العم هاشم سوركتي من ( جدة ) يكتب : أفتينا يا خلف الله . . ؟!

أفتينا يا خلف الله . . ؟!


لست من كتاب الكي بورد ولكني من القراء حيث أنني أتصفح الشبكة العنكبوتية معدل ثلاثة ساعات في الصبح والمساء وكثير الإهتمام بالشأن السوداني على العموم وفي هذه الأيام على وجه الخصوص خاصة وأن الإنتخابات السودانية دخلت الحوش وهناك المقاطعون والراغبون وغيرهم من إمتنع كليا وكل له حجته .
من متابعتي لها وجدت مصطلحات جديدة دخلت القاموس السياسي الإنتخابي خاصة في عمليات التصويت ، أوراق الإقتراع ، صناديق الإقتراع وتبدل مواقعها من دائرة لأخرى ومن ولاية لأخرى ناهيك عن تلك التي بين مركز إقتراع لآخر وكان المصطلح الذي تبرئ المفوضية نفسها منه بأن هذه أخطاء فنية وإدارية في حين أن الكثير منها تزوير عينك يا تاجر رضينا أم ابينا ( أفتينا خلف الله ) .
ولكني في هذة السانحة أود أن أعود إلى افادات من مركز جدة أولها من أمين إعلام المؤتمر الوطني بجدة والثاني من القنصل والثالث من تاج السر محمد حامد .
فقد ذكر أمين إعلام المؤتمر الوطني إن الذين صوتوا في مركز جدة حتى نهاية اليوم الثاني للتصويت كانوا خمسة ألف مواطن . حسنا إذا إفترصنا أن كل ناخب يستغرق من الوقت دقيقتين فقط في كل عملية التصويت ، من بحث إسمه ورقمه حتى نهاية التصويت . وبعملية بسيطة فإن ذلك يستغرق عشرة ألف دقيقة وهذا يعني 167 ساعة تقريبا ، أى ما يعادل سبعة ايام تقريباً ( بنظام 24 ساعة ) في الحقيقة المركز يفتح 12 ساعة فقط أى 24 ساعة خلال يومين . يبقى الحساب 2×7 = 14 يوم، بالقسمة على 3 ( مسارات / لجان اقتراع ) فالـ 5000 ناخب ،و بسير العملية بالكيفية اعلاه يحتاجون اكثر من اربعة ايام و نصف . . . ( أفتينا يا خلف الله ) . . ؟!
هل هذا يعني خطأ فني أو تزوير أم مبالغة أفيدونا (أفتينا يا خلف الله ) .
هذا ما أورده أمين أعلام المؤتمر الوطني يمكن أن نحتسب أمره دعاية أو نكاية كذبا أو صدقا ولنا في المؤتمر الوطني ما يكفينا من كذب منذ الثلاثين من يونيو 1989 حتى يومنا هذا .
أما ما أورده القنصل العام بأنه قد صوت 6242 ناخب حتى اليوم الثالث وبنفس المعادلة التي أوردتها في الفقرة السابقة فإن هذا يعني إذا كان مركز الإقتراع مفتوحا لمدة 24 ساعة وإن عملية التصويت تستغرق أربعة أيام وثمانية ساعات تقريبا مع العلم بأن المركز يعمل فترة إثنا عشر ساعة فقط . فمثل هذا الخبر الذي أورده القنصل العام فأين يقع في منظومة الأخبار والتعاريف التي سمعناها خلال أيام الإنتخابات ( افتينا يا خلف الله ) .
وهناك حلقة أخرى أود أن أنقلها لكلاهما وثالثهما بأن التسجيل الذي تم في مركز جدة للناخبين أكثر من 9 ألف ناخب بقليل إلا أن القائمة التي وصلت لمفوضية الإنتخابات أكثر من أربعة عشرالف ناخب فبأى من القائمتين جرت إنتخابات مركز جدة وأين الحقيقة .
فإذا عملتم بالقائمة الواردة من المفوضية القومية فإن هناك ما يقارب من خمسة ألف من المسجلين فمن أين سيتم إستجلابهم وهل هذا خطأ فني أم تزوير . ( أفتينا يا خلف الله ) ؟

