ندوة الدكتورعبد الله النعيم

ندوة الدكتورعبد الله النعيم


04-20-2010, 06:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1271740168&rn=5


Post: #1
Title: ندوة الدكتورعبد الله النعيم
Author: الجالية السودانية الامريكيةTX
Date: 04-20-2010, 06:09 AM
Parent: #0

يسر الجالية السودانية ان تدعوالجميع لحضورالندوةالكبرى وعنوانها
الاسلام والدولية المدنية...مستقبل الشريعة الاسلامية
وسوف يتحدث فيها الاستاذ /الدكتور/عبدالله النعيم
المكان :دار الجالية بمدينة ارفنج/تكساس
2440 W Irving Blvd
Suite170
Irving TX 75015
الزمان :السبت الموافق 24/4/2010
الساعة الثامنة مساء
والدعوة عامة

Post: #2
Title: Re: ندوة الدكتورعبد الله النعيم
Author: الجالية السودانية الامريكيةTX
Date: 04-21-2010, 04:47 PM
Parent: #1

دعوة للمشاركة وإثراء ساحة النقاش

Post: #3
Title: Re: ندوة الدكتورعبد الله النعيم
Author: Kostawi
Date: 04-21-2010, 05:01 PM
Parent: #2

elnaim2.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


elnaim.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #4
Title: Re: ندوة الدكتورعبد الله النعيم
Author: الجالية السودانية الامريكيةTX
Date: 04-22-2010, 07:33 AM
Parent: #3

الفصل السابع

السودان والفداء.. بطلان مفهوم الدولة الدينية


لقد دفع السودان ثمنا باهظاً لمغامرة الدولة الإسلامية خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، ولكي يكون ذلك فداء لجميع المجتمعات الإسلامية الأخرى يجب استخلاص العبرة في أمانة ووضوح لأن كل تجربة لا توُرث حكمتها تكرر نفسها. وهناك عبر كثيرة في معاناة جميع أهل السودان، إلا أن أكبر تلك العبر في تقديري هي أن الفشل والبطلان هما في مفهوم الدولة الإسلامية نفسه، وليس في فشل التجربة السودانية في ذلك. وإذا لم تـُستخلص هذه العبرة الكبرى، فستقوم جماعة من المسلمين هنا أو هناك وتزعم قدرتها على تصحيح التجربة وتحقيق غاية الدولة الإسلامية، وهو محض سراب ووهم يهلك الأرواح ويهدر المصالح ولا يعود بأي خير على الإسلام والمسلمين.

وفي متابعة هذه العبرة الكبرى من خلال التجربة السودانية في هذا الفصل، لن أحاول استقصاء البحث في جميع أطراف الموضوع. فكما فعلت في حالات الهند وتركيا وإندونيسيا فسوف أعرض وأناقش المعالم الأساسية في التجربة السودانية لبيان أن الخلل هو في مفهوم الدولة الدينية نفسه وليس فقط في عيوب التطبيق وفساد الممارسة وهي كثيرة وواضحة في حالة السودان. ومن أجل تحقيق هذه الغاية المحدودة، ولكن عظيمة في تبعاتها وتداعياتها المنطقية، فإني سأتجنب البحث المفصل في تحديد المسئولية الفردية لمن قاموا بارتكاب الجرائم الخطيرة في حق أهل السودان، فذلك أمر لا يتسع له المجال هنا ولا هو ضروري لأغراض هذا الكتاب. وهكذا، فعندما أورد النصوص لبيان التناقضات في أقوال قيادات ما يسمى بالحركة الإسلامية في مختلف مشاربها إنما أهدف إلى إبراز الخلل في مفهوم الدولة الدينية نفسه بمعزل عن مسئولية من يتورطون في تلك التناقضات ونواياهم ومقاصدهم. بعبارة أخرى فالغرض الأهم في هذا الفصل هو بيان الخلل الكامن في أصل الزعم بإمكانية ما يسمى الدولة الإسلامية، ذلك الخلل الذي لا يقدر على الفكاك منه كل من زعم ذلك المفهوم، مهما كان لديه من حسن النية وصدق القصد.

