مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور )

مساء أمس الأول

وبرغم النهائي الذي ترقبه الناس بين مصر وغانا

إمتلأت القاعة التي يقام فيها منتدى دال بالناس او كادت


كان عنوان المحاضرة

مصطفى سيد أحمد



ماخاب غُناك

إستمرت المحاضرة إلى ماقبل منتصف الليل بقليل

وعادة ماينتهي المنتدى في العاشرة والنصف

إلا أن النقاش الذي أثير في نهاية المحاضرة


فتح أبوابا للجدل تحتاج بدورها لندوة أخرى

وحتى نُراعي تسلسل الأحداث


نبدأ القصة من بدايتها

ونجعل الحكم للجمهور

جمهور هذا المنبر


_____________________

كما نرجو من أعضاء المنبر الذين كانوا حضورا المشاركة بآرائهم وما سجلته أوراقهم أو ذاكرتهم مما قيل في الندوة

انا أعتمد في سردي على بعض أوراق قاسم أب زيد وذاكرتي فيما يتعلق بربيع عبد الماجد

ماشي معرض الخرطوم الدولي


بجيكم راجع

سامر

الصور

عليك الله

جايييك بي مهل

Quote: جايييك بي مهل

لاحولاااا من مهلك

وين ياسامر

جلس الناس واطفئت الأنوار

وأضيئت المنصة


وكان التقديم لتلك الليلة


بهذه الكلمات

ضيوف منتدى دال الثقافي

مساء الخير

في إعتقادي أن رحيل مصطفى سيد احمد أصاب الناس بوعكة روحية

ويأتي منتدانا اليوم بغرض إسهام متواضع في رحلة العلاج هذه


محاولة ترميم للخسارات الكبيرة

والفراغ العريض الذي تسبب فيه هذا الرحيل الموجع ...هذا الغياب الأليم

إستعنت للتقديم لهذه الليلة بداووين لدرويش نثرية وشعرية

إذ أنه لاشك عندي أن درويش لو إلتقى مصطفى لكان صديقه الحميم

أعمق الصداقات تلك هي التي تقوم على شراكة الأفكار

وحب الحرية

وتشكيل وجدان الناس

كلما إلتقيت بإسمه

أصغيت إلى أغنية صغيرة

تمجد قِران الفتوة بالوعي

وإقتران الرأي بالشجاعة

أذكره واحزن

لا لأن عمر الوردة قصير....بل لأن الوردة لم تكمل تفتحها الساطع على سياج يحترق

فصوت مصطفى

يشذ عن جميع الأصوات المألوفة

لأنه قوي ومختلف ...وبعيد

صوت يسرق المكان ...ويهرول

صوتٌ يقصُ الفضاء

ويُحدث تجويفاً في الضوء

إنه صوت البحر

وصوت الدم

قاع الأرض

رحاب السماء

عنوان اليابسة

وعنفوان الشعب

يحضرني قول درويش

أن حياة الفنان المستمرة


هي أعماله التي تجدد حياتها بمنأى عنه

فنحن اليوم وغداً

لانودع مصطفى

بل نستقبله عائداً من معركتين منتصراً


الأولى

صراع الفن مع الموت القادر على إتقان مهنته الأبدية

والعاجز في الوقت ذاته عن تعريف الخلود الذي لا شأن له به

فالخلود هو صناعة الفنان

آثاره التي نحدق إليها منبهرين


والثانية

هي صراع الفن مع وحشية التاريخ

الذي إقتلع بجرافته العملاقة

شعباً

من تاريخه وجغراقيته

والقى بفنان يافع إلى البرية

محملا بسؤال مازال يؤرقنا


إلى أين ؟؟؟؟

________________-

مقتبس لتشابهه الشديد

نحن هنا إذن

للإحتفال بقدرة الروح الإبداعية على الإختراق


وعلى تعميم الرجاء والعزاء

لموتى لم يموتوا


ولأحياء لم يضيقوا ذرعا بحياتهم

مصطفى فنان

أمضى حياته في البحث عن هوية فنية متداخلة مع هوية شعب حرم من التأمل الحر في ذاته الإنسانية خارج ما أُعد له من مصائر


مصطفى


صوته هو الذي يرى



وقلبه هو الذي يُغني

طيب نقيف هنا


ونواصل بكرة


نقدم ليكم قاسم أب زيد


سيرتو الذاتية

ونوريكم قال شنو


تصبحوا علي خير

وقبل أن نمضي


لا بد وأجواء الحزن تسيطر على المنبر

بسبب رحيل الأستاذ / معتصم عبد الحليم







أن نقف حدادا على روحه اللطيفة

ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته


ويلهم اهله وأصحابه ومعارفه صبرا جميلا





الموت أصبح لايختطف


إلا خيار الناس






اللهم لا إعتراض على مشيئتك


ولا جدال في حكمك

صباح الخير

إسمه الكامل

أبو القاسم أبو زيد محمد عبد الكريم

الشهير بقاسم اب زيد

خريج كلية الموسيقى والدراما

تخصص تنفيذ وإخراج

يعمل في الإخراج التلفزيوني والمسرحي والإذاعي


الدراسات العليا

بين كلية الموسيقى والدراما

وكلية الفنون الجميلة

الأستاذ قاسم أبوزيد

هو ومصطفى وآخرون خريجي مدرسة الحياة المعمورة ... لا كراس ولا سبورة

تخرج العبارة منه بسيطة تحتاج لأزمنة لفك شفرة الأفكار منها وتراكيب الجمال

قاسم

عمل معلماً في المدارس الثانوية

منذ العام 1982 وحتى 1994
لمادة التربية المسرحية بمعاهد إعداد وتدريب المعلمين والمعلمات

بكلية معلمات الدامر

في 1994 تم إستيعابه كأستاذ لمادة التربية المسرحية بكلية التربية

جامعة الخرطوم

عمل بقسم الدراما ( قصر الشباب والأطفال )

مصطفى لم يغن هذه الليلة .. بل كان يسمع ... لمحته يلتقط قصاصة ورق وقلم رصاص محاولاً رسم ما يدور في شكل خطوط متقاطعة يجمعها .... حب الحياة وهزيمة الموت

خلفية المنصة كما سمحت لي زاوية التصوير

صباح الخير يا رجل ..
عمر عشاري يا صاحبنا .
قلت أشركك في هذه الونسة " الحارقاني " .

لطالما دسستُ تحت جلدة التقدير و نبل الموت تساؤلاتي الكثيرات ..
صفعني بإحداها صديقي ( اللسانو متبري منو ) :
ليه مصطفى ؟؟
قلت لأنه مصطفى .. !!
- و تجنبت فذلكة أعلم أنها لن تعتب مدخل دقنوسه الظلط -
صفعني أيضاً : و يعني شنو ؟ هسه لو سألتك ليه بتحب عثمان حسين ح تتفلسف برضو و تقول لي عشان هو عثمان ؟ دي مكنتك ؟
البقى مصطفى أميز من التانين شنو ؟ الميزو عن الكاشف و عثمان حسين و علي الشايقي شنو ؟
ديل هم العلامات الفارقة في غنانا .. المجددين و المفصليين الجد جد .. مالكم ما عملتو ليهم الهيلمانه دي ؟؟ دي وجاهة منكم بس ..
الأولاد تقدميين يعني .. !! ح يقولو عليكم ( تأخريين ) لو احتفلتو بالكاشف و أكرمتوهو ؟ .. عثمان حسين ده مش ما تم سنتين من يوم مات ؟؟ في زول جاب خبرو من ( المسغفين النخبويين ) ؟
ما بتكلم عن منتداكم في دال .. لكن حال مسغفاتية البلد دي عجيب ..
- إحداهن قالت بها فصيحة بسيطة و واضحة ، و كنا سمراً ليلياً حلوا : المسغف ده لازم يكون مجببببببص بالكلام المقعر ؟ .. صفقتُ لها بكلياتي -
نعود لصاحبي أب لسان . استطرد : من أيام الجامعة و النضالات الشفقانة و الأفكار الشديدة و الهتاف .. و مصطفى بقى شارة للديمقراطيين ..
يمكن الشعر الجديد وكتها هو السبب .. يمكن عدم تهيبو للتجريب ، يمكن قربو الوكت داك من حركات التململ و الرفض و المعارضة وسط أصحابو و ناسو في معهد الموسيقى ..
أنا داير زول من ناس المزيكة يقول لي و بنقد منهجي إنه مصطفى عشان كيت و كيت و كيت عمل فتح جديد علي مستوي المزيكة !! ..
و إنه العملو ده قعد و اتحكر جوه ذائقة الأضان السودانية و بقي علامة . أوع تقول لي بقى علامة ساكت كده حنك بس .. أو قياساً على الراي النخبوي و ببغائية التوالي السماعي المدور في البلد دي ..
أي زول مسغفاتي تقول ليهو ياخي ابن البادية ده زول غناي غنا !! يقوم يطير عويناتو و يعاين ليك من فوق لتحت و كأنك جاييهو من العصور الحجرية .. !!؟ ليه ؟؟
ياخي ود البادية غناي .. و ابو داوود غناي غنا السنين .. و عثمان حسين سيدا و تاج راسا .. و إبراهيم عوض ابو المتعة .. و الكاشف ابونا كلنا ..
مصطفي كان زول متميز .. و أدانا غنا سمح و كان صادق و منتمي للناس و الأمة السودانية ..
طيب من في غنايينا العلامات الكبيرة دي الما كان كده ؟؟
ابوداوود العظيم .. قال للخواجة سيد المطبعة الشغال فيها : ياخوي ما داير معاكم و لا بقدر اشتغل تاني . الخواجة قال ليهو ليه ؟ قال للخواجة قولاً سارت به الركبان من بعد ما وقف شعر قلوبهم : ( الغنا كِتِر علي ) ..
شفت كيف أصحاب الرسالات بيكونوا ؟
سؤالي يا أستاذ : شنو البخليكم يا ناس يا مسغفين يا بتاعين الكلام المقعد مغيبين قدر ده و مسحورين و حالكم يحنن تجاه غنا مصطفى و كأنو حاجة تحوطها القداسة ؟؟ شنو البيخلي مصطفى خط أحمر دون خلايق الله الأدونا و ظلمناهم بذاكرتنا المبرمجة علي الحاكو حاكو ..؟؟
بتعرف الحاكو حاكو ؟
إنتو مواهيم قدر ده ؟؟

......
بالله يا عمر جاوب علي الزول ده ..
أنا ما عندي ليهو كلام .

_______
رحم الله معتصم ..
لك في علياءك السلام يا معتصم .

سيادتو عماد صباح الخير ........

اللمسة الـ Touch الجاية من روح مصطفي هي سر مصطفي (قل الروح من أمر ربي)

أها من أمر ربي الناس بتحب مصطفي وغناء مصطفي .............

عاينوا الزول ده* اتكوعج كيف مع الكلام والغنا في حضرة مصطفى


كان لي صديق في بداية التسعينات يدمن سماع مصطفى ... ويسكن حي شعبي جل شبابه يستمع لمحمود ...ذهبت معه لجلسة ونسة .... طلب صديقي من احد الحضور أن يسمعنا شي لمصطفى ولسوء حظنا وقع الطلب لشخص بذات دقنوس صاحب عماد ... فسأله بلغة من لا يدري : مصطفى منو؟؟؟ إستاء صديقي جداً ورد : مصطفى سيد السمك** وخرج مسرعا بغير عودة ....
.
.
.

