سيناريو الانتخابات القادمة : لن يفرح المؤتمر الوطني كثيراً

هل تعتقدون أن غرايشن يجري في شوارع الخرطوم ويحاول إقامة الانتخابات في أوانها لأجل عيون المؤتمر الوطني ؟
هل تعتقدون أن غرايشن يجري في شوارع الخرطوم ويحاول إقامة الانتخابات في أوانها لأجل عيون المعارضين ؟

لا

فهذه أمريكا .... ولها مصالحها .... ولها الحق أن تدافع عنها .... وترسمها

ستجرى الانتخابات

ثم بعد ذلك ... ستظهر النتائج

وحينها لن تظهر أمريكا بشكل مباشر

إنما ستظهر عبر منظمات دولية تدعوا للتحقيق للانتهاكات الواسعة التي صاحبت الانتخابات

ثم ستحدث اضطرابات كبيرة وفوضى كبيرة في البلاد

سيتم استغلالها من أجل مزيد من التركيع للمؤتمر الوطني

وفي خضم هذا الإنشغال في الشمال

سيعلن الجنوب انفصاله بلا استفتاء ... أو لتعذر قيام الاستفتاء

وسيترك الشمال غارقاً في الفوضى سنين عدداً

صرّح أحدهم وهو فرح:

Quote: أمريكا زاتها بقت مؤتمر وطني

ولماذا تصبح أمريكا مؤتمر وطني ؟

متى يعرف هذا الرجل أن هذه الانتخابات ستكون الحبل الذي يلف على رقبته

وبعده سيجد نفسه غارقاً في مشاكل لا آخر لها

نعم ... سيأجلون له موضوع المحكمة إلى حين .... لكنه لن يرتاح حتى ذلك الحين.

في منتصف التسعينات صرّح عمر حسن أحمد البشير خلال لقاء أجرته معه قناة أبو ظبي الفضائية
حين سأله المذيع عن وحدة السودان وانفصال جنوب السودان - كان وقتها يجري الإعداد لاتفاقية الخرطوم للسلام -

فرد عمر البشير قائلاً:

Quote: السودان عمرو ما كان بلد واحد وحدة السودان دي في الخرائط فقط ولكن الواقع يقول أن السودان دولتين ونحن الضباط أكثر من أحس بهذا الواقع واكتوى به

والله؟

Quote: Quote: السودان عمرو ما كان بلد واحد وحدة السودان دي في الخرائط فقط ولكن الواقع يقول أن السودان دولتين ونحن الضباط أكثر من أحس بهذا الواقع واكتوى به

عليكم الله اسه الفرق شنو بين التصريح ده والتصريح النسبو ليهو الترابى قبل ايام؟

أحيّك علي هذة النظره المستقبلية الثاقب لما سيحدث من أُمور , وهذا ما سيحدث وفقاً للكثير من المعطيات و الأسباب التي تدعو أمريكا لسلك هذا المنحى , وبهذة الطريقة ستحقق الولايات المنحده اهدافها في المنظقة ومن بين أكبر الاهداف الامريكيّة التمهيد لفصل الجنوب عن طريق إبعاد ياسر عرمان عن الرئاسة ومشاغلها , و الذي حدث بالفعل , ولا توجد أليه و سيناريوهات لامريكا أفضل من السيناريو الذي الذي كتبته انت.

ويجب ان لا ننسي أن امريكا هي مهندسة إتفاقية نيفاشا , وهي التي تعطي الضوء الاخضر للحركة الشعبية و لعرمان للقيام بالدور المرسوم , وفي كلا الاحوال إنفصال الجنوب قادم وبقوّة.

