دعاية مشينة و خطيرة ... من يحذرمن !! ومن ماذا؟

دعاية مشينة و خطيرة ... من يحذرمن !! ومن ماذا؟


04-15-2010, 02:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1271339486&rn=0


Post: #1
Title: دعاية مشينة و خطيرة ... من يحذرمن !! ومن ماذا؟
Author: Nazar Yousif
Date: 04-15-2010, 02:51 PM

دعاية مشينة و خطيرة ... من يحذرمن !! ومن ماذا؟
بقلم: كيجى رومان
فى شوارع رئيسية فى الخرطوم و فى أماكن تقع بالقرب من منزل المشير\ عمر حسن احمد البشير يتم وضع لافتة من قبل منبر السلام العادل عذراً منبر الحرب الشامل - الذى يبنى اطروحته المائلة على نظرية عنصرية و عصبية - مكتوب فيها دون أستحياء أحذروا جماعة الاثنين الاسود – أحذروا الحركة الشعبية و اكثر ما أثار أستهجانى و غضبى لم يكن التحذير من الحركة الشعبية و لكن هذه الدعاية العنصرية الفجة و فى ماذا؟ فى الانتخابات، الانتخابات التى تمثل أحدى منارات الديمقراطية و التى بدورها أحدى وسائل بناء دولة و أمة أنسانية و عليه لابد لمن لا يعلمون شيئا عن الانتخابات و الديمقراطية لانهم بعيدا عنها كل البعد الا يحولوا هذه الساحة الانسانية الى ساحة هى أبعد ما تكون عن الانسان و الانسانية. والعنصرية اى تمييز أو أستثناء او تقييد او تفضيل يقوم على أساس العرق او اللون او النسب او الاصل القومى او الاثنى و يستهدف او يستتبع تعطيل او عرقلة الاعتراف بحقوق الانسان و الحريات الاساسية او التمتع بها او ممارستها، على قدم المساواة ، فى الميدان السياسى او الاقتصادى او الاجتماعى او الثقافى او فى اى ميدان اخر من ميادين الحياة العامة و هذه اللوحات التى تفوح تمييزاً عرقياً و عنصرية تحاول ان تكسب الاعتراف الخلقى و السياسى و القانونى من خلال اساليب غير مباشرة و تشريعات مرتبطة بحرية التعبير، تطلق الى الشوارع فى خلال الاسبوع الثالث من مارس الذى يوم 21 منه هو اليوم العالمى للقضاء على التمييز العنصرى و كل من يستصغر هذه الكلمات انما يستصغر الشرارة التى تولد النار فمثل هذه الكلمات كانت وراء الحكم النازى العنصرى فى اروبا و وراء تأجيج نار الابادة الجماعية فى روندا. و تمتد دلالات هذه اللوحات بعيدا حيث ان اللوحة سوداء اللون و اللون الذى كتب بها الكلمات - التى تقشعر لها الابدان - حمراء اللون فكانك تقول أننا سنريق دماء السود أى للاسف كل السودانيين، اذن يا اعضاء منبر الحرب الشامل أنتم تعلنونها حرباً عنصرية لاراقة الدماء و تتسألون من هم وراء الاثنين الاسود انهم انتم و لا شك - القوى التى تطلق العنصرية و لا يمكن أن تعيش الا باعلاء رايات الحرب و الدماء - أنتم وراء الاثنين الاسود و اى يوم اخر حزين تمر به هذه الامة و اى يوم اخر حزين بانتظار هذه الامة. و اذا كنتم تتخفون وراء الاسلام فأن الاسلام برىء منكم لان الاسلام ينفى كل نعرة جنسية او عنصرية و يرد البشرية كلها الى اصل واحد و هو ما تؤكد عليه الاية القرانية الكريمة ( يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا و نساء) سورة النساء ويؤكد عليها قوله صلى الله عليه و سلم ( ليس من من دعا الى عصبية، و ليس منا من قاتل على عصبية، و ليس منا من مات على عصبية)رواه ابو داؤود.و ما تقومون به لن يبقى فى الارض الا جزء من التاريخ الانسانى السىء و خذوا مثلا كل الجماعات العنصرية فى التاريخ مثل: كو كلوكس كلان و غيرها كيف كانت نهايتهم فاليوم يحاكم اعضائها و ان بلغوا ارذل العمر و يستترون من العار ذريات أعضاء هذه الجماعات العنصرية و يتمنون لو استطعوا محو هذا التاريخ من أسرهم.
