(مكتب سلفاكير): الحديث عن تصويت رئيس الحركة الشعبية للبشير" كذبة أبريل"

(مكتب سلفاكير): الحديث عن تصويت رئيس الحركة الشعبية للبشير" كذبة أبريل"

: الثلاثاء 20-04-2010

كتب: قمر دلمان
نفى مكتب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان القائد العام للجيش الشعبي الفريق أول سلفاكير ميارديت ما تناولته أجهزة الإعلام حول تصويت سلفاكير للمرشح المؤتمر الوطني للرئاسة عمر البشير في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.

وقال مدير مكتب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان جوزيف كليتو لـ ( أجراس الحرية) إنّ ما أوردته بعض أجهزة الإعلام عن تصويت سلفاكير للمرشح المؤتمر الوطني في الانتخابات خبر عار من الصحة ويفتقد للموضوعية والمهنية، ونفى وجود تصريح لسلفاكير لأي من أجهزة الإعلام حول موضوع الاقتراع، ،مشيراً إلى أن طبيعة الاقتراع سرية، ولم يستبعد أن يكون وراء الخبر جهات أمنية واستخباراتية تريد أن تصطاد في المياه العكرة على - حد وصفه- وأكد أنّ الحركة الشعبية حركة ثورية لها وزنها علي المستوي المحلي والإقليمي والعالمي، ولا يليق أن تنسب مثل هذه الأكاذيب لرئيسها، وأضاف" ما تمّ جزء من مخطط يستهدف الحركة قيادة وقاعدة، واستدرك" الحركة ستمضي لتحقيق مشروع السودان الجديد دون أن تتأثر بالأكاذيب التي وصفها بأنّها " كذبة أبريل". http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_11169.html

حين أراد قادة المؤتمر الوطني تسويق لعبة غير ذكية، ومحاولة احراز هدف تسلل في شباك الحركة الشعبية، لم يضعوا في حسابتهم أن الحركة الشعبية حركة كبيرة، وعمرها أطول من عمر المؤتمر الوطني، ولو تقوى بعود السلطة، ولو أثرى من عرق الغلابة، ومن دماء المهمشين، فلقد ذهب بعضهم الى جوبا، وجاءوا الى الخرطوم، وكان في جعبتهم طرح مضحك، أو هو الى النكتة أقرب، حيث اقترحوا أن تقوم الحركة بدعم مرشحهم الرئاسي عمر البشير، مقابل دعم سلفاكير في الجنوب، وعدم ترشيح أي منافس لسلفا، ومع أنهم حاولوا عدداً من القيادات الجنوبية في الحزب الحاكم، لكن كانت المحاولات فاشلة، فليس هناك من يجرؤ على المغامرة، ولم يجدو سوى لام أكول أجاوين، وهو صاحب سجل مليء بالمغامرات،

( والممطورة لا تبالي من الرش)، لكن المزحة كانت في دعم الحركة لسلفا، وهم يعلمون أن لا أحد سينافس سلفا في الوقت الحالي في كل الجنوب.

ثم دارت الأيام، وسربوا التقارير بأن ترشيح عرمان كان مناورةً، ثم قالوا أن انسحابه كان (صفقةً)، ثم أشاعوا أن سلفا (منح صوته للبشير)؛ مع أن عملية الاقتراع يجب أن تكون سرية، ولا أحد يستطيع أن يتكهن بما يدور في الصدور، إلا أن ما لا يعيره المؤتمر الوطني اهتماماً، هو تدفق الأصوات صوب نجمة عرمان برغم المقاطعة، و لو كنت مكان المؤتمر الوطني، لسمعت صوت الانذار القوي القادم من الجنوب، ولأعدت الحسابات بعد أن أقوم بتضريبها ( أخماس في أسداس)، ولأدركت أن في الأمر شيئ ما، وأن ثمة وميض نار تحت رماد قريب، ولأعتبرت أن الأمر جلل، فلقد أشارت كل النتائج الأولية للانتخابات في جنوب السودان، الى تقدم مرشح الحركة الشعبية المقاطع ياسر سعيد عرمان، وبرغم اعلانه الانسحاب من المنافسة بعد أن أدرك أن (اللعب غير نظيف، وأن الحكم منحاز، وأن أرضية الملعب ذاته لا تصلح للعب) .

