من كان منكم بغير تاريخ أسود فليرمي خصمه بحجر

من كان منكم بغير تاريخ أسود فليرمي خصمه بحجر


هل يمكن أن يأتي يوم من اِلأيام ويرتقي العمل السياسي في السودان إلى مستوى تقبل الآخر؟ هل الأحزاب السياسية السودانية جميعها شاركت في أنظمة غير ديمقراطية؟ هل لكل الأحزاب السودانية تاريخ أسود تخجل منه وبعضها لا يخجل ويصنع المبررات له؟ هل بعض الأحزاب تسامح نفسها وتجد لنفسها العذر فيما فعلت من سوء ولا تجد عذراً لغيرها ولا تسامح غيرها على ما إرتكبوه من سوء؟ لماذا يتصدر السودان البلدان التي تقوم فيها حركات إنقلابات عسكرية سواء كانت فاشلة أم ناجحة في الوصول إلى السلطة؟ وهل لا يمر عام في السودان إلا ويدشن بمحاولة إنقلابية عسكرية سواء مدعومة من حزب محدد أو غير مدعومة من حزب يقودها عسكريون فقط؟ هل العسكريون شرفاء ويثق الشعب السوداني فيهم .. أم فقط كل حزب يثق في العسكريين ويسميهم شرفاء عندما يشركه العسكريون في النظام الذي يقودونه كنتيجة لإنقلاب عسكري؟ هل ما زال تنظيم الضباط الأحرار موجوداً وقائماً في السودان ويعمل سرياً؟ وهل غالبية كوادر تنظيم الضباط الأحرار حالياً من الضباط وضباط صف والجنود المتقاعدين؟؟ ............وفي الختام هل يمكن أن يحكم السودان حزب واحد وإن أتى بالديمقراطية وعبر صناديق الإقتراع ... وهل يمكن أن تكون هنالك إنتخابات في السودان في يوم من الأيام ولا يشكك فيها أحد الأحزاب أو أي من الجماعات السياسية ويرى أنها ليست نزيهة؟؟ ........... من هذه التساؤلات تأتي قضية السودان واضحة لكل من يتفكر ..... أين برامج الحد الأدنى للإتفاق يا ناس يا هوي ؟؟؟


تحياتي مع عشمي في الإستقرار لبلد المليون ميل مربع قبل أن تتغير الخريطة!!! .......... عاصم فقيري

يبدو أني سوف أغني وأصفق لنفسي !!