وهل سقط الحياء يا روضة الحاج سيُسقطه وهج الغربة ؟؟؟ الى جنات الخُلد إباء عبدالمقصود خوجة !!!

اثنينة عبدالمقصود خوجة ارسلت الدعوة للشاعرة السودانية روضة الحاج ُبغية تكريمها , وبالفعل وصلت روضة الحاج واستضافتها الإثنينة واسرتها في فندق كراون بلازا بجدة وقبل ليلة التكريم اراد المولى عز وجل وارادته ماضية ان يتوفى الله سبحانه وتعالى نجل معالي الشيخ خوجة رجل الاحسان والبر الشاب إباء عبدالمقصود خوجة ,وكان ان اُُبلغت بالوفاة والاعتذار شاعرتنا المليونية , وان الاسرة مشغولة بمواراة فقيدها الثرى بمكة المكرمة نسأل الله له الرحمة والمغفرة والقبول ,ابلغت اسرة الإثنينة الضيوف والمحتفى بها خبر الوفاة والإلغاء ومن اوجب واجبات الانسانية ان تتقدم روضة الحاج بالعزاء لتلك الاسرة تعبيراً عن حضارية شعبنا ومواساته وابلغ دليل على الذوق والشاعرية هو احترام مشاعر تلك الاسرة وذاك الكيان الذي استشعر اهمية تكريم شاعرة سودانية , لكن يا روضة الحاج اعلان صحيفة الخرطوم اليوم اصابنا بالغثيان فحضور جاء بدعوة كريمة من الإثنينية وهاهم مصابهم لايزال قائماً والالم يتخلل الحواس ؟ فكيف يتأتى لك ان تذهبين لاي تكريم آخر والاصل قد اسقطته يد المنون ؟؟؟ سيدتي لعل الاحترام الذي تجدينه كبير ولعلك شاعرة والشاعر الفذ بين الناس رحمن فمن اوجب الواجب ان تعتذري للجميع وتتوجهين في زيارة لمدينة الهُدى والنور بعد العمرة داعية للمغفور بالرحمة ولآله بالصبر وتعدين في عودة من جيبك في القريب وتقفلين راجعة الى ديارك , وعلى الاخ محمد طه محمد عبدالله ووهج الغربة ان يحترموا العزاء الذي لا تزال سرادقه منصوبة والحزن يخيم ...أم ان نصيف الحياء سقط عنا آل الوهج والشاعرة المليونية .


والشعر من نفس الرحمن مقتبس. والشاعر الفذ بين الناس رحمن ...


ايعقل ذلك اما من حياء :












...................................................................حجر.

ردت فعل هذا البوست عبر الاتصالات الهاتفية اكبر

إذ اتصل فيني من يؤكد اختلافه معي سياسياً ولكنه

هنا يقف بقوة ومنطقية مع الطرح ويطلب من الشاعرة

روضة الحاج عدم الذهاب بل يطالبها بالمغادرة بعد

العمرة والزيارة حفاظاً على شاعريتها ومحبة الناس لها

ومحبة المتصل شخصياً وآخر يقول والله عيب لو مشت للتكريم

واسترسل يقول ان الشاعر ضمير امته ونحن في السودان نحول

في حال وفاة جار او عزيز كل منصرفات افراحنا الى بيت المأتم

ونحن ونحن ونحن شكراً لكل متصل وشكرا لروضة الحاجة اذ راعت مشاعر

اهل الدعوة والإثنينة .







...............................................................حجر.

إن القلب ليحزن
وإن العين لتدمع
فقدنا جلل
ولا نقول إلا ما يرضى الله
إنا لله وإنا اليه راجعون
-----
إباء
منا لك الدعاء
ولوالديك أحسن العزاء
---

وهج الغربة مطالب الان بتصحيح وضعه واخراج الشاعرة من هذا الحرج .

