يااا مجنون ؟؟؟!!!!

Quote: عكاشه يامجنون يامليان محبه الشوق والريد والحب البان في لمسة الخلاسية بامحفور في ذاكرةالعشاق وبائعي الفل والياسمين ياولد الحنيه كل عام وانت الحب باهي لونك وفرحه كل ايامك

أعود الى ذكراه..نديم الشهد والتذكار,,,,
ثلة من أصدقائه يعجزهم رسم صورة تخيلية له فى ملمح الكهولة وأرذل العمر..
قضى صديقى مهيدبخارى وقدصحبته فى مزالق الصحافة وفى درب الريد الأخضر مثل قلبه الغض النبيل..رجل لم يحمل الحقد قلبه..
تذكرته والبص يختطفه الى أعماق النيل قبل أعوام والدنيا مطية راكب,,,
مهيديرحل وفى خاطره ودفاتره مقالات بديعه أن يكون للفن فى بلادى سمت وصيت وصولجان,,كذلك كان المسعى والامنيات..
لطالما تشاركنا حديثا شجيا حول بعض التجارب المسرحية والفنية والابداعية..
عاجت بى ذكراه وهو يحدثنى عن الصديق محمدالسنى فى فنه وحضوره وطموحه الغلاب ..
السنى يعمر ذاته بالمعنى ويطرب للجمال حيث مااتئدت خطاه..هو كذلك فى تجاربه الثرة الغنية يفترع فى كل ركن بابا للفنون السودانية ويدفع نحو الافضل,,,
الحديث ذاته يتصل من عند استاذنا البديع الراحل احمدالطيب زين العابدين والصحافى والكاتب صلاح شعيب يقتطع الساعات الطوال فى محرابه ونحن نطرب لحوار الاجيال والثقافة والسودانوية وعمق الاعتداد بتنوع موحى وخطاب موهوب..
تذكرت صلاحا فى مهجره والسنى لاينفك يرفد الحركة الثقافية والمسرحية بخرائد بديعة..
هذه محاولة فى ذكرى مهيد للاحتفاء ببعضنا البعض وتعزيز الجهود الابداعية التى تتفرد بقدرات فذة وكسب بليغ,,
سنسون ياصديقى ..
دعونا نحتفى بالفنان محمدالسنى دفع الله وبتجاربه الملهمة الباذخة وبثراء تجربته الانسانية,,
الاقتباس عاليه..للسنى وقد برح به الشوق الى (خلاسية ) تلك التى مابرحت تقيم فى جوفه وتجربته وعشقه الاوطان...

تعرف ياسنى
امبارح عملت البوست ولقيتو اتحذف..
لقلة علمى ..وعلم الله واسع..قالو فتل البورد..
المهم ياريت بكرى يدينى متن بوست امبارح..
سعدت جدا بمشاركة عبدالله عبدالكريم التشادى ودالمعهد فى مهرجان البقعه..من الحكم العجيبة يوم عرضه غادرت الى انجمينا..
بجيك راجع

اين صديقى محمدالسنى دفع الله ياقوم .؟؟

تعرف يا عكاشة إنو صورة أخونا محمد السني جنب البحر بتذكرني فيلم العجوز والبحر!