* محمد شرحبيل مهندس الصوت الفنان

** مصطفى سيد السمك ... من الحلبة لا يعرف من الدنيا سوى حماره وسمكه ولا يجيد عد النقود
إنتهى

يعني هسه زولي ده أقولي ليهو ياتا فيهم يا عمر ؟؟
سيد السمك وللا سيد الروح ؟؟




........
أدونا إجابة نجيضة الله يرضى عليكم ..
بدون اسباغ القداسات و الخطوط الحمرا .. و السمك .
أنا زولي اب رويس ده بيطق بونيه طوالي ..
ترضوها لي ؟؟

Quote: أنا داير زول من ناس المزيكة يقول لي و بنقد منهجي إنه مصطفى عشان كيت و كيت و كيت عمل فتح جديد علي مستوي المزيكة !! ..

عماد ياصديقي

صباح الخير

قريت كلامك سطر سطر


كلام سمح وواضح

لكن ان كنت جاييك حبة حبة

البوست دة فيهو مفآجآت لتحت

بس مادايرين نسبق الأحداث


الكلام دة عكسو الإتقال في المحاضرة

وجاب ليهو زعل

المحاضرة

الخلاها تجر لحدي منتصف الليل

إنو في زول قال ....


كدي نصبر

لكن أصالة عن نفسي كدة

بجاوب ليك

أنا برضو ضد التقديس

وزي ماقلت إنت في ونسة شفاهية

البستحق التقديس الله بس


عارف ياعماد أنا قصتي مع مصطفى دة ماقصة زول شاربو شراب

يعني ماسمعت كل حاجاتو


لكن مرة كدة مشيت لي كورس برة البلد دي

وعند صاحبي الهناك دة كان في شريط لمصطفى

شغلوا لي في العربية

ونزل مع مرتو يتسوقوا أنا كنت تعبان ماقادر أنزل

الحتة النزلوا فيها دي عمارات ضخمة شديد ...ونضيييفة ...وعالية

وأسامي محلات الشركات الكبيرة الموجودة على مستوى العالم تجهرك بأنوارها


وأنا بتفرج وبقول شوف العالم دي كسحت كيف

جاني ليك صوت مصطفى

الذي يخلق تجاويف في الروح

والله ياعمر عثمان كلامك صاح


( لا العمارات السوامق ...لا الأسامي الأجنبية ...تمحى من عيني ملامحك )



والله ياعماد
رغم إنو الكورس كلو إسبوعين

حسيت ليك نفسي إنو الناس ديل ماحيخلوني أرجع

ودخلت في شخصية زول مغترب ماشاف السودان عشرة سنين

وبصوتي الشين دة

قعدت أكورك

أكورك عدييل ما أغني

لا العمارااات السوااامق ...لا الأسامي الأجنبية

تمحى من عيني ملامحك

بكورك وأعاين لناطحات السحاب ديك
ولسان حالي بقول ...والله السودان بحالوا التعبان دة أريح وأسمح من عماراتكم دي

وكل مايغني

انا الشجن عندي برتفع

وأغني معاهو بحماس

لحدي مابقيت مافارز صوتو

بعداك بكيت

شكلو كان عندي مشاكل نفسية

لكن غناهو سمح الزول دة

أها من اليوم داك بقى زولي

مابقدسوا لكن للمرحلة دي من حياتنا

شايفوا الزول الوحيد البغني في الموضوع

الاحباب الاعزاء
عمر عشاري و العمدة عماد عبد الله
تحياتي و احترامي...

عجبني كلام زولك اب راسا مدوقس يا عماد
وبالحيل عنده رأي ,ورأي نجيض كمان..

الا أن أحزان البورد و رحيل الجميل \معتصم (رقم صفر)...
رحمه الله رحمة واسعة
والبركة في اخوانه و اهله وعموم البورداب و البوردابيات
وزوجته و اطفاله..
تجعلنا ..نرفع البوست و علي أمل الرجوع مرة تانية
كان مد الله في الاعمار

عاطر تحياتي و احترامي..
وحزني الشديد..للفقد الكبير......

لكم التحية أجمعين
والله استمعت بحديثكم كثيراً
وأحب أن أتداخل لأن الحديث عن مصطفى ذو شجون!!!


ولي أخونا الظريف داك، أقول له يا أخي مصطفى ده الناس حبته كده بس!!!! من غير أي رتوش ولا تقعيرات مثقفاتية!!!! مصطفى حبيب الشعب!!!!! وغنى للشعب (ناس عم عبد الرحيم وهلم جر)، يعني كان بحب شعبو وأرضو ووطنو وغنالم كلهم وتاني شي صوتو جميل ومتفرد!!!!! يعني انت داير الناس ما تحبه والله إيه؟؟؟ وفي حاجة حقة مثقفاتية شوية .... يعني مصطفى مجدد في الكلمات وفي الألحان وفي اللغة الإيحائية (كما أسماها).... وفي غناهو برضو في حاجات كبيرة شوية ناس قريعتي راحت ما بفهموها والمثقفاتية ممكن برضو ما يفهموها بس مرات بيعملوا فيها فاهمينها ويبدوا يتفلسفوا ليك زي قصة المذكورة عن عبد الله الطيب حين ما سعلوه ما هو الخزبعبل فقال هو أسفل الجلعبط!!!

بس دي حاجة مثقفاتية شوية ما تشغل نفسك بيها كتير.. .
تاني داير شنو ((داير تقول لي إبن البادية الصفات دي فيهو))

هواري سلامات

اتمنى ان يُلقي الله بسكينته على كل من يعرف معتصم

ويبدله بهذه الدنيا الفانية

دنيا باقية

يبدو انه يستحقها ...طالما إجتمع على حبه كل الناس بمختلف مشاربهم

Quote: يعني هسه زولي ده أقولي ليهو ياتا فيهم يا عمر ؟؟ سيد السمك وللا سيد الروح ؟؟

الروح ياعماد ياخ

الروح والله


بعدين ياعماد

عليك الله بصراحة كدة


عم عبد الرحيم

دي ماعدوة المقعرين عدييل

كلام بسييط يخش القلب ويوجعوا ليك

أيه الدنيا أيه
ياعمدة

سامر ياعثمان


أتحفنا

بالصور

والتعليقات


محمد شرحبيل


شكرا ياصديق

وجودك كان مهم لإنجاح المحاضرة

لعلك قاصد بالصور صورتي أبو زيد و شرحبيل

نواصل في السيرة الذاتية لقاسم اب زيد حتى ندلف لمقتطفات من محاضرته

عمل كمتعاون لمادة الإخراج التلفزيوني والمسرح التعليمي بقسم الدراما - كلية التربية جامعة الخرطوم
عمل كمتعاون لمدة 4 سنوات بكلية التربية جامعة الزعيم الأزهري


ساهم في وضع منهج للتربية المسرحية بوزارة التربية - نهر النيل 1985

عمل في تنقيح كتاب لمجموعة من المسرحيات القصيرة عن امراض الطفولة الستة والإيدز ...بتمويل من اليونسيف

عمل مع مصطفى سيد احمد في تلحين وأداء بعض الأغنيات في اكثر من عرض مسرحي نذكر منها

مسرحية ضو البيت للأديب السوداني الراحل الطيب صالح طيب الله ثراه


أيضا مسرحية 4 رجال وحبل

والتي مثلت السودان في مهرجان المسرح العربي ببغداد 1994

هذه إضاءات من سيرة ذاتية طويلة توضح بان محدثنا اليوم من الذين حملوا الفن

كرسالة ووسيلة تغيير

وأول ماتبادر إلى ذهني وانا أقوم بتجميع هذه المعلومات

مقولة

اعطني مسرحاً ...أعطيك شعبا


رحبوا معي بالأستاذ

قاسم أب زيد

سلمى التي أحب ..
إزيك يا زولة .
حبوبة بتسلم عليك و قالت ليك : أمشي يا وجاهة يا ام نخرتاً صاقطة .

.......
( أمرقي ذمة سلمى ..
ذمة المسغفين ما دايرنها .. غريقة ) ..
دي قالا ليك صاحبي اب راس .

Quote: لعلك قاصد بالصور صورتي أبو زيد و شرحبيل

ياسامر

عليك الله تعال حلنا من ملاسي دة ...خلاص جانا


الصور رااقدة

الناجي ...وطلال عفيفي ...وسامر


لكن عليك الله ماتتفرج ساي في الصور وتمشي زي الأطفال ماقبل المدرسة

كلامنا دة أقراهو وورينا رايك

Quote: عليك الله بصراحة كدة عم عبد الرحيم دي ماعدوة المقعرين عدييل

( هو المقعرين بقى عندهم شنو غير عم عبدالرحيم و محمد أحمد ؟؟
بتعرف التجارة البكما ؟؟ بس ياها ..
جُيّر عمك عبدالرحيم و محمد أحمد و غيرهم من شارات الغلب الكبير و الحقصان و القبض علي الكرامة .. جُيرت كلها لمصلحة الهتاف الثقافي النضالي التقدمي الثوري المعلوك من سنة غاغ .. و ما تزال الجزرة خلف الحصان !!!
إنت قايل المثقف عشان يبقى مثقف مستنير داير شنو ؟؟ شوية حب لمصطفي و هزهيزة راس لما يسمع غناهو .. علي كوراكتين تلاتة باسم عمك عبدالرحيم .. على حبة فلقصة ، و تلاتة اربعة اسامي كتب كبار كبار و حليفة باسم محمد احمد و خلاص ..
صعبة دي يعني ؟؟
بعدها طوالي تبقى مستنير و مسغف أصلي و مقددا ..
شالو مننا حاجاتنا ناسكم المسغفين ديل و ظبطو بيها شغلهم .. بقونا ديكور لواجهتهم السغافية و مكياج ) .

......
ده كلام الزول اب راس ..
إنت كلامك شنو ؟؟

روج للبوست ب "توجد صور" ثم أورد صورتي أبو زيد و شرحبيل .. فتأمل!!