اخي الكريم الرفاعي

أشكرك كثيرا على فتح هذا البوست الذي أعتبره من أجل وأنبل البوستات التي فتحتها على الإطلاق لأنه يتعلق بجانب إنساني غاية في الحساسية ولمعرفتي بهذه الشخصية الفذة " عبد المقصود خوجة" وما يقوم به وما يقدمه للإنسانية جمعاء والسودانيين على وجه الخصوص وقد سبق أن كرم كثير من العلماء السودانيين بل مدير المراسم في قصره المنيف أخ سوداني فاضل لذا وقع علينا خبر وفاة إبنه الشاب – وهو المدير التنفيذي لهذه الإثنينية- والذي لم يتجاوز عمره 28 عام وقعا أليما نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
لذا ما زادنا ألما وحسرة أن تقوم الشاعرة روضة الحاج " والشاعر أكثر الناس إحساسا وأرقهم مشاعرا أن تستجيب لدعوة تكريم من أي جهة كانت لأنها ما أتت لهذه البلاد إلا بدعوة كريمة من شخصية كريمة فقد أعز ما يملك فلذة كبده وقرة عينه إلا إذا كانت هذه الشاعرة تبحث عن " تكريم" أضاعته بين ثنايا بقرة عجفاء.
ولكننا كسودانيين نؤكد حبنا لهذا الرجل ولأعماله الجليلة ونفسه الكبيرة ونحفظ الجميل لرجل كرس حياته وماله للإحتفاء بالأدباء والعلماء تكريمايرفع من قدرهم ويعلي شأنهم تكريم تخطى به حدود بلاده ليؤكد أن الإنسانية قاطبة تجمعها قيم وأخلاق مشتركة في وقت بدد غيره من الأثرياء أموالهم فيما يلا يرضي ولا يفيد....
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر للفقيد وينزله منازل الصديقين والشهداء وأن يلهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان ....

Quote: اخي الكريم الرفاعي أشكرك كثيرا على فتح هذا البوست الذي أعتبره من أجل وأنبل البوستات التي فتحتها على الإطلاق لأنه يتعلق بجانب إنساني غاية في الحساسية ولمعرفتي بهذه الشخصية الفذة " عبد المقصود خوجة" وما يقوم به وما يقدمه للإنسانية جمعاء والسودانيين على وجه الخصوص وقد سبق أن كرم كثير من العلماء السودانيين بل مدير المراسم في قصره المنيف أخ سوداني فاضل لذا وقع علينا خبر وفاة إبنه الشاب – وهو المدير التنفيذي لهذه الإثنينية- والذي لم يتجاوز عمره 28 عام وقعا أليما نسأل الله له الرحمة والمغفرة. لذا ما زادنا ألما وحسرة أن تقوم الشاعرة روضة الحاج " والشاعر أكثر الناس إحساسا وأرقهم مشاعرا أن تستجيب لدعوة تكريم من أي جهة كانت لأنها ما أتت لهذه البلاد إلا بدعوة كريمة من شخصية كريمة فقد أعز ما يملك فلذة كبده وقرة عينه إلا إذا كانت هذه الشاعرة تبحث عن " تكريم" أضاعته بين ثنايا بقرة عجفاء. ولكننا كسودانيين نؤكد حبنا لهذا الرجل ولأعماله الجليلة ونفسه الكبيرة ونحفظ الجميل لرجل كرس حياته وماله للإحتفاء بالأدباء والعلماء تكريمايرفع من قدرهم ويعلي شأنهم تكريم تخطى به حدود بلاده ليؤكد أن الإنسانية قاطبة تجمعها قيم وأخلاق مشتركة في وقت بدد غيره من الأثرياء أموالهم فيما يلا يرضي ولا يفيد.... نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر للفقيد وينزله منازل الصديقين والشهداء وأن يلهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان ....

الطيب مصطفى

تعازي الحارة للسودانيين ولآل خوجة في فقدهم الكبير , وما نأمله من وهج الغربة ومن الشاعرة روضة الحاج تصحيح هذا الخبر الذي اصدرته صحيفة الخرطوم اليوم ولعل وهج الغربة يستطيع ان يعد جمهوره وعضويته بلقاء آخر في وقت غير هذا الوقت وفي ذلك موقف يحسب لهم ويقف موقف النبل والمبادئية فالتراجع عن هذه الدعوة احمد واوفق بالنسبة لاهداف ومبادئ نهض عليها الوهج وإلا فهي الاستغلالية في اعلى مراتبها ووقتها يتحملون اللوم والعتاب الكبير الذي يحيق بهذا الكيان ولعلنا نأمل في خطوة شجاعة من قبل الشاعرة والاخ محمد طه محمد عبدالله رئيس الوهج .








ولآل خوجة تعازينا والدعوات .





