> أما آن للبشير أن يرحل! >> نعم آن أن يرحل البشير >> 15-4-2010 >> محمد حامدQuote: إن من يبحث عن نجاة للسودان لا بد له أن يفكر في الخلاص من أحد أسباب المشكلة، وهو هذه المجموعة المتسلطة كما يقولون في الخرطوم، أو السل�" /�> > أما آن للبشير أن يرحل! >> نعم آن أن يرحل البشير >> 15-4-2010 >> محمد حامدQuote: إن من يبحث عن نجاة للسودان لا بد له أن يفكر في الخلاص من أحد أسباب المشكلة، وهو هذه المجموعة المتسلطة كما يقولون في الخرطوم، أو السل��� /> نعم ... لقد آن الأوان ليغادر البشير الحكم

نعم ... لقد آن الأوان ليغادر البشير الحكم


04-28-2010, 07:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1272437889&rn=0


Post: #1
Title: نعم ... لقد آن الأوان ليغادر البشير الحكم
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 04-28-2010, 07:58 AM


المقال التالي منقول عن:
مجلة العصر » قضية وآراء >> أما آن للبشير أن يرحل! >> نعم آن أن يرحل البشير >> 15-4-2010 >> محمد حامد
Quote: إن من يبحث عن نجاة للسودان لا بد له أن يفكر في الخلاص من أحد أسباب المشكلة، وهو هذه المجموعة المتسلطة كما يقولون في الخرطوم، أو السلطة الدائمة للفرد في البلاد، ومن دون الخلاص من هذا الداء، فإنه يسبب ويمهد لشر كبير في البلاد، ولكم كانت سعادة كل سوداني وكل محب لهذا البلد وعاطف عليه لو رأى البشير يعلن قبل الانتخابات أنه لن يخوضها، وأنه ساعد وبذل وسيبذل مستقبلا كل وسيلة لاستمرار النماء، إن حدث، وتجنيب البلاد المصائب.. إن إصراره على أن يستمر حاكما في السودان زراعة لبذور فتنة أكبر مما سبقها، ثم يفرح أنصاره إن فازوا بانتخاب عمر لفترة قصيرة، ولكنهم فقدوا السودان كله أو أكثره،
مقال أخي العزيز خالد حسن عن أنه حان أن يرحل البشير مقال صحيح في فكرته، بل لقد أصبح أمن السودان واستقراره ووحدته، مما يلزم له ارتحال البشير عاجلا غير آجل، وينسى الإخوة المؤيدون لاستمرار البشير، ومنهم الدكتور ناصر، أن الشعار المرفوع في البلاد هو الديمقراطية، أو على الأقل هذه لغة وثقافة هذه الانتخابات التي جرت، وأي مخالفة أن يصر هو وجنوده على البقاء بالسلطة مع أنه يرفع شعار الديمقراطية التي تعني تداولا سلميا للسلطة وحق اختيار سكان البلاد لإدارتها.

ألم يشبع من السلطة لمدة أكثر من عشرين عاما؟ نعم لم ولن يشبع فجاذبية السلطة له الآن أكثر منها قبل دخولها، ولكن تأسيس الاستقرار والحكومة التي تمسك بوحدة البلاد أمر مقدم على شخصه وحزبه. وقد أصبحت سلطته اليوم حجة لمن يريد تمزيق السودان ومحاربة هويته وإغراقه في المشكلات.

إن من يبحث عن نجاة للسودان لا بد له أن يفكر في الخلاص من أحد أسباب المشكلة، وهو هذه المجموعة المتسلطة كما يقولون في الخرطوم، أو السلطة الدائمة للفرد في البلاد، ومن دون الخلاص من هذا الداء، فإنه يسبب ويمهد لشر كبير في البلاد، ولكم كانت سعادة كل سوداني وكل محب لهذا البلد وعاطف عليه لو رأى البشير يعلن قبل الانتخابات أنه لن يخوضها، وأنه ساعد وبذل وسيبذل مستقبلا كل وسيلة لاستمرار النماء، إن حدث، وتجنيب البلاد المصائب.

كم يتمنى المخلصون لو أكد على وضع البلاد في أيد أمينة، لكن البشير حاول أن يكون أكبر من شهوة الحكم التي ستدمر البلاد.

إن إصراره على أن يستمر حاكما في السودان زراعة لبذور فتنة أكبر مما سبقها، ثم يفرح أنصاره إن فازوا بانتخاب عمر لفترة قصيرة، ولكنهم فقدوا السودان كله أو أكثره، ونسي المؤيدون أن أكثر مخالفيه كانوا من أقرب الرجال للتوجه الإسلامي ومن أنصار الانقلاب في أوله عام 1989، وهذه الشخصيات أصبحت قيادة المعارضة من الجنوب والغرب والوسط.