شاويش .. دُرّاب الأناقة ...صلصال الغُني ... إله النداوات و القطر ...

بتذكرك ....





و ما زالت ذاكرة الأشياء التي تحضّني علي طعام المسكين
الذي هو أنا ..
مسكنة المشاعر
الحوجة

الحوجة إلي زمنٍ تستكينُ بين طياتهِ
آخر جراحات المنافي

والسفر خلاني أشتاق للسفر
لو ألقي لي


كان ألقي يا خاطراً سمح

لو كلمة واحدة أقولا و ...
كان مرة ....
في عينيكي أنسي



مرة ياخدني النعاس و أنوم

أرتاح في غيبوبة بت حرام

و أسكر.....

و أنعل ميتين دين المنافي القسرية
و أتكَِل حيل رجاي علي صحوة وتر ....

صحوة وتر....

صحوة وتر...

أستفاقت جراحهُ التي عانت من مُوات الأغنيات


فتحاملت علي أنينها لتروي


و بكت طرباً


الأغنيات التي ما زالت ترقصُ وهي تجدلُ من لذّةِ اللقيا
مسبحةَ إشتياقٍ تجردها فرحاً !

الأغنيات التي تدفقت نداوتها عطش الليل بسكرةِ النشوي التي يترنّحُ نداها

حتي مدي الألق البعيد ...

شاويش ...



شاويش ما زال هنالك
يمارسُ صبوتهِ مع القصائد

يعانقُ تلك !

يحضنُ هذي ..

و آخر الليل يمضي لينام في سريرِ مقطعٍ محروم !

فعندما تشاهدهُ وهو يُقبِّلُ ست العينين سحر الصندل
وهي ما زالت أغنيةً بِكرة!

لا تشكُ مطلقاً في حسنِ نواياه وهو الذي يأملُ في أن يمتد عمرهُ
المُثقل بالإشراقات التي تنزفُ من جرحِ الشمس !

و تحترقُ شرايينها لتضئ و تنسجُ من من دموعِ شموعها التي نامت في عتمةِ الصباحات!





شاويش....!

....


أتر الريحان شوق الحبان


و أجمل غنية ...

...


شاويش الذي في غمرةِ فوضي آلهتنا المفترضة نسينا أن نسجد له!

بتذكرك ...


أنا جاييك شايل أفرح تملآ الدنيا...


و لا أكادُ أصدق بأنني قد فاتتني ركعةً
قبل أن أكلم العاشقين بأننا الأحلا

أحلف صادقاً


بأننا الأحلا

شاويش ياخ إنت غُنا قيامة!!

و أنا ما جاييك شايل أفراح تملأ الدنيا!

أنا جواي أسف ما بتمسح مرارتوا إعتذارات العمر كلو!


معقولة ما أبني علي غنياتك مسجداً
معقولة ما أسعي بين صفاها ومرواها؟؟؟

أحمد جاويش!!


صوت مجنون

يجعل أشيائك تحنُ إلي غيبوبةٍ إفتراضية لا تدرك كنهها

و تحِنُ

وجاويش يمارس بخلهِ و كعوبيتهِ التأريخية ولا يأبه بآهاتنا حين يغنّينا

لو كنت تدرك حجم حوجتنا إليك

لما غادرنا صوتك الوريفِ إلي غيرنا

جاويش الذي يتمادي في كعوبيتهِ ولا يأبه بنا

ويعلم أننا نقدّس صمتهِ

كما نصلي أيضاً خلف أغنياتهِ الباذخة


جاويش!!!

بتذكّرك ...
وكت النجم يتلالا زي عقدا بيضوي عليهو ماس ...



حبيبو ... الزول ده بيضرب عود ما عادي ..

أمير....


جاويش أواخر الليلة

مشكلة...


سيبك من العود

و يا ليالي الوصلِ قد عدنا


و العُودُ أحمدُ


جاويش دة مشكلة وحياتك

يا عمكـ
شاويش دا لمن يلحّن ليكـ الكلام
بجهجه العُــود ذاتو!

ود الصايم

تسلم كتير

شاويش لو اتكلم ليك عن مشكلة دارفور

بتحس إنوا في مزيكة حايمة في الأثير

الراجل دة صعب

وعن عيونك

كلموني
قالوا جنّات في الصحارا