Quote: حيّك علي هذة النظره المستقبلية الثاقب لما سيحدث من أُمور , وهذا ما سيحدث وفقاً للكثير من المعطيات و الأسباب التي تدعو أمريكا لسلك هذا المنحى , وبهذة الطريقة ستحقق الولايات المنحده اهدافها في المنظقة ومن بين أكبر الاهداف الامريكيّة التمهيد لفصل الجنوب عن طريق إبعاد ياسر عرمان عن الرئاسة ومشاغلها , و الذي حدث بالفعل , ولا توجد أليه و سيناريوهات لامريكا أفضل من السيناريو الذي الذي كتبته انت. ويجب ان لا ننسي أن امريكا هي مهندسة إتفاقية نيفاشا , وهي التي تعطي الضوء الاخضر للحركة الشعبية و لعرمان للقيام بالدور المرسوم , وفي كلا الاحوال إنفصال الجنوب قادم وبقوّة.

شكراً للمحترم أحمد محمد بشير على مشاركته

ربنا يستر على البلد

الأحزاب والحكومة كل يوم بتثبت إنها ما مهتمة بأي شيء غير مصالح ضيّقة صغيرة

Quote: الله؟ Quote: Quote: السودان عمرو ما كان بلد واحد وحدة السودان دي في الخرائط فقط ولكن الواقع يقول أن السودان دولتين ونحن الضباط أكثر من أحس بهذا الواقع واكتوى به عليكم الله اسه الفرق شنو بين التصريح ده والتصريح النسبو ليهو الترابى قبل ايام؟

- توقع أي شيء من هؤلاء -

حرص المراقبون الدوليون على عدم الإكثار من التصريحات وانتظروا حتى مغادرة السودان قبل أن يقولوا رأيهم النهائي

وهذا طبعاً حرصاً على عدم عرقلة عملهم إن هم قالوا ما لا يعجب السلطات وكذلك لا ننسى التهديد الشهير الذي جاءهم بقطع - بعض الأشياء -

ويبدو واضحاً أن السودان يتم جرّه جراً إلى وادٍ سحيق

وستكون هذه الانتخابات الشرارة التي ستشعل الأوضاع

وذلك بسبب سوء حسابات كافة الأطراف

سواء المؤتمر الوطني الذي يدهشنا كل يوم بقدراته الغريبة التي تتعدى اللامعقول

والأحزاب المرتبكة التي تدور حول نفسها (نشارك - نقاطع - ننسحب - نرجع - نراقب - نسجل ... )

والأجانب الذين يخدمون مصالحهم وأجنداتهم الخاصة - وهذا حقهم فهم ليسوا مسئولين عنا ولا عن مصالحنا -

وفي النهاية يضيع الوطن

ويضيع

الشعب

واستلم البشير سلطته الجديدة

وهل يدري أنّ البعض يريده هنا في هذا المنصب .. .فقط ليدمروا به السودان ؟

بدأت مرحلة الفرز


ربنا يستر على البلد

وسترون كيف ستسير الأمور على مدى سنة من الآن

الضربة الثانية التي توقعتها:

