لماذا مصر ( شقيقة ) وتشاد ( جارة ) ؟؟؟؟؟

في الخطاب الرسمي للدولة السودانية عبر الاجهزة الاعلامية الرسمية في التلزيون او الاذاعة وحتي في الصحف

لاحظت عبارة متكررة ولم اجد لها تفسير منطقي

دولة مصر الشقيقة

ليبيا الشقيقة

ولكن .....

تشاد الجارة

ارتريا اثيوبيا كينيا الجارة

لماذا تكون دول مصر وليبيا والدول العربية ( شقيقة )

والدول الافريقية تشاد واثيوبيا وكينيا واريتريا دول ( جارة )

مع انهم كلهم دول مجاورة للسودان العربية منها والافريقية ؟؟؟

أبراهيم مشتاقين والله

مصر شقيقه عشان بنشرب من نيل واحد
وتشاد جار عشان في فاصل طبيعي صحراء كبري

غايتو دا تفسيري




______________________________
إلتقيت بعض البورداب في زواج حذيفه
منهم حاج وهبه ومزمل خيري وحسين ملاسي
والسيد المسلمي

Quote: مصر شقيقه عشان بنشرب من نيل واحد وتشاد جار عشان في فاصل جغرافي صحراء كبري غايتو دا تفسيري

برضو فهم

لكن .....

نشوف تفسير تاني

تعرف يا بقال دي تفسيرها أكيد حمال أوجه

كما قال الأستاذ حيدر ابراهيم (لا كسبنا أفريقيا لا قبلونا العرب)

و فس سبيل النكتة فتفسيري للشقيقة بأنها (الصداع النصفي)

أما الجار(فهو قبل الدار)

فنرجو أن يكون سوداننا هو الجار المقصود في المثل (يوما ما)

تحياتي بقال

سؤال وجيه جدا

مادام تشاد جارة ، فهي أوْلى بالشفعة ، و الجار أهم من الأشقاء خاصة في هذا الزمان الأغبر
مصر شقيقة بإشتراكها معنا في هذا الحبل السري الذي يمدنا بأسباب الحياة

تخريمة واجبة :

أتمنى أن يتم تمتين العلاقات مع تشاد لتكون بالفعل علائق ( جارة مع جارتها ) و ليس علاقة مصالح بحتة و دوافع أمنية ، ألم يظل الرسول يوصي بالجار حتى ظن الصحابة أنه سيورثه

دمتم

لأنو أحمر منك انجض منك.

مثل دارفوري...

اهــا إن شاء الله فهمته بس
ولو ما فهمته ممكن نديك ليك ليها في الخاص على شكل محلول (حقن يعني)
لأنو الكبسولات دي ما بتنفع معاك

__________
تحياتي ابراهيم بقال

سلام
لزميل المنبر / بقال وضيوفه

كل الحكاية هي صدفة تاريخية أوقعت مصر والسودان تحت الاحتلال التركي ثم الإنجليزي

وبناء على هذا الاحتلال تم بناء أوهام "مصر والسودان بلد واحد" و "مصر يا أخت بلادي يا شقيقة"

مع أن الطبيعي هو أن أثيوبيا وتشاد وكينيا ويوغندا والكونغو ا لديموقراطية هي أشقّاء بلادنا وشقيقاتها الحقيقيات.

تم إخراج السودان من واقعه الطبيعي ومن محيطه الطبيعي وأدخل في إطار آخر لا ينتمي إليه يتوهم الانتماء إلى العروبة وأن العروبة لسان ....

ما عارف الصحابي / بلال لمن كان بيتكلم بلغة عربية فصيحة في مكّة هل كان أحد ينسبه إلى العرب لعروبة لسانه ؟ هل شفع له أنّه مؤذن الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أن يكون عربي ؟

لا فالكل كان يعرفه بالحبشي

انظر إلى خريطة مصر في العهد العثماني وقبل التوسع التركي تجاه السودان



ترى واضحا أن مصر وشقيقاتها (ليبيا والجزائر وتونس والمغرب) كانت تمثل واقعاً مترابطاً

بينما السودان وأشقاؤه الحقيقيون وشقيقاته الحقيقيات كانت خارج إطار التفكير العثماني حتى ذلك الوقت.