وكان الوطني يظن أن 60% من الجنوبيين سوف يصوتون للبشير، خاصةً بعد انسحاب عرمان!، وقبيل الانسحاب كانوا يظنون أنهم سيتحصلون على نسبة 30%، لكن يبدو أن مرشح الوطني سوف يحصل في أحسن الأحوال على نسبة 20%، وهي ذاتها نسبة كبيرة للغاية.

ولا أدري ان لم تكن قنوات الوطني تنقل الى قيادته أن أفراد الجيش الشعبي يصرون على عدم (ترك نجمة في بطاقة الاقتراع، وأن هناك من يؤكد أن عرمان لم ينسحب، لأن صورته واسمه ورمزه فوق البطاقة، وهم بذلك يدركون أن عرمان واسمه ورمزه هم في الحقيقة مطبوعون في قلوب المهمشين، فالرجل كان في قلب معركتهم متحزماً، ومتلزماً عند الفزع، ولم يأتي اليهم طالباً أصواتهم (عند الطمع)، وهم يعرفون أن التصويت لعرمان يفتح الطريق نحو آفاق وحدة، كان يمكن أن تقوم على أسس جديدة، وأن من حارب معهم، لا كمن حارب ضدهم.

وخلاصة الحكاية فان صورة الجنوب، تعكس بوضوح أن الجنوبيين زهدوا في وحدة السودان القديم، وهم ليسوا بضاعةً للبيع والشراء، أو أنهم كمن تشتري منهم (الديك بقرش، لتبيع اليهم الريش بقرشين)، وأن ذلك يعني أن البشير ما عاد رقماً في حسابات الجنوب، كما أن الجنوب يظل وفياً لمن يثق فيه، وأن عرمان لم يكن (صفقةً، أو مساومةً ) في سوق نخاسة السياسة، بل ان قرار انسحابه كان قاسياً على الجنوبيين قبل غيرهم، وأن شارات الأمل والتغيير كانت حلماً جميلاً، وللتأكيد على ذلك كان التصويت له برغم انسحابه من المنافسة، وبرغم ذلك فان ترتيبه سيكون الثاني ، بل هو الأول، لأن ملايين الأصوات في الجنوب، وفي جبال النوبة، والنيل الأزرق هي أصوات ديمقراطية، وصحيحة، تقرر واقعاً مغايراً للذي يريده كثيرون.
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_11142.html

فوق

إنها ليست كذبة أبريل، بل إنه كذب المؤتمر الوطني في كل الشهور والفصول، فصبيحة سحب الحركة الشعبية للأستاذ ياسر عرمان من سباق الرئاسة قامت صحف كالرائد والأحداث والراي العام والإنتباهة وآخر لحظة بالترويج لخبر مفاده أن سلفاكير وجه قواعد الحركة بالتصويت لصالح البشير في إيحاء بأن سحب ترشيح عرمان صفقة بين الحزبين مما أضطر مكتب سلفاكير لإصدار بيان يكذب ذلك الخبر، أناه نصبيان مكتب الرئيس سلفاكير الذي نشر بصحيفة أجراس الحرية بتاريخ 3 أبريل 2010م


قال إنّ سلفا اتّهم شريكه بتزوير الانتخابات
بواسطة: admino
بتاريخ : السبت 03-04-2010 09:10 صباحا