من كارتر

Quote: Sudan vote 'failed' to meet global standards By Jailan Zayan (AFP) – 3 hours ago KHARTOUM, Sudan — Elections just held in Sudan did not meet "international standards", EU monitors and former US president Jimmy Carter said on Saturday. The country's first competitive elections in more than two decades "struggled to meet international standards" but did not entirely succeed, EU vote monitoring chief Veronique de Keyser said in Khartoum. Carter also said the elections "fall short" of meeting international standards. "Turnout is very high, 60 percent, but with significant deficiencies ... Theses elections did not reach international standards, not yet," De Kuyser told a news conference. "They have not reached them all but some of them," she said. But De Kuyser said the fact that there were domestic poll watchers proves the keenness for "democratic transformation." The election was a "major step that opens up democratic space in Sudan." Africa's largest country held its first multi-party elections in two decades, but with the polls' legitimacy brought into question by the withdrawal of the two main opponents to the re-election of President Omar al-Beshir. Three days of voting, which began on Sunday, were extended until Thursday because of a series of delays and logistical problems. Around 16 million registered Sudanese voters had been asked to choose their presidential, legislative and local representatives. Southerners also voted for the leader of the autonomous government of south Sudan. On Thursday, UN Secretary General Ban Ki-moon hailed the election and urged all sides to conclude the electoral process without violence. But as the counting continued, one top UN official in the south of the country warned on Friday that the impoverished region faced a major food crisis that could effect millions of people. "We have a very general problem of food insecurity across all of southern Sudan," Lisa Grande, the UN Deputy Resident and Humanitarian Coordinator in Juba, south Sudan, told AFP. "We are looking at a situation where 4.3 million people require some forms of food assistance during the year," she said. Failed harvests, people displaced for security reasons and rising food prices have all combined to create a "humanitarian perfect storm," Grande said. Seven out of the 10 southern states were in trouble, she added. "What we are avoiding is a free fall, when people are dying in mass. We are in a situation of struggle. We are at the break," Grande warned. Voting proceeded calmly in most places, but the results could ignite tensions in more contested areas, particularly in south Sudan. De Kuyser said there were "more irregularities in the south than the north". The election was seen as a bid to restore Beshir's stature after he was indicted by the International Criminal Court in March 2009 for alleged war crimes and crimes against humanity in the western region of Darfur. An aide to Beshir, Nafie Ali Nafie, said on Thursday that Beshir's re-election would prove allegations against him are "false." Copyright © 2010 AFP. All rights reserved. More »

وهنالك شي اخر مهم وهو ما جاء في مقال الاخ المتميّز / خالد عويس , وينبغي عدم مشاركة الكيزان في الجريمة التاريخية القادمة , وعلي كل قوي المعارضة و الحركات المسلحة الابتعاد من المشاركة في الانفصال القادم.
لا تشاركوهم جريمة "فصل الجنوب" والعار الأبدي الذي سيلاحقهم !

هل سينجو السودان من هذا الفخ المرسوم له ؟

أم أن سياسييه سيعملون بنظرة قصيرة لا تتفحص المستقبل جيدا ؟

السيناريو أعلاه ليس مبالغة

لكنه واقع سيتحقق

ونسأل الخالق العزيز أن يلطف بأهل السودان كلهم شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً

وقد ذهب كل من الترابي وياسر عرمان إلى تحليلات مشابهة لما توقعته هنا:

تجدون كلام الترابي (مشعل النيران وسبب بلاوي الوطن الأول) هنا:
الترابي : اذا فاز البشير الخطر سيكون اعظم

وقد خرجت التصريحات التالية من الإدارة الأمريكية - التي تسير وفق مصالحها ورغباتها - وربما تلتقي مصالحها مع المؤتمر الوطني مؤقتاً لكن على المؤتمر الوني أن يعي أن ذلك مجرد أمر مؤقت وأنه سيتم إيقاعه في فخ يجري إعداده بعناية كما أشرت إلى ذلك في بداية هذا الشريط :
تابعوا التصريح التالي:

