المشاركة أفضل من المقطاعة .... لماذا ؟ (دعوة لكم للنقاش)

- مع الأخذ في الاعتبار كل الثغرات والتجاوزات التي حدثت في مرحلة التسجيل والتي لم تمنع قادة الأحزاب من تقديم ترشيحاتهم والسير في حملاتهم الانتخابية حتى الخطوة الأخيرة
لو شارك جميع أفراد الشعب فإن ذلك سيخلق اهتماماً جماعياً بشئون البلد وسيهتم كل واحد بصوته الذي منحه ولن يتنازل أفراد الشعب بسهولة إذا أحسوا أنه تم خداعهم أو أن أصواتهم تم تزويرها في النتائج

سيتحرك الشعب بإيجابية

سيستطيع قادة الأحزاب الحديث بناء على حقائق في الأرض بدلاً من الاعتماد على الكلام الإنشائي

مثلا:
يستطيع الصادق المهدي -مثلا- أن يأتي ويقول أن كوادر حزبه هي مليونين - مثلاً - وأنهم جميعاً صوتوا للحزب فأين ذهبت أصواتهم

لكن ماذا سيقول الآن ؟




يتبع

انتظر مشاركتكم بالنقاش

واكثر يا هاني
اليك هذه المداخلة من خط الاستاذ ماهر ابو الجوخ

Quote: مقاطعة الانتخابات يجعل المؤتمر الوطني فائزاً بالتزكية أما التنافس معه فسيدفعه لعوامل عديدة لانتهاج واللجوء للتزوير والتلاعب وهذا يضعف ويقضي على مساعيه للحصول على الشرعية، بالتالي فلن يحظي بالشرعية عبر الانتخابات لانه ببساطة شديدة فاز بها بعد تزويرها. إن المؤتمر الوطني بات حاله ومشهده خلال يومي التصويت كاللص المطارد يفكر في الافلات من قبضة مطارديه فيطأ الزجاج المكسور بقدمه الحافية دون ان يحس به ويتجاوز حقل الاشواك وسيشعر بالالم بعد انتهاء المطاردة هذا إذا لم يجد نفسه بعد كل هذا العناء في قبضة مطارديه، فالمؤتمر الوطني يريد الانتخابات ليستخدمها في معركته ضد المحكمة الجنائية الدولية واتهاماتها لرئيسه لكنه في سبيل تحقيق هذه الغاية ينفض غزله بيده حينما يلجأ للتلاعب في نتائجها. أن فوز المؤتمر الوطني ورئيسه بانتخابات مزورة ستفاقم بكل تأكيد من اوضاعه الداخلية والاقليمية والدولية لانه سيكون وقتها قد فقد شرعية نيفاشا التي تدثر بها خلال السنوات الماضية واستفاد منها حتي بات البشير الانقلابي يعرف بأنه "الرئيس الذي وقع اتفاق السلام" هذا لن يكون موجود بعد الانتخابات إذا فاز بها وستحل محلها "البشير الذي فاز في الانتخابات التي شابتها عمليات تزوير"، إن تحول انتخاب البشير لنموذج مطعون ومشكوك فيها يفرغ ماكينة الدعاية الجوفاء بمساندته شعبياً فكيف لرئيس مسنود ومحبوب شعبياً يلجلأ لتزوير الانتخابات ؟ وبكل تأكيد فإنها بدون مشاركتنا في الانتخابات فلن نستيطع حرمان المؤتمر الوطني من الشرعية.

مواصلة بمداخلة الاستاذ ماهر

Quote: هل هل تمضي المشاركة في الطريق الصحيح أم أن القوى المشاركة اتخذت موقف سياسي متعارض مع تطلعات ورغبات الجماهير ؟ ببساطة الرد على هذه النقطة تعكسه تدافع الناخبين في اليوم الاول للاقتراع سيما في الولايات على مراكز الاقتراع وحالة الرعب والهلع التي انتابت المؤتمر الوطني ومحاولته دفع القوي السياسية لـ"حرد" الانتخابات حتي يفوز بهدوء وعرقلة الانتخابات بشكل مبتكر ومفهوم "خلق بيئة تصويت غير ملائمة تنفر الناخبين من خلال ايقاف التصويت بجعلهم يصوتون في اوراق اقتراع غير صحيحة أو عرقلة التصويت تحت دعاوي نفاذ بطاقات الاقتراع في العديد من المراكز وتشويش الناخبين بأن الاحزاب "مقاطعة" كلها هدفت لعرقلة المشاركة الفاعلة للناخبين، ولعل هذا ما يفسر سبب ضعف الاقبال نوعاً ما على المراكز في ثاني ايام الاقتراع جراء تلك المعطيات، ولكنني اعتقد أن الاقبال سيتزايد في الايام الثلاثة القادمة، نحن نريد ان ننقل زمام المبادرة للجماهير لتتولي محاصرة وتطويق النظام الشمولي وتحويلها لانتفاضة انتخابية جماهيرية مدنية، هذا المد الجماهيري يتحرك بهدوء وقادر على احداث المفأجات.