مصطفى سيد احمد .... يا حزن الغنا
وتجئ في دفق الحياة اليومي ، كانك ما تزال طازجا معافي ، كقهوة ( ست الجيل) والدتك وامنا جميعا ......( متنتنا) بايقاعنا / ايقاعك ,نشم رائحة الهيل ...... هيل غناؤك ... أو تجئ ( كورتاب ) أخضر القلب تهفهف نغما ، نستظل بك ، أيا حاضرا بيننا .... تعال إلينا قمرا من سنسن ، ضئ ظلامنا الذي اعترانا ليلة ان غبت واحلتنا اليه .....
لماذا نردد اغنياتك .... ليس علي النحو الذي نتداول به الأغنيات الأخري ..... بل علي نحو خاص وفي مواقف لا يفض اشتباكها سوي غناؤك..... هل لانك تلامس دواخلنا علي ذلك النحو العالي ؟ هل لانها اغنياتك ؟ هل لانها .... تستدير أهلة الاسئلة قمرا ...... بلا إجابة
لكم وددناك معنا .... كنت كلما هفا قلبي اليك اجمعك الي .... وأبدأ بنكش الذاكرة بحثا عن كلماتك ..... اغنياتك، وأبوح لنفسي عن مكمن وجعي (وبكيت ولا هماني شي ) فانت تحرك الكوامن ، لا بصوتك فقط ، بل بحضورك الطاغي ، غير المسبوق .
حدثتني شقيقتي في أحد المرات عن إحتفاء الناس بك يوم السا بع عشر من يناير من كل عام قالت :
(كل محلات الكاسيت من الصباح بتشغل غنا مصطفي ، الحافلات ، الرقشات ، كل وسائل المواصلات يوم يهل فيه هذا التاريخ (17) يناير ، كل الأصوات ، صوت مصطفي في ذلك اليوم)
لم يحدث أن كان لدينا في التاريخ الحديث في بلادنا شخص له ما اوتيت من كاريزما يجتمع حولها كل هذا العدد من البشر ، لم يحدث قط ان شهدنا غيابا بهذا الحضور
ينعقد له كل ذلك البكاء الجمعي ..... بل لم ينعقد اصلا حتي لأحد قبلك ؟؟؟؟ حيث يحتفل كل الذين احبوك ــ بك ـــ في ارجاء العالم ؟؟؟ كأنما يتوقف التاريخ لديهم فينسونه الا ذلك اليوم.... يرجونه ان لا يهل ، أو ليهل ليحرك السكون ( وعصب السكون ) لماذا فعلت بنا ذلك؟ لماذا أدخلتنا فضاء روحك ، لامست اعصابنا وخلايانا ، صرت مكونا منها /لها .... كيف جرؤت أن تعاند الحياة وتذهب ؟ دخلت مواعين الروح صرت وجبتنا الشهية، لقمتنا التي نتقاسمها ، نستطعمها ( مازال محمد أبو عاقلة يحتفظ باللقمة الاخيرة التي كانت في فاهك حين داهمك الذي ابعدك عنا ) هل نحن نتعزي بك / عنك ؟ ام بك عنا ؟ ترانا نتقوي بك لحظة ضعفنا ؟ ذلكم الذي صار قاعدة بلا استثناء ...... سوي انك تقوينا
في العام(95) وفي القاهرة ، استديو المقطم ، كنا حضورا ، يوسف الموصلي ، ابو عركي البخيت ، الذي جاء حينها لتسجيل أحد أشرطته ، الموصلي كان يجري مكساج ( البت الحديقة) قلت لهما :
ـــ تخيلوا أننا في استديو (أ) في الإذاعة ، امدرمان ، طلال عثمان واسامة جمعة
أروع وأمهر الفنيين في الإذاعة ، مصطفي سيد أحمد في الاستديو ، واكون حاضرة يصدح مصطفي ونسجل له تسجيلا حارا تتخلله الأخطاء ، يتوقف التسجيل ، يخرج مصطفي من الاستديو ، يسأل عن الصوت( كيف؟) فنجيبه برفع الإبهام (كده) ويعود للغناء ....
لحظتها .... كانت أدمعي ليست بخافية ، وكذا كان عركي ، والموصلي تائه بيننا مهدئا :
ــــ يا اخوانا مصطفي دا ما مات ،مصطفي عايش ، مالكم انتو الليلة؟؟
كان ثمة خوف ما يتلبسنا في تلك اللحظة.... ولا أجد تفسيرا لذلك البكاء !

ايها الولد الحديقة .... يا حديقة ما تزال أزهارها طازجة ووردها يانع... لم تذبل بعد ولن
( اتمنيت لو كنت معايا)واتمناك ... منذ ذلك اليوم الذي عرفتك فيه لاول مرة ....
( كان التلفزيون قابع في غرفة بيتنا في السكة الحديد الابيض ، امي كانت صحبتي نشاهد سهرة كنت تغني فيها، ازعم انه كان ظهورك الاول في التلفزيون حولك طالبات من معهد تدريب المعلمين في امدرمان ... كنت تغني ( غدار دموعك ما بتفيد)فجأة شهقت أمي بالبكاء
- أمي مالك في شنو ؟
-الولد دا بشبه معاوية ولدي
أمعنا النظر في ملامحك ، طويل ،نحيل ، شعر كث ،نظارة طبية ، هومعاوية
- اسمو منو الولدا ؟
- مصطفي سيد احمد
- فولة وانقسمت ... شبه لمن قلبي فراني ، الله يديك العافية يا ولدي بلحيل روحي اتشحتفت مما شفتو
حين التقيتك اول مرة في المعهد ، كنت انت في السنة الثانية وكنت في السنة الاولي ، حكيت لك عن ذلك الحوار الذي دار بيني وامي ، ضحكت وقلت لي :
- كلنا معاوية ، يرجع بالسلامة ، ماعندك عوجة طب
(( كانت سيارتك الفورد الزي كان لونها بني واصفر مقرا لونستنا احيانا ، (قدام المعهد) ، ودكان عم طلسم ملتقانا بين المحاضرات ، أيام كان المعهد في العمارات و(النادي الجاد )كافتيريا المعهد كانت بهجتنا ، في صباح أحد الايام قرر إتحاد الطلاب أن لا يدخل الطلاب الإمتحان لأسباب مطلبية في ذلك اليوم غنيت لنا (الساقية) كما لم يغنها أحد قبلك ، و( قلت أرحل ) لماذا اخترتهما ؟ لا اعرف ، كنا حضورا صامتا علي غير العادة شاخصين اليك نستمع ، الكافتيريا كانت مزروعة بالصمت لا يتحرك سوي صوتك .... كنت ترتدي لونك المفضل ( الاصفر قميصا والبني بنطالا ) ولم نتحرك الا بعد ان طويت العود الي بيته ، معلنا نهاية الجلسة لماذا يؤلمني من احبهم بالغياب الباكر ؟ الماكر؟ لماذا يشقونني بفراقهم ؟ خدثني ذات صفاء رائع الصديق فرح حمد ، كنا نجلس في كافتريا المعهد ، لم أكن استعت إلي أغنيتك ( لمحتك ) بعد وإن كان فلم أكن حفظتها بعد ، قال لي فرح وكأني به يطير فرحا بما اكتشف : تعرفي نوع الغنا بتاع مصطفي دا حيعمل نقطة تحول في الغنا السوداني ، ودلف الي ذاكرته مغنيا لي تلك الاغنية التي حفظتها بعد ذلك تماما)
حين زرتك عقب عودتك من موسكو في بيتك في عين شمس في القاهرة ، سامر وسيد أحمد كان طفلين بعد ، كنت تدخن بشراهة ، قلت لك :
- يا مصطفي ، التدخين دا ما صعب عليك ، خفف شويه؟( كنت تدخن السجاير (لايت) وكنت تقطع راس كل سيجارة وتقول : دي لي زول خرمان في السودان ) قلت لي لحظتها:
- يابت الشيخ ، هي قايلاها في ايام فضلن ؟ احسبيها في اصابعيك ديل ، دي سنة كم؟
- قلت لك : اتنين وتسعين ،
- قلت لي : أها عديهن معاي ، تلاته وتسعين ، أربعة وتسعين ، خمسة وتسعين ، سته وتسعين دي أكان لفيتا ما قصرت .....
غضبت منك وقلت لك:
ـ حرام عليك ، لسه محتاجين ليك
ـ البقدر عليهو بسويهو، لكن ما بزيدن القلتهن ليك ديل ....
خرجت من لدنك ذاك المساء وفي قلبي شئ من الم .... لم اكن لافكر الا فيما قلته لي صارحت إبراهيم صديق ، الذي كان دليلي الي بيتك ، فرد علي بقوله:
- الناس الفنانين ديل عندهم شوف غريب ، لكين الله يكضب الشينه
سكنت معنا في نفس العمارة ، عمارة الجيزة في ذلك المبني الضخم ، كان يسكن السني دفع الله ، الموصلي ، عادل حربي ، عبد الحكيم الطاهر ، محمد سيف ، بشير صالح ، أحمد البكري ، وزوجته ،عدد كبير من الفنانين ، تمتلئ العمارة بهم ، العمارة تقع قبالة ميدان الجيزة ، حركة لا تهدأ ، نسبة عالية من التلوث ، كنت موقنة ان ذلك المكان لا يصلح لسكنتك ، لكنك رددتني بقولك :
- داير اللمه ، الناس ، عين شمس بعيده عليهم وعلي .
سكنت بيننا حتي مجئ خالتي ست الجيل الي القاهرة ، في تلك الايام كانت بروفات أغنية طفل العالم الثالث علي أشدها ، يجئ محمد وردي الي عمارة الجيزة لتبدأ البروفة، وحين اكملتم التسجيل كنت من أوائل من إستمع اليه ، علقت عليه بقولي:
- الشغل دا حلو لكن ما فيهو روح....حية
اذكر انكما انت ويوسف شكلتما درعا لذلك التسجيل ، دافعتما عنه دفاعا جعلني أحتفظ برايئ كنت تناديني( المرفودة ) لاننا في محادثة لنا معك من أثينا وكنت في موسكو ، كانت المحادثة بسبب إشاعة اطلقها الناس عن موتك ، وآلمنا ما سمعنا واردنا اليقين عنك .... المهم اننا سالمناك ، يومها حكيت لك عن فصلي عن العمل ، وذكرت لك كم اني تعرضت للمطاردة من ( الناس ديل) بسبب اغنياتك التي كنت مداومة علي بثها خلال برنامج ( صباح الخير ، ومساء الخير يا وطني )والتي كان بثها نزولا علي رغبات (المعتقلين) في سجون النظام حينها ، كانوا يبعثون لي بطلباتهم التي لا أردها ، محددين رغباتهم ، وما ان تبث الا ويجئ الاستجواب كتابة أو في مدخل الاذاعة ( الثكنة)التي ما ان ادخلها أظل لعدد من الساعات ، حبيسة في تلك الغرفة رهينة لرجل الامن ( السمج ) الذي كان يسألني عن علاقتي بك ؟؟؟
يا لعلاقتي بك ، لم تكن الا ما كانته ، لا اعرف لها اسما ، ولا ازعم ان لها مسمي فهي لا تشبه الا نفسها ، لان لها ( حبر سري ) نكتبها به ، بنكهة سرية ، سحرية أول مرةأزور فيها بيتك في السودان كنت ضمن فريق عمل إذاعي ، صحبة الاستاذ علم الدين حامد ، الذي كان يعد ويقدم برنامج ( صالة العرض ) وكنت مخرج البرنامج ، البيت كان محتشدا بالاصدقاء الذين حضروا التسجيل ، بينهم كان محمد المهدي عبد الوهاب ، كنت تلبس جلابية بيضاء ، وتضع بشكيرك علي كتفيك كالعادة ، وتلك أول مرة تغني فيها:

عشرات حبابك سلامات
يسلم شبابك سلامات
شايل سحابك سلامات
خيلك سنابك
والقبلي شابك
صبين عاشقين ترابك
وهواك هنا
يا حزن الغنا صابرين