Quote: Quote: WASHINGTON (AFP) - The United States on Monday urged Sudan to immediately lift restrictions on political parties and indicated it would accept a short delay in landmark elections if it helped address concerns. "The United States is concerned by the troubling developments, including serious restrictions on political freedoms, which have led to the ongoing uncertainties" on the election, State Department spokesman Philip Crowley said. "It is important for the government of Sudan immediately to lift restrictions on political parties and civil society," he told reporters. Sudan "must also ensure that all voters are able to participate in the election by improving conditions on the ground, including in Darfur and elsewhere, and by providing meaningful access polling places." Sudan's electoral commission has insisted the April 11-13 vote will go ahead on schedule despite threats by opposition parties to boycott the first elections since 1986. The US envoy to Sudan, Scott Gration, said Saturday after meeting members of the electoral commission, that he was confident the elections would be as "free and fair as possible" and would start on time. But Crowley said that while Gration was "working hard" to encourage better conditions, it may be preferable to delay the election slightly. "We recognize that there may well be a need for a brief delay," Crowley said. "But that to be something that is done so that Sudan can make the kind of improvements and address the legitimate concerns that the parties have." A senior US official, speaking on condition of anonymity, said a brief delay would mean no more than around a month. A raft of parties, including the Umma party of former premier Sadiq al-Mahdi, on Friday gave the government four days to implement key reforms before they would agree to take part in the poll, which they insisted be delayed until May. The Umma party demanded a freeze of what it said were "repressive security measures" and fair access to the state media, as well as public funding and a commitment to Darfuri representation in the presidency. Crowley told reporters: "We will judge these elections on whether they reflect the will of the Sudanese people, whether they meet international standards. We currently see disturbing trends in both areas." On Wednesday, Yasser Arman, the presidential candidate for the former southern rebel Sudan People's Liberation Movement, withdrew from the race after President Omar Beshir ruled out delaying the vote. "I took the decision to withdraw for two reasons. Firstly, after having campaigned in Darfur, I realized that it was impossible to hold elections there due to the current state of emergency," he told AFP. "Secondly, there are irregularities in the electoral process which is rigged." Access remains difficult in western Darfur, where 300,000 people have died since 2003 in a war between ethnic rebels and the Khartoum government

محمد حسن وقراءة خاطئة لما يحدث في السودان

شكراً د. محمد حسن على المشاركة

وأدعو الله العزيز الجليل أن يبعد البلد من كل المشاكل ويبعد المواطنين من كل المصائب


المراقبون الآن يسجلون فقط


وأتوقع أن يعلنوا تصريحات مفاجئة بعد انتهاء الانتخابات ومغادرتهم للسودان


هناك فخ يتم إعداده للسودان بشكل مدروس


والسودانيون جميعاً آخر من يعلمون

حكومة ومعارضة

عزيزي ،
ليست أمريكا ولا إسرائيل
وحدهما من يتربص ببلادنا
بل هناك من هو أخطر منهما ،
هناك العدو التاريخي
والطامع الأبدي بهذه البلاد وشعبها،

إقرا هذا،
وفكر معي ،
لماذا الآن ؟؟
وبعد أكثر من نصف قرن
من الإستقلال عنهاوشريكها البريطاني

Quote: قال محمد بركات، رئيس بنك مصر، لـ«الشروق»، إن مصرفه حصل على موافقة شفاهية من محافظ البنك المركزى السودانى، خلال وجود بركات فى السودان الأسبوع الماضى، لدخول السودان، غير أنه لم يتم تحديد شكل وجود المصرف هناك بعد. «مازلنا ندرس ما إذا كنا سنشترى بنكا هناك، أم سنقوم بافتتاح فرع لنا»، على حد قول بركات خلال حديثه مع «الشروق»، على هامش ملتقى الاستثمار الثالث لدول الكوميسا، الذى سيختتم أعماله اليوم. وأكد بركات، أن هذا القرار لم يجئ بضغط من الحكومة، «لقد ذهبنا إلى هناك على أسس تجارية بحتة وليست سياسية»، معتبرا أن وجود مخاطرة سياسية فى السودان أمر غير مؤثر على اتحاذ قرار الدخول إلى هناك، «الأمريكان نفسهم موجودون هناك»، على حد تعبيره. Quote: ومن جانبه نفى طارق عامر، رئيس البنك الأهلى المصرى، أن يكون توجه مصرفه لافتتاح فرع له فى السودان جاء بقرار سيادى ، «لم تكن هناك أى ضغوط من الحكومة، إحنا اللى كنا شايفين إن دى مصلحة مصر، واحنا دايما بنشوف مصلحة بلدنا فين»، على حد تعبيره لـ«الشروق». وحول إمكانية تعرض فرع البنك فى الولايات المتحدة لضغوط بعد افتتاح فرع السودان، على خلفية الحظر السياسى الأمريكى المفروض على الدولة الأفريقية، قال عامر: «مش مهم الفرع اللى فى أمريكا، مضيفا: «فى النهاية مصالحنا فى السودان أهم، خصوصا أننا نتفاوض هناك على استثمارات زراعية وغيرها من المشروعات، وبالتالى عندنا مصالح هناك أكبر من أمريكا». وبحسب عامر سيتم افتتاح فرع السودان خلال النصف الثانى من العام الحالى، «لقد حصلنا على موافقة المركزى السودانى ونحن ماضيين حاليا فى باقى الإجراءات». كانت بنوك الأهلى ومصر والقاهرة وتنمية الصادرات قد اتفقت على تأسيس صندوق استثمار مباشر برأسمال 150مليون دولار، للدخول فى مشروعات استثمار مباشر فى دول حوض النيل.