هاشم سوركتي

Quote: أفتينا يا خلف الله

يا عم هاشم خلف الله لغة التحليل و الحقائق الباردة هذه لا يعرفها و عقله غير مبرمج على تقبلها.
خلف الله ممكن يقبل انو عشرين الف يصوتوا في نص ساعة و يحلف مصحف كمان على انو ده حصل.
مقالك جميل و كلامك كلام زول مخضرم ..خلف الله شنو كمان البتستفيهو يا عم هاشم؟

ياحماعة الناس بتقربوا بالتزوير الي الله زلفى
انتو كمان لاحقنهم في عبادتهم؟؟؟؟؟أقصد معيشتهم؟؟؟؟؟
الله !!!!عالم عجيبة والله000
سلام ياقيقراوي والجميع

يا أخ هاشم دقيقتان مع المحركة السودانية المعهودة شوية خليها ثلاثة وذلك قياساً بالعشر دقائق التي صوت خلالها الرئيس البشير نفسه كما أوردت الجزيرة ولأنه صوت لثلاثة صناديق فالعشرة على تلاثة تجعل ثلاثة الصندوق الواحد هنا معقولةإذ ليس هناك أحرص من الرئيس على نجاح هذه الانتخابات طبعاص وسرعة إنجازها..

سلام
تحية للعم العزيز هاشم سوركتي
صدقت في كل كلمة قلتها
ليتهم يقرأون

Quote: يا عم هاشم خلف الله لغة التحليل و الحقائق الباردة هذه لا يعرفها و عقله غير مبرمج على تقبلها. خلف الله ممكن يقبل انو عشرين الف يصوتوا في نص ساعة و يحلف مصحف كمان على انو ده حصل. مقالك جميل و كلامك كلام زول مخضرم ..خلف الله شنو كمان البتستفيهو يا عم هاشم؟

سلام يا دكتور سيف

مالك شان هجوم على ابوي
تعرف الانقاذ شوهت كل المعاني ياخ
ناقشت عم هاشم في النقطة بتاعة " خلف الله " دي بالذات و مضامينها السلبية . .
الاسم دا انا ارتباطي معاهو وجودي ، و ح يلازم احفاد احفادي ، درج ( العامة ) على اطلاقو على الزول ( المتخلف ) الحاجة الكان بتغيظني جداً !!
وين " خلف الله " من محمد احمد ؟
بعدين احرجونا ذاتو ياخ مع بقية مكونات السودان رمز تعديدتو و ثراء تكوينه ، بدل ما يطوروا محمد احمد لايقونة وحدوية {جعونا لي وراء . . .

عم هاشم محاسب يا دكتور . . و " الجماعة " بقطعوا بعدين بحسبوا !
من وين يجيبوا الابداع ؟!

الله في

مشتاقين ياخ ! . . و تحيات كميات

لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
يا عم هاشم

خالد العبيد .. التحيات النضرات ومشتاقين

في الصميم ياعم هاشم

واتفق وقيقراوي

على رفع قضية لكل الخلفلات في السودان .





.................................حجر.

قيقا يا ظلامي
جيت أسلم وبس

وقد اتى خلف الله بالخبر اليقين

وقال الله لايدي الكديسي ريسي








ومضى في سُباته ومعه احزاننا (اقصد احزابنا)السودانية .




......................................حجر.

Quote: ياحماعة الناس بتقربوا بالتزوير الي الله زلفى

و قد كان صيامهم و افطارهم الجماعي في ساحة المطار القديم - جدة
ذلك كما جاء في بوست لعضو جماعة خلف الله الاستاذ عصام دقداق
و لان خلف الله عضو في هذا المنبر في انتظار قتواه.
التحية للاستاذ سوركتي على هذا المقال

.