ويا حزن الغنا في غيابك في غيابك يا صديقي , لكن علم الدين غضب مني لاني افشيت السر واذعت هذا المقطع في برنامج صباح الخير يا وطني ، دون الرجوع اليه أو حتي قبل ان أكمل المونتاج ، كنت فرحة بما غنمت ، اثار بث تلك المقاطع حفيظة المستمعين الذين جاءوا الي الاذاعة بغية تسجيل الاغنية لعلك لا تعرف كم مرة استجوبني ( ناس الامن ) بسبب اغنياتك
ذات مرة جاءني طالب من المعهد ( معهد الموسيقي والمسرح ) بطبيعة الحال ، كان اسمه منقو ، وطلب مني ان اسجل له مؤثرات صوتية للمسرحية التي كان سيتخرج بها ، لم أجد شريطا جديدا ، فسجلت له علي شريط كان في المكتب تصادف ان المؤثرات الصوتية لم تكن بذاك الطول حتي تملأ الشريط ، فقلت للفني الذي كان يسجل الشريط : سجل ليهو من غنا مصطفي (الذي كان في تلك اللحظة في الاستديو ).... وقد فعل في اليوم التالي ، جاء الطالب الي الاذاعة ، حين دخل الي مكتب الامن ، فتشوه ، ووجدوا في حقيبته الشريط
-: الشريط دا الاداك ليهو منو؟ دا بتاع الاذاعة
- قال : ادتني ليهو المخرجة سلمي الشيخ
جاءني رجل الامن الي المكتب
- انتي سجلتي الشريط دا للزول دا ؟
- قلت نعم
- قال : تعالي معانا لمكتب المدير التنفيذي
دخلنا هناك حيث معتصم فضل ، المدير التنفيذي ، انزعج تماما ، وارتبك الي درجة
- في شنو؟
- الشريط دا لقيناهو مع الزول دا ، وقال سلمي ادتو ليهو
لم انف ما قاله
قلت لمعتصم فضل : المفروض انه في شرايط مخصصة لاولاد المعهد من الاذاعة وهسي الزول دا عنده امتحان كان في زول عندكم ليهو سؤال ، أسالوني
-لكين دا شريط الاذاعه
- وفيهو مؤثرات الزول دا حقت الامتحان ، وفيهو غنا حق مصطفي
- ما في حاجة حاجة تانية؟
- خلاص ننزل الاستديو ونشوف
وكان ما قلته ، ومنذ ذلك التاريخ حلت علي لعنة الامن سؤالا واستجوابا ودخولا للاستديو بالتهم التي كانت تعيق عملي ، لكني لم ارعو، ولم ابدل موقفي تجاه اغنياتك العام1992، سافرت انت إلي الدوحة للعلاج من القاهرة ، كنت أتابع أخبارك ، أراسلك ، رغم أني أعرف أنك لا تكتب ردودا ، لكنها كانت تجئ عبر الأسلاك ، ومن خلال الأصدقاء الذين يجيئون من الدوحة إلي القاهرة يحملون بشارات انك تحسنت أحوالك الصحية ، وانك تداوم الغسيل في المستشفي ،، أحيانا يزودني الفنان محمد وردي بأخبارك عبر ما يعرفه من دكتور عمر عبود ....
حتي كان يوم الخميس السادس عشر من يناير ، كنت ذلك اليوم علي موعد مع يوسف الموصليلامر متعلق بك ، لا أذكره ، صحوت علي علي رنين التفون ، في الطرف الآخر كان يوسفوالعبرة تسد عليه مخارج الحروف
- بت الشيخ ،عندي ليك خبر كعب
- قلت له : خير
- قال : مصطفي تعيشي انتي
- مصطفي منو؟
- مصطفي سيد أحمد
وانقطع الحديث بيننا ، مادت الدنيا بي ، رحت أصرخ كالملدوغة بلا أمل في الشفاء ، دخلت ذاك الصباح المكتب ، مكتب الجريدة ، كل أهله كانوا بلا حول ولا قوة ، غصة غير قابلة للنزول ، كتبت علي عمودي اليومي ( ياحزن الغنا ) ولونت الصفحة بالسواد .....
رغم مرور الاعوام بيننا ، ما تزال طازجا في الروح
لم تخرج عن فضائها قط ، كنت أوصي عليك أصدقاءنا المشتركين الذين يجيئون الي القاهرة ، يوم ان يعودوا الي الدوحة ان (يخلوا بالهم منك) لانني أعرف كم تحب الغناء والسهر ، يالي من تعيسةكل الذين أحبهم ذهبوا ، داومت علي زيارة سيد احمد وسامر وبثينة في الاسكندرية الي لحظة سفرهم الي كندا , وما زلت اسأل عنهم ، وساظل يا صديقي ، لكم كنت محظوظة لانني عاصرتك ، حدثتك عن كثير همومي ، وانكساراتي وهزائمي العاطفية والحياتية

ثم ان يا مصطفى

البينا كبير
البينا عمر
البينا كتير
يا مصطفى ، يا مصطفى
الجمعة 27 ديسمبر2008
صحوت هذا اليوم ممتلئة بك ، كما تمتلئ المطامير والشونات ذرة وقمحا وتمنى ، منذ عدة ايام سابقة حلمت بك ، جئتنى فى منامى وكنت قد انقطعت عنى طويلا ، وها انت تاتينى ، تبدا فى الغناء ،كنت اراك اذ تقول

فى عيونك ضجة الشوق والهواجس
ريحة الموج البنحلم فوقو بى جية النوارس

وما اكثر هواجسى ، أولها هاجس انى لن التقيك ثانية،
لكنى التقيك كلما استمعت الى صوتك ، كلما فتحت صنبور الحياة ، اجدك مجدولا اغنية لا تمل الشدو ، تشلخ صمغ الصمت وتلصق كل الافراح الى بعضها اجدك يا صديقى فى الغناء الذى لا ينتهى باتجاه الانسان ، تمشى فى حنايا نورا ، وتضئ لها العتمة تمتد لها عكازا تمسك بك ، مسدا نشده باتجاه احدنا الاخر
لا اعرف لماذا اذكرك بكل هذه الحميمية الان ، هل لانك قلت لى مرة ذات حفل فى مسرح البالون فى القاهرة وكنت اقف معك فى الكواليس تلك الليلة وكنا نناقش اشكالات الصوت فى الفاصل الاول ، وعقب ذلك الحوار سالتنى عن احوالى وكنت باتجاه خشبة المسرح لحظتها ابتسمت فى وجهى ، وقلت لى هامسا
ـ كان نفسى اقولك من زمان
وما عرفت حتى هذه اللحظة ماذا كنت تريد ان تقول لى ، لانك سافرت الى الدوحة بعد ذلك ، وبين سفرك ومكوثك فى القاهرة كنا نلتقى فى بيتك الكان دائما ممتلئا لاتفرغ بطنه من الزوار قط
لكن اسوأ الزوار انئذ ذاك الذى خفنا عليه منك ،وهو كان قد جاء اليك حاملا رسالة من الحكومة مفادها انهم على استعداد بالتكفل بعلاجك فى السودان ، وحاول ان يجعل تلك الرسالة واقعا ، لكنك لم تجد بدا من طرده وهذا ما اخافنا عليك ، فلاول مرة منذ ان عرفتك اراك ذاك المتجهم المكروب ، الحاد المزاج ، ولكنها حدة لها ما يبررها
يا مصطفى لماذا مضيت دون وداع حتى ؟
لماذا ؟
كلما (مدينا ايدنا نلقى زهرة ريدنا بعدت ) او هكذا قال المسرحى الراحل يوسف الخليل محمد يرحمكما الله معا ، فلقد ذهب هو ايضا مفسحا للحزن فى دواخلنا اعواما طويلة ، فلقد كنت على موعد معه
ولم يخذلنى ، جاءنى ذات عام عقب الانتفاضة عقب عودته من الخليج ،وكنا بصدد التخرج فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح ، فهو الذى كتب مسرحية الخضر ، التى ظلت ملء الساحة المسرحية
يا لتلك الزهرة التى كلما مدينا ايدينا باتجاهها تباعدت كانت الزميلة والصديقة غالية حسن رزق الله بصدد التخرج ، وكنت ايضا فى نفس الصدد لكن من قسم النقد والدراسات المسرحية وهى من التمثيل والاخراج ، وعقدت عزمها على التخرج بمسرحية ـ الخضر ـ اخراجا،ومن ناحيتى كان النقد التطبيقى هو مشروعى على تلك المسرحية ، التى كانت احد منابع بحثى ، فغدت وشيجة اتواصل بها مع رحم مسرحى كان له العديد من المساهمات التى تم ايقافها ايام الديكتاتورية الثانية ـ 1969 ـ 1985ـ مسرحية الخضر ، اولا ، وجوابات فرح ثانيا
كانت مسرحية الخضر بتصورى (تفرش ) للحلم سريرا ، وتغطيه بروح الكلمة وتوسده كل ازهار المستقبل التى ما توانى العسكر طوال حقب ولثالث مرة ان يدوسوا عليها بل ويمضون الى محاولة الاجتثاث من الجذور ؟؟ تلك الازهار التى ظلت (تفضح الكتب الجبانة ) ورحلتما معا يا صديقى ّ، وكنتما معا توعزان لنا دائما ان الغد احلى ، وان علينا ان ننتظر قليلا ، وان الغد لنا ؟؟؟
نحن ابناء الوجع والهم والسعاة المكابدين لاجل انسان الوطن بكلياته ، وهانحن الان (اقول لكما يا صديقىّ ) اننا بتنا على شفا من التشظى
نسعى جاهدين الى رتقها وردم ما اتسع منها بكل ارثكما وكلمات ابدعتموها غناءا وشعرا ومسرحا
على صعيد شخصى يا مصطفى كانت قد اعجبتنى اغنياتك خلال مسرحية اخرجها صديقنا المشترك قاسم ابوزيد ، واخرى كانت من اخراج الصديق اسامة سالم كنت استمع للاغنيات واحيلها الى (نص) مسرحى قائم بذاته ،ربما كتبت عن هاتيك المسرحيات لكنها كتابة غابت بسبب ما تعرف من قلة الحيلة فى الارشفة حينها ، وربما ايضا بسبب الانقطاع الذى اصاب الصحف عقب عام 1989وانطماس ارشيفها
يا لتلك الاعوام التالية للانتفاضة ، فلقد كانت عامرة بحب الوطن ، كنا جميعا نحاول ان نقف على ارض ديمقراطية حاولنا الى صنعها بايدينا واقلامنا بغناء مجترح للقادم وقصائد نسعى من خلالها الى ردم كل مطبات شوارع الحياة بما يدفع الوطن باتجاه افق ارحب ، كنا نحلم ونرفد الحلم بالعمل املا ، وزخما فنيا لم تشهده البلاد طولا وعرضا طوال عقود ، لكنها كانت حلما انسرب من بين ايدينا كما انسراب الماء بين الاصابع
يا مصطفى
اشجيتنى وحركتنا بسكونك ايها الملك كما كتب ذات مرة الصديق عبد الله محمد عبد الله يوم ان رحلت
هل قلت لك انك رحلت ؟
كيف ترحل ؟وانت قائم بيننا
فى الاذاعة ، كنت دائما معى منذ ان بدات العمل فيها حتى فارقتها (مرفودة ) كما اسميتنى ، كانت اغنياتك هى ما داومت علي بثها فى برنامجى (صباح الخير ، مساء الخير يا وطنى ) كانت حافز من نوع آخر ، لان فحواها كان النبض الذى يدخل كل قلب
ولكم تساءلت لماذا نظل نحتفى بك كل عام وعلى مستوى عال من الحضور ؟حضور منعقد فى كل
انحا ءالقارات فى هذا العالم ، حضور لم ينعقد لشخص غيرك ، حضور طاغ ، لعلها كاريزماك التى ما تزال تنادى من يخلفها ، لكنها عصية على من يخلفك
ليتك كنت معنا (اتمنيت لو كنت معايا ) ندخل الان الى قلب الوطن محمولين على اكتاف مكان احببناه ونبقى فيه الى الابد ، نرفد نيله ونفيض معه متى ما فاض
لكننا ياصديقى ، صرنا ضفتان متباعدتان ، انت برحيلك الابدى وكنت برحيلى الطوعى عن ضفاف احببتها
ويا مصطفى
يانا لا بنتحاشى صدك
لا بتموت فينا الاغانى
لك كل الرحمة ايها الولد البشارة
يا غنانا المشتهنو