................................................................................حجر.

Quote: وداعاً .. أيها الغالي د. هاشم عبده هاشم ** أعرف أن الموت حق.. ** وأن الإنسان مهما عاش في هذه الحياة.. فإنه لابد وان يغادرها في يوم من الأيام.. ** وأن العمر بيد الله.. أولاً وأخيراً.. ** ومع كل هذا.. فقد صعقني خبر وفاة (إباء) ابن الأخ والصديق الشيخ عبدالمقصود خوجة يوم الجمعة الماضي.. ** فقد كان يعيش أحلى وأزهى فترات العمر.. ** شاباً لم يتجاوز بعد التاسعة والعشرين من العمر.. ** كله حيوية..وصحة.. ووعي.. وأدب.. واحترام للناس.. وحركة لاتتوقف ولا تنقطع.. ** صعقت لأنه لايوجد إنسان يعرف هذا الشاب.. إلا وكان يتوقع له مستقبلاً حافلاً بالتفوق.. والنجاح.. والتألق.. لما يتمتع به (رحمه الله) من ذكاء فطري نادر.. ومن توهج ذهني وقَّاد.. ومن حيوية تندر بين شباب هذا الزمن.. ** وصعقت لأن (إباء) وان كان شاباً في ريعان العمر.. الا انه كان يعيش بعقل الكبار.. بنضج الكبار.. بطموح الكبار.. وبتهذيب الكبار الكبار أيضا.. ** وصعقت لأن (إباء) كان يحلم بأن يقدم لبلده الكثير مما قدمه أبوه.. فهو مثله الأعلى على الدوام .. وكذلك جده، .. لمواصلة مسيرتهما العلمية.. والثقافية.. النابهة.. ** وصعقت .. لأن (إباء) لم يكن يخلد إلى الراحة.. أو يؤثر الدعة والسكون.. والاستمتاع بمباهج الحياة.. فقد كان يستعجل غده.. ويحاول ان يختصر زمنه.. ** كان (إباء) عجِلاً.. وكأنه كان يحس بأن العمر غير مضمون.. وان المستقبل لا يحترم من يعمل من أجله بتراخٍ .. وقصور.. ** وصعقت أيضاً.. ** لأن (إباء) يرحمه الله.. قد وضع قدميه – بقوة – في بداية طريق.. كان يعرف انه طويل.. وغير معبد.. وان الوصول إليه يحتاج إلى الكثير من المقومات الشخصية.. ومن العطاء المتواصل.. ومن التفكير الخلاق.. وكان يحاول ان يكون كذلك.. بإصرار الكبار.. وثقة الكبار.. ودأب الكبار.. ** وصعقت أخيراً.. ** لأن ذلك كله .. قد توقف فجأة.. قد انطفأ فجأة.. قد سكت فجأة.. مع توقف نبضات القلب.. ودون سابق انذار.. ** لقد كنت أنظر إلى وجهه بتفاؤل كبير وبحب أكبر.. كلما رأيته في بيت أبيه.. أو في المحافل والمنتديات الكبرى.. أو في مجالس الوجهاء.. وخيار الناس.. أو في الأماكن الخيرية.. وآخرها (مركز الملك عبدالله للأطفال المعوقين بجدة) حيث سعد به أطفال المركز.. وفرحوا بوجوده معهم.. وأكبر الجميع فيه لفتته الإنسانية تلك.. وتعاطفه مع كل عمل خيري.. وإنساني.. كهذا.. ** لكنني لم أكن أتوقع غيابه عن هذا العالم.. بمثل هذه السرعة.. وأنا الذي كنت أتوقع له مستقبلاً عريضاً.. هيأ له أبوه .. كافة أسباب التفوق والنجاح لتحقيقه.. ** غير أن مشيئة الله سبحانه وتعالى أرادت (لإباء) ان يتركنا.. ويترك وراءه لوعة (أب) |أحبَّ ابنه إلى درجة العشق.. ووقف إلى جانبه معتداً برجولته.. وذكائه.. وطموحاته.. وترسمه لخطواته.. ومحاكاته لكل حركاته وسكناته.. ** فيا أبا (إباء).. ** ياصاحب القلب الكبير.. ** ويا صاحب العقل الكبير.. ** يا أيها الرجل الإنسان.. بكل ما قدمت لوطنك.. وأمتك.. وعالمك.. ** ها أنت تقف اليوم أمام آلاف المحبين لك.. والمواسين في مصابك.. ومصابهم.. ** وبما عهدناه فيك من قوة الرجال.. ** ومن إيمان الموحدين .. والمؤمنين بقضاء الله وقدره.. ** نسأله تعالى أن يمدك ووالدته وإخوانه وأخواته بالصبر.. فلأنت الإنسان المؤمن بالله رباً.. وبالقضاء أجلاً وكتاباً.. وبالمصير المحتوم نهاية لكل من يعيش على هذه البسيطة.. ** لقد علمتنا كيف يكون الإنسان قوياً.. وكيف يكون صابراً.. وكيف يكون مسلّماً بقضائه وقدره.. وها قد جاء الوقت الذي تُعلَّمنا فيه أيضاً كيف يكون الإيمان بالله .. أقوى من الضعف الإنساني.. حتى وإن فقد الإنسان بعض نفسه.. بل كل نفسه.. كما هو فقدك.. وفقدنا (لإباء).. ** جمّلك الله ووالدته بالصبر.. ** وأسكنه فسيح جناته .. وأنزل عليه شآبيب رحمته وغفرانه.. ** وإنا لله وإنا إليه راجعون.. ضمير مستتر: **( الإنسان المؤمن.. تزيده المصائب إيماناً بالله.. وتسليماً بقضائه وقدره). http://www.alriyadh.com/2010/04/26/article519898.html

