هل حقق الاتحادي الديموقراطي مردود ايجابي من الانتخابات؟

بعد ظهور حجم التزوير و الفوضى العارمة التي صاحبت عملية الاقتراع، اشترك الاستاذ حاتم السر في المؤتمر الصحفي الذي اعلن فيه بعض الصحفيين الاسلاميين انسحابهم من الانتخابات. حاتم السر انتقد ما حدث باشد العبارات في ذلك المؤتمر و عبر منابر اخرى لكنه (وحزبه) رفضا الانسحاب و صرحا بان موقف الحزب سوف يعلن بعد ظهور النتائج. الى الان لم تظهر النتائج لكن المؤشرات الاولية تذهب الى ان الحزب العريق سوف تكون نتيجة مرشحيه مزلة لابعد حد، بالتأكيد التزوير لم يترك لارادة الشعب الحقيقية ان تعبر عن نفسها لكن يبقى الاتحادي الاصل مسؤول عن قرار خوض الانتخابات و عن الربكة التي ادخل فيها قواعده بسحب ترشيح مرشحه للرئاسة ثم اعادته مرة اخرى في الوقت الذي انسحبت فيه بقية الاحزاب المؤثرة الامة و الحركة الشعبية.. اتمنى ان يعود الاتحادي للصف الوطني لمحاربة التزييف الذي هو نهج المؤتمر الوطني في كل ممارساته و ليس في الانتخابات فقط..

لماذا اشتركنا في الانتخابات - المقدمات و الممارسة و النتائج

شكرا عزيزي عثمان رغيم
نقرا و نجيك

شكرا أخ نصار,

حقيقة هناك فوائد حقيقية من مشاركة الاتحادي الديمقراطي في الانتخابات , فهي أولاً رسالة واضحة إلى قوى الداخل الوطنية بأن المبدئية ومصلحة البلاد العليا يجب أن تعلو دائماً وأن وحدة الصف مفيدة للوطن كما هي مفيدة لمكوناته, وبالتالي فعلى الجميع الحرص على وحدة الأجندة الوطنية وعدم تحميل الإتحادي هذه المهمة لوحده كما يحدث في كل مرة,

ثانيها فإن التواصل مع القواعد الذي حدث في اطار الاعداد لهذه الانتخابات, كان تواصلاً رائعاً أعاد لجماهير الاتحادي نسقها النظيم في العاصمة كما في الولايات المختلفة, وأفرز كوادر شابة ودماء حارة جديدة تخرجت من معركة الانتخابات العامة واستفادت بمعرفة الوسائل والتكتيكات التي يتبعها الخصوم وعركتها التجاريب الحقيقية,

أخيراُ فإن الانتخابات أقامت الحجة على حزب السلطة وأوصلته إلى قاع تجاربه السلطوية فلا يستطيع هذا الحزب أن يواصل التذاكي على العالمين ويفيد هذا حتى في الحوار الداخلي بين الاتحاديين أنفسهم فلطالما كانت هناك أصوات داخل الحزب نفسـه تتعاطف مع خيار الائتلافات الواسعة التي تشمل المؤتمر الوطني نفسـه,

شكرا نصار وعثمان رغيـم

أحمد الشايقي

من قناة الجزيرة مباشر الآن: حاتم السر: الإنتخابات مهزلة و هرجلة طالبنا بإلغائها !!!



من قناة الجزيرة مباشر الآن: حاتم السر: الإنتخابات مهزلة... طالبنا بإلغائها !!!





