يا غلام.. أضرب عنقه .. بقلم اسحق احمد فضل الله0

يا غلام.. أضرب عنقه07 / 04 / 2010 10:20:00
حجم الخط:


*.. ومهرجان الجلد يبدأ
* وسلفا كان يستطيع أن يسكت.. وهو يسمع عرمان ولينو.. وكلهم يزعم أن عودة عرمان للمنافسة شيء.. يعني كده. آ..آ..!
* لكن سلفا يصرخ بعنف.. ويتعمد أن.. يصرخ بعنف..
..(لا عودة) مفهوم؟..
* وما يؤكده سلفا لم يكن هو (عدم العودة) بل الرجل إنما يؤكد (أن مهرجان الجلد يبدأ) وعلناً.. ولمن يظنون أنهم قادة..
* وسلفا كان يستطيع أن يتوقف هناك.. لكن سلفا كير يكون لجنة لمحاسبة العرمانيين وهذا مفهوم..
* لكن سلفا كير يجعل رئيس اللجنة –لجنة المحاسبة والجلد- هو باقان..
* باقان الذي يقود أولاد قرنق ضد سلفا كير..
* وسلفا كير بهذا لا يجلد باقان فقط.. بل يجلد الحزب الشيوعي بباقان.
* وباقان كان هو (فارس) الحزب الشيوعي داخل الحركة..
* وباقان –المعجب بالقانون الدولي- يستطيع أن يقرأ قصة مشهورة لقضية في انجلترا..
* ففي انجلترا أحدهم يجلد زوجته بثعبان حي.. والمحكمة تحكم على الزوج بالإدانة بتهمة القسوة على..... الثعبان..
*.. لكن ثعبان الحركة الشعبية الذي تجلد به ياسر يعلم تماماً أنه يكلف بالمهمة هذه –في لجنة التأديب- لتأديب عرمان ثم تأديب باقان الذي ينفذ التأديب هذا بكل أدب.. مفهوم؟
* والسيدة الراحلة (ايما) هي زوجة مشار البريطانية وقتلت في كينيا.. وكانت قد ذهبت إليه في فندق بالخرطوم عام 1992م لإجراء حوار صحفي وخرجت من اللقاء وهي زوجة له..
* (أيما) هذه تكتب كتاباً تقول فيه أن مشار (حنين جداً)
* والحنية هذه يؤكدها مشهد مطار الخرطوم صباح الخميس الماضي.. فالسيد مشار هناك يعلن أن (عرمان أعفي بناء على طلبه) هكذا قال مشار.. وهو يرثي لحال عرمان المجلود.
* وسلفا يصرخ في عنف
: بناء على أيه..؟ على طلبه..؟؟؟!
* والحقيقة أن عرمان ظل هو السمكة التي تبحث عن الصنارة بلهفة شديدة.. صنارة منصور خالد.
* وأمس عرمان وازدهار جمعة وآخرين يذهبون للقاء في جوبا بعد أن فشلت مذكرة شارع (33) التي تطلب أعادته وبعد أن فشل بكاء الثاكلات..
* واللقاء يشهده تسعة أشخاص فقط..
* والمقاعد تظل فارغة تنظر بعيون كبيرة والخفير في الباب نائم.. ولا أحد يأتي..
* وأولاد قرنق الذين كانوا يخاطبون سلفا باستعلاء ويطلبون (الانسحاب من الشمال كله أو عودة عرمان للرئاسة) يفاجأون بأن سلفا كير ينظر إليهم من تحت قبعته بعيون غير التي كانوا يعرفونها..
* عيون تجعل الآن كل قرد يطلع شدرته..
* وأولاد قرنق يلجأون إلى (جهات..)
* والجهات تضغط بقوة حقيقية على سلفا.. قوة قد تجعل جزء من الأحداث يتحول.. أمس..
* ومن المنتظر جداً أن يذهب سلفا كير في الساعات القادمة إلى تكليف لجنة لإعادة دراسة اشتراك الحركة في انتخابات الشمال (النيابية فقط) أما الرئاسية فلو جاءت أسماك الشمال فلا عودة لعرمان..
*.. والمشهد كله ينتهي بسلفا كير يعود رئيساً للحركة بعد أن كان نصف رئيس أو رئيس عندما يسمح له أولاد قرنق.
* ومنصور خالد يعود.. بعد أن نجح (الشرك) الذي نصبه في اصطياد كل أولاد قرنق بضربة واحدة..
* ومشار يعود ومشهده وهو إلى جانب الشهيد الزبير أول التسعينات وهما يوقعان سلام الخرطوم يجعل مشار أشهر قادة الحركة الشعبية في الشمال.
* لكن من يعود حقاً هو.. سلفا كير
* فالعامين الماضيين كانت الأحداث تجعل لسلفا كير صورة الرجل الذي تهبط قبعته حتى حزام بنطلونه فهو لا يرى ولا يسمع. وباقان يقوده..
* وباقان يصدق.. أنه هو القائد.. وينطلق في أطول وأبشع محاضرات يشتم فيها كل شيء في الشمال.. على كل منبر..
* ثم يذهب إلى تسريب الإشارات التي تقول أنه هو.. كل شيء..
* والقضايا يلتقي فيها مشار وسلفا وعلي عثمان وتصدر فيها القرارات.
* ثم ينقضها باقان بهزة من رأسه.
* هزة تعلن من هو السيد..
* وقضية أبيي تكاد في العام الماضي أن تجعل أولاد قرنق بقيادة لينو هم سادة وقادة الحركة الشعبية..
* وقضايا القانون وغيرها في البرلمان كلها يركبها عرمان وباقان لضرب الشمال –فيما يبدو- ولضرب سلفا –في عيون الجنوبيين في حقيقة الأمر- لإعلان من هو السيد.
* وسلفا يحسب على أصابعه واحدة.. واحدة..
* ثم يضرب..
* وسلفا كير لو كان يعرف المسرح العربي لأنشد في الأسبوع الماضي لهؤلاء قول هارون الرشيد لجعفر البرمكي قبل أن يلطمه..
(فيئ البلاد لكم وطاعتها لكم
وولاتها منكم... ونحن بمعزل)
* يا غلام اضرب عنقه..
(6)
* يبقى أن محاولة اختطاف نيفاشا تنتهي باختطاف الخاطفين..
* وهذا لا يعني أن سلفا كير وحدوي.. كل الفرق هو أن باقان وعرمان يحملون عقول الأطفال التي تبدأ بالبذاءة وتنتهي بالبكاء والأنف السائل..
* بينما سلفا يسعى للاستفتاء عبر الباب الوحيد..
* نيفاشا التي يحرسها وجود المؤتمر الوطني..