سلام..
كل من يتغيب عن التصويت سيتم الاتيان بشحص آخر للتصويت باسمه أو بأي اسم آخر من سجلاتهم الوهمية..
ولن يكون هناك أي مجال لكشف مثل هذا النوع من التزوير إلأ إذا حضر الشخص الصحيح للتصويت ووجد أنه تم استخدام اسمه لتصويت أو في حال تجاوز عدد المصوتين بأي مركز للعدد المرصود في السجل الانتخابي..
الرقابة ضعيفة والمراقبين منهكين ولا دور لهم غير النظر من بعد ويمكن تجاوزها..

نعم لمزيد من كشف التلاعب والتزوير..
عدم الشرعية ثابت بما تم من حالات تزوير في التعداد ورشوة الحركة ب 46 مقعد اضافي والتلاعب بالسجل ووجود سجلين مختلفين للناخبين وما تم من ربكة متعمدة لتشتيت الانتباه للتلاعب بالأطراف ودارفور، وبين هذا وذاك عدم شرعية الرئيس الملطوب دولياً لا فكاك منها..

استخدم صوتك وضع بطاقتك وطالب بحقك

وضيّق الفرصة على أي شخص يحاول استغلال خانتك واسمك للتصويت بدلاً عنك - إن وجد -

عندما يجتمع أهل الحي وهم يعرفون بعضهم البعض جيداً

ويعلمون أنهم جميعاً لم يصوتوا للبشير

هل سيستطيع أي من كان أن يأتي ويقول لهم أن الحي الفلاني كله صوت للبشير ؟

هل سيستطيعون إذاعة نتيجة مزورة وهم يعلمون أن كل شخص يعلم بأنه لم يصوت لهم ؟

صوتوا واستخدموا حقكم وأحرجوهم

إن بدلوا الصناديق فلديكم الدليل ... أنكم لم تصوتوا لهم

Quote: سلام.. كل من يتغيب عن التصويت سيتم الاتيان بشحص آخر للتصويت باسمه أو بأي اسم آخر من سجلاتهم الوهمية.. ولن يكون هناك أي مجال لكشف مثل هذا النوع من التزوير إلأ إذا حضر الشخص الصحيح للتصويت ووجد أنه تم استخدام اسمه لتصويت أو في حال تجاوز عدد المصوتين بأي مركز للعدد المرصود في السجل الانتخابي.. الرقابة ضعيفة والمراقبين منهكين ولا دور لهم غير النظر من بعد ويمكن تجاوزها.. نعم لمزيد من كشف التلاعب والتزوير.. عدم الشرعية ثابت بما تم من حالات تزوير في التعداد ورشوة الحركة ب 46 مقعد اضافي والتلاعب بالسجل ووجود سجلين مختلفين للناخبين وما تم من ربكة متعمدة لتشتيت الانتباه للتلاعب بالأطراف ودارفور، وبين هذا وذاك عدم شرعية الرئيس الملطوب دولياً لا فكاك منها..

شكراً للمحترم عثمان جلال الدين على المشاركة

بغض النظر عمّا يحدث

فإن امتلاك كل مواطن لصوت في هذه الانتخابات يعطيه الحق في أن يسأل بعد ذلك : أين ذهب صوتي ويعطيه الحق للتحرك لما بعد الانتخابات



شاركوا شاركوا شاركوا شاركوا

رغم كل سلبيات الانتخابات

إلا أنها أتاحت للأحزاب الفرصة للوصول إلى الجماهير بحرية لم تجدها في السابق

وأعطت الأحزاب الفرصة لطرح برامجها على الجماهير

ومنحت الأحزاب الفرصة لبداية برنامج طويل مرتبط مباشرة بالجماهير وصناديق الانتخاب

كانت الأحزاب قادرة على السير في الطريق الذي فتح لها نحو الديموقراطية ولو كان هذا الطريق طويلاً ولو كان المشي بالأقدام شاقاً

إلا أنها اختارت الانسحاب من الطريق والبقاء في أول الطريق في انتظار سيارة قد تأتي ولا تأتي