-------
سلام نصار و ضيوفكم









ش

نصار

والاشقاء السبق (بضم السين)


لم يحقق الاتحادي غير اعطاء النظام الشرعيةبالانتخابات

اما كوادر وحراك وتعريةالنظام هذا تحصيل حاصل

وننتظر مؤتمر الاستاذ عل محمود حسنين المحامي شان الانتخابات

العزيز سيف
كان يمكن للمؤتمر الوطني توريط الاتحادي و الشعبي لو لم تغلب
عليه روح التكويش و الخم الجشع، بشوية حرفنة لو تركوا بعض
الدوائر للاتحادي و الشعبي و قربوا في نتائج سباق الرئاسة
ليحسموها في الدورة الثانية.. انا اعتقد جازم انه حجم التزوير
الحصل احرج قيادات الوطني نفسهم و حصل بالبشاعة دي لانهم ما
كان عندهم خطة ب ففلتت الامور من يدهم و كل العمل قامت بيهو
القيادات الميدانية و مقاولين الانتخابات الشغالين بالراس
و المقطعية، ديل ما بعرفوا توازنات و لا اختلاق شرعية

العزيز شكري
ادركت الاحزاب التي انسحبت ما يقوله الان الاستاذ حاتم
السر فهل كان يخفي ذلك علي الاتحادي ليدركه الان
و يقوله بعد ان بان للعيان و اصبح قوله من باب
ذكرت المسلمات التي تعلن عن نفسها بنفسها؟

العزيز أحمد الشايقي
بختلف معاك في كل النقاط الاوردتها لكن سوف لا اورد رأي الان
لتقدير خاص بي

....... سلام أخي نصار
حديث الصراحة : الحزب الاتحادي لم يجني شئيا إيجابيا فلا أحد يمكن أن يعطيني تفسيرا لتوقيع الاتحادي لقرار مقاطعة الإنتخابات كليا مع قوي الاجماع ثم لاحقا التثبيت علي المقاطعة في المستوي الرئاسي والمشاركة في بقية المستويات الانتخابية ثم المشاركة الكاملة !! ......الإنتخابات كانت تفتقر لأسس مقومات الانتخابات النزيهة منذ مرحلة قانون الانتخابات وترسيم الدوائر وتكوين المفوضية واللجان
الانتخابية مرورا بمرحلة التسجيل والاصرار علي إنفاذ القوانين المقيدةللحريات وخرق الدستور وشل حق الحركة والتظاهر وهيمنة الحزب الحاكم علي أجهزة ومؤسسات الدولة وإعلامها - العود كان أعوجا منذ البداية فلامجال أذا لإستقامة ظله ولا يمكن أن تتوقع أن ينجب القرد غزالا !!
العملية الانتخابية كانت الفصل الاخير في المسرحية المصممة منذ البداية علي
فوز الحزب الحاكم !! وكانت المسرحية تسير بصورة حسنة : تزييف عصب
وجذور العمليةلانتخابية وترك المظاهر الانتخابية في أسبوع الاقتراع تسير بصورة مراسمية ومهرجانية تقنع المنظمات الدولية والإعلام بأن كل شئ يسير علي مايرام -وليس في الامكان أحسن مما كان !! كان الامر يمضي نحو ذلك لولا : الاتي نقلته من بوست أخر لي