أبدأ هذا الفصل بعرض موجز لمراحل دور الخطاب الديني في تاريخ السودان الحديث، منذ بدايات الحركة الوطنية إلى نهايات ما يسمى بحركة الإنقاذ في الوقت الراهن. ولأغراض هذا الفصل وموقعه من الكتاب بصورة عامة، لن يكون هذا العرض شاملا لكل الأحداث، ولا حتى للتطورات التفصيلية لهذه المراحل، بل هو مجرد تتبع عام لخيط الخطاب الديني خلال هذه الفترة. لكني لن أقدم تحليلا سياسيا للأحداث التي صاحبت ذلك الخطاب، لأن ذلك متوفر في الكثير من الكتب والمقالات.(1) وفي الجزء الثاني من هذا الفصل سأبين الخلل الكامن في مفهوم الدولة الإسلامية من أقوال دعاتها أنفسهم، وأن ذلك التناقض هو أمر حتمي في أي محاولة للتطبيق، كما ظهر جليا في نهايات فترة مايو وكذلك خلال عهد الإنقاذ الوطني المزعوم منذ 1989. وأختتم هذا الفصل بعودة إلى الأطروحة المقدمة في هذا الكتاب لتوضيح أمرين؛ أولا: بيان أنه لا يمكن الفكاك من هذا الخلل الكامن والتناقض إلا بالهجر الكامل لمفهوم الدولة الإسلامية؛ وثانيا: استجلاء كيف أن تطبيق مفهوم الدولة المدنية (وهى ما أسميه أيضا "علمانية الدولة") في المرجعية الإسلامية نفسها يعين على معالجة هذا الإشكال. وهكذا تكون حالة السودان هي النموذج الكامل للخلل وآثاره الخطيرة، من ناحية، وكذلك إمكانية التصحيح، من الناحية الأخرى.

غاية هذا الفصل هي دعم وتوضيح الأطروحة التي جاء بيانها في الفصول السابقة، بضرورة مفهوم الدولة المدنية الذي يوافق البداهة الواضحة لدى النظر المتروي لطبيعة الدولة وتميزها عن الحكومة القائمة في أي وقت معين، وهو ما أدعو إليه من فصل الدين عن الدولة وضبط علاقة الدين بالسياسة. فالدولة هي الاستمرارية المؤسسية في أجهزة القضاء والإدارة والنظام المالي وما إلى ذلك من مقتضيات السيادة، والتي لا ينبغي لأي حكومة أن تستولي عليها. فكما حدث ذلك في الأنظمة الشمولية، سواء كان ذلك في حكم الحزب الواحد، مثل ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي وأنظمة البعث في المنطقة العربية، أو في مزاعم الدولة الإسلامية، فاستيلاء الحكومة على مؤسسات الدولة يعود دائما بأوخم العواقب على مختلف قطاعات المجتمع. هذا، بينما نجد أن منهج الدولة المدنية لا يقصي الدين عن التشريع والسياسة العامة، وإنما يٌمكن من فصل الدين عن الدولة وضبط علاقة الدين بالسياسة على أسس دستورية تضمن الحريات الأساسية لجميع المواطنين.

Post: #5
Title: Re: ندوة الدكتورعبد الله النعيم
Author: لطفي علي لطفي
Date: 04-23-2010, 00:00 AM
Parent: #4

حاجزين

و الشكر للجالية السودانية بتقديمها لهذه القامة العالمية الدكتور عبدالله احمد النعيم

لطفي

Post: #6
Title: Re: ندوة الدكتورعبد الله النعيم
Author: لطفي علي لطفي
Date: 04-23-2010, 06:01 PM

up حتي يوم الغد