وصديقاي ..ايوب وعبعظيم حمدنا الله
من يخبرنا اخبارهما.؟؟
الي ايوب مصطفى فى عليائه !!
صديقى أيوب
قرأت " الطيب الصالح " فى روايته الأخيرة " منسى " وأظنك تعلم فتنتى بالرجل وبمساهمته الباذخة فى مجال الرواية والكتابة والاعتداد السودانوى الصميم ..... "سى الطيب " يا أيوب على حد تعبير المذيعة ذات الدلال الآثر كوثر البشراوى كائن " عجيب .... وأعجب ما فيه أنه مثل صديقه الأثير أبى الطيب المتنبئ " ينام ملء جفونه عن شواردها ويسهر أمثالى وكثيرين جراها ويختصموا ....
ظللت وبعض الرفاق الأماجد فى جدال لإستكناه أمر الإصدارة الأخيرة لكاتبنا العظيم ، هل هى رواية ؟! أم تكنيك جديد فى أساليبها ؟! أم هو توثيق لسيرة شخصية حقيقية أم ماذا ؟! سوى أن أمرا واحدا لم يكن محلا لخلاف هو عبقرية " الطيب الصالح " .
يا أيوب مصطفى ،،
فى ذرارى " القطامية " من جهة السويس كانت لك أيام والمكان يلفه البرد والهدوء بيد أن دفء الأهل والعشيرة وصخب الصحاب وندامى الشهد والتذكار أضاء نواح بعيدة فى النفس الحرون وبدد حالات الأسى الموحش ونوستالجيا الحنين إلى الوطن خصوصا وأنت فى مهجرك البعيد ..... الساحر .... فى فيينا .....
الأيام التى قضيت وقضينا فى شتاء يناير ألفين وخمسة بعد الميلاد فى مصر " أم الدنيا " هى ما تزال تفعل فعل التطهير " Catharsis " ابتناء على عمق الحوارات التى أثرتها والنقاشات التى استفاضت حول الوطن والمهاجر وغناء البنات وبروتوكولات السلام ومفاوضات الحكومة والتجمع وحديثنا الطويل إلى شيخ العرب الدكتور منصور يوسف العجب فى بهو فندق المريديان وفى مواضيع شتى كل ذلك كان ضربا من الإمتاع والمؤانسة لا يعدله شئ .....
ده كلو " كوم " والذى دار بينى والمؤلف والفنان عبد العظيم حمدنا الله أحد شيوخ القطامية كوم لوحده ..... ود حمدنا الله سكب شيئا من عرق الإبداع السودانى فى مساءات القاهريين ..... بقراءاته الواسعة ونزوعه المستمر للاستزادة والاستنارة والمعرفة الواثقة وقدرته على الجدل .....
الحوار إلى عبد العظيم حمدنا الله كان ذاك المساء تطوافا فى فضاءات " وانجا " فلذة كبدك ورمانة الفؤاد والتى حظيت بصيت واسع ونجاح مستمر ..... الحديث حولها كان حديثا ذا شجون ..... طرق من تانى ومرة أخرى إقلال المبدع السودانى وضغط الظروف وقلة الحيلة ..... " وانجا " أيوب مصطفى وأعمال الطيب صالح التى تعد على أصابع اليدين ..... والقياس مع الفارق فى عمر الكاتبين وتراكم الخبرات وفى التجارب إضافة إلى أعداد غفيرة من المبدعين أغفلت أمر الكتابة وإنجاز الأعمال فى الشعر والقصة والرواية والنشر .....
قد يتعلل البعض فى الخرطوم بغلبة المعايش وشح إمكانات النشر والتوثيق و " الكتمة "و " خمة النفس " بسبب الظروف السياسية والتى ألقت بظلال كثيفة على سوق الثقافة والكتابة وتيارات التنوير .....
قد يكون ذلك مقبولا إلى حد إلا أنه لا مندوحة للذين يمموا وجوههم ومناهج حياتهم شطر عواصم الدنيا الفسيحة الإمكانات والأوقات والنديانة وحيا وإلهاما وحضا على فعل نبيل تام .....
أكد ذلك الشباب النابه الذى يعمل على ملاحقة الخطى الوثابة من حولهم حيث أصدر عماد براكة من هولندا " عطر نسائى " وأنجز قاسم أحمد " ساعة المجلس البلدى " من القاهرة .
الأستاذ أيوب مصطفى
" وانجا " تحتاج إلى رفيقة تؤنس وحدتها ومن ثم إلى رفيق يشد من أزر أختيه وإلى عزم ماض .....
ننتظر بيانا بالعمل ومعرض القاهرة الدولى للكتاب عامر من كل جنس وحرام علينا .... ليس ثمة دار نشر واحدة من تلقاء البلد ألقت بكلكلها فى مساحاته الفسيحة ..... تخيل .
فى الختام ..... شهدت القاهرة زواجا ميمونا بعد سفرك بيومين ..... فرحة غامرة وإحدى صالات " طيبة لاند " تسمع لها من بعيد رعد ورجز وزمجرة وأصوات مجلجلة .....
صوت ستنا مجروس وسلمى العسل وأحمد عمر وحفيظ و " سودانى الجوه وجدانى بريد " ... زواج حضره من تحب من الناس القيافة ..... زواج الأستاذة المفعمة بحب البلد ..... تماضر حبيب الله من الأستاذ صديق .
مع مودتى
محمد عكاشة
لاظوغلى – القاهرة

وصديقى العملاق حسن كفاح
الـزول ده أرجـل منكـم كلكـم !!!!!



قبل سنوات أغدو لاستكمل بحثا ضمن مطلوبات سنه اولى نقد بكلية الموسيقا والدراما..
اخترت للبحث مسرحية (المك نمر) حيث اقتضانى ذلك اعادة قراءة اصول السودانيين ومساجلات الحوار حول الهوية وجدلها المحتدم ومثاقفات اهل الفكر والحجا..
فى طريقى الى المعهد فى محطة (الباظات ) اركب لاجد فى جوارى العبقرى الفذ..الصحافى حسن احمدعلى مزير المشهور باسم (حسن كفاح ) الذى كان نسيج وحده..
كفاح يقدم لى فى زحمة الناس ملاحظات كبيرة ومعلومات ثرة وانا اكتب ,,وعند بلوغى مقصدى وجدتنى وقد كتبت مصفوفة بحث اخر..
صديقى حسن كفاح للذين يعرفونه كان يقرض الكتب كما النعامه وذاكرته صقيله تختزن معلومات وحقائق حول السياسة والادب والحروب وحركة الافلاك ..
حالة فريدة لمثقف فريد..
هو= كفاح = فى حياته القصيرة ..العريضه ذا اسهام عظيم فى الصحافة يوم ان كان هو احد مراجع وكالة سونا ومصادرها النادرة وارشيف معلوماتها المتحرك..
رحل حسن كفاح ويتدارس اخوته واصدقائه طباعة كتاب من اوراقه (يوم القيامة الافريقى ) الذى هو محاكمات فكريه لعدد من الرؤساء الافارقه ..
تحليل لحقبهم السياسيه والتاريخيه ويرصد عبره اهم أحداث المنطقة وحروبها ونضالاتها..
كفاح كان يولى افريقيا اهتمامه ..ولم يكن ضمن تفكيره بحث يوم القيامة العربى ..
ربما هؤلاء لايستحقون مجرد الذكر..
رحل كفاح..
وحكام العرب وتنظيمات الفلسطينين تتكسب من وراء مايجرى لاهلهم لنصف قرن من الزمان..
غزة التى يشهد الكون كله مايجرى فيها ومايتعرض له المدنيين من النساء والاطفال يعجز الحكام العرب عن فعل اى شىء..
ولكن الرئيس رجب الطيب اردوغان أرجل منهم كلهم...