Quote: ( (( ......... خطط المؤتمر ببراعة وخبث لحسم الانتخابات قبل أن تبدأ وكانت الامور تسير بشكل حسن ولكن طمع وشراهة المؤتمر الوطني خلاهو يجي في الآخر ويغرق في بحر الغباء!! كيف? ساأوضح في النهاية !!- المؤتمر الوطني فصل العملية الانتخابية علي مقاسه تماما!!- عين المفوضية واللجان الفرعية للانتخابات- فصل قانون إنتخابات علي مقاسه وتم ترسيم الدوائرالجغرافية وتحكم في مفاصل عملية التسجيل وخبياها - رفض الغاء القوانين المقيدة للحريات وواصل خرق الدستور وأستمرت حكومته - رغما عن إنتهاء سقفها الزمني في يوليو الماضي وواصل الكنكشة علي مفاصل الدولة من سلطة وثروة وإعلام و رفض حكومةقومية تشرف علي الأنتخابات ..... الخ .... وكما تري أن هذه المعطيات السالبة كافية لضمان فوز المؤتمر الوطني - وهي ضمانات تمت حياكتها بمكر وخبث وسوء طوية ولكنها كافيةعلي أي حاله لرفعه لكرسي السلطة مرة أخري ! ........ وكان الذكاء والحصافة وبعد النظر يتطلب الاكتفاء بهذا القدر والعمل علي أن يجري الأقتراع - شكليا- بسلاسة ومن دون تعقيدات أو خروقات فاضحة وممارسات تأتي بنتائج عكسية ولكن الطبع يغلب علي التـطبع فقدغلبت عقلية الاتحادات الطلابية والتفكير الامني الذي يفتقر للحس السياسي علي صوت العقل وطغي الطمع والشبق السياسي -لتجري أحداث الاقتراع بتلك الصورة المشينة -تحت سمع وأبصار العالم-لينقلب السحر علي الساحر !! وكانت الطامة الكبري في إعلان النتائج- حصول حاتم السر علي أقل من 20 صوت في مركز رأسه ?!! ولا أدري عن ذهن عبقري تفتق مثل هذا التفكيرالاخرق ? كانت يمكن أن تزعم أن السر حصل% 45 فقط في مسقط رأسه لتنطليالكذبة علي الناس ! .....ولكن من الذكاء -ماقتل!!!........ ويعلن أن صلاح قوش فاز بأكثر من % 90 في دائرة مروي وهي تصريح لن يهضمه ساذج أو طفل غر!! فمهما ماحدث من تغيير في القناعات الاأن الأمر لا يصل لهذه الصورة الدرامية فالحقائق علي الارض تكذب تماما مثل هذه النسبة وكان يمكن أن يكون المخرج أكثر ذكاء لو قال أن قوش فاز بحوالي % 55 .........ولكنها الشراهة وحب التضخيم !!) ........

الواشنطن بوست: التقارير الأولية لمراكز الرقابة الدو...صفعة لنظام البشير !!
الأتحادي أخطأ وهانحن نراه الان يتجه نحو عدم الاعتراف بالنتائج وفضح الخروقات ولكن هنا يبرز السؤال المشروع هل سيتمسك الحزب بموقفه هذا أم يتنازل عنه ويتراجع بدعوي الحرص علي الاجندة الوطنية?

العزيز كمال عباس
كما ذكرت عاليه لا اريد قول كل ما عندي الان
كل الذي يهمني ان يعود في خاتمة المطاف
الي الصف الوطني

لم يحقق الكثير اذا ما تمت مقارنة المشاركة بمقاطعة كحزب كبير له ثقل اعلامي وجماهيري كبير وهو كان سيشكل حرج للحزب الحاكم لكن التباكي بعد المشاركة لا يقدم للاتحادين الكثير لا اعلاميا ولا غيره

اما الحديث عن الاحتكاك بالقواعد هنا كانت مجازفة وخسرها الحزب الاتحادي باحباط كثير من كوادره بنتائج مزورة حيث يصعب توصيل هذه الرسالة الي كل قطاعات الشعب والحزب الاتحادي الكبيرة بان هناك تزوير وغيره


الافضل دون مكابرة هو الاعتراف بغلط المشاركة واثرها علي الفرصة التي جملت ولو لحد بسيط شكل انتخابات هزيلة وتزويرها تم من قبل وقت طويل منذ تكوين المفوضية والتعداد والسجل الانتخابي وهنا سيتساوي مع كل التنظيمات السياسية التي تهاونت ولم تكن علي قدر من المسولية بالمشاركة في الحملة الانتخابية والتسجيل وغيره

وهي نقطة يجب ولا بد انها لم تفت علي سياسيين كبار داخل الحزب الاتحادي بل اثرت علي موقفهم الوطني بشبهات مبالغ تلقوها لمواصلة الانتخابات بل هم صيد سهل للاعلام الكيزاني لتكسير حجج الاتحاديين التي ستاتي لاحقا طعنا في انتخبات شاركوا فيها وبالتاكيد سيفشلوا وستكون مهمتهم اصعب في فضح نقاط تزوير واضحة ودامغة اكثر من التي اكدت عليها تنظيمات سياسية اخري


اتمني ان يعترف الاشقاء بمجازفة المشاركة خاصة مع اراء اتحاديين كبار مثل علي محمود حسنين وغيره من الكثير من شباب الحزب الاتحادي

شكرا