هؤلاء هم الذين كانوا يعلمون
بإنقلاب الأخوان المسلمين قبل تنفيذه
كانوا يدركون جيداً أن ذلك
سيؤدي بهذا البلد إلى هذا المرد السحيق
كانوا يعرفون جيداً أن، إخوان السودان ،
لن يشكلوا عليهم أي خطر أو أذى،
ولكنهم سيدمرون البلاد
إلى الحد الذي يوقعها تحت أيديهم،
لذلك كانوا أول منأيدهم وسوقهم غلى العالم،

لاحظ هذه العقلية :: لدخول السودان،
وليس للإستثمار فيه

إذا كنا سنشترى بنكا هناك، أم سنقوم بافتتاح فرع لنا
نعم ، مستعدون للشراء ،
فالبلاد أصبحت سلعة تباع بفضل
النظام الذي ساهموا في طغيانه

الأمريكان نفسهم موجودون هناك
ولم لا؟؟ إذا كانت أمريكا سيدة العالم في نظرهم،
أليسوا هم سادة السودان؟؟
اليس السودان كما يردد ساستنا الأخايب
عمقهم الإستراتيجي؟؟

Quote: ومن جانبه نفى طارق عامر، رئيس البنك الأهلى المصرى، أن يكون توجه مصرفه لافتتاح فرع له فى السودان جاء بقرار سيادى

مالداعي لقول ذلك إن لم يكن الأمر قدتم فعلاً بقرار سيادى؟؟
أرأيت درك السوء الذي ألقى بنا هؤلاء فيه!!

Quote: مش مهم الفرع اللى فى أمريكا، مضيفا: «فى النهاية مصالحنا فى السودان أهم،

نعم أمريكا ليست عمقهم الإستراتيجي ،
إنهم لن يجرأوا على قول ذلك ،
لأنهم يعلمون أن قادة أمريكاليسوا بماسحي أحذية
وانهم سوف يقطعون ألسنتهم إت تفوهوا بذلك.

عزيزي ،
تقسيم السودان إلى دول وكيانات ضعيفة
هو هدف استرتيجي للشقيقة مصر
حتى تتمكن من السيطرة عليها واحدة واحدة.
فلنفتح عقولنا ، قبل أعيننا جيداً ،
أمريكا ليست خطراً مباشراً على بلادنا
العدو تحت أقدامنا،


تحياتي.

هؤلاء هم الذين كانوا يعلمون
بإنقلاب الأخوان المسلمين قبل تنفيذه
كانوا يدركون جيداً أن ذلك
سيؤدي بهذا البلد إلى هذا المرد السحيق
كانوا يعرفون جيداً أن، إخوان السودان ،
لن يشكلوا عليهم أي خطر أو أذى،
ولكنهم سيدمرون البلاد
إلى الحد الذي يوقعها تحت أقدامهم،
لذلك كانوا أول من أيدهم وسوقهم للعالم،

لاحظ هذه العقلية :: لدخول السودان،
وليس للإستثمار فيه

إذا كنا سنشترى بنكا هناك، أم سنقوم بافتتاح فرع لنا
نعم ، مستعدون للشراء ،
فالبلاد أصبحت سلعة تباع بفضل
النظام الذي ساهموا في طغيانه