خلف الله مثل محمد أحمد، ينتظر من الأحزاب السياسية أن تقدم الدليل الموثق
لعمليات التزوير، وتواجه به الحكومة والمفوضية عبر كافة السبل بما فيها
كشف الحقائق وإعلانها أمام الشعب السوداني والرأي العالمي، إلى اللجوء "للقضاء"
حتى داخل السودان، وإستنفاد كل سبل التقاضي وإعلان محصلتها للشعب والعالم،
وهي المواجهة العملية الأولى المطلوبة لما نسميه مهزلة الإنتخابات الاخيرة في السودان
أما الحديث المكرور عن التزوير هنا وهناك، بدون خطوات عملية من الأحزاب المشاركة
والتي قاطعت الإنتخابات معاً، فهو تحصيل حاصل يعتبره المؤتمر الوطني جزءا مترتبات الفوز
الكاسح المعلن، ولذلك يمضي في تكوين برلمانه وحكومته، كأن شيئا لم يكن!
وإن كان الأمر كذلك حق لجماعة المؤتمر أن تدعو الأحزاب أن تترك "البطبطة" وتبدأ من الآن
الإستعداد للإنتخابات القادمة،
عندما جاءت الانقاذ كانت تقول: أنها جاءت لتعيد صياغة الإنسان السوداني،
واليوم تقول بلسان المؤتمر الوطني: لابد للأحزاب أن تعيد صياغة نفسها!
ذلك لأن أحزابنا السياسية، هي الأحزاب الوحيدة التي تنتظر رزقها من السماء!!


تحياتي للعم هاشم
وللصديق قيقراوي ولضيوفه الكرام


سيف اليزل

.

الاعزاء :

ibrahim alnimma

Bushra Elfadil

خالد العبيد

Abutalib Elgorashi

الرفاعي عبدالعاطي حجر

mayada kamal

علاء الدين صلاح محمد

و العزيز الفنان سيف اليزل الماحي

Quote: خلف الله مثل محمد أحمد، ينتظر من الأحزاب السياسية أن تقدم الدليل الموثق لعمليات التزوير، وتواجه به الحكومة والمفوضية عبر كافة السبل بما فيها كشف الحقائق وإعلانها أمام الشعب السوداني والرأي العالمي، إلى اللجوء "للقضاء" حتى داخل السودان، وإستنفاد كل سبل التقاضي وإعلان محصلتها للشعب والعالم، وهي المواجهة العملية الأولى المطلوبة لما نسميه مهزلة الإنتخابات الاخيرة في السودان أما الحديث المكرور عن التزوير هنا وهناك، بدون خطوات عملية من الأحزاب المشاركة والتي قاطعت الإنتخابات معاً، فهو تحصيل حاصل يعتبره المؤتمر الوطني جزءا مترتبات الفوز الكاسح المعلن، ولذلك يمضي في تكوين برلمانه وحكومته، كأن شيئا لم يكن! وإن كان الأمر كذلك حق لجماعة المؤتمر أن تدعو الأحزاب أن تترك "البطبطة" وتبدأ من الآن الإستعداد للإنتخابات القادمة، عندما جاءت الانقاذ كانت تقول: أنها جاءت لتعيد صياغة الإنسان السوداني، واليوم تقول بلسان المؤتمر الوطني: لابد للأحزاب أن تعيد صياغة نفسها! ذلك لأن أحزابنا السياسية، هي الأحزاب الوحيدة التي تنتظر رزقها من السماء!!

آسف لانشغالي عن البوست و الرد في حينه
لكم جميعاً من الشكر أجزله

و يبدو انو خلف الله غير مقتنع . . او لا يهتم . . او كما قال سيف اعلاه
و في كلٍ . . حمدو في بطنو . . .
بس الاكيد انو في أزمة . .
ازمة تواصل او وصل . . فيما يبدو لي . . .

الله في