يطل السيد شيستاك طويلا في حديثه مفسحا المجال للسيد جون جي هامر مدير المركز العالمي للدراسات الاستراتيجية و الذ بدأ حديثه بتثمين دور المتحف في مثل هذه القضايا ثم اسدي بالشكلر الجزيل علي اعضاء منبر العدالة و السلام في السودان و مباركة الكاهن اليهودي ايرفن قريسبيرغ للمنبر. ضم المنبر يومها جنفير كوك ستيف موريسون شيت كروكر المساعد الاسبق لوزير الخارجية للشئون الافريقية من معهد السلام جيري فولر من متحف الهولوكوست ( سيف دارفور لاحقا) فرانسيس دينق ابراهيم البدوي من معهد بروكنجز و السيد روجر ونتر و كان ضيف الشرف علي ذلك الاحتفال السناتور اليميني المعروف بل فريست

الأخ إبراهيم عدلان.

هذه المعلومة غير صحيحة. أرجوا منك أن تتأكد جيدا من مصادرك.

الاخ الكريم عبدالملك يوسف


بقدر ما ان البوست محاولة لكشف الغطاء عن الدور الخفي هو ايضا a late wake up call لكل المهتمين

بامر وحدة السودان من الطرفين ليعرفوا حجم مسؤليتهم

تداعيات المدي البعيد للانفصال مخيفة

اتمني ان يستفيد الباحثون و المثقون و صانعي السياسات من زخم المعلومة و تطويعها لخدمة الوحدة

اشكرك علي المرور

الاخ الاكرم الشقليني

تحية مباركة

مسؤلية النخب السودانية عن مآلات الوطن عموما لا يمكن تجاوزها فالكل اسهم بقدر ما في المحصلة النهائية و انا حين اكتب النخب السودانية لا استثني انتليجنسية الجنوب .

الحركة الشعبية في حالة تقوفع داخلي تتجاذبها اطراف عدة و يكغي انها تخلت عن مانفستوها الذي دا الي سودان جديد قائم علي المواطنة.

اسهمت حركة الاسلام السياسي بشكل فاعل في تأسيس شريحة انفصالية شمالية قائمة علي خطاب استعلائي بغيض

فاتسعت الهوة و سادت النعرات القبلية فاصبحت جزء من مكونات الازمة و تدثر الوطن ثوب قاتم اللون لا

يمر الضوء و الامل من خلاله.

الاخ الكريم Deng

مصادري يا عزيزي هي ارشيف مكتبة معهد السلام و كذلك هذا الرابط


http://www.ushmm.org/genocide/analysis/details.php?content=2001-02-26


لدي يا صديقي مجموعة اسئلة تؤرقني لم اجد لها الاجابة الشافية رغم قرائن الاحوال


لماذا تغير موقف انتليجنسيا الحركة الشعبية من قضية الوحدة عقب موت الزعيم؟

كان كان موقفهم المساند لطرح السودان الجديد تكتيكيا؟

ماذا عن مانفستو الحركة و بنوده الوحدوية؟

اتمني ان اجد عندك بعض التفاسير

تحياتي

Quote: : لن يصدق احدا بالطبع ان فكرة نيافاشا و تطويرها اقلعت من احتفال المعهد التذكاري لمحرقة الهولوكوست بواشنطن الذي اقام منبراللعدالة و السلام بتاريخ الاثنين السادس و العشرون من فبراير لعام 2001 و بالطبع خطب اليمين الديني ود اللوبي الصهيوني باقامة الاحتفال في عقر دلره تاكيدا لشراكة استراتيجية ابتدأت بفلسطين

الأخ إبراهيم عدلان.

إتفاقية نيفاشا لا علاقة لها بهذا اللقاء الذي تم في متحف الهلوكوست. لأن النقاش عن إيجاد حل للمشكلة السودانية كان دائرا قبل ذلك اللقاء بعدة شهور، وبالتحديد كان ينعقد وبصورة مستمرة بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن Center for Strategic and International Studies
وفيما بعد خرجت التوصيات في شكل تقرير تم تسميته ب (دولة بنظامين) أو بالسياسة الامريكية لوقف الحرب في السودان. وطبعا فيما بعد تمخضت عنه فيما سمي من بعد بإتفاق مشاكوس ثم نيفاشا. وبالمناسبة لقد حضرت أنا لقاء متحف الهلوكوست ، والحركة الشعبية لتحرير السودان لم تكن راضية عن تقرير مركز الدراسات ولقد عبر عن ذلك الدكتور منصور خالد الذي حضر ذلك اللقاء من المطار مباشرة. أنا أيضا شاركت في عدد كبير من الحلقات واللقائات التي عملت على الخروج بتلك التوصيات من مركز الدراسات ولقد كان يتم إستضافة عدد كبير من الخبراء في جميع المناحي وعدد كبير منهم كان قد عمل بالسودان . أزكر منهم . دبلوماسيون سابقون سودانين وأمريكان ، سياسيون سابقين سودانين وأمريكان ، CIA ، وزارة الدفاع ، FBI ، وعدد كبير من المنظمات الانسانية والغير حكومية.

