مرشحنا منارة ما بتهزو خسارة!!

على شاشة تلفزيون المؤتمر الوطني الموصوف زورا و بهتانا "بالقومي" تقرأ هذه العبارة و غيرها من العبارات العبيطة و التي تمثل في نظري سابقة انفرد بها السودان و تلفزيون مؤتمره الوطني.
احدى هذا العبارات تقول و كأنها تخاطب اطفالا في أولى ابتدائي:
خسارة الانتخابات ليست النهاية فدوما يمكنك أن تخدم وطنك في مجالات أخرى، و أخرى هذه تقرأ أي اماكن بعيدة عن المجلس الوطني أو التشريعي و بعيدا عن المناصب التنفيذية التي جرى عليها التنافس الانتخابي لأن هذه الاماكن هي حكر لاعضاء المؤتمر الوطني ينالوها اغتصابا أو انتخابا.
و أخرى تقول:تهنئة المرشح الخاسر لمنافسه الفائز هي الخطوة الأولى نحو السلام أو الديمقراطية لا أذكر بالضبط ، و هذه العبارة بالذات هي دعوة لكل الخاسرين المصدومين مما جرى و تم امام اعينهم من تجاوزات و مخالفات أن ينسوا و يقروا بالأمر الواقع و يسلموا بسطوة الحزب الحاكم و اصراره على الاستمرار وحيدا منفردا في حكم البلاد و العباد مستعملا كل الوسائل المشروعة و غير المشروعة في تحقيق هذا الأمر.
و لكن اعبط هذه العبارات هي تلك التي تقول:مرشحنا منارة ما بتهزو خسارة و هي كما هو واضح محاولة فاشلة جدا في تهدئة نفوس اولئك الذين خدعتهم شعارات أهل الحكم و تعهداتهم باقامة انتخابات نزيهة يجري فيها التنافس على قدم المساواة بين الجميع. تستبطن هذه العبارة قدرا لا بأس به من الازدراء و التقليل من شأن المرشح الخاسر و استهانة بعقله لدرجة التصور بأنه قد ينخدع بمثل هذا الكلام الفارغ ..
منارة؟؟
منارة في عينكم.

الناس ديل مخلوعين كده ليه؟؟

الدكتور سيف سلام :
سمعت النكتة بتاعة الاعمي الذي جاء مقاداً بعصاة بصحبة ابن اخيه الصغير ؟ ولما اقترب من المركز ظل يصيح
وروني البشير ، وينها الشجرة(الشدرة) ، فناده ضابط المركز قائلاً مرحباً كدي ابقي داخل آزول . وبالفعل دخل
صاحبنا ولما اقترب من الضابط وهو يصيح وينها الشجرة(الشدرة) ؟شال اصبعو وضعو علي الشجرة وقال ليه اهي دي
الشجرة ، قال ليه لا لا وينو الدويرية؟؟ شال اصبعو وخاته ليه علي الدويرية .
وهنا هجر الرجل اصبعو علي الدويرية وظل يصيح : اشخطوا غيرها بعد ان تاكد بانه ضاغط علي الدويرية
اشخطوا غيرها اشخطوا غيرها اشخطو غيرها .

Quote: خسارة الانتخابات ليست النهاية فدوما يمكنك أن تخدم وطنك في مجالات أخرى، و أخرى هذه تقرأ أي اماكن بعيدة عن المجلس الوطني أو التشريعي و بعيدا عن المناصب التنفيذية التي جرى عليها التنافس الانتخابي لأن هذه الاماكن هي حكر لاعضاء المؤتمر الوطني ينالوها اغتصابا أو انتخابا.

هذه محاولات يائسة لتمرير المسلسل والمهزلة ، مستصحبين معهم الروح الرياضية والديمقراطية (عجبي)
كانت وين اللغة ايام سنقبرهم ديك ايام تشموها كدحة؟؟
حتي ودالباوقة الذي كان يلوح بالصقرية ياسيف بقي يقول عبارات الارتياح مثل نحن
سوادنين ولن نستجيب ل
للاستفزازات ، واحي كل من دخل الانتخابات لاشاعة وبسط الديمقراطية ، تخيل ياسيف لما
ودالباوقة يقول
ليك التحول الديمقراطي؟

ولن تجدي نفعاً محاولاتهم مناهضة التزوير

Quote: هذه محاولات يائسة لتمرير المسلسل والمهزلة ، مستصحبين معهم الروح الرياضية والديمقراطية (عجبي) كانت وين اللغة ايام سنقبرهم ديك ايام تشموها كدحة؟؟

سلامات يا ابراهيم
هي محاولات يائسة و بايخة في نفس الوقت..اما ترى أن الايام حبلى بالكثير المثير و ها نحن نصحو كل يوم على دليل بتزوير هنا و تجاوز هناك. و اللغة المهادنة يبدو أنها لن تجلب تعاطف أحد بل ربما ادت إلى العكس تماما .

مع الموضة الماشة في البلد اليومين ديل حقو يغيرو الشعار ده ل:
مرشحنا منارة ما بتخجو خسارة.