وترى أيضاً حقائق أخرى من الخريطة: أنّ كل الأراضي جنوب الشلال الأول سودانية ولم تكن تعتبر جزءاً من مصر أبداً

سلام يا بقال
كما يتنادى الانصار بالاحباب والاتحاديون بالاشقاء والشيوعيون بالرفاق

ايضا كلمة (اشقاء) مجرد مصطلح يتنادى به المنضويين تحت الجامعة العربية

فبحكم هذا الانتماء فمصر وليبيا والسعودية اشقاء لنا وسائر الدول العربية

Quote: فبحكم هذا الانتماء فمصر وليبيا والسعودية اشقاء لنا وسائر الدول العربية

اها والدول الافريقية ؟؟؟؟؟؟ جيران بس ما اشقاء مش كدا ؟؟

مؤمن الغالي
مصر.. يا أخت بلادي.. يا شقيقة

مصر يا أخت بلادي يا شقيقة يا رياضاً عذبة النبع وريقة.. يا حقيقة.. مصر يا أم جمال أم صابر.. ملء روحي أنت يا أخت بلادي سوف نجتث من الوادي الأعادي.. فقد مدت لنا الأيدي الصديقة.. ويا لبهاء تلك الأيام.. وأين أنت يا تاج السر الحسن.. ونضّر الله ذاك الزمن البديع.. ويا لها من لحظات.. يشق فيها الضياء عتمة الليل.. تنهض الشمس لتمزق أستار الظلام.. والأمة العربية تنام في إهمال.. والتاريخ.. يستيقظ في جسارة وإنتباه.. وقبل أن تتسلل أشعة الضياء تشق المجنزرات.. الأسفلت.. تتهاوى.. القصور الملكية.. على رأس الاستعمار الساكن في حجراتها.. ويشمخ الحد الفاصل بين الجد واللعب.. وكانت ليالي الميلاد.. والانتصار والكبرياء.. و«يوليو» تنحدر من رحم الشعب المصري المتدثر.. بجلباب التاريخ.. تنطوي.. أبشع صفحة.. شمال وادي النيل.. الفضاء يحتشد.. برايات النبوءات الجريئة.. وهي ترقص مع دفقات الريح.. والسماء تزينه كواكب.. وأفلاك ونجوم زواهر والشعار الخالد.. أرفع رأسك يا أخي.. وتنتعش الصدور.. بعطر الأمل البهيج.. وتعود الابتسامة إلى ابن البلد.. الذي ضاع منه البلد فما عاد ابن بلد.. إلا على ظهور الدبابات.. وسلاح الفرسان.. ويطل العيد.. وتنفجر سماء الدنيا.. بالمصابيح.. ومصر.. تشمخ منارة.. في أرض الأمة العربية.. نظلم يوليو كثيراً.. إن كتبنا.. بمداد من نور.. أو بأطراف أسنة وخناجر.. فيوض عطائها للشعب المصري.. لن نتحدث عن مجانية التعليم.. ورفاهية.. العلاج.. وعودة الأصول.. والأراضي.. والأموال.. والشركات إلى المواطن المصري.. لن نتحدث عن السد العالي.. ولا مصانع.. الصلب والحديد.. في حلوان.. لا ولا عن الألمونيوم.. في نجع حمادي.. ولا تلك الأبواب.. المشرعة.. أمام.. الفقراء والفلاحين.. وهي التي كانت حكراً مطلقاً.. للباشوات.. ووحوش الإقطاع.. لن نكتب حرفاً واحداً.. عن كل ذلك.. فقد تمددت وفاض طوفان ثورة يوليو حتى أحال يباب.. الأمة العربية قاطبة إلى مروج رياحين وخضرة.. لله درك يا مصر!!.. وأنتم تؤثرون على أنفسكم وبكم خصاصة.. وأنتم تجودون بالدم.. والأشلاء.. والشهداء.. دفاعاً.. عن معارك الأمة العربية.. ونيابة عن كل الأمة العربية.. وأنتم حصن وحضن وملاذ للثوار.. والأبطال.. لله درك يا مصر!!.. وبصماتك.. مخضوبة بالدم على أي ديباجة علم يرفرف عالياً.. في العواصم العربية.. من الأطلنطي وحتى الخليج الفارسي.. نعم هذه هي مصر.. يوليو.. وهي تحمل في جسارة وبسالة.. هموم.. وأحمال.. وأثقال الأمة العربية.. والأفريقية.. كانت الملجأ والملاذ.. لـ«بولين لوممبا».. من قلعة صلاح الدين.. انطلقت فيالق المحاربين.. إلى الجبلين وربى «وهران».. روت دماء أبنائها.. رمال جنوب جزيرة العرب.. وهي تساند.. الجمهورية.. التي أطاحت.. بحكم القرون الوسطى.. في «صنعاء».. ودلوني على قافلة واحدة.. من قوافل التحرر الوطني.. لم تمر بالقاهرة.. حاربت في جسارة.. وسالمت في نبل وعقل الفرسان.. والشجعان.. تتدلى من جيدها.. أفخر الأوسمة.. ويزين صدرها.. بهاء القلائد.. نزفت جداول من دماء أبطالها.. في 67.. دفاعاً.. عن فلسطين.. ثم جادت بأغلى أبنائها في ملحمة العبور.. وها هي اليوم.. الشقيق المؤتمن.. والأخ الكبير.. الذي ترتاح.. وينام على صدره أبناء العروبة عند المحن والإحن.. ورغم كل.. هؤلاء الشهداء.. ورغم كل تلك البحار من الدماء.. ورغم فداحة التضحية.. برفاهية شعبها.. وقوت شعبها.. ما زال.. الهتيفة.. والأرزقية.. وملوك السباب والبذاءة.. أباطرة الشتائم.. يملأون فضاء الأمة العربية بساقط القول.. ومن حجراتهم المترفة.. وقصورهم الشاهقة.. في العواصم الغربية المغسولة بالترف الأسطوري.. يزعقون.. ويشتمون.. ويلعنون مصر.. وكيف أنها تخلّت عن السلاح والكفاح.. وكأنهم في قلب المعركة.. وكأن مصر.. لم تدفع وحدها.. فاتورة المعارك.. والملاحم.. وهؤلاء.. لا نعيرهم إلتفاتة.. فهم يزايدون باسم العروبة.. ويربحون بنضال.. الكلمات و«المكرفونات».. ولكن الذي يحزننا حقاً.. هو تلك الأصوات المبحوحة.. بل هي في فحيح الأفاعي.. وهي تكيل السباب لثورة يوليو.. وأيضاً.. هؤلاء.. نجد عذراً لهم.. فهم من بقايا الإقطاع.. ومن فلول.. دولة الباشوات.. التي سحقتها.. جنازير دبابات يوليو.. المنتصرة.. وعاشت.. مصر.. ترياقاً مضاداً للهزيمة.