مصطفى سيد احمد ..... لكم افتقدك

الى مصطفى سيد احمد فى حضوره الوهاج ـ1997 _ 1954

فجر المشارق ، مصطفى ود ست الجيل ود المقبول المولود فى هذا الوطن الولود ،
المجبول بحب الناس ومعطون بماء حياتهم الذى شرب منه وسقانا اياه هو لم يكن سوى واحد من الذين اصطفوا ونذروا انفسهم له حتى آخر اللحظات فى حياته القصيرة
تعدت اغنياته حاجز المئات مغنيا لما يربو على الثلاثين شاعرا بين شعراء من السودان الى انحاء اخرى من الوطن العربى (مظفر النواب ) على سبيل المثال لا الحصر ، كانت اغنياته تجرى مجرى الدم فى دواخل من يستمع اليها ، اشرق بنا لزمان سيمتد الى ما لا نهاية ، هكذا نزعم ، لان اغنياته طرقت باب القلب وجرت مجرى الحياة لا جدال فى ذلك ، فانت تجدها حاضرة فى كل لحظة اردت ان تستشهد بحرف فلا تملك سوى ان تجد اغنياته حاضرة ، فلماذا هذا التماهى بين المستمع واغنيات مصطفى ؟هل لانها تصب فى خانة اليومى الذى يصادفك كل لحظة ؟
هناك العديد من الفنانين الذين شكلوا وجداننا، لكن مصطفى يظل بيننا حاضرا بكثافة تجعل من الاغنية وهجا خاصا
السفر فى غناء مصطفى :
سافر... مطارات الوداع ضجت
قدامك وراك
سماك غناى
مساحات الاسى الفى عيونا تتفجر مدينة وناى
هكذا رآها الشاعر قاسم ابو زيد ، لكن هل للسفر مدلول آخر لدى مصطفى ؟ نعم ،فهو الذى ظل يسافر عبر الغناء بحثا عن مدينة فاضلة يورثنا اياها
لان الاغنية تشير الى العودة ، لكنه لا يعود الا على متنها :
وعاد فرح الرجوع منيه
صداك الريح
ومر السنين عناى
كتير بنعاتب الحاضر
ولا اسفا على الماضى
صدق الرؤية من قلبك نغم فنان
بعيش راضى مداك اتعدى حد الشوف
دخلت على الشعر انسان
هواك اتخت جوه الجوف
هل كان مصطفى يحدد لنا مساره الحياتى وفق مقولات الشعر ام انها الصدفة وحدها ؟
لا نتصور ان الصدفة هى الفارض الحقيقى ، بل هو (الشوف )
حيث لمصطفى مسارات تخصه وحده فى سياق الاغنية فهناك القصيدة القصة او الرواية كما سنلاحظ فى بعض اغنيات الشاعر محمد الحسن سالم وقصيدته (عم عبد الرحيم ) فهى اغنية تمتح من الحكى ،والحكى لدى حميد امر ملازم فى قصائده ، انظر قصيدته (هردت لهاتى ) او (ما طال فى بحركفى مى )
لكنهما (مصطفى وحميد) فى (عم عبد الرحيم )يدخلاننا الى مقاصد حياتية يومية :
فتاح ياعليم رزاق يا كريم
صلى على عجل همهم همهمة
وحصن العباد وهوزز سبحتو
دنقر للتراب هم فوق هم هما
كانما يقول لنا ان ما سنغنيه لكم قصة مجدولة من يومكم
(فى مرة كنت فى احد السفريات داخل السودان وكان مصطفى يغنى فى مسجل الباص تلك الاغنية كان شاب فى مقتبل العمر ينصت قال موجها الحدبث الىّ بصورة مباشرة
(:دا ياهو الغنا البعبر عننا )لم تكن المرة الاولى التى استمع فيها لعم عبد الرحيم لكننى انشدهت خلف الكلمات التى اطلقها ذاك الشاب ووجدتنى اتصورنى عم عبد الرحيم
مصطفى حالم ، نعم حالم ، يسعى الى جمهورية فاضلة عبر الغناء المجترح من كل الشعراء الذين تغنى لهم (خليل فرح ،ازهرى محمد على ، عبد العزيز العميرى ،حميد، قدال، يحيى فضل الله ، ابو ذر الغفارى ، نجاة عثمان ، صلاح حاج سعيد ، قاسم ابو زيد ، هاشم صديق ، عاطف خيرى ، الصادق الرضى ، محمد ابراهيم شمو ، خطاب حسن احمد ، عوض مالك ، عمر الطيب الدوش ، محمد المهدى عبد الوهاب ، جمال حسن سعيد )وغيرهم العديد من الشعراء

جمهورية مصطفى الفاضلة
لكل قصيدة مذاقها ، ولكل اغنية صداها الخاص بها ،الذى يرجح قيام جمهوريتة الفاضلة التى تجدها فى معظم اغانى مصطفى فهى :
ياماشان زفة خريفك
كل عاشق ادى فرضو
او فى مشهد آخر :
حاجة زى نقر الاصابع لما ترتاح للموسيقى
حاجة زى اخبار تناغم من جريدة
كانما يرى الى الصحافة كفاعل فى تجديد خلايا الحياة بمصداقيتها التى تحيل الخبر الى نغم ، او هو زمن غير قابل للهزيمة:ــ
لما يتحقق زمانى
بشرق الفجر الحقيقة
والصباح الابيضانى
وهى خطاوى يمشيها الفرد منا فى جمهورية هى حلمنا جميعا :
مكتوبة فى الممشى العريض
حيث الحب فيها بعدد :
الحروف الحايمة فى بطن الكتب
قدر الخيال ما مد ايدو
وهى جمهورية كان يودها ان تكون:ـــ
جمة حشا المغبون
فى الزمن الهلاك منجا .


اسفة ان جعلتنى اكتب كل هذا الكم
لانسان منحنى معنى لحياتى
وقيمة ليس بعدها
شكرا لكل من احب مصطفى فى الله والغناء والانسانية
شكرا لمصطفى ان جعل بينا غناؤه معبرا نجتاز به محناتنا وماسينا
رحمه الله رحمة "قدر الحروف الحايمة فى بطن الكتب "
بكل لغاتها

Quote: روج للبوست ب "توجد صور" ثم أورد صورتي أبو زيد و شرحبيل .. فتأمل!!

والله ماشفت لي زول بحب الصور زيك كدة

ياخ أصبر


____________________

يتأمل شنو ؟

Quote: إنت قايل المثقف عشان يبقى مثقف مستنير داير شنو ؟؟ شوية حب لمصطفي و هزهيزة راس لما يسمع غناهو .. علي كوراكتين تلاتة باسم عمك عبدالرحيم .. على حبة فلقصة ، و تلاتة اربعة اسامي كتب كبار كبار و حليفة باسم محمد احمد و خلاص .. صعبة دي يعني ؟؟ بعدها طوالي تبقى مستنير و مسغف أصلي و مقددا .. شالو مننا حاجاتنا ناسكم المسغفين ديل و ظبطو بيها شغلهم .. بقونا ديكور لواجهتهم السغافية و مكياج ) .

لكن ياعمدة

صحبك دة عصر على الناس


يعني الناس يخلو الفنان البعبر عنهم

عشان المثقفين يحتكروهو


انا في إعتقادي المتواضع

إنو مصطفى دة

حق الشعب بمختلف قطاعاتو

ودم غناهوا إتفرق على كل المجموعات


والناس القلتهم ديل بتذكرهم في جامعة الخرطوم

لما نسمع غناهو في كافتريا قانون فعلا في ناس بشربوا نفس من السيجارة وبنفخوهوا لفوق كدة وبعدين بدنقروا

لكن برضو بتذكر حبوبتي الله يرحمها

لمن سمعتو بقول

( لازمك توب جديد ..وبييي أية تمن )

قالت ياسلام عليك ...غناي عديل والله

ثم رمقت إبنها الذي هو عمي

بطرف عينها

Quote: حين زرتك عقب عودتك من موسكو في بيتك في عين شمس في القاهرة ، سامر وسيد أحمد كان طفلين بعد ، كنت تدخن بشراهة ، قلت لك : - يا مصطفي ، التدخين دا ما صعب عليك ، خفف شويه؟( كنت تدخن السجاير (لايت) وكنت تقطع راس كل سيجارة وتقول : دي لي زول خرمان في السودان ) قلت لي لحظتها: - يابت الشيخ ، هي قايلاها في ايام فضلن ؟ احسبيها في اصابعيك ديل ، دي سنة كم؟ - قلت لك : اتنين وتسعين ، - قلت لي : أها عديهن معاي ، تلاته وتسعين ، أربعة وتسعين ، خمسة وتسعين ، سته وتسعين دي أكان لفيتا ما قصرت ..... غضبت منك وقلت لك: ـ حرام عليك ، لسه محتاجين ليك ـ البقدر عليهو بسويهو، لكن ما بزيدن القلتهن ليك ديل .... خرجت من لدنك ذاك المساء وفي قلبي شئ من الم .... لم اكن لافكر الا فيما قلته لي صارحت إبراهيم صديق ، الذي كان دليلي الي بيتك ، فرد علي بقوله: - الناس الفنانين ديل عندهم شوف غريب ، لكين الله يكضب الشينه

سلمى الشيخ العزيزة

تحياتي وأشواقي

انا وقمر

والله دي ذكريات عجيبة

تخيلتك لو كنت موجودة وعقبتي على المحاضرة بهذه الذكريات الجميلة ...الموجعة

لكان المر أجمل ...وأقسى ...وأروع ...واكثر حرقة

منتظرين باقي الكلام

الإنطباعات

الذكريات


الله يديك العافية والله






داير أسألك ياسلمى

سؤال ليهو علاقة بصاحب عماد دة

إنت بتحبي مصطفي لأنو جدير بالحب وبعبرعنك

ولا عشان دايرة تبقي مثقفة ؟

Quote: إنت بتحبي مصطفي لأنو جدير بالحب وبعبرعنك ولا عشان دايرة تبقي مثقفة ؟

الابن الحبيب عمر
تحياتى اولا ليك ولقمر
سؤالك دا ما اظن القى ليهو اجابة لكين بحاول
تعرف القدر؟
مصطفى سيد احمد وعبدالعزيزالعميرى وزهاء الطاهر ونجم الدين نصر الدين
ديل جابهم القدر فى سكتى وجابنى فى سكتهم

كنا اصدقاء
لمن الواحدفيهم يعاين ليك او تعاين ليهو بفهمك
على مدى سنوات طويلة اتلاقينا واتصاحبنا ...كدا
ما كان فى امتحان عشان تعرف انهم ناسك ولا ماناسك
من اول يوم اتلاقينا اتصاحبنا وكل واحد بقى مشروع التانى
مصطفى مثلا كنت بعرف عنه حاجات وفى حاجات ما بعرفا رغم اننا اصحاب
لكن يحى فضل الله وقاسم ابوزيد بعرفو حاجات ما كنت بعرفا عن مصطفى وهكذا
القدرية فى انى ما كنت متوجهة للناس ديل ببرنامج محدد
اتلاقينا وبقينا زى الانهار المفتوحة على بعض
القصة ما ثقافة بقدر ماهى انتماء واحدنا للتانى
ربما اننا اولاد جيل واحد همنا كان مشترك منابع ثقافتنا الى حد كبير واحدة
مفاهيمنا للحياة متقاربة
عارف ، لمن تلاقى زول بغنى وواحد بكتب قصة وشعر وبحب الحياة
وبشبهك بكون قدرك وحتمك التاريخى انه تعرفه
مافى خلاص ودا الحصل
القصة ما قصة انه بعبر عنى مصطفى
الحكاية انه قدر وحدث انه لاقيت مصطفى وعرفته واتصاحبنا
كان صحبى اكتر من اى حاجة تانية
ومشكلتى زى ماقال لى زول صديق "انى بحب اصحابى " اذا كانت دى مشكلة
الاحياء منهم والاموات احبهم بشكل ما تتخيلو وممكن اخسر اقرب زول لى عشان صاحبى