وبشاعر الشعب احتفي


مـحجــوب شـــريف...إشـــعاع ذاتي !!!
البشر مجبولون على حب الذات وعلى الأثرة وشح النفس .... مارك توين في مبحثه عن ماهية الإنسان يخلص الى أن أفعاله مهما تسامت مقاصدها رغبة في استدامة الحب ومحض الخيرات فهي لا تعدو أن تكون جلبا للمصالح بوجه من الوجوه ... المرء يجتهد في تشذيب نفسه وترقية أفعاله سوى انه بلا ريب يرجو معه الذكر الحسن وردة فعل الناس عنه ..
مارك توين لم ينهض وفقا لمناهج الكنيسة في السلوك ولم يك سالكا طرائق الأديان بأية حال غير أن بالحياة طريقان يشقان على كثير من الناس ويشقون بهما إلا ذوي الاختصاص .. طريق العارفين طريق ...والفن مثله .. والصوفي يتعذب وهو يتلذذ برضا المحبوب وبسخطه سواء والأمل باب والعرفان ... يرجو في تجلياته وجه الذات العلية... والعطايا النورانية غايته ومقصوده.. ويذهل في ذا السبيل عن كل شئ ... كل شئ ...سوى انه في إكثاره من التأملات واستغاثاته وانشغاله عن الأغيار تتفتح له الأبواب الموصدة ويبلغ عنان السماء جذلان مسرورا ....
وفى الفن كلما أوغل المرء برفق وأخلص نياته تسعفه بعضا من موهبة ورغبة في التمهر الإضافي يجد المرء ما يطلب ... هو حال لايقبل أنصاف الحلول إما أن تكون فنانا أو تضرب عنه صفحا وفى الحياة متسع ...
الفنانون والمدعون في السودان حالة استثناء ....الدكتور احمد عبد العال يثقب نجومية المبدعين في بلدي بخرا ئد بديعة من الآراء .. ليس ثمة نجوم في السودان.. لان النجومية حالة إشعاع ذاتي تضئ ولا تخبو .. كل الذي يضج في الساحة ماهم ألا رتائن وفوانيس منطفئة على ذاتها .. هكذا يتحدث د. عبد العال ولمثل هذه الآراء الصريحة يتصدى أمثاله ...
حمزة عوض الله صديقنا اللدود وهو يملا الصفحات بحديث حول إمكاناته وقدراته من بين مذيعي ومذيعات السودان قاطبة .. يقول وجهة نظره بلا مواربة من اتهامات الناس له بالنرجسية التي تتلبس المبدعين .. والنرجسي هو الذي لا ينفك يتملى في صورته على سطح الماء .. حمزة عوض الله يتقبله الناس أو يرفضونه هو ذا قدرات وحضور وتطلع مستمر الى البذل والتجويد في العطاء ...
ثم يمضى الزمان ...
وفى مصر القريبة إلينا تقوم لصناعة النجوم مؤسسات ودولة ونفوذ .. هو عمل يستثمر في ثقافة البلاد وحضارتها والتسويق.. وكذا في دول العالم المتحضر,,, والنجم ولو كان شعبولا يسبق اسمه لقب " الأستاذ " وتُناط به مهام وادوار ويحتفي به الناس ... سوى أننا في بلد المصيبات العجيبة,,, إذ يفد الساسة وأمراء الحركات الى دوحة ظليلة غير عابئين بشئ ...
الفنون .. سادتي .. هي وسيلتنا نحو البناء والتنمية وصوتنا النافذ في الآفاق .
صديقي الشاعر العظيم محجوب شريف.. متعك الله بالصحة والعافية ... والنجم بمقاييس الدكتور احمد عبد العال !!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجلة(اوراق) عدد مايو2007