نقلا عن اخر لحظة

- نيل واحِد (ممر + مصب)
- تاريخ مُشْترك (منذُ الفراعِنة إلى أًسرة محمد علي باشا)
- ثقافة مِصر العربِية إمْتدت حتى جنوب السودان (عربي جوبا) ، إنْتِشار الإسلام في السودان كان مِن غربِهِ ورغم ذلِك لم يتأثر بِالثقافة العربِية.
- إعلام مِصري كاسِح ومؤثِر (سينما/تلِفزيون/صُحف)
- لدَينا جُزء سوداني بِمِصر (النوبِيين)
- التعليم قديمًا كان فقط في مِصر ، وحديثًا جامعة القاهِرة فرع الخُرطوم + مدارِس البِعثة المِصرِية (جمال عبدالناصِر)
- الذي شكل سودان اليَوم هو محمد علي باشا
- كُل الإنْقلابِيين (عبود/نميري/البشير) كانوا ولازالوا في حاجة إلى دعم مِصر السِياسي (إغلاق حلفا لإرضاء مِصر)
- كُل الأحزاب تشكلت وِفقًا لِما يتم في مِصر ، حتى أمس القريب مُقابِل حركة [كِفاية] نحتنا نحن [قِرِفنا] ونحت التُرابي حركة [إلى متى] ولم تنجح
- المِصرِيين أكثر بياضًا ولِلسودانِيين عِشق بِاللَون الأبَيض ودرجاتِهِ (يُقال أن كريم دِيانا لِتفتيح البشرة ، يُباع أكثر مِن الألبان في السودان وفي الأقاليم يُباع بِالملعقة تحت مُسمى [قدِر ظُروفك])
- لِمِصر تأثير ودلال على دُول الخليج + أمريكا ، فإن رضَيت مِصر عنا رضى العرب ورضَيت أمريكا
- الكديس بِريد خناقو

بقال سلام.

