المفوضية... عفوا المقوضية والفضائيات العربية وشيل حال المواطن السوداني.......... هو ناقص؟

المفوضية... عفوا المقوضية والفضائيات العربية وشيل حال المواطن السوداني.......... هو ناقص؟


04-13-2010, 04:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1271171337&rn=0


Post: #1
Title: المفوضية... عفوا المقوضية والفضائيات العربية وشيل حال المواطن السوداني.......... هو ناقص؟
Author: Nazik Eltayeb
Date: 04-13-2010, 04:08 PM

هناك جانب في فضائح مقوضية الانتخابات وتجاوزاتها غير مباشر لكنه اصابني بالالم والحسرة واصبح الحساب ثقيل يا (مفوضية الاصم والابكم والاعمى عن النزاهة والعدالة) كماتسميها امل هباني
فقد استمعت لتبريرات بعض المراقبين العرب فمثلا في قناة العربية اليوم جعل المراقب المصري يتحدث عن تعقيد الانتخابات وصعوبتها لشعب جاهل وامي وان الاخطاء متوقعه في هكذا شعب ولا ادري ربما كان محقا في نسبة الامية عالية وربما اصابنا ما اصابنامن شنوات الانقاذ وبعدنا عن الممارسة الديمقراطية لكن قطعا هذا الشعب الامي خاض تجارب قديمة في الاجيال السابقة بدون مشاكل بل ان تقليد الانتخابات قبل الانقاذ كان تقليدا معروفا حتى اوساط الفئات التي وصفها احد ضيوف القناة المذكورة (وهو سوداني) بانهاتجربة صعبة حتى على اسكندنافيا فضحكت المذيعةضحكة متهكمة على التشبيه ولسان حالها يقول شن جاب لجاب ياراجل قول كلام غير كده قارن فقط بالمصريين اسكندنافيا عديل كدا
الغريبة ان الفئات المشار اليها والتي حددها الضيف هي المزارعين والعمال هولاء كانوا يخوضون انتخابات النقابات منذ الخمسينات ويعلم الشعب السوداني جيدا ماهي الانتخابات
اما وصول الصناديق والقوائم ودقتها والرموز وانواعها وعدم اختلاطها فلم يسجل تاريخ الانتخابات السودانية هكذا قدر من مخالفات المفوضيات في زمن لم يكن فيه كمبيوتر ولا موبايلات ولا ولا لكن كل شئ كان يسير كالساعة انظروا لتاريخ انتخابات 86
ما حدث من مخالفات و تعقيدا ت في هذهه الانتخابات ماهو الا امر مقصود وكلها حقوق يمكن ان تنتزع لكن من ينزع حقوق الكرامة التي اهينت للمواطن فحتى الاستعجال (دفن الليل اب كراعاً برا) هو امر مقصود ثم نحمل المسئولية للناخب المفترى عليه
احدي المرشحات وصفت بنات جنسها بالجهل وانهن يرشحن بالعاطفة و(الحنية) وان ناس المؤتمر الوطني يجرون النساء من الشوارع للتصويت
وكان الاجدر ان تتحدث عن ان هذا مخالف للقانون فهو دعاية ممنوعة ايام الاقتراع لكنها ارادت ان تقول ان من يرشحنها ايضا جاهلات وهو امر غريب وعجيب طبعا القنوات الفضائية احتفلت بهكذا كلام فهو تنميط مقبول في الفضائيات العربية التي بدت سعيدة بكل ما يدور من مهازل.