و من المثير للدهشة ان يتم وضع هذه اللوحة بالقرب من سكن رئيس السودان\ عمر البشير، اذن هو يمر عليه فى غدوه و رواحه و هو لا يمانع وجود مثل هذه اللوحات التى تستخدم العنصرية لغةً، أذن الرئيس\ عمر البشير عنصرى؟ و أذا كان كذلك فماذا كان يفعل فى الجنوب و فى دارفور يستخدم هؤلاء للوصول الى السلطة فقط - فهم أدوات فى نظره ليس الا- و الاسواء من هذا ان يكون وراء هذه الدعاية العنصرية من هو معروف للكل صلة قرابته للرئيس من امه فهو خال المواطن\ عمر البشير فما اولى بك يا عمر قبل ان تطلب ان تكون راعيا للسودانيين ان ترعى اهل بيتك. و اين المواطن\ عبد الرحمن الخضر من كل هذا أولست مسؤولاً من الخرطوم و التى هى العاصمة القومية و من المفترض ان تعكس قومية السودان و تكون الارض التى تسع جميع السودانيين بمختلف تنوعهم دون تمييز من اى نوع ام انك لا تمانع أستخدام مثل هذه الالفاظ العنصرية من نوعية الدعوة للاثنين الاسود و غيرها فى شوارع رئيسية فى هذه المدينة أذن انت من هؤلاء ضمناً و مضموناً. و اين مفوضية الانتخابات من كل هذا فهى الجهة المسؤولة عن مراقبة الدعاية الانتخابية و راس المفوضية هو مولانا\ ابيل الير أحد السياسيين الذين أقف عندهم لاتعلم و كلنا نعرف من هو؟ فهو مساعد رئيس الجمهورية السودانى الاسبق و اول رئيس لحكومة الاقليم الجنوبى بموجب اتفاقية اديس ابابا 1972 ومن القيادات البارزة التى وقفت دوما الى جانب العدل و الاخاء و السلام فى هذا البلد و تشهد له اتفاقية اديس ابابا و الجوائز الدولية بذلك و هو المعروف عنه حسن الخلق فما صافح الناس و هو جالس قط و تميز بالعدل و الانصاف و الحكمة و كذلك عرف عنه عدم التطلع الى المكاسب الزائلة التى عادة تاتى مع الوظيفة الحكومية، و كان يرفض الكثير من المخصصات التى تعرض له. فاذا كان الامر كذلك فالمفوضية أولى بعدم الموافقة على مثل هذه الدعاية الانتخابية التى تقوم على العنصرية و التخويف و الظلامية و الكراهية و لابد ان تعمل على نزع هذه اللوحات فوراً و تمنع مثل هذه الاشكال الدعائية العنصرية منعاً باتاً من اى جهة من الجهات و الا فنزولك عن المفوضية وأستقالتك يا مولانا\ ابيل لهو الحق و الحد القاطع لمثل هذه النعرات العنصرية و العصبية و هو الموقف الذى يشبهك و يشبه تاريخك الناصع البياض الذى يريد البعض تلويثه نزقاً و استهتاراً. منبر مثل منبر الحرب الشامل هذا اتخذ من وسائل الاعلام المختلفة اداة ليعلن فيه عن عنصريته و عصبيته بكل الطرق و لم يتم اى موقف رادع تجاهه. و حيث انه لا يمكن تبنى موقف المحايدة فى المعركة ضد التعصب و العنصرية من قبل الاشخاص و الجماعات و الدول اذن ازالة هذه اللوحات امر ضرورى و اذا لم يتم أزالتها فوراً فهذا رسالة قاطعة لكل السودانيين و العالم - أن السودان دولة عنصرية و الحزب المسؤول عن ولاية الخرطوم المؤتمر الوطنى حزب عنصرى و العنصرية دوما ضد الحقوق المتساوية و ضد كرامة الانسان وسلاح لاستدعاء الخوف و الكراهية و فيروس العنصرية يلوث العلاقات الانسانية و المؤسسات الانسانية فى كل العالم وهى وراء الظلم و الحرب و الابادة الجماعية. أذن ان لم يتم سحب هذه اللوحات فان دولة السودان القائمة الان للاسف تمثل كل ما سبق و ان هذا لسبب قوى للتغيير و عدم تمسكنا باحوال هذه الدولة كما هى عليه، لان العنصرية تحاربها الدولة بالقوانين العادلة والحساسية ضدها على مستوى اللفظ و المعنى و الافعال و اذا كانت الدولة لا تنتفض ضد مثل هذه الاساليب العنصرية التى انتشرت الى الشوارع و تكتب دون حياء فى بعض الصحف و تستخدم من قبل بعض الخطباء فى خطبهم فاننا اذن نعيش دولة عنصرية تؤجج بها نار الفتنة و لا حياة لمن تنادى و نعيش دولة سيئة لا تحترم كرامة مواطنيها و تهينهم نهاراً جهاراً و تحتاج حتماً الى تغيير. هذه اللوحات بكل بساطة هى رسالة واضحة لطلب التغيير من هذا الحال فى كل السودان وفى الخرطوم و هى دعوة لانتخاب كل من لا يسمح بمثل هذه العنصرية فى هذا البلد المتعدد الاعراق، لاننا نريد أن نبنى دولة سودانية قوامها التاريخى السلام و العدل و المصالحة.
http://www.splm-north.com/component/content/article/38-...-04-14-12-01-30.html