ما دي السياسة الاستعمارية البغيطة التي ورثناها .الصح ان نقول الشقيقة تشاد والاشقاء اريترياواثيوبيا لانهم الاقرب الينا في كل شئ. مع مصر لايجمعنا غير النيل .هم الاكثر كهرا لنا وعنصرية تشاركهم لبنان بصفة خاصة وكل الدول العربية بصفة عامة.

ك الود والاحترام

ربما لأن

مصر أم الدنيا

ولأن

الدنيا ما معروف ابوها منو

بقال سلام
تشاد دى أكتر من شقيقة
الإسم الأصلى ( السودان الفرنسى ) وعاصمتها فورت لامى!!!!!
يعنى تم شقها عن الدولة الأم شقاً
يعنى أصلاً ( مال مو ) بالفارسية = حقتنا عديييييل...

والكيزان كان شدو حيلهم إدريسو يترشح لمصب والى بعد أربعة سنوات!!!

ادعو إلى قيام وحدة حقيقية بين السودان واثيوبيا وأريتريا وتشاد

Quote: والدول الافريقية تشاد واثيوبيا وكينيا واريتريا دول ( جارة )

رفضنا أفريقيا لكى نكون أفضل أمة


و قبلناالعروبة لكى نكون أردأ أمة


الشقيقة هى تشاد وهى اريتريا وهى أثيوبيا( و العمق الطبيعى الى الســودان هذة الدول الشــقيقة)

فعلا مصر شقيقة ولها خصوصية كبيرة للروابط التاريخيه والثقافية والجغرافية وحتي الإجتماعية ولكن تشاد هي ليست جارة وإنما بتنا حتي لو إتدللت علينا احيانا. يكفي أن التشادي هو الأجنبي الوحيد لو دخل السودان فلن يلحظ أنسان علي أنه غريب

السؤال الذي يطرح نفسه

هل السودان دولة عربية ام افريقية ؟؟

ام افريقية عربية ؟؟

الاخ بقال

تحياتي

من التاريخ المنسي أن مصر هي من ادخلت السودان في جامعه الدول العربيه , وقد قوبل طلب انضمام السودان لتلك الجامعه معارضه شديد من بعض الدول العربيه التي لم تقبل الا بعد ضغط مصري شديد باعتبار أن السودان يشكل الأمتداد الطبيعي لامن مصر ويجب ان يبقى دوما تحت العين واليد .

واستجاب العرب للضغوط المصريه وقبلوا بنا اعضاء عرب في الجامعه العربيه , ولكنهم لم يقبلوا بنا أو بالأحرى لم يقبلوا الاعتراف بعروبه من يدعون أنهم عرب من السودانيين .

ولذلك ايضا تبنت الدوله الهويه العربيه الاسلاميه واعتبرتها هويه جميع اهل السودان (كذبا) , وما زال البعض خصوصا العنصريين في منبر السلام العادل يصرخون ليل نهار بأن الهويه الوحيده التي سيقبلونها للدوله هي الهويه العربيه الاسلاميه أي هويه الأقليه , وهنا تكمن كل مشاكل السودان في (الهويه)!.

هذه الدوله التى تلبست بالعروبه كهويه شيئ طبيعي ان ترى في مصر وليبيا والبحرين أشقاء رغم (كره) اغلبيه انظمه وشعوب العرب للسودانيين , وان تري في اريتريا واثيوبيا وتشاد جيران رغم (عشق) تلك الشعوب للسودان وأهله ...

انه الاستلاب يا بقال

مودتي

*

Quote: ادعو إلى قيام وحدة حقيقية بين السودان واثيوبيا وأريتريا وتشاد

برافو عليك

الاستاذ بقال
ســــلام
الاستاذ معاذ

(كلمة (اشقاء) مجرد مصطلح يتنادى به المنضوون تحت الجامعة العربية

فبحكم هذا الانتماء فمصر وليبيا والسعودية اشقاء لنا وسائر الدول العربية )

احسنت واوفيت
تحياتي ووافر احترامي

الاستاذ بقال

لك التحية


العلاقات التى تجعنا بتشاد اكثر و اكبر من تلك الت تجمع السودان باى من الجيران الاخرين

الكثير من السودانيين لا يعرفون عمق علاقاتنا مع تشاد و دى فى حد ذاتها مصيبة كبيرة جدا