هل تكتمل صفقة المؤتمر الوطنى مع الحركة الشعبية بانسحاب لام اكول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قلبنى يحدثنى ....


ما رأيكم دام فضلكم ؟؟؟

واول داعم لهذا الاستقراء ما ذكره السيد سلفاكير بقوله : سحبنا
مرشحنا للرئاسة لمصلحة المؤتمر الوطنى و لتجنيب البلاد ويـــلات
الاختلاف .
قالها قبل قليل حسب قناة الشروق .

الحبيب / أنور
طيب التحايا والود

المسألة ليست فيها صفقة ولا غيرو وإنما ببساطة شديدة جداً تتلخص في خروج قواعد اللعبة
السياسية من يد أهل السودان كما قال ضياء الدين بلال قبل قليل في قناة الجزيرة ومع
أننا للأسف نعرف هذه الحقيقة منذ نيقاشا وذهاب الإسلامويون إلى هناك والتوقيع على تمزيق
بلادهم وهم صاغرون، لكنها غائبة تماماً عن الشارع السوداني الذي يظن أن الإنقاذ
غير موالية للغرب ولا تطيع أوامره وكان يمكنها أن تكون كذلك لو لم تحرص على البقاء في
السلطة وقد قيل أذل الحرص أعناق الرجال ،أو فيما لو كانت تملك قوة وجيشا يقارع الغرب ،
فهي الآن ضعيفة ومطاردة بكل أنواع الرزايا ويدها مغلولة إلى عنقها ولا تملك أن تقول
لغريشن أو غيره إلا السمع والطاعة ،أما اهل الجنوب فإنهم ينتظرون وليدهم بفارغ صبر وليست
لديهم الإستعداد للخوض في أي نوع من الصراع الذي يعطل قدوم هذا المولود فعندما يقول
غرايشن ، إسمعوا الكلام حتى نخرج لكم ذلك المولود فإنهم يلتزمون الصمت ولا ينبسون ببنت
شفة ولا نستطيع توجيه لوم لهم ،أما جهة الضعف الثالثة فهي أحزابنا التي كان بإمكانها
أن تقلب الطاولة على رؤوس الجميع لو كانت تمتلك القوة الكافية للمنازلة أو كوادر
نشطة على أرض الواقع من الشباب المتحمس بعقيدة الوطن ليشعل الأرض تحت الإنقاذيين وتفشل
كل أحلام القوي الإقليمية المتربصة بالسودان وتستعين بالولايات المتحدة وحلفائها لإبعاد
الديمقراطية والإستقرار عن السودان لأنه سيكون مصدر إزعاج لجيرانه الديكتاتوريين ومحفزا
على عدم الإستقرار في هذه الدول التي تسير في ركب الولايات المتحدة .
خلاصة الأمر أخي هي قضية إبتزاز دولي وإقليمي تورط في خطيئتها الإنقاذيون بجهادهم الخاسر
وبتورطهم في إقصاء الآخرين بالقتل والتشريد ويإيوائهم لعناصر الإرهاب من المنبوذين في
بلادهم وكان بإمكانهم تجنيب السودان هذا الوضع المزري لو جمعوا أبناء عمومتهم حولهم
وشاوروهم في الأمر في مؤتمر دستوري جامع وفوتوا الفرصة على المبتزين ولكنهم آثروا نعيماً
زائلاً وتاريخاً أسود من فعالهم ووجوههم ستمتلئ به صحفهم .

أبو حمـــــــــــــــــــــــد