وكذا الاستاذه هبه


هـبه مـعتمـد..باقـة ورد ومـائة سـنبله !!!!
سهرنا الليل وكملنا,,,
ثلة من اصدقائى البطاحين اختطفونى هذا الاسبوع من ضيق المدينه الى رحابة الريف وبراحاته الموحية..الساحرة..
قضينا امسية ساهرة والنهر العظيم فى امتداده وخلوده يهدر من تحت محفلنا ومرقدنا تلك الليلة عند شلال السبلوقه والصديق الفنان الفاتح الظريف يتراطن العود فى يده مع باقة اللحون الشجيه ..
يوم وليلة نعمنا فيهما بدفء الحياة بعيدا عن صخب المدينة وجحفل ضوضائهاالمريعه...
طلاقة مدهشة كتلك التى اوحت الى سيدى محمدمهدى المجذوب أعذب أشعاره وقدماه تهيمان بأرض جنوب الوطن فى ليل شاتى وخل وفي...
ضغوطات الحياة العصيبة وزحمة الاشياء قد تتطلب المرء ممن يرجو صحة وعافية وبعض سعاده ان يرحل هونا ما فى جدول اعماله الى الريف على حفافى النيل ينعش روحه وينضو عن النفس العناء..
هى كذلك =الرحلة=ولصوت الماء رقرقة مجيده والانجم فى جوف الليل تسطع وتبزغ بهية وتكاد ترقب احساساتك والفؤاد..
فى الشلال طلبا للصحةوطول العمر يبرق فى مخيلتى دعوة السيده هبه معتمد لحضور حفلها السنوى الراتب فى روتانا تزدهى بمجهوداتهاالتى أثمرت رغبة ملحه فى حياة هانئة من ثقل الجسد أملا فى خفة الروح,,
هبه..
ومن مركزها فى الرياض تختط طريقا طموحا للنجاح على مستوى شخصها ومن خلال برنامجها فى (وزن مثالى )الذى يهبك القوة والمنعةوالقدرة على العمل وافتراع طريق للفلاح..
الاستاذه هبه..والنيل يجرى بماء عذب قراح تقفز الى الامام فى خطوات جريئه تؤسس لعمل خلاق ومبدع وتعمل على اختراق القبح لصناعة الجمال..
هى من بين رصيفات لها تنطلق وتتوسل الى ايصال فكرتها بما يلزم من وسائل الايضاح اللازمة تثقب المستقبل وترنو بعين مبصرة..نافذة وسعي خلاب,,
اربعون ساعة قضيت وهبة الأنسام تأخذنى نحو الأعمق..فتيا..حفيا..فى حبور..
حكايات حول ود ضحويه..طه البطحانى..المتمه الاثيوبيه والجمال فى بلادى وانقاص الوزن لاكتساب الصحة ورياضات الروح..
شكرا اهلى ونسابتنا البطاحين فى كرمهم والندى..
شكرا جميلا..
نبيلا..نبيلا
الاستاذه هبه...
باقة ورد ومائة سنبله..!!!

وباسهاماته نحتفى


الدكتور منصور خالد.....صنع فى أم درمان!!!
فى واحدة من امسيات مدينة (القاهرة) الباهرة الاضواء جلست والبرد يلفح وجوهنا والذكريات...
جلست الى بعض الصحاب نتنادم حول الوطن ورموزه فى المجالات كافة وفى الاسماء التى خلدت فى حياتنا غض الطرف عن وجهات النظر حول بعضهم..
كان جوهر الحديث والحوار البديع محاضرة الطيب صالح التى القاها فى رحاب الجامعة الامريكية واحساس الفخر والاعزاز الذى تلبسنا حينها والطيب يخضر ويورق مثل شجر الصفصاف ولعينيه التماعات ذكية وهو يتحدث عن حضارات( مروى) و(كوش) و(نبته)....
وقتها والحديث يأخذ بعناق بعض كنت قد فرغت من حوار صحافى مع الدكتور منصور خالد فى دوحته الغناء...
هناك..
عند حدائق الميريلاند باحدى بنايات عثمان احمد عثمان وكان الحوار يدور حول السيرة الذاتية وفى داخل حوش الاسرة الماجدية واماديح السادة الصوفية وفى صورة مدينة ام درمان ومعمارها وبنيانها الثقافى ونسيجها الاجتماعى ووشائج اهلها العميقة....
الحوار فى ذاك الوقت اخذ عندى اتجاها أنتخب عبره عددا من الرموز السودانية لتقديم كتيبات توثيقية لسيرهماالذاتية لما قد تنطوى عليه من ذخائر وما يمكن ان تقدمه من اضاءات كاشفة حول المدن والمجتمع وتاريخ البلد..
الدكتور منصور خالد هو احد الشخصيات الهامة فى حياتنا السياسية والفكرية ولعب ادوارا عديدة ويعرف الناس عنه الكثير..
يتفقون حوله كثيرا وحول مواقفه ويختلفون كذلك عنده اختلافا بينا ولكن لن يتجاوزوا مكتبته التى اضافت كثيرا الى رصيد مدونات تأريخنا الاجتماعى....
يختلف الناس عنده ويتفقون بيد ان رجلا سامقا مثل الاستاذ الكبير جمال محمد احمد استاذه وصديقه الاثير يبدى اعجابه به وب(طلاقته الجامحة) وفى اعجاب الاستاذ بتلميذه شهادات للتاريخ وبراءات من الحسد المذموم والنفاثات فى العقد...
فى حواره الى صحيفة ظلال اجاب الدبلوماسى الشاعر سيداحمد الحاردلوحول دكتور منصور وفترة وزارته للخارجية..
(....قبل الخارجية..اقول للتاريخ...بأن الدكتور منصور خالد...بعلمه الموسوعى وثقافته الواسعة وعلاقاته الكونية يمكنك ان تقدل فى معيته من امام منصة محمد حسنين هيكل وانت مرفوع الرأس...)
شهادة الحاردلو من شهادة اولاد دفعة ومن شهادة التلميذ وهى خالصة من الغيرة وشبهة التنافس الادنى..
الدكتور منصور يرغب فى كتابة سيرته الذاتية وأرغب انا فى ان انال شرف تدوينها على صورة تحقيق صحافى مطول وهو أمر أضمرته منذ ذاك اللقاء ريثما يهدأ الدكتور شيئا ما ..من ساس يسوس وسائس..
جملة القول..فيما ابتدرت به البوست حول لقائى اصيحابى هو حضهم لى على استكمال المشروع وفى تعليقهم الاخير..فى تعليق بعضهم...نختلف قليلا مع الرجل سوى ان افاداته حول سيرته الذاتية سوف تحوى خرائد بديعة خصوصا وان الدكتور منصور خالد= بتقديرهم= اديب فطحل أخذته السياسة عن(دنياواتنا) ولكن مع ذلك لم يخسره الادب..بكتاباته...ولغته الرفيعة...كل جلسائى ذاك المساء كانوا من الادباء والشعراء والفنانين...
انتظر دعمكم..اسئلة الجميع وبعض الاضافات للشروع فى التحقيق اذا ما وافق الدكتور منصور!!!