مدير مكتب سلفاكير ينفي دعوته لقواعد الحركة الشعبية بالتصويت للبشير
الفريق الهادي: الحكومة المركزية لم تموّل الأحزاب بينما موّلت حكومة الجنوب الأحزاب المنافسة في الانتخابات
الخرطوم: سليمان سري
نفى مدير مكتب النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت، توماس كنيت ما تردد عن دعوة النائب الأول لمواطني الجنوب
بالتصويت لمرشح المؤتمر الوطني للانتخابات الرئاسية عمر البشير، وأكّد خوض الحركة للانتخابات على كافة المستويات في الشمال عدا رئاسة الجمهورية. وقال توماس لـ (أجراس الحرية ) إنّ رئيس الحركة قام بمخاطبة طاف خلال يومي أمس وأمس الأول على مقاطعات وول شمال رمبييك، مابير شرق رمبيك، أكوت بولاية البحيرات ضمن لقاءاته بمواطني الجنوب في حملته الانتخابية أنّ سلفاكير لم يطالب شعب الجنوب بالتصويت لمرشح المؤتمر الوطني للانتخابات الرئاسية عمر البشير، واستهجن ما تردد في أجهزة الإعلام، وشدد بقوله على عكس ذلك اتهم سلفاكير المؤتمر الوطني بتزوير الانتخابات، مشيراً إلى أنّ ذلك دفع المكتب السياسي للحركة باتخاذ قرار بسحب مرشحها من انتخابات رئاسة الجمهورية ياسر سعيد عرمان، وقال توماس إنّ سلفاكير ناشد مؤيدي الحركة الشعبية في الشمال بالتصويت في انتخابات الولاة والمجالس التشريعية وفي الجنوب لرئيس حكومة الجنوب وحكام الولاة والمجالس التشريعية. من جهة أخرى جدد سلفاكير دعوته على ضرورة حل أزمة دارفور سلمياً، وأنّ القضية سياسية في المقام الأول، وأضاف أنّ الحركة ملتزمة بالحل العاجل والعادل لمشكلة دارفور وإيقاف المعاناة في الإقليم. من جانبه كذّب الأمين العام للحركة باقان اموم لـ(أجراس الحرية) ما أشيع من أنّ سلفا طالب بالتصويت للبشير، وقال إن ذلك لم يحدث مطلقاً، وجدد باقان تمسّك الحركة بتحالف جوبا، وقال إنّ التنسيق يظلّ مع قوى جوبا وربما يقود للتحالف في الانتخابات، وألمح إلى احتمال الانسحاب من الشمال وفقاً للمواقف التنسيقية مع قوى جوبا. على صعيد ذي صلة قال رئيس اللجنة الفنّية للمفوضية العليا للانتخابات الفريق الهادي محمد احمد إنّ حكومة الجنوب موّلت الأحزاب المتنافسة في الانتخابات بينما لم تموّل الحكومة المركزية الأحزاب في الشمال، وقال في برنامج مؤتمر إذاعي إنّه تأكد بنفسه من أنّ الأحزاب الجنوبية تسلّمت أموالاً من حكومة الجنوب. وأضاف أنّه ليس من اختصاص المفوضية التدخل في هذا الجانب ومساءلة الحكومة. وحول السقف المحدد للأحزاب للصرف على الحملة الانتخابية قال إنّ المفوضية حددت السقف إلا أنها لا تتدخل لتمنع الحملات، وقال إنّ المفوضية بعد انتهاء الحملات ستعد تقريراً بشأن الجهات التي تجاوزت السقف المحدد، وقال إنّ هناك نيابات ومحاكم يجب أن تفصل في الاختراقات المصاحبة للعملية. وأكد الهادي أنّ المفوضية أكملت كافة استعداداتها لإجراء عملية الاقتراع، وأنّه سيتم ترحيل البطاقات قبل موعد الاقتراع بوقت كافي. إلى ذلك عبّرت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور عن تأييدها المطلق لقرار بعض مرشحي رئاسة الجمهورية بالانسحاب من الانتخابات المقبلة بسبب الأوضاع في دارفور. و قال إبراهيم الحلو عضو القيادة العليا للحركة في تصريحات لراديو مرايا أمس إنّ الانسحاب هو تعبير عن شجب عزم المؤتمر الوطني على تزوير الانتخابات.

-----------------------------

مرتضى جعفر

العزيز مرتضى جعفر
لقد حفظ أهل الانقاذ برتوكولات
بنى صهيون على ظهر قلب لذلك تجدهم
مروجى اشاعات وأكاذيب ومحترفى تزوير.