تساؤل: فيديو الترابي، هل هو زوبعة في فنجان؟

تساؤل: فيديو الترابي، هل هو زوبعة في فنجان؟


03-31-2010, 11:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1270030916&rn=0


Post: #1
Title: تساؤل: فيديو الترابي، هل هو زوبعة في فنجان؟
Author: مريم بنت الحسين
Date: 03-31-2010, 11:21 AM

حين أعود إلى السودان في إجازة، واختلط بالاهل والاصدقاء في الخرطوم، اتفاجأ بأنهم في وادي، وانا في وادي، هذا فيما يختص بمتابعتهم لما يحدث في السودان، وكثير منهم لا يعلمون الكثير من الاخبار التي تحدث، والتي يتم نقلها عبر سودانيز أونلاين بسبب التعتيم الاعلامي داخل البلد.....

تساؤلي هو، هل فيديو الترابي الذي يُعد خطيراً من ناحية تاريخية، ويضع الكثير من علامات الاستفهام، معروف في السودان؟ هل هناك تغظية له عبر وسائل اعلام المعارضة "اجراس الحرية مثلا".... الهدف ليس بالتحديد صرف الاصوات عن البشير، ولكن اعتقد ان الفيديو يعطي درساً ضخماً في العنصرية، وسواءاً أثبت الخبر الذي نُقل أم لم يُثبت، فإن مقولة الترابي "التي قالها دون ان يطرف له جفن" تظل فيها اسقاطاتها الاجتماعية التي آن أوان التعامل معها...

من ناحية أخرى، هل انتشار الفيديو في السودان خطير على الاستقرار فيه؟ هل يهدد هذا الفيديو بحدوث مشكلات قبلية، وتعقيدات عنصرية أخرى؟




_____________________________
التوقيع:
قرفانه من الترابي والبشير والزول النقل للترابي...........

Post: #2
Title: Re: تساؤل: فيديو الترابي، هل هو زوبعة في فنجان؟
Author: Elfadil Sabeil
Date: 03-31-2010, 04:09 PM
Parent: #1

بت الحسين سلام
Quote: تساؤلي هو، هل فيديو الترابي الذي يُعد خطيراً من ناحية تاريخية، ويضع الكثير من علامات الاستفهام، معروف في السودان؟ هل هناك تغظية له عبر وسائل اعلام المعارضة "اجراس الحرية مثلا".... الهدف ليس بالتحديد صرف الاصوات عن البشير، ولكن اعتقد ان الفيديو يعطي درساً ضخماً في العنصرية، وسواءاً أثبت الخبر الذي نُقل أم لم يُثبت، فإن مقولة الترابي "التي قالها دون ان يطرف له جفن" تظل فيها اسقاطاتها الاجتماعية التي آن أوان التعامل معها...

من ناحية أخرى، هل انتشار الفيديو في السودان خطير على الاستقرار فيه؟ هل يهدد هذا الفيديو بحدوث مشكلات قبلية، وتعقيدات عنصرية أخرى؟

اختي الفاضلة ما حصل في دارفور يفوق ما قاله الترابي. بالنسبة لأهلنا هي فقط تُمامة جرتق. الوضع الإجتماعي جد خطير و السودان مقبل على أيام حالكات. أعطيك مثالاً لتعقيد الوضع، لكي أزور بعض أقربائي في معسكر النزوح كنت إحتاج لمرافقة أحدهم من مدخل المعسكر، لأن من في المعسكر فقدوا الأمان و الطمانينة من الجميع، فلا يأمنوا من لا يعرفونه و يشُّكون في أي حد و ممكن يتعرض الزائر لكارثة لو لم يكن معه مرافق معروف من المعسكر. مسألة الثقة و الأمان فُقدت تماماً من شدة هول المصيبة التي ألمت بهم. و الغبن الموجود فيهم و ينذر بتدمير السودان كله و ليس ناس دارفور سكان المدن الموالين للحكومة و المهادنين.
مثال ثاني هل سمعتِ ببرنامج جــــهاد على ظهر الجياد؟ هذا البرنامج سجله قناة العربية (فعملت له دعاية شديدة و فالنهاية تم إلغائه لماذا؟؟؟؟؟؟ النسخة كانت متوفرة في دبي)، زار مراسلها نبيل بعض المعسكرات في شاد و معسكر أبوشوك في الفاشر و لقاءات مع وزير الدفاع عبدالرحيم حسين و موسى هلال و والي شمال دارفور و بعض أعيان الجنجويد في منزل الوالي مع الغزلان.
كلام أعيان الجنجويد بدين الحكومة مباشرة.
أما كلام النازحين يندي لها الجبين و تتفطر لها القلوب.
إثنان من النساء قالن البنات كلهن (تَلَفْوهن و خسروهن) معناها عندنا إغتصبوهن، ناهيك من زكرهن بأنهن شاهدن قتل أطفالهن الذكور أمام أعينهن.
واحده عرضت طفل و قالت طفل جنجويد حملوها بعد أخذها لمعسكرهم و يتناوبوا عليها لمدة اربعة أيام. و الأهوال كثيرة.
ما أود أن أقوله شريط الترابي قد يكون صدمة عليكم نسبة للتعتيم الأعلامي. لكن لأهل دارفور لا يساوي شئ سوى تأكيد ما رأوه و سمعوه من أهلهم.

لأن الفعل و تأثيرها أقوى من القول