ومثل السنى الفنان..احتفى بصديقى تانقون الانسان

بكرى ابوبكر..عرمان..سامى الحاج..والفنان اسامة الشيخ...أ...يكا مالا زعلانه ؟؟!!


وجه صديقى يترآءى كما الاحلام ويبدو...
فى صورته عبر السنوات ..اطفال قبائل الباريا يدلقون على وجوههم دفقات من ماء المطر عند تخوم (منقلا) وسحر مناخاتها الاستوائيه فى خفة وحبور..
الجنوب فى سحره وطلسمه وضؤؤه اليقق يرسم فى مخيلة طفل ذكى متوقد العينين طيفا من احلام بعيدة..والنيل فى سلسله وصهبائه يهد جسمه الناحل ويهديه رحلته الطويلة الابدية فى فصول التوحد مع ذاته ومفرداته ويخط ملمح لطريق وعر وموحش..
النيل ذاته يحتوشه طفلا وفتى يلمعيا وطالبا للفلسفة عند ميناء الاسكندرية وقد نامت نواطير مصر عن ثعالبها وهو قد اسرج ليله يحاور سارتر وسيمون وفلاسفة الاغريق والحكمة ضالته..
ثم وهو فى غمرة هذا وذاك من جدل مثمر ومماحكات يرقب الوطن ويثقب مستقبله فى شأن وحدة تنتظم لو(الامانى بايدى) حتى مصر هذه..الشقيقة..التى لاتعرفنا الافى الازمات على حد قول الاستاذ الطيب صالح..
الوحدة جاذبة او غير جاذبة هى مرتكز تفكيره وعمله ونجاحاته ونشاطه السياسى الذى ابتدره مسئولا عن مكتب الحركة الشعبية فى القاهرة والخليج فى ظروف عصيبة..
ثم وهو فى مشروعه وتفكيره وخطه حضور شفيف لقضايا المرأة السودانية فى حقوقها واستحقاقاتها..
صديقنا تانقون سبت فرج الله
................
تانقون عاد الى ارض الوطن..يحفز اقدار الوعى والاستناره..والسيد بكرى ابوبكر يدفع نحو أماله العريضة هذه بخطاب المنبر وعضويته وحواره البناء..ثم بكرى يعود..والصديق عبد الفتاح عرمان..وقبله شقيقه هيثم..والفنان اسامة الشيخ والرأى العام يفور بعودة بعض ابناء الوطن من معتقل قوانتانامو وصديقنا صلاح شعيب فى طريقه الينا..والكثيرين ممن هاجر بفعل الظروف السياسية يعودون..مبدعين وعباقرة استقبلتهم امريكا العظمى يعودون..
تانقون فى سخريته اللاذعة...
سردت له قائمة طويلة بعودة هولاء من المهجر..وفى لسانه مثل الرباطاب رد حاضر...
_امريكا مالا زعلانه..
اعود..ولكن هل وجد وديدى من يكاتبه ؟؟؟

يامجنون

مولد وصاحبو غايب..أين محمد السني؟!

كلامك صاح ياابوالسعود
السنى ده غاطس وين
كدى نديهو ايميل
كل الود

عكاشة

يا مجنووووووووووووون

استاذ السني دا يعجز اللسان ان يوفيهو حقو

فنان ومبدع خلاق ... واجتماعي حتي النخاع

ومهموم بقضايا الفن والابداع والتوثيق

ياله من مبدع رائع .. له قلب نابض بالحياة

تري من خلال ملامحه.. السودان بكل سحناته وثقافاته

ولغاته ولهجاته ونيله وخضرته ونمائه

فمرحي به اينما حلا وطلا

ولي عودة

ده بوست قبل سنوات كتبته عندما جاءت الى القاهرة الاستاذة عفاف بغرض العلاج
عفـاف ابوكشوة...المـجد عوفــي اذا عـوفيت والكرم!!!!