بالمناسبة قول لقمر انى عندى صورة ليها فى الابيض
ماخودة فى استديو غاندى امكن قبل ما تنوجد فى الدنياياعمر
ما زالت معلقة فى بيتى احملها كما احمل كتبى واوراقى وذكرياتى
ما تزال الملاءة التى اهدتها لعزة يوم ميلادها موجودة الى الان
لانى بحبها ولانها صحبتى ولامناص من هذا الحب
اجمل مافى هذا الكون ان تحب الناس
هكذا علمت نفسى
وبالحب يمكنك ان تنزل المستحيل الى ارض واقعك
دع الحب ينمو ياصديقى وابنى الحبيب

Quote: فى الاذاعة ، كنت دائما معى منذ ان بدات العمل فيها حتى فارقتها (مرفودة ) كما اسميتنى ، كانت اغنياتك هى ما داومت علي بثها فى برنامجى (صباح الخير ، مساء الخير يا وطنى ) كانت حافز من نوع آخر ، لان فحواها كان النبض الذى يدخل كل قلب

ياعمدة الكلام دة كيف ؟

Quote: عثمان حسين ده مش ما تم سنتين من يوم مات ؟؟ في زول جاب خبرو من ( المسغفين النخبويين ) ؟

عماد

عثمان حسين دة بالذاات

خاتيهو في بالي لي مدة

وحأطرح الموضوع للجنة المنتدى

تشوف المخمخة دي كلها وتقول لي سيد السمك

ملاسي

ارح

سامر جاب الصور

أفرح ياعم

نرجع لقاسم أب زيد


بدأمحاضرته

بقوله

ان تكون مشاركا في عمل فني هذا امر

وان تنظر كمثلك لمشاركتك بعد حين هذا امر آخر

لأنك في الحالة الثانية تتحول لناقد ومحلل ودارس لكل ملابسات تلك التجربة

Quote: اتلاقينا وبقينا زى الانهار المفتوحة على بعض القصة ما ثقافة بقدر ماهى انتماء واحدنا للتانى ربما اننا اولاد جيل واحد همنا كان مشترك منابع ثقافتنا الى حد كبير واحدة مفاهيمنا للحياة متقاربة عارف ، لمن تلاقى زول بغنى وواحد بكتب قصة وشعر وبحب الحياة وبشبهك بكون قدرك وحتمك التاريخى انه تعرفه مافى خلاص ودا الحصل القصة ما قصة انه بعبر عنى مصطفى الحكاية انه قدر وحدث انه لاقيت مصطفى وعرفته واتصاحبنا كان صحبى اكتر من اى حاجة تانية

العزيزة

سلمى الشيخ سلامة


الرجاء عدم الإنقطاع عن البوست

بوجودك يستظل المكان بروح مصطفى

ما أقسى الذاكرة وما احلاها

دلف قاسم بعد مقدمة قصيرة


للنشاة والتكوين

فذكر ان الجد المين سلفاب قدم من شمال السودان منطقة الشايقية ...وإستقر جنوب غرب الحصاحيصا في قرية ود سلفاب التي سميت بإسمه وهي تقع على بعد 13 كيلو متر من غرب أربجي القديمة ...قرب النيل الازرق مباشرة ...وعلى بعد 7 كيلو متر من مدينة الحصاحيصا

وهو جد الفنان مصطفى سيد احمد ...ومصطفى من مواليد 1953

واهل مصطفى زراع يمارسون الزراعة بالفطرة ...ولعلاقتهم الحميمة والعميقة بالأرض والنيل والنجوم ...هذا الرباط اكسب جدهم خبرات كبيرة في الزراعة

ويذكر انه خالف وتمرد كثيرا على مفتي الغيط وتلك الجدولة الزمنية التي يرسمها للمزارعين

رغم ذلك كان اوفر المزارعين إنتاجا

ومصطفى كان كثيرا مايردد انه فلاح

ومعروف ان كافة الأعمال المتعلقة بالزراعة تعلم الصبر

ولذلك اثرت المناخات المتعلقة بالزراعة على مصطفى

وكونت شخصيته التى طالما إنتظرت

وصبرت أيما صبر ...وناضلت من اجل حصاد ما إبتذر

وصدق الوعد وكللت كل تلك المساعي والإنتظار والعمل الدؤوب المتواصل رغم الجراحات والتوترات والحروب والمقاطعة

وغيرها من العوائق

ليخرج مشروع مصطفى إلى الوجود السوداني

بصدق وإنحياز شديد لشعبه الذي أحبه حبا لانظير له

في تاريخ الغناء السوداني

Quote: ملاسي ارح سامر جاب الصور أفرح ياعم

لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير!

صوته الذي يرى


وقلبه الذي يغني

ملاسي خليك قريب

قايلنا ماعندنا صور ؟

إتكاءة في رحاب مصطفى

قسوة الغياب الكبير


فراغ عريض

هل تنجب حواء السودانية


سامقاً مثله


إفتقدناك يارفيق السحاب

القاعة التي يقام فيها منتدى دال الثقافي

لا تنبش الماضي البعيد ...... ألم تكن يوما لقلبي واقعا مجهولا

لا تنكأ الجرح القديم ....... فإنني ودعت ليلا مظلماً وثقيلا

وحملت روحي في فؤاد نازفٍ .... مازال يحمل نصفه مشلولا

وحملت أثواب الحداد أما كفى .... إن صار قلبك في الهوى ضليلا

ياسامر

الصور ياحبيبنا

انا صبرت ليك ملاسي دة حبة


صبره لن يسعنا حتى نهاية اليوم

فعجل ياصديقي

Quote: لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير!

إن أحسنوا قلنا لهم احسنتم

قول ليك حاجة لطيفة


بس ماتكون ( لا بأس )