Post: #2
Title: Re: دعاية مشينة و خطيرة ... من يحذرمن !! ومن ماذا؟
Author: Nazar Yousif
Date: 04-15-2010, 02:57 PM
Parent: #1

Quote: لابد لمن لا يعلمون شيئا عن الانتخابات و الديمقراطية لانهم بعيدا عنها كل البعد الا يحولوا هذه الساحة الانسانية الى ساحة هى أبعد ما تكون عن الانسان و الانسانية. والعنصرية اى تمييز أو أستثناء او تقييد او تفضيل يقوم على أساس العرق او اللون او النسب او الاصل القومى او الاثنى و يستهدف او يستتبع تعطيل او عرقلة الاعتراف بحقوق الانسان و الحريات الاساسية او التمتع بها او ممارستها، على قدم المساواة ، فى الميدان السياسى او الاقتصادى او الاجتماعى او الثقافى او فى اى ميدان اخر من ميادين الحياة العامة و هذه اللوحات التى تفوح تمييزاً عرقياً و عنصرية تحاول ان تكسب الاعتراف الخلقى و السياسى و القانونى من خلال اساليب غير مباشرة و تشريعات مرتبطة بحرية التعبير، تطلق الى الشوارع فى خلال الاسبوع الثالث من مارس الذى يوم 21 منه هو اليوم العالمى للقضاء على التمييز العنصرى و كل من يستصغر هذه الكلمات انما يستصغر الشرارة التى تولد النار فمثل هذه الكلمات كانت وراء الحكم النازى العنصرى فى اروبا و وراء تأجيج نار الابادة الجماعية فى روندا. و تمتد دلالات هذه اللوحات بعيدا حيث ان اللوحة سوداء اللون و اللون الذى كتب بها الكلمات - التى تقشعر لها الابدان - حمراء اللون فكانك تقول أننا سنريق دماء السود أى للاسف كل السودانيين، اذن يا اعضاء منبر الحرب الشامل أنتم تعلنونها حرباً عنصرية لاراقة الدماء و تتسألون من هم وراء الاثنين الاسود انهم انتم و لا شك - القوى التى تطلق العنصرية و لا يمكن أن تعيش الا باعلاء رايات الحرب و الدماء - أنتم وراء الاثنين الاسود و اى يوم اخر حزين تمر به هذه الامة و اى يوم اخر حزين بانتظار هذه الامة. و اذا كنتم تتخفون وراء الاسلام فأن الاسلام برىء منكم لان الاسلام ينفى كل نعرة جنسية او عنصرية و يرد البشرية كلها الى اصل واحد و هو ما تؤكد عليه الاية القرانية الكريمة ( يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا و نساء) سورة النساء ويؤكد عليها قوله صلى الله عليه و سلم ( ليس من من دعا الى عصبية، و ليس منا من قاتل على عصبية، و ليس منا من مات على عصبية)رواه ابو داؤود.و ما تقومون به لن يبقى فى الارض الا جزء من التاريخ الانسانى السىء و خذوا مثلا كل الجماعات العنصرية فى التاريخ مثل: كو كلوكس كلان و غيرها كيف كانت نهايتهم فاليوم يحاكم اعضائها و ان بلغوا ارذل العمر و يستترون من العار ذريات أعضاء هذه الجماعات العنصرية و يتمنون لو استطعوا محو هذا التاريخ من أسرهم.

