فلتتذكر أحزابنا أن المقام ليس مقام مكاسب حزبية بل مقام تضحيات لإنقاذ الوطن

الهم الأساسي الآن هو إنقاذ البلاد

باستعادة الديمقراطية

والحفاظ على وحدتها الطوعية

ووقف الحروب


وفي سبيل ذلك يجب أن يسأل كل منا نفسه

"بماذا أضحي" لا "ماذا أكسب"

وينطبق ذلك أولا على أحزابنا الديمقراطية وقياداتها


الباقر موسى

وأن التنافس الحزبي

وتحقيق المكاسب

يأتي بعد أسترداد الديمقراطية الحقيقة


الباقر

وكان فكرة الإتفاق على دعم مرشح ديمقراطي واحد على كل مستوى

كانت على أساس أن ولايته ستكون إنتقالية

واجبها الأساسي تفكيك الدولة الشمولية

واستعادة الديمقراطية


وتاسيس دولة المساواة التي تقود للوحدة

ووقف الحرب في دارفور


أي تنفيذ برنامج الذي أجمع عليه الشعب السوداني

وليس برنامج حزبه الخاص


الباقر

وكل ما يلوح من مكاسب عبر إنتخابات الحزب الواحد

ماهي إلا سراب

فنتيجة التصويت تحسم في أروقة المؤتمر الوطني

وليس صناديق الإقتراع

(نزاهة الإنتخابات إما أن تكون أو لا تكون
فلا نزاهة خمسين في المائة)


سيسعي سماسرة الجبهة أيضا لإغراء البعض

بوعدهم بفتات من المناصب الوزارية

ولا أظن عاقل يرضى لنفسه أن يكون وزيرا ماشافش حاجة

في وزارة يديرها مدير مكتبه

وقد قالها مني

أن صلاحيات منصب مساعد الرئيس أقل من صلاحيات مساعد الحلة


الباقر

الباقر سلام

كدي ادينا سلك غلبنا الفهم وحياتك.

مأساة بحق تواجه شعبنا.

تراجي

تحياتي

المفهوم أن معركة الإنتخابات قربت القيادات الحزبية من جماهيرها

وأن الجماهير أسمعتهم صوتها ومطالبها الواضحة

بالإبتعاد عن عصابة الجبهة

والتنسيق من أجل الديمقراطية والسلام والوحدة الطوعية


لكن الأحزاب تحمل ضعفها وترددها

ويستغل ذلك مجرمو الجبهة


بالإغراء والفبركة والتهديد


ولكن إرادة الشعب غالبة

ولو بعد حين


الباقر