Quote: مصطفى سيد احمد .... يا حزن الغنا وتجئ في دفق الحياة اليومي ، كانك ما تزال طازجا معافي ، كقهوة ( ست الجيل) والدتك وامنا جميعا ......( متنتنا) بايقاعنا / ايقاعك ,نشم رائحة الهيل ...... هيل غناؤك ... أو تجئ ( كورتاب ) أخضر القلب تهفهف نغما ، نستظل بك ، أيا حاضرا بيننا .... تعال إلينا قمرا من سنسن ، ضئ ظلامنا الذي اعترانا ليلة ان غبت واحلتنا اليه ..... لماذا نردد اغنياتك .... ليس علي النحو الذي نتداول به الأغنيات الأخري ..... بل علي نحو خاص وفي مواقف لا يفض اشتباكها سوي غناؤك..... هل لانك تلامس دواخلنا علي ذلك النحو العالي ؟ هل لانها اغنياتك ؟ هل لانها .... تستدير أهلة الاسئلة قمرا ...... بلا إجابة لكم وددناك معنا .... كنت كلما هفا قلبي اليك اجمعك الي .... وأبدأ بنكش الذاكرة بحثا عن كلماتك ..... اغنياتك، وأبوح لنفسي عن مكمن وجعي (وبكيت ولا هماني شي ) فانت تحرك الكوامن ، لا بصوتك فقط ، بل بحضورك الطاغي ، غير المسبوق . حدثتني شقيقتي في أحد المرات عن إحتفاء الناس بك يوم السا بع عشر من يناير من كل عام قالت : (كل محلات الكاسيت من الصباح بتشغل غنا مصطفي ، الحافلات ، الرقشات ، كل وسائل المواصلات يوم يهل فيه هذا التاريخ (17) يناير ، كل الأصوات ، صوت مصطفي في ذلك اليوم) لم يحدث أن كان لدينا في التاريخ الحديث في بلادنا شخص له ما اوتيت من كاريزما يجتمع حولها كل هذا العدد من البشر ، لم يحدث قط ان شهدنا غيابا بهذا الحضور ينعقد له كل ذلك البكاء الجمعي ..... بل لم ينعقد اصلا حتي لأحد قبلك ؟؟؟؟ حيث يحتفل كل الذين احبوك ــ بك ـــ في ارجاء العالم ؟؟؟ كأنما يتوقف التاريخ لديهم فينسونه الا ذلك اليوم.... يرجونه ان لا يهل ، أو ليهل ليحرك السكون ( وعصب السكون ) لماذا فعلت بنا ذلك؟ لماذا أدخلتنا فضاء روحك ، لامست اعصابنا وخلايانا ، صرت مكونا منها /لها .... كيف جرؤت أن تعاند الحياة وتذهب ؟ دخلت مواعين الروح صرت وجبتنا الشهية، لقمتنا التي نتقاسمها ، نستطعمها ( مازال محمد أبو عاقلة يحتفظ باللقمة الاخيرة التي كانت في فاهك حين داهمك الذي ابعدك عنا ) هل نحن نتعزي بك / عنك ؟ ام بك عنا ؟ ترانا نتقوي بك لحظة ضعفنا ؟ ذلكم الذي صار قاعدة بلا استثناء ...... سوي انك تقوينا في العام(95) وفي القاهرة ، استديو المقطم ، كنا حضورا ، يوسف الموصلي ، ابو عركي البخيت ، الذي جاء حينها لتسجيل أحد أشرطته ، الموصلي كان يجري مكساج ( البت الحديقة) قلت لهما : ـــ تخيلوا أننا في استديو (أ) في الإذاعة ، امدرمان ، طلال عثمان واسامة جمعة أروع وأمهر الفنيين في الإذاعة ، مصطفي سيد أحمد في الاستديو ، واكون حاضرة يصدح مصطفي ونسجل له تسجيلا حارا تتخلله الأخطاء ، يتوقف التسجيل ، يخرج مصطفي من الاستديو ، يسأل عن الصوت( كيف؟) فنجيبه برفع الإبهام (كده) ويعود للغناء .... لحظتها .... كانت أدمعي ليست بخافية ، وكذا كان عركي ، والموصلي تائه بيننا مهدئا : ــــ يا اخوانا مصطفي دا ما مات ،مصطفي عايش ، مالكم انتو الليلة؟؟ كان ثمة خوف ما يتلبسنا في تلك اللحظة.... ولا أجد تفسيرا لذلك البكاء ! ايها الولد الحديقة .... يا حديقة ما تزال أزهارها طازجة ووردها يانع... لم تذبل بعد ولن ( اتمنيت لو كنت معايا)واتمناك ... منذ ذلك اليوم الذي عرفتك فيه لاول مرة .... ( كان التلفزيون قابع في غرفة بيتنا في السكة الحديد الابيض ، امي كانت صحبتي نشاهد سهرة كنت تغني فيها، ازعم انه كان ظهورك الاول في التلفزيون حولك طالبات من معهد تدريب المعلمين في امدرمان ... كنت تغني ( غدار دموعك ما بتفيد)فجأة شهقت أمي بالبكاء - أمي مالك في شنو ؟ -الولد دا بشبه معاوية ولدي أمعنا النظر في ملامحك ، طويل ،نحيل ، شعر كث ،نظارة طبية ، هومعاوية - اسمو منو الولدا ؟ - مصطفي سيد احمد - فولة وانقسمت ... شبه لمن قلبي فراني ، الله يديك العافية يا ولدي بلحيل روحي اتشحتفت مما شفتو حين التقيتك اول مرة في المعهد ، كنت انت في السنة الثانية وكنت في السنة الاولي ، حكيت لك عن ذلك الحوار الذي دار بيني وامي ، ضحكت وقلت لي : - كلنا معاوية ، يرجع بالسلامة ، ماعندك عوجة طب (( كانت سيارتك الفورد الزي كان لونها بني واصفر مقرا لونستنا احيانا ، (قدام المعهد) ، ودكان عم طلسم ملتقانا بين المحاضرات ، أيام كان المعهد في العمارات و(النادي الجاد )كافتيريا المعهد كانت بهجتنا ، في صباح أحد الايام قرر إتحاد الطلاب أن لا يدخل الطلاب الإمتحان لأسباب مطلبية في ذلك اليوم غنيت لنا (الساقية) كما لم يغنها أحد قبلك ، و( قلت أرحل ) لماذا اخترتهما ؟ لا اعرف ، كنا حضورا صامتا علي غير العادة شاخصين اليك نستمع ، الكافتيريا كانت مزروعة بالصمت لا يتحرك سوي صوتك .... كنت ترتدي لونك المفضل ( الاصفر قميصا والبني بنطالا ) ولم نتحرك الا بعد ان طويت العود الي بيته ، معلنا نهاية الجلسة لماذا يؤلمني من احبهم بالغياب الباكر ؟ الماكر؟ لماذا يشقونني بفراقهم ؟ خدثني ذات صفاء رائع الصديق فرح حمد ، كنا نجلس في كافتريا المعهد ، لم أكن استعت إلي أغنيتك ( لمحتك ) بعد وإن كان فلم أكن حفظتها بعد ، قال لي فرح وكأني به يطير فرحا بما اكتشف : تعرفي نوع الغنا بتاع مصطفي دا حيعمل نقطة تحول في الغنا السوداني ، ودلف الي ذاكرته مغنيا لي تلك الاغنية التي حفظتها بعد ذلك تماما) حين زرتك عقب عودتك من موسكو في بيتك في عين شمس في القاهرة ، سامر وسيد أحمد كان طفلين بعد ، كنت تدخن بشراهة ، قلت لك : - يا مصطفي ، التدخين دا ما صعب عليك ، خفف شويه؟( كنت تدخن السجاير (لايت) وكنت تقطع راس كل سيجارة وتقول : دي لي زول خرمان في السودان ) قلت لي لحظتها: - يابت الشيخ ، هي قايلاها في ايام فضلن ؟ احسبيها في اصابعيك ديل ، دي سنة كم؟ - قلت لك : اتنين وتسعين ، - قلت لي : أها عديهن معاي ، تلاته وتسعين ، أربعة وتسعين ، خمسة وتسعين ، سته وتسعين دي أكان لفيتا ما قصرت ..... غضبت منك وقلت لك: ـ حرام عليك ، لسه محتاجين ليك ـ البقدر عليهو بسويهو، لكن ما بزيدن القلتهن ليك ديل .... خرجت من لدنك ذاك المساء وفي قلبي شئ من الم .... لم اكن لافكر الا فيما قلته لي صارحت إبراهيم صديق ، الذي كان دليلي الي بيتك ، فرد علي بقوله: - الناس الفنانين ديل عندهم شوف غريب ، لكين الله يكضب الشينه سكنت معنا في نفس العمارة ، عمارة الجيزة في ذلك المبني الضخم ، كان يسكن السني دفع الله ، الموصلي ، عادل حربي ، عبد الحكيم الطاهر ، محمد سيف ، بشير صالح ، أحمد البكري ، وزوجته ،عدد كبير من الفنانين ، تمتلئ العمارة بهم ، العمارة تقع قبالة ميدان الجيزة ، حركة لا تهدأ ، نسبة عالية من التلوث ، كنت موقنة ان ذلك المكان لا يصلح لسكنتك ، لكنك رددتني بقولك : - داير اللمه ، الناس ، عين شمس بعيده عليهم وعلي . سكنت بيننا حتي مجئ خالتي ست الجيل الي القاهرة ، في تلك الايام كانت بروفات أغنية طفل العالم الثالث علي أشدها ، يجئ محمد وردي الي عمارة الجيزة لتبدأ البروفة، وحين اكملتم التسجيل كنت من أوائل من إستمع اليه ، علقت عليه بقولي: - الشغل دا حلو لكن ما فيهو روح....حية اذكر انكما انت ويوسف شكلتما درعا لذلك التسجيل ، دافعتما عنه دفاعا جعلني أحتفظ برايئ كنت تناديني( المرفودة ) لاننا في محادثة لنا معك من أثينا وكنت في موسكو ، كانت المحادثة بسبب إشاعة اطلقها الناس عن موتك ، وآلمنا ما سمعنا واردنا اليقين عنك .... المهم اننا سالمناك ، يومها حكيت لك عن فصلي عن العمل ، وذكرت لك كم اني تعرضت للمطاردة من ( الناس ديل) بسبب اغنياتك التي كنت مداومة علي بثها خلال برنامج ( صباح الخير ، ومساء الخير يا وطني )والتي كان بثها نزولا علي رغبات (المعتقلين) في سجون النظام حينها ، كانوا يبعثون لي بطلباتهم التي لا أردها ، محددين رغباتهم ، وما ان تبث الا ويجئ الاستجواب كتابة أو في مدخل الاذاعة ( الثكنة)التي ما ان ادخلها أظل لعدد من الساعات ، حبيسة في تلك الغرفة رهينة لرجل الامن ( السمج ) الذي كان يسألني عن علاقتي بك ؟؟؟ يا لعلاقتي بك ، لم تكن الا ما كانته ، لا اعرف لها اسما ، ولا ازعم ان لها مسمي فهي لا تشبه الا نفسها ، لان لها ( حبر سري ) نكتبها به ، بنكهة سرية ، سحرية أول مرةأزور فيها بيتك في السودان كنت ضمن فريق عمل إذاعي ، صحبة الاستاذ علم الدين حامد ، الذي كان يعد ويقدم برنامج ( صالة العرض ) وكنت مخرج البرنامج ، البيت كان محتشدا بالاصدقاء الذين حضروا التسجيل ، بينهم كان محمد المهدي عبد الوهاب ، كنت تلبس جلابية بيضاء ، وتضع بشكيرك علي كتفيك كالعادة ، وتلك أول مرة تغني فيها: عشرات حبابك سلامات يسلم شبابك سلامات شايل سحابك سلامات خيلك سنابك والقبلي شابك صبين عاشقين ترابك وهواك هنا يا حزن الغنا صابرين ........... ويا حزن الغنا في غيابك في غيابك يا صديقي , لكن علم الدين غضب مني لاني افشيت السر واذعت هذا المقطع في برنامج صباح الخير يا وطني ، دون الرجوع اليه أو حتي قبل ان أكمل المونتاج ، كنت فرحة بما غنمت ، اثار بث تلك المقاطع حفيظة المستمعين الذين جاءوا الي الاذاعة بغية تسجيل الاغنية لعلك لا تعرف كم مرة استجوبني ( ناس الامن ) بسبب اغنياتك ذات مرة جاءني طالب من المعهد ( معهد الموسيقي والمسرح ) بطبيعة الحال ، كان اسمه منقو ، وطلب مني ان اسجل له مؤثرات صوتية للمسرحية التي كان سيتخرج بها ، لم أجد شريطا جديدا ، فسجلت له علي شريط كان في المكتب تصادف ان المؤثرات الصوتية لم تكن بذاك الطول حتي تملأ الشريط ، فقلت للفني الذي كان يسجل الشريط : سجل ليهو من غنا مصطفي (الذي كان في تلك اللحظة في الاستديو ).... وقد فعل في اليوم التالي ، جاء الطالب الي الاذاعة ، حين دخل الي مكتب الامن ، فتشوه ، ووجدوا في حقيبته الشريط -: الشريط دا الاداك ليهو منو؟ دا بتاع الاذاعة - قال : ادتني ليهو المخرجة سلمي الشيخ جاءني رجل الامن الي المكتب - انتي سجلتي الشريط دا للزول دا ؟ - قلت نعم - قال : تعالي معانا لمكتب المدير التنفيذي دخلنا هناك حيث معتصم فضل ، المدير التنفيذي ، انزعج تماما ، وارتبك الي درجة - في شنو؟ - الشريط دا لقيناهو مع الزول دا ، وقال سلمي ادتو ليهو لم انف ما قاله قلت لمعتصم فضل : المفروض انه في شرايط مخصصة لاولاد المعهد من الاذاعة وهسي الزول دا عنده امتحان كان في زول عندكم ليهو سؤال ، أسالوني -لكين دا شريط الاذاعه - وفيهو مؤثرات الزول دا حقت الامتحان ، وفيهو غنا حق مصطفي - ما في حاجة حاجة تانية؟ - خلاص ننزل الاستديو ونشوف وكان ما قلته ، ومنذ ذلك التاريخ حلت علي لعنة الامن سؤالا واستجوابا ودخولا للاستديو بالتهم التي كانت تعيق عملي ، لكني لم ارعو، ولم ابدل موقفي تجاه اغنياتك العام1992، سافرت انت إلي الدوحة للعلاج من القاهرة ، كنت أتابع أخبارك ، أراسلك ، رغم أني أعرف أنك لا تكتب ردودا ، لكنها كانت تجئ عبر الأسلاك ، ومن خلال الأصدقاء الذين يجيئون من الدوحة إلي القاهرة يحملون بشارات انك تحسنت أحوالك الصحية ، وانك تداوم الغسيل في المستشفي ،، أحيانا يزودني الفنان محمد وردي بأخبارك عبر ما يعرفه من دكتور عمر عبود .... حتي كان يوم الخميس السادس عشر من يناير ، كنت ذلك اليوم علي موعد مع يوسف الموصليلامر متعلق بك ، لا أذكره ، صحوت علي علي رنين التفون ، في الطرف الآخر كان يوسفوالعبرة تسد عليه مخارج الحروف - بت الشيخ ،عندي ليك خبر كعب - قلت له : خير - قال : مصطفي تعيشي انتي - مصطفي منو؟ - مصطفي سيد أحمد وانقطع الحديث بيننا ، مادت الدنيا بي ، رحت أصرخ كالملدوغة بلا أمل في الشفاء ، دخلت ذاك الصباح المكتب ، مكتب الجريدة ، كل أهله كانوا بلا حول ولا قوة ، غصة غير قابلة للنزول ، كتبت علي عمودي اليومي ( ياحزن الغنا ) ولونت الصفحة بالسواد ..... رغم مرور الاعوام بيننا ، ما تزال طازجا في الروح لم تخرج عن فضائها قط ، كنت أوصي عليك أصدقاءنا المشتركين الذين يجيئون الي القاهرة ، يوم ان يعودوا الي الدوحة ان (يخلوا بالهم منك) لانني أعرف كم تحب الغناء والسهر ، يالي من تعيسةكل الذين أحبهم ذهبوا ، داومت علي زيارة سيد احمد وسامر وبثينة في الاسكندرية الي لحظة سفرهم الي كندا , وما زلت اسأل عنهم ، وساظل يا صديقي ، لكم كنت محظوظة لانني عاصرتك ، حدثتك عن كثير همومي ، وانكساراتي وهزائمي العاطفية والحياتية . ............ ثم ان يا مصطفى البينا كبير البينا عمر البينا كتير يا مصطفى ، يا مصطفى الجمعة 27 ديسمبر2008 صحوت هذا اليوم ممتلئة بك ، كما تمتلئ المطامير والشونات ذرة وقمحا وتمنى ، منذ عدة ايام سابقة حلمت بك ، جئتنى فى منامى وكنت قد انقطعت عنى طويلا ، وها انت تاتينى ، تبدا فى الغناء ،كنت اراك اذ تقول فى عيونك ضجة الشوق والهواجس ريحة الموج البنحلم فوقو بى جية النوارس وما اكثر هواجسى ، أولها هاجس انى لن التقيك ثانية، لكنى التقيك كلما استمعت الى صوتك ، كلما فتحت صنبور الحياة ، اجدك مجدولا اغنية لا تمل الشدو ، تشلخ صمغ الصمت وتلصق كل الافراح الى بعضها اجدك يا صديقى فى الغناء الذى لا ينتهى باتجاه الانسان ، تمشى فى حنايا نورا ، وتضئ لها العتمة تمتد لها عكازا تمسك بك ، مسدا نشده باتجاه احدنا الاخر لا اعرف لماذا اذكرك بكل هذه الحميمية الان ، هل لانك قلت لى مرة ذات حفل فى مسرح البالون فى القاهرة وكنت اقف معك فى الكواليس تلك الليلة وكنا نناقش اشكالات الصوت فى الفاصل الاول ، وعقب ذلك الحوار سالتنى عن احوالى وكنت باتجاه خشبة المسرح لحظتها ابتسمت فى وجهى ، وقلت لى هامسا ـ كان نفسى اقولك من زمان وما عرفت حتى هذه اللحظة ماذا كنت تريد ان تقول لى ، لانك سافرت الى الدوحة بعد ذلك ، وبين سفرك ومكوثك فى القاهرة كنا نلتقى فى بيتك الكان دائما ممتلئا لاتفرغ بطنه من الزوار قط لكن اسوأ الزوار انئذ ذاك الذى خفنا عليه منك ،وهو كان قد جاء اليك حاملا رسالة من الحكومة مفادها انهم على استعداد بالتكفل بعلاجك فى السودان ، وحاول ان يجعل تلك الرسالة واقعا ، لكنك لم تجد بدا من طرده وهذا ما اخافنا عليك ، فلاول مرة منذ ان عرفتك اراك ذاك المتجهم المكروب ، الحاد المزاج ، ولكنها حدة لها ما يبررها يا مصطفى لماذا مضيت دون وداع حتى ؟ لماذا ؟ كلما (مدينا ايدنا نلقى زهرة ريدنا بعدت ) او هكذا قال المسرحى الراحل يوسف الخليل محمد يرحمكما الله معا ، فلقد ذهب هو ايضا مفسحا للحزن فى دواخلنا اعواما طويلة ، فلقد كنت على موعد معه ولم يخذلنى ، جاءنى ذات عام عقب الانتفاضة عقب عودته من الخليج ،وكنا بصدد التخرج فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح ، فهو الذى كتب مسرحية الخضر ، التى ظلت ملء الساحة المسرحية يا لتلك الزهرة التى كلما مدينا ايدينا باتجاهها تباعدت كانت الزميلة والصديقة غالية حسن رزق الله بصدد التخرج ، وكنت ايضا فى نفس الصدد لكن من قسم النقد والدراسات المسرحية وهى من التمثيل والاخراج ، وعقدت عزمها على التخرج بمسرحية ـ الخضر ـ اخراجا،ومن ناحيتى كان النقد التطبيقى هو مشروعى على تلك المسرحية ، التى كانت احد منابع بحثى ، فغدت وشيجة اتواصل بها مع رحم مسرحى كان له العديد من المساهمات التى تم ايقافها ايام الديكتاتورية الثانية ـ 1969 ـ 1985ـ مسرحية الخضر ، اولا ، وجوابات فرح ثانيا كانت مسرحية الخضر بتصورى (تفرش ) للحلم سريرا ، وتغطيه بروح الكلمة وتوسده كل ازهار المستقبل التى ما توانى العسكر طوال حقب ولثالث مرة ان يدوسوا عليها بل ويمضون الى محاولة الاجتثاث من الجذور ؟؟ تلك الازهار التى ظلت (تفضح الكتب الجبانة ) ورحلتما معا يا صديقى ّ، وكنتما معا توعزان لنا دائما ان الغد احلى ، وان علينا ان ننتظر قليلا ، وان الغد لنا ؟؟؟ نحن ابناء الوجع والهم والسعاة المكابدين لاجل انسان الوطن بكلياته ، وهانحن الان (اقول لكما يا صديقىّ ) اننا بتنا على شفا من التشظى نسعى جاهدين الى رتقها وردم ما اتسع منها بكل ارثكما وكلمات ابدعتموها غناءا وشعرا ومسرحا على صعيد شخصى يا مصطفى كانت قد اعجبتنى اغنياتك خلال مسرحية اخرجها صديقنا المشترك قاسم ابوزيد ، واخرى كانت من اخراج الصديق اسامة سالم كنت استمع للاغنيات واحيلها الى (نص) مسرحى قائم بذاته ،ربما كتبت عن هاتيك المسرحيات لكنها كتابة غابت بسبب ما تعرف من قلة الحيلة فى الارشفة حينها ، وربما ايضا بسبب الانقطاع الذى اصاب الصحف عقب عام 1989وانطماس ارشيفها يا لتلك الاعوام التالية للانتفاضة ، فلقد كانت عامرة بحب الوطن ، كنا جميعا نحاول ان نقف على ارض ديمقراطية حاولنا الى صنعها بايدينا واقلامنا بغناء مجترح للقادم وقصائد نسعى من خلالها الى ردم كل مطبات شوارع الحياة بما يدفع الوطن باتجاه افق ارحب ، كنا نحلم ونرفد الحلم بالعمل املا ، وزخما فنيا لم تشهده البلاد طولا وعرضا طوال عقود ، لكنها كانت حلما انسرب من بين ايدينا كما انسراب الماء بين الاصابع يا مصطفى اشجيتنى وحركتنا بسكونك ايها الملك كما كتب ذات مرة الصديق عبد الله محمد عبد الله يوم ان رحلت هل قلت لك انك رحلت ؟ كيف ترحل ؟وانت قائم بيننا فى الاذاعة ، كنت دائما معى منذ ان بدات العمل فيها حتى فارقتها (مرفودة ) كما اسميتنى ، كانت اغنياتك هى ما داومت علي بثها فى برنامجى (صباح الخير ، مساء الخير يا وطنى ) كانت حافز من نوع آخر ، لان فحواها كان النبض الذى يدخل كل قلب ولكم تساءلت لماذا نظل نحتفى بك كل عام وعلى مستوى عال من الحضور ؟حضور منعقد فى كل انحا ءالقارات فى هذا العالم ، حضور لم ينعقد لشخص غيرك ، حضور طاغ ، لعلها كاريزماك التى ما تزال تنادى من يخلفها ، لكنها عصية على من يخلفك ليتك كنت معنا (اتمنيت لو كنت معايا ) ندخل الان الى قلب الوطن محمولين على اكتاف مكان احببناه ونبقى فيه الى الابد ، نرفد نيله ونفيض معه متى ما فاض لكننا ياصديقى ، صرنا ضفتان متباعدتان ، انت برحيلك الابدى وكنت برحيلى الطوعى عن ضفاف احببتها ويا مصطفى يانا لا بنتحاشى صدك لا بتموت فينا الاغانى لك كل الرحمة ايها الولد البشارة يا غنانا المشتهنو

