شهوة أن تصير بلاداً .. فتغتالك الخارطة

شهوة أن تصير بلاداً .. فتغتالك الخارطة


04-01-2010, 12:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1270123070&rn=0


Post: #1
Title: شهوة أن تصير بلاداً .. فتغتالك الخارطة
Author: عاصم الحزين
Date: 04-01-2010, 12:57 PM

الحبيبة مبتداك.. الحنين المصيده
حبل مفتول من جبل
حيلة الحبل الشباك
زهره بتشاغل أمل
وجعة الندي إرتباك
الحبيبة منتهاك.. الطناش المصيده.
يا جوقة اللون
لمّا إصطفّت وريفاً في انتظار طلّة نهارك
دقّت المزيكه
وارتبكت خطاوي العِرفه فيك،
سَلْطَن احمر اللغه
واستعان بي خط محايد
شاقِي دائرة الوجود نصفين تمام،
الأصفر المرتاح علي شفة الوجيب
إدفّقت من جيبو رائحة الشتا
صفق الشدر إتحتّ
والحُزنِ إنداح في الزوايا وجرتقا،
كان الحنين هُوْ المصيده
كان الطناشُ هُوَ المكيدةَ
والحُبْ بحنِّس في القلب،
(يجدع حجر.. أريكا/ ينضم بحر.. عمياء/ يجدع حجر.. أريكا/ ينضم بحر.. عمياء).
يا للمسافةِ
أيقظت عينيك
فاحتج النُعاس،
يا للبحر.. يا للحجر
ينضم فتر/ يبكي القمر
نجدع وتر
يهطل علي الذات البهاء البرتقالي
من شهقتين.. لونين عديل
ذات شكله ما بين وعي ذاتك
وإنتَ ذاتك
لمّا تتمشي مع اللاوعي في رملة وجودك في الوطا.
يصدح نشيد
الغابه تنده خُضرتا
واللوحه يخنِقا ضحكتا
تشرد دِميعتا للسما
تصفو المزازيك من نشازا
يبين علي حد الأفق صوت زرقتا
(يسكت أنين.. يسكت أنين)
مِنْ ثَمَّ حاولت القهاوي الجوّه وجدانك تنوم،
لكن مع صوت النسيم المَرَّ
والعتمه الغبارا انفرّ
وبين يا ضلّنا الإنشرّ
والدوباي..وطنّا
وطنّا البإسمك كتبنا ورطنّا،
صِحت الظنون في الجِتّه
وإتحيرَت في بُكره اوكاتك هنا
دوّى الطنين من تاني
قال الشارع التحتاني
إنو شِديره قلعت توبا
اخضر زي كأنو براح حُجا الحبوبه
كان القمري بالمرصاد
نَده للنجمِ أنْ تاوِق
وشُوف عورة مَسَا اللالوبه
شقّ عويل فضاء الروح
وحاولت السما الفوق أنْ تلوح
تمد إيديها لي حدّ النزيف
قالت حتستر عورة الشدر التِحِتْ
فاندفّقت في التَوْ رياحين زُرقتا
سالت كما الدم في البساط الآدمي
لاقت توب شِديره المَرمِي،
يتلاقح هفيف لون البكان الفوق
مع التحتاني
اخضر زاهي/ ازرق باهي
ازرق باهي/ اخضر زاهي
ينولد السواد.
يا جوقة اللون الجواك
الحبيبة مبتداك.. الحنين المصيده
حبل مفتول من جبل
حيلة الحبل الشباك
زهره بتشاغل أمل
وجعة الندي إرتباك
الحبيبة منتهاك.. الطناش المصيده.
افتح الباب
جمّع الذات المشتته في الحوارات
اقفل الباب
خُجْ قليبك
خمِّر الحِس واشربو
يسكر البوح،
إندَه البِتْ
أبتسم
ونِّس الحُبْ
حبّه حبّه عن البلد
وحبّه حبّه عن الغلط
وكل ما تبقي من حنين
خلّيهو في الجب
ذات وجيب تنمدّ إيد وترتبو،
أنْ تُفاجأ بالغيوم خشّت عليك
خجلانه منّك سنبله
تريان
وما هَمّ الحزن فوضي الاصابع
لمّا تكتب عن حبيبه
تضمّها زي جنّه
يسرقك الأريج
ترسم علي الأرِض النشيد
وتفرِّحكْ،
أو تُفاجأ بالعشِق
إدلّى قَمرَه يحندكك
والليل طويل
ما يطمّنك بالضو
ولا يسحب غطاك يحنِّسك
تشرد علي كيف الصَبُرْ
وتتمِّرَك
تلمع
تشوفك فيك ضعيف
تكتب قصيده تسمّنك،
افتح الباب
نقِّر اعصاب الكمان
ما تدسدِسًك
خُت في بال اللحنِ صمتك
ما الكلام مرَّات بغيِّب نكهَتَكْ
ارتكب إكبر خيانه
وونِّسًكْ عنَّكْ
تسلَّي
اخترع خط منحنِي
كالبهلوان حاول أمِشْ
أوعَى يقع منَّك سكاتك
تابع السِكّه
المفاصل.. الجِلِدْ
عرقَك ينِزْ
ترجف
مخاط انفَك يهز قانون صقيع الأرصفه،
ماسك خيوط الرِحله
أصعد للكسل
وامضغ شخيرك لمّا نومك ينتشر
منفوخَه عضلات الحِلِم
تمسك يد الواقع
تقاوي فيك هَمْ.
إنْ كانْ للصهاريج المدسدسه في العيون
مخزونها الكافي لهذا البكاء
لماذا يحيط الغبار إذاً
بصورهنَّ الفوتغرافية بالذاكرة!!؟
لماذا انخلع الباب وركضنا خلفه في اللغة!!؟
طفلٌ يصدأ
حديد وطنٍ متآكل
وحين يصلنا ماء الظهيرة ساخناً
نشير إلي ركبة القلب ترتجف
وتتكسّر عظام القصيدة.
الحبيبُ عاصفة
دُقْ مسمار في حيطة الشارع
علِّق لونك أو منديل احزانك برَّه
سافر دافر
دنيا دبَنقَه
نبض حنين
مدفون في طِيّة لحم الخاطر
ما تتخطّي الحاجز
لزُّو حشاك لا جوَّهْ،
هذا الإقليم
بيداري خطوط الطول والعرض
في منتصف الحيره
جيب النوبه
وانهر جِلد التوبه
مِنَّك لمّا تتطنِّش وتحمِّس فيك النوم،
أهو دا التاريخ بتهجَّاك
من ورقو الخاص بقراك
اخضر من ورقة توت
ملفوفه علي عورة شوقك،
يا خريفك وافر وبتدافر
في وسط العامَّه وبتسافر
القاك تَوَّاً كحرف عِلّه
في فَتْ كلمه
هذا الإنسان
لمّا النسيان يصبِح حِلّه
وتملَّك كل ما الكابوس كالصبر دنا
وتدلّي الحوت
بلعك/ هضمك/ جدعك
في ساحل وجعك مهدود،
جيب المُونَهْ
هذا الإسفلت جُواك
لطريق ترصف فيهو
لحبيب
يلبس أحلي ما عِندُو من الأشواق
يقدِلْ فيهو.
ما تتخطّي الحاجز
ما تتخطّي الحاجز
(أحمَقْ)
هذا ما تقوله النملة التي
تشق طريقها إليك
منذ ثلاثين شوقاً وكذبة،
توقفي أيتها الريح
سيندفن ظلّي!!
أي عجلةٍ مكسورةٍ لنسيانٍ
يتدحرج في مسام الحب؟
أريد أن أعطّل حاسة الظمأ
لأجل مساءٍ
أعود إلي البيت
أجد الماء في عطشٍ
يريد فمي لقبلةٍ واحدة،
أيتها الضرورة
قانونك المُهلِك
جعلني أسمي الشعر حزاءً
والخارطة بلاداً
فزوّرت مشهد القيامة.