قبل سنوات قدم التلفزيون حلقات ضمن برنامج (بصراحة) حول قانون وشرطة (النظام العام) الذى اذاق الناس الامرين وارغم الانوف بالتراب...وفى واحدة من تلك الحلقات المشهورة كانت ضيفا على البرنامج مع اخرين الاستاذة عفاف ابوكشوة ...
قامت ذاك المساء وعلى الهواء مباشرة بشن هجوم صاعق ضد(النظام العام) ودفاعا واعيا عن المرأة وعن اخلاق المجتمع ومحاكمة نيات الناس واتهام اخلاقهم بالظن دون بينة ولاكتاب منير..
عفاف ابوكشوة هى احدى الناشطات فى مجال (الحقوق) وصحافية تعرف ان للصحافة دورا فى التنوير الثقافى والاجتماعى وهى بهذه المثابة بذلت وقتها وزهرة العمر تصطلى بنارها لاجل غد افضل ومستقبل واعد...
ظلت فى حركة دائبة ترعى بالخبر الصحيح والتحليل المستقصى مفاوضات السلام وملف الوحدة حتى وهى معطوبة الذراع اليمنى التى تمسك بالقلم وتملى مقالات حول مراجعات السيد سلفاكير للشراكة مع المؤتمر الوطنى وحول قضايا اخرى..
الاستاذة عفاف هى بقية السلف الصالح من رائدات تحرير المرأة السودانية وحداة نهضتها..
وهى بتجاربها العديدة فى السياسة والصحافة ومنظمات المجتمع المدنى...هى مثال لما ينبغى ان تكون عليه الفتاة السودانية دوما.. طماحة بالمعانى مشرئبة الى البعيد...
الصحافية عفاف ابوكشوة وهى تحط فى القاهرة للعلاج يحيط بها نفر من الاخيار...الاخت هنادى فضل والرجل النبيل والطبيب المداوايا دكتور الشفيع خضر والكثيرين...
عفاف فرغت من الفحوصات الطبية الاولية تمهيدا لاجراء العملية غضون الايام القادمة وريثما تفرغ من تقديرات اجراءها وترتيبات ذلك وتكاليفها ارجو ان يكون هذا البوست لطمأنتكم وموافاتكم ببعض اخبارها...
مودتى وتقديرى

اين انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: اين انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا؟؟؟؟؟

السنى حضورا وانسانا

عكاشة


السني من أجمل ما قابلت

ياخي دة بوست حنين جداً


ربنا يخليك
وتحياتي لأبو الأمطار لو هطل بواديكم

حبيب نورة
ياحبيب
كيف الاحوال
الكز لينا السنى معاك لو عندك طريقه
وابوالامطار هذه الايام يهمى فى نواحى الدمازين قريبا من الهضبه
لكنه سيعود خلال اليومين دى
كل الود

Quote: الكز لينا السنى معاك لو عندك طريقه وابوالامطار هذه الايام يهمى فى نواحى الدمازين قريبا من الهضبه لكنه سيعود خلال اليومين دى

السني علي مرمي كِليك من الكيبورد

لكن صاحبك أبو الأمطار أخشي عليهِ من الإبتلال والعطب
قالوا السما في الدمازين فاتحة إنداية هطول
يعني صاحبك مساحة ساهي بكون غرق والفاصل المداري مرق في أم صفقاً عراض

تعرف ياحبيب
كلامك صاح
ابوالامطار موبايلو بره الشبكه
هو اصلا اليومين دى طاشى شبكه
بس انا استنفرت عضوية الحزب الجمالى هناك للوقوف من خلفه
بعدين عندنا اتفاق انا وعمرالحاج ومجتبى عرمان ومطر اننا نقد سلك من الكرمك وببببب فى الحبشه
ربنا يسهل يامان

خلاس كان كدة غيروا لي الزول دة شوية من الأبراج المحلية دي
خليهو ينضّف إضنيهوا شوية من الكلام المحلي دة
عشان قالوا الشبكة في الحبشة قوية ونضيفة

ياحبيب
نحنا جاهزين بس على ضمانتك
...
دى قصة حصلت زمان ..دون تحديد..عريس من قرية سودانية اصحابو زينو لى يمشى كسلا يومين ويقد تسنى لحدى اسمرا..
وصل اسمرا وفى الطريق للفندق فى (كمشتاتو) جميلات قبال كده ماشافن طب وهو زول قلبو محدثوا بالحيييييييل ...عين فى الصبايا الجميلات وحدرةة لى بت عمو..
وصل الفندق وقال لعروستو انزل اجيب لى شوية حاجات وارجع..ودقش ليك الطريق لحد اليوم لارجع لى عروسته ولا لى اهلوا..
صاحبك ده دا حن..ابو الامطار... قلبو محدثوا كمان

حبيب نوره
لحدمايجى مطر خليك على الخط

فتيات أسـمـرا ..وجــدننا مـثخـنين بالجــراح !!!!
الشوارع تصخب بالاغنيات والصبايا الجميلات..
شارع الحرية الذى يشق مدينة اسمرا يحتشد لايام احتفاء بيوم الاستقلال..
فى اليوم.. وعند الشارع تتكثف الدلالات والرمز فى تعبيرات عميقه وثقنها فتيات اسمرا فى ملحمة فنية فى استاد اسمرا ..
ارتريا فى مشوارها ونهضتها لكل فرد دور وحركة ومعنى..
المرأة عنصر مؤثر يتشارك الرجل نضالاته ومشروعاته للبناء وللحيوات الجميله..
أصدقائى..
هيثم ومجتبى سعيدعرمان وعمر الحاج يطربون وهم يحضرون مشهدا من الثقة والجمال ..
لفت انتباههم أن المرأة هنالك اكثر حضورا,,, فى ميدان القتال..فى الحقل ..الفن..ويعرفن المعنى..
فتيات اسمرا وجدننا ..وأصدقائى مثخنين بالجراح..بلادنا ذاخرة بالثروات سوى انا متفرقين أيدى سبأ,,
سوف نحكى..