الأخ العزيز حفيد الشيخ حجر
سلام كتير

فليكن "وهج الغربة" وعنوان ليلته - "الشاعرة السودانية الفذة روضة الحاج، تعزي
آل خوجة في فقدهم الجلل" ولندع لها ولغيرها من الشعراء والأدباء والحضور إطلاق
فيض مشاعرهم تأكيدا لإنسانيتهم، حروف تنضح بالألم لفقد"إباء" مشاطرة لآل خوجة
والدعاء له بالقبول الحسن مع أولياء الله الصالحين.
أحسب أن مثل هذا الموقف لن يمر دون أن تقفل عنده شاعرة وسودانية فذة مثل روضة الحاج
إلى إنسانيتها، وشهامة وكرم وعفة جبل عليها قومها، فهي خازينة لمكارم وأعراف وتقاليد
أناس عمروا الآفاق إينما حلوا.

تسلم حبيب

حمد

الشيخ حمد

تحياتي

ارجو ان احيلك لآل الفقيد

وللإثنينية التي يمثل رأس رمحها الفقيد

وانتم اصحاب الرأي وهذا رأئي .

الشاعرة روضة الحاج ووهج الغربة - القرصنة وهج الظهيرة !!!!!!






..............................................حجر.

الاخ الرفاعي

تشكر على هذا البوست النبيل

قد يكون اقتراح الاخ/حمد ابراهيم أجدر بالعمل به في ظل هذا الظرف الانساني الذي يمر به صاحب الاثنينية وهو صاحب دعوة الشاعرة روضة الحاج، ونسأل الله للشيخ/خوجة الصبر وحسن العزاء ولفقيده الرحمة والمغفرة

Quote: الأخ العزيز حفيد الشيخ حجر سلام كتير فليكن "وهج الغربة" وعنوان ليلته - "الشاعرة السودانية الفذة روضة الحاج، تعزي آل خوجة في فقدهم الجلل" ولندع لها ولغيرها من الشعراء والأدباء والحضور إطلاق فيض مشاعرهم تأكيدا لإنسانيتهم، حروف تنضح بالألم لفقد"إباء" مشاطرة لآل خوجة والدعاء له بالقبول الحسن مع أولياء الله الصالحين. أحسب أن مثل هذا الموقف لن يمر دون أن تقفل عنده شاعرة وسودانية فذة مثل روضة الحاج إلى إنسانيتها، وشهامة وكرم وعفة جبل عليها قومها، فهي خازينة لمكارم وأعراف وتقاليد أناس عمروا الآفاق إينما حلوا. تسلم حبيب حمد

وهج الغربة ينعي الشيخ إباء ويعزي آل خُوجة ويعتذر عن الل...تكريم روضة الحاج ...

نحن قبيل شن قُلنا : قلنا ان البشير هو الضمانة الوحيدة لإنفصال الجنوب ...