الأمريكان نفسهم موجودون هناك
ولم لا؟؟ إذا كانت أمريكا سيدة العالم في نظرهم،
أليسوا هم سادة السودان؟؟
اليس السودان كما يردد ساستنا الأخايب
عمقهم الإستراتيجي؟؟


Quote:
ومن جانبه نفى طارق عامر، رئيس البنك الأهلى المصرى، أن يكون توجه مصرفه لافتتاح فرع له فى السودان جاء بقرار سيادى


مالداعي لقول ذلك إن لم يكن الأمر قدتم فعلاً بقرار سيادى؟؟
أرأيت درك السوء الذي ألقى بنا هؤلاء فيه!!



Quote: مش مهم الفرع اللى فى أمريكا، مضيفا: «فى النهاية مصالحنا فى السودان أهم،


نعم أمريكا ليست عمقهم الإستراتيجي ،
إنهم لن يجرأوا على قول ذلك ،
لأنهم يعلمون أن قادة أمريكاليسوا بماسحي أحذية
وانهم سوف يقطعون ألسنتهم إت تفوهوا بذلك.

عزيزي ،
تقسيم السودان إلى دول وكيانات ضعيفة
هو هدف استرتيجي للشقيقة مصر
حتى تتمكن من السيطرة عليها واحدة واحدة.
فلنفتح عقولنا ، قبل أعيننا جيداً ،
أمريكا ليست خطراً مباشراً على بلادنا
العدو تحت أقدامنا،


تحياتي.

وبدأ ما أشرت إليه في بداية البوست بالحدوث:

أول ضربة من الاتحاد الأوروبي :

وستتوالى الخطوات :

Quote: قالت فيرونيك دي كايسر رئيسة اللجنة المنبثقة عن الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في السودان إن هذه الانتخابات لم تتفق والمعايير الدولية لنزاهة الانتخابات. وستعلن مؤسسة الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر ـ والتي قامت أيضا بمراقبة العملية الانتخابية في السودان حكمها لاحقا على الانتخابات التي يتوقع أن تعلن نتائجها الثلاثاء. هذا فيما بدأت عمليات فرز الأصوات في أول انتخابات تعددية تشهدها السودان منذ عام 1984، وذلك وسط تهديدات المعارضة بأنها لن تعترف أبداً بنتائج انتخابات تُظهر أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم قد حقق فوزا كبيرا فيها، وذلك "لطالما أن الاقتراع قد شهد عمليات تزوير على نطاق واسع". وكانت مزاعم قد انتشرت على نطاق واسع في وقت سابق حول حصول عمليات تلاعب بأصوات الناخبين، سواء من قبل أنصار البشير في شمال البلاد، أو من قبل أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب. واتهم العديد من أحزاب المعارضة، التي كانت قد قاطعت الانتخابات الرئاسية والتشريعية وحكَّام الولايات، الحزب الحاكم، بزعامة الرئيس عمر حسن البشير، بمحاولة تزوير أصوات الناخبين. إلا أن كارتر صرح بأنه من السابق لأوانه الحكم على الانتخابات، وما إذا كانت قد جرت في أجواء حرة ونزيهة أم لا، مضيفا أن الانتخابات شهدت بعض المشاكل على مستوى التصويت، لكنه قال إنه ليس متأكدا من احتمال أن تكون الحكومة قد حابت مرشحا بعينه دون آخر.

تجري الآن دردقة نظام كامل ووطن كامل بهدوء وبطول بال

والبشير يقود من معه بسرعة نحو الهاوية وهو غير مدرك


السيناريو تم رسمه ويتم تنفيذه بكل حرفية


توريط النظام بأكبر كمية من الأخطاء والسكوت على أخطائه مؤقتاً بل دفعه إلى ارتكاب المزيد من الاخطاء

وفيما بعد ستستخدم كل هذه الملفات لابتزاز النظام والحصول على تنازلات كبيرة على حساب الوطن - وليس على حساب النظام لأنه لا يملك شيئاً -