______________________________________________
أسمرا الجميلة

ـــــــــــــــــــــــــــ

محمد عكاشة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[email protected]



لأكثر من اسبوعين تزينت مدينة اسمرا فى هضبتها الشاهقة ووجهها البسام وهى ترفل فى حلة زاهية تحتفل بعيد الحرية والاستقلال فى مشهد مبهر وخلاب...الطرقات تزدحم بالناس والورود وصوت الناي...

شارع (الحرية) وللاسم دلالته ورمزيته ..الشارع على امتداده فى حال من الطرب والفرح الاصيل يرقصون ويسمرون حتى مطلع الفجر فى طلاقة عجيبه واحساس مدنف لشعب ناضل ليكون ذاته ومعناه...

الشعب الاريترى فى غمرة احتفاله بيوم استقلاله يحفظ لأهل السودان معروفا جميلا أن امتدت الاواصر بينهما فى كل الظروف ,,,, عاش اهل اريتريا بيننا دون تمييز فى تعايش وانسجام وصلات ممتده ليس فى الحدود فى كسلا والقضارف فحسب ولكن فى معظم اقاليم السودان كشعب واحد...

الفن السودانى كان حاضرا فى أرجاء مدينة اسمرا ضمن احتفالاتها فحيثما تجولت فى الطرقات مساء تسمع اغنية عبر مكبرات الصوت للموسيقار محمدوردى الذى يحظى بشعبية كبيرة وكذا معظم الفنانين السودانيين فى اعجاب لانظير له الامر الذى يعكس عمق الصلات بحسب التقاطعات الاثنية والثقافية خصوصا مع أهل شرق السودان وقد يتبدى ذلك من خلال فنونهم الشعبية وعروضهم ولهجاتهم المشتركة ...

الاحتفال الرسمى بعيد الاستقلال كان عملا ملحميا فى استاد اسمرا حيث قدمت مجاميع من اكثر من ثلاثة الف فى اعمار مختلفه عروضا مسرحية وغنائية جسدت معنى نضالات امة وتطلعاتها نحو المستقبل والمجد....

العروض كانت عملا ساحرا أدهشت الضيوف من السفراء والوفود المشاركة فى لوحات باهرة...

شركة سودانير فى مشاركة كبيرة للشعب الاريترى حملت على متن طائرتها الايربص وفدا له وزنه وتخيرت ليوم الاحتفال بالاستقلال اعلانا لانطلاقة رحلاتها الى اسمرا وافتتحت محطتها هنالك دعما للعلاقات بين البلدين وتوثيقا للصلات بين الشعبين فى خطوة متقدمه واستاذنا محمدطه القدال فى جحفل من الحضور المهفهف فى فندق (أسمرا بالاص ) ضمن برنامج سودانيرالذى أعدته يهدى الى روح الشهيدين عمار وحكيم محمود الشيخ قصيدته البديعه (أسمرا نايى سيباح ) وقد أهاج أشجان الاخوة الارتريين فى مشهد مؤثر وبليغ...

شكرا جميلا اسرة سودانير وعبركم الى شعب اريتريا وحفاوته البالغه...

وكذلك نحتفى بالفنانه الانسانه اسيا ربيع

عكاشة وحبيب نوره
انا جئت للخرطوم وكانت امطار الصعيد كبت وهبت نسائمها وفاح دعاشها
وقالت مناخي حار جاف مترامي الاطراف.
وما اجمل الغروب في الروصيرص
فهل تنضم ياحبيب نوره الي الركب
والسني....ياسلام انت ناضر انت نادر انت بستان

عذاب الضوء للظلال
نفثت المدينة ـ ضبابها
للفيافي
واناخت راحلة الهواجس
وبعض اضغاث احلامي
ترى ..؟
ما لهذه الهواجس تقتاتني
وقد ناء بحملها كاهلي
ضج فؤادي المكدود
بالظلال والأسرار
وأمسى ..
" طيف وردة
عبئا ثقيلا
على قلبي ...."
قلبي الذي تفرحه ،،
الذكرى ..
للحبيبة التي ، وهبت قلبها ..
للتلال ..
وروحها ..
للرياح .....
وتركتني للسهول الخضُر..
تتجول فيها عذاباتي
تركتني للنيل الطاهر
عله يغسل عني درني
تركتني لاتكاء ضوء
الشمس ، ،
على مياسم وجداني ..
ليعذب احلامي
عذاب
الضوء للظلال
عذاب
الضوء للظلال
الدوحة

Quote: والسني....ياسلام انت ناضر انت نادر انت بستان

اها يامطر
سيدالفنايل جاكم..
بضؤوه..وعذاباته ومدائنه والفيافى البعيده
كلم حبيب نوره معاك

عكاشة
عفاف
مطر


ويا مجنون دفع الله!

أزدانت المساحات بالحكي
وخدر الحنين يُقِل خطاي المبعثرة في شوارع الداون تاون


ياخ دة كلام شنو هسة؟

أقول ليكم حاجة!