Post: #3
Title: Re: دعاية مشينة و خطيرة ... من يحذرمن !! ومن ماذا؟
Author: Nazar Yousif
Date: 04-16-2010, 07:52 AM
Parent: #2

Quote: ] و كل من يستصغر هذه الكلمات انما يستصغر
الشرارة التى تولد النار فمثل هذه الكلمات كانت
وراء الحكم النازى العنصرى فى اروبا و وراء تأجيج
نار الابادة الجماعية فى روندا. و تمتد دلالات هذه
اللوحات بعيدا حيث ان اللوحة سوداء اللون و اللون
الذى كتب بها الكلمات - التى تقشعر لها الابدان -
حمراء اللون فكانك تقول أننا سنريق دماء السود أى
للاسف كل السودانيين، اذن يا اعضاء منبر الحرب الشامل
أنتم تعلنونها حرباً عنصرية لاراقة الدماء و تتسألون
من هم وراء الاثنين الاسود انهم انتم و لا شك - القوى
التى تطلق العنصرية و لا يمكن أن تعيش الا باعلاء رايات
الحرب و الدماء - أنتم وراء الاثنين الاسود و اى يوم
اخر حزين تمر به هذه الامة و اى يوم اخر حزين بانتظا
ر هذه الامة.

Post: #4
Title: Re: دعاية مشينة و خطيرة ... من يحذرمن !! ومن ماذا؟
Author: شول اشوانق دينق
Date: 04-16-2010, 11:39 AM
Parent: #3

منبر السلام العادل كما يسمون أنفسهم ما هم إلا دعاة حرب.
لوحاتهم المنتشرة فى الخرطوم ما هى إلا لوحات عنصرية بهتة تدعوا إلى الإحتراب والإقتتال وما إلى ذلك.

الدعوة إلى الإقتتال والعنصرية ليست بالدعوة الحكيمة فمهما كان جناحك قوياً لن تسلم من تبعات الحرب بأى شكل من الأشكال.

أتمنى أن يعقل جماعة منبر السلام العادل ولو لفترة شهر فقط.







شكراً نزار والف شكر لكاتبة المقال.

Post: #5
Title: Re: دعاية مشينة و خطيرة ... من يحذرمن !! ومن ماذا؟
Author: Nazar Yousif
Date: 04-18-2010, 10:33 AM
Parent: #4

ليتهم يعلمون يا شول
أن النار اذا اندلعت لن
تفرق .. وهؤلاء البوم يعجبهم
الخراب ولكن غدا سيتم كنسهم .

kiir_votes30.jpg Hosting at Sudaneseonline.com