الاكرم Deng


رحلة البحث عن السلام بدأت مع اول طلقة بدئها للتاريخ اللواء صديق البنا قائد الفرقة الاولي بعد ساعات من اشارة الملازم كمال محجوب الرشيد اركان حرب حامية بور .

خلال سنوات الحرب و بعد عمليات الترانسفورميشن و انشاء SPLM كجناح سياسي لحركة تحرير السودان و من ثم بلورة اهدافها ظلت احلام السلام تراوض كل الحادبين علي ترويض وحش الحرب , انشئت الآليات و اقيمت الورش و وانطلقت المبادرات داخليا و خارجيا.

ما اتحث عنه انا هو the frame work المفصل للوصول الي نيفاشا وخارطة طريق الوصول و التي قامت برسم سياساتها تلكم اللجنة التي انبثقت من لقاء متحف الهولوكوست.

دورات و دراسات معهد السلاو و معهد الدراسات الاستراتيجية و لقاءات الثنك تانك في ما يختص بتلك القضية جميعها معا ادت الي رسم تلك الخارطة

و كل المحاولات اعلاه امنت علي انشاء و تفعيل آلية الايقاد و من ثم تهيئة الخارطة الذهنية و توجيهها نحو السلام وصولا لمؤتمر التجمع في مصوع عام 2000 و الذي طرح استراتيجية الحل السياسي الشامل.


في انتظار فك شفرة المواقف المتباينه عبر الاجابة علي تلكم الاسئلة

تحياتي

لماذا تغير موقف انتليجنسيا الحركة الشعبية من قضية الوحدة عقب موت الزعيم؟

كان كان موقفهم المساند لطرح السودان الجديد تكتيكيا؟

ماذا عن مانفستو الحركة و بنوده الوحدوية؟

اتمني ان اجد بعض الاجابات

Quote: لماذا تغير موقف انتليجنسيا الحركة الشعبية من قضية الوحدة عقب موت الزعيم؟ كان كان موقفهم المساند لطرح السودان الجديد تكتيكيا؟ ماذا عن مانفستو الحركة و بنوده الوحدوية؟ اتمني ان اجد بعض الاجابات

الأخ إبراهيم عدلان.


لا أعتقد أن مواقف قيادات الحركة الشعبية من الوحدة والانفصال قد تغيرت كثيرا.

معظم قيادات الحركة الشعبية كانت ومازالت تؤمن بالوحدة الوطنية ولكن بأسس جديدة وهذه الاسس هي مبادئ السودان الجديد. وهنالك قلة في قيادة الحركة

الشعبية، لا تريد حتى التحدث عن موضوع الوحدة وتعتقد أن الوحدة مع الشمال مضيعة للوقت وأن الشمالين غير جادين أصلا.ولقد كان القائد الراحل جون قرنق يعمل

بين المجموعتين وكان يراهن على الشعب السوداني في تحقيق تلك الوحدة المرجوة وبأسس جديدة . بعد حادثة وفاة قرنق وبعد تكوين الحكومة مع المؤتمر الوطني

وضضح جليا أن المؤتمر الوطني لا ولن يعمل من أجل وحدة السودان ، وأنا شخصيا كنت متوقع من جماعة الاسلام السياسي ذلك . وفي طيلة الخمسة سنوات الماضية لم

تستطيع بقية الاحزاب الشمالية أن تبلور رأي واضح وصريح في موضوع الوحدة الوطنية في السودان ، ولم يتم أي تعاون أو تنسيق بينها وبين الحركة الشعبية من

أجل العمل على وحدة السودان. وحدة السودان هي مسئولية الذين خربوها في المقام الاول وهم الحكومات الشمالية المتعاقبة على حكم السودان عسكرية كانت أم

مدنية، فكلهم عملوا على تخري الوحدة الوطنية في السودان بوضع عراقيل وسن قوانين لا تراعي التنوع العرقي،الديني والثقافي للسودان.

up

هذا ملف على درجة من الخطورة

شكرا ع . الشقليني علي رفع البوست


زيارة السيد بايدن لنيروبي في طريقه لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا و لقائه السيد سلفا بمنزل

السفير الامريكي بنيروبي تاتي في نفس الاطار

زيارة وفد قادة الجيش الشعبي لرواندا للوقوف علي تجربتهم عليها بصمات روجر ونتر و القصد من


الزيارة بث روح الاطمئنان لمستقبل الدولة الوليدة لدي قادة الجيش الشعبي الذين قاتلوا يوما

انفصاليي الحركة بجانب قتالهم الجيش الحكومي.

.

شكرا هشام كمال