نحن نجي نملآ الحيطة دي بي تذكاراتنا

ومحل رهيفة تنقد

بس خلوني أفضي و أديها نفضة و بجيكم

Quote: أقول ليكم حاجة! نحن نجي نملآ الحيطة دي بي تذكاراتنا ومحل رهيفة تنقد بس خلوني أفضي و أديها نفضة و بجيكم

ياحبيب حبابك
كل الود

ابويا يااالسنى

يالسني طمني ..الغزل دا كلو فيك

وبرضو طلتك خفيفه

متي تعود والعود احمد

حبيب نوره يافنان

هل من عوده هل؟

قادم مطر اين انت؟

تحياتي وودي

ولي عوده

يالسني طمني ..الغزل دا كلو فيك

وبرضو طلتك خفيفه

متي تعود والعود احمد

حبيب نوره يافنان

هل من عوده هل؟

قادم مطر اين انت؟

تحياتي وودي

ولي عوده

عكش
مساء الصباح
وزركشة الالوآآآن
يا مجنون
وبس





قاسم المهداوى

قاسم ياصديقى
فى شخصين سوف يفدان الى مصر وقاهرة المعز..
شخصى الضعيف فى خواتيم رمضان
وكمنجه فى اليومين القادمات
اها شن قولك
كل الود

غشوة سريييييييييييعة كدة

عكش
مرحب بيك
وايضا كل الكمنجات الما نشاز
ولكن
ربما فى الدوحة
او فى القاهرة

او فى اى مكان
صحراء كان او بستان




قاسم المهداوى

يامهداوى
جايييك بالدرب تب
نويت السفر من تانى
كل الود

ايها المجانين الاحباب

الاعزاء

عكاشه

السني

مهداوي

قادم مطر

تانقون

حبيب نورة

صباحات نديه

انني قادمه الي قاهرة المعز

فافسحوا لي مساحه صغيره بينكم

علي ضفاف النيل او حدائق عابدين او المهندسين

ياشباب يافنانين

ازداد سعاده وألق معكم وبكم و< اللمه الحلوه > بزهرة البستان

فهلموا ياصحاب لنقضي وقتا ممتعا يقينا شر الحر والهجير اللافح قليلا

تحياتي وودي

عفاف ابوكشوه

الماما جاتكم ياشباب
وياقاسم مهداوى

ناس ود مــــدني ...ومجموعة عقد الجلاد الغنائية ؟؟؟!!!


عقد منضوم
___________
محمد عكاشة
_______________
[email protected]




قبل عقد ونصف من الزمن كنت أحرص على زيارة مدينة وادمدنى راتبا فى ثانى عيدالفطرالمبارك مع بعض الاصيحاب لقضاء وقت جميل فى ضيافة صديقنا الكاركتيرست نزيه حسن عثمان ولأهل مدنى ذوق وحضور ورحابة بالضيف مدهشة....
كان البرنامج فى امسياته بطاقة دعوة قشيبة لحضور حفلين أساسيين اولاهما للموسيقار محمدالامين والاخرى لمجموعة عقد الجلاد وهى تسطع مطلع التسعينات وتتوهج بالالحان الشجية وفق اختيارات جاذبه للمفردات ومواقيت الغناء,,,
الحرص وقتها ومايزال أن عقد الجلاد هى احدى المجاميع الغنائية والموسيقية التى توفرت على منهاج مرسوم للتطور والحضور واثبات أهمية مثل هذه الفرق فى وقت كانت الدولة فيه فى حال من التطرف يحاصر كل بارقة ابداع فى محشر ضيق الا أن المجموعة بفضل استتنارةعضويتهاوطموحهم ونبل مقصدهم صمدوا ضد كل ريح عاتية صرصر الامر الذى أكسبهم أرضية صلبة وشعبية عريضة خصوصا شريحة الشباب النابه الناشط فى الحياة ...
كان حفل عقد الجلاد فى مدنى عملا محضورا ومشهورا وكنا نطرب ونحتفى بذلك ونقطع اليهم أكباد البصات من الخرطوم لتستمر علاقاتى بهم عبر عدد من الحوارات والمقالات التى تحض على استمرار التجربة باعتبارها مؤسسة ثقافية مبدعة وهى فى ذا قد حافظت على الاستمرار رغم ظروف بعض الاعضاء بحكم الهجرة وغيره وهو أمر طبيعى أن يفد الى ساحتها أشخاص جدد وأن يختفى آخرون يواصلون مسيرة الفن فى بقاع اخرى ولكن تبقى فكرة عقد الجلاد عملا مستمرا ومتجددا ومبدعا....
مجموعة عقد الجلاد فى الالفية الثالثة تؤكد على سلامة أهدافها نحو المجتمع عبر عدد من الأنشطة وهى تقوم بدعم شريحة الاطفال وتجربة (حق البن ) ذلك العمل المشهود عبورا الى الاحتفاء واحياء ذكرى بعض الفنانين مثل الذى حدث فى الابيض للراحل خليل اسماعيل ثم وهى تنهض الى دعم علاقات الجوار مثلما فعلت وهى تحتفى مع الشعب الاثيوبى فى ذكرى رحيل الفنان العظيم تلهون قسسا حيث كانت مشاركتهم عملا ذا أثر كبير ومبهر...
مجموعة عقد الجلاد اضافة ثرة وغنية لساحة الفنون السودانية وينبغى أن تكون كذلك عقدا منضوما عصيا على كل شىء ..شعلة تتقد ابداعا وعطاء وفنا...

__________________________________
الملف الثقافى صحيفة السودانى الجمعة14مايو 2010 العدد1604

ياااااسنسون
عيدميلادسعيد