وما زال مسلسل الدلاقين مستمراً

عرض تلفزيون السودان ، القناة القومية سهرة استضاف فيها الدكتور معتصم جعفر الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ونائب رئيس اتحاد كرة القدم أو قد أكون مخطئاً في المنصب الذي يتولاه ، عموماً الدكتور معتصم جعفر شخصية معروفة خاصة للرياضين ، وكذلك الكابتن الرشيد المهدية وضيفين آخرين لم أتعرف عليهما نتيجة لأنني شاهدت جزءاً قصيراً من هذه السهرة في وقت إعادتها في صبيحة اليوم الثاني فكعادتي يومياًوقبل الذهاب إلى العمل ، تناول كبايةالشاي ، وأثناء ذلك أطالع التلفزيون لأرى يا ربي نمنا وصحينا ، وفي نومنا الدنيا حصل فيها بي ورانا شنو ، شوية تلفزيون السودان أولاً لرؤية ماذا كانت سهرة الأمس ، والإطمئنان على أن السودان أصبح بخير ولم يحدث فيه أثناء نومنا ما يقلق ، والتنقل بين القنوات الأخبارية للمرور على أخبار العالم، الجديد فيها شنو ؟؟؟

أستوقني ولفت نظري في تلك السهرة المشار إليها عودة موضوع الدلاقين التي سبق وأن تم الكتابة عنها في هذا المنبر وانتقاد تلك الظاهرة الما جميلة ، خاصة في بعض برامج قناة هارموني ، وأحياناً في السهرات التي يتم تصويرها في صالات ، حيث تنتشر ظاهرة أحضار طاقة ، طاقتين من القماش ويرموها في الأرض . أو يعلقوها ورا الضيوف .. قالوا دا ديكور .

هذه المرة الطاقة كانت طاقتين ، واحدة علقوها في حبال غسيل خلف الضيوف .
والأخرى جدعوها في الأرض خلف الرشيد المهدية والضيف الذي بجواره .

يا جماعة الحكاية دي شنو ؟؟؟؟!!!!

شيئ أبداً ما جميل ، لا أدري لماذا تكراره والاصرار عليه ، وفي عدة قنوات ، وعدة برامج ، وعدة صالات
يا جماعة ورونا الحاصل شنو والقال ليهم الشي دا جميل منو ؟؟؟؟!!!

أفتوناااااااااااااااا .

Mirghani Ali AlAmin

سلام وتحية وتقدير

لم أطلع من قبل على الموضوع السابق ، وما كتب فيه ،
ولكن بعد قراءتى لما كتبته ،
أقول حقيقة بالرغم من أنى عملت ردحا من الزمن بالتليفزيون
القومى ( أيام زمان ) وفى هذا المجال ( الديكور ) ولا زال ضمن
عملنا واهتماماتنا ، فللحق أضيف ،... الآن بالتليفزيون القومى وقناة
النيل الأزرق فيهما أعمالا مميزه وفيهما من أسس التحديث والتجديد فى
نمض الخلفيات ...

وما تحدثت عنه يكون صحيحا فى ملاحظتك ، خاصة إن لم يراعى أهمية
هذا الجانب ، فهى البئة التى تعكس مضمون العمل وتفرده ، ..
وأما ضعفه وغياب البعد التكافلى فيه يكون عاملا مؤثرا ويضيع
جل العمل ، مهما كان فيه من أهمية ..

وهذا بالتأكيد غير بيئة الإخبار ، فكل برنامج له بيئته وظرفه ومكانه
ورؤيته وطقوسه ...

فمقومات خصائص الديكور الأساسية تبقى فى تشكيلاته اللونية المنسجمة
من واقع بيئة البرامج ونوعيتها ...
ومن المعلوم ان خلفيات العمل فى الديكور أصبحت حديثة جدا تعتمد على
برامج الإضاءة (الليزر ) وكان قبل ذلك إستخدامات الإسكرين ،

عموما هناك خلفيات ناجحة فى كثير من البرامج للقناتين اللتين ذكرتهما
شكرا ولك التحية ....

محمد مختار جعفر