Quote: *.. ومهرجان الجلد يبدأ * وسلفا كان يستطيع أن يسكت.. وهو يسمع عرمان ولينو.. وكلهم يزعم أن عودة عرمان للمنافسة شيء.. يعني كده. آ..آ..! * لكن سلفا يصرخ بعنف.. ويتعمد أن.. يصرخ بعنف.. ..(لا عودة) مفهوم؟.. * وما يؤكده سلفا لم يكن هو (عدم العودة) بل الرجل إنما يؤكد (أن مهرجان الجلد يبدأ) وعلناً.. ولمن يظنون أنهم قادة.. * وسلفا كان يستطيع أن يتوقف هناك.. لكن سلفا كير يكون لجنة لمحاسبة العرمانيين وهذا مفهوم.. * لكن سلفا كير يجعل رئيس اللجنة –لجنة المحاسبة والجلد- هو باقان.. * باقان الذي يقود أولاد قرنق ضد سلفا كير.. * وسلفا كير بهذا لا يجلد باقان فقط.. بل يجلد الحزب الشيوعي بباقان. * وباقان كان هو (فارس) الحزب الشيوعي داخل الحركة.. * وباقان –المعجب بالقانون الدولي- يستطيع أن يقرأ قصة مشهورة لقضية في انجلترا.. * ففي انجلترا أحدهم يجلد زوجته بثعبان حي.. والمحكمة تحكم على الزوج بالإدانة بتهمة القسوة على..... الثعبان.. *.. لكن ثعبان الحركة الشعبية الذي تجلد به ياسر يعلم تماماً أنه يكلف بالمهمة هذه –في لجنة التأديب- لتأديب عرمان ثم تأديب باقان الذي ينفذ التأديب هذا بكل أدب.. مفهوم؟

يا عمر صديق
مستقبل البلاد اكبر من ان يفتى فيه المجانين و المسطولين امثال اٍسحق
سوف يجلل الشعب السودان الجبهة الاسلامية بعار تقسيم السودان ... سوف يطاردكم هذا العار للابد.
الجبهة الاسلامية الان تنفذ مقترح مثلث رجل الاعمال السارق عبد الرحيم حمدى بنشاط و همة

Quote: * ومن المنتظر جداً أن يذهب سلفا كير في الساعات القادمة إلى تكليف لجنة لإعادة دراسة اشتراك الحركة في انتخابات الشمال (النيابية فقط) أما الرئاسية فلو جاءت أسماك الشمال فلا عودة لعرمان.. *.. والمشهد كله ينتهي بسلفا كير يعود رئيساً للحركة بعد أن كان نصف رئيس أو رئيس عندما يسمح له أولاد قرنق

للمرة الثانية اسحق يستبق قرارات الحركة الشعبية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عندما يقلل إسحاق أحمد فضل الله من شأن خصمه أو شريكه في الحكم

فهو في النهاية يقلل من شأن حزبه من حيث يدري ولا يدري



مشكلة الكيزان أنهم يحاولون التعلم، لكن ذلك يأتي على حساب مقدرات الشعب السوداني

وفي النهاية يعودون ـ كالتلميذ الخائب ـ للمربع الأول، كما عادوا الآن بعد عشرين عاماً لمربع الديمقراطية التي انقلبوا عليها وسحقوا الأنفس المحرمة.

أعد الدرس يا اسحاق أحمد فضل الله

فالمكر السيئ لا يحيق ... إلاّ بأهله