عاصم الحزين
الخرطوم
(2001/2010)


Post: #2
Title: Re: شهوة أن تصير بلاداً .. فتغتالك الخارطة
Author: خضر حسين خليل
Date: 04-01-2010, 01:02 PM
Parent: #1

سلاماً ياعاصم



سلاماً ياصديق

Post: #3
Title: Re: شهوة أن تصير بلاداً .. فتغتالك الخارطة
Author: عاصم الحزين
Date: 04-01-2010, 01:34 PM
Parent: #2

خضر حسين
أهلاً
وأعضك في أنف هذه الروح الموجوعه
كيفك وبلاد السجم والرماد هذه
اشتاقك
كن بخير

Post: #4
Title: Re: شهوة أن تصير بلاداً .. فتغتالك الخارطة
Author: عاصم الحزين
Date: 04-02-2010, 09:08 PM
Parent: #3

*

Post: #5
Title: Re: شهوة أن تصير بلاداً .. فتغتالك الخارطة
Author: rani
Date: 06-04-2010, 01:50 PM
Parent: #4

افتح الباب
جمّع الذات المشتته في الحوارات
اقفل الباب
خُجْ قليبك
خمِّر الحِس واشربو
يسكر البوح،
إندَه البِتْ
أبتسم
ونِّس الحُبْ
حبّه حبّه عن البلد
وحبّه حبّه عن الغلط
وكل ما تبقي من حنين
خلّيهو في الجب