و عشان ده .. عشان كتابتك الصادقة الحنينة الملانة أصحاب دي ..
عشان إنتي مستفة مشاعر للرفقة ، و عشان روحك أم جناحات دي .. و عشان و عشان و عشان ..
لذلك و لكل ذلك يا سلمى التي أحب .. فأنا أحبك .
مافي زول بيوقف بكتابتو الحميمة و حنينة شعر روحي زي ما بتعملي إنتي .. يا بت يا أسطى .
بعرف إحتفالك بالصحاب .. تتكلمي عن العامري و سابقك دمعك ، فكأنه مافي صاحب غيرو ..
عن زهاء تحدثي فكأنما هو الرفيق الأوحد ..
عن ربشة .. و عن مصطفى و الراحلين الرجال الشموس ..
أسألك بالله يا سلمى أن تكتبي عني كثيرا حين أغيب ، سوف أقرأك حينها و أنا هناك .. و أحبك أكثر .
فليس مثلك من يقدس الصحوبية و الرفقة .. ليس مثلك من يحتشد بالمشاعر للأصحاب و الزمان الذي أطلعهم فأضاءوه درباً دربا .. ثم مضوا " ساهلين " تماماً كما أقاموا .
.........
معذرة يا عمر ياخ .. كتابة سلمى هذه أوجعتني .
و هي تفعلها دائما .. سلمى البت القمره .

سوف أعود لمصطفى الذي في ذاكرة سلمى ..
فذاك مصطفى الذي أحب ..
لكم مصطفاكم و لي مصطفاي .

Quote: سوف أعود لمصطفى الذي في ذاكرة سلمى .. فذاك مصطفى الذي أحب .. لكم مصطفاكم و لي مصطفاي .

ملك الإقتباسات الذكية ياعماد

هاهنا أجلس في حضرته "متحكرة" في الواطة
أسترق السمع لهمس الذين إلتقوه وأحبوه ..
وفي دموع الذين أحبوه ولم يروه ..

أستاذتي سلمى .. أيتها المسكونة بروح المحبة والدفء والحنين
ماذا يقال بعد هذا الشعاع الذي بددتي به ظلمة ارواحنا التي ظللها الموت
وأشقاها حظها .. بأخذ هذا المسكون بالإبداع والإنسانية ..
ونحن لم نعرفه بعد .. لم نسمعه بعد .. ولم نفهمه بعد !!!


مصطفى سيد أحمد ... الصوت والشجن


شكراً عمر على تلك الأمسية الحنينة

صبيحة اليوم التالي قابلت طلال عفيفي وانتقد أبوبكر سيد أحمد كونه تغنى لعبدالدافع عثمان أغنية "مرت الأيام" في ليلة تخص مصطفى سيد أحمد...
المتأمل لمسيرة مصطفى يجد أنه إختط لنفسه فكرة تأدية أغنيات فنانين عمالقة بإحساسه فغني لخليل عازة في هواك وفي الضواحي كما تغني للشفيع بالزكريات ولوردي أرحل ولعبدالدافع مرت الأيام كما تغني لأحمد المصطفى في سكون الليل ولمحمد ميرغني تباريح الهوى ....
وذلك ما همس به أبوبكر سيدأحمد حينما تغنى لمصطفى بإحساسه ....تمنيت لو أكمل أغنية عم عبدالرحيم حينما قدم مقدمتها وصورها الإفتتاحية كنموذج أثناء سرد الأستاذ قاسم ....


أبوبكر سلم ربي هذه الحنجرة وهذا الحس المرهف والوعي الجميل والتواضع الجم

ناجي يا ولدي حركة رفعة النضارة دي ما بتكلمني بيها مالك ؟؟؟

مخليني شغال بعدسات بعضها فوق بعض

يا عمر يا عشاري .... ربيع يفتح نافذة لدخول مصطفى قاعة المحكمة الموسيقية ....
بدأ بدحض فكرة تقديس الآخرين وأنه لا توجد تجربة كاملة


... محكمة!!

ربيع عبدالماجد سؤال كبير نحتاج نسمع كامل ما جاء في حيثيات المرافعة والدفاع .


شكرا لربطنا معكم تقديري للجميع .





.....................................................................حجر.

ليس بعيداً عن الموضوع ..
و ربما بمحاذاته .
هذه سيرة و انفتحت .. يا تعملوا لينا بيها بوست براهو - أنا و أبان ريسين المعاي - يا كمان ندخل في ضل المحاكمة ده و نحاكم تجربة مصطفى على كافة تابوهات القداسة و التأليه للرموز من طرف .. من أول الشخوص و لحدي آخر الآيدلوجيات و النصوص .
ده الكتبو أحد أبان ريسين .. رسالة من جوه الكلام الجد جد " للشارع " الجد جد :

Quote: يا بركة النبى وجاهو الايميل ده ما يمشى ال جنق ، يجيك عديل فى الان بوكس بتاعك طيب . اها بعد قريت كلامى ( الكتبتو انت ) فى احتفالية المسغفين بمصطفى سيد احمد المرة دى انت اقرا كلامى العاوز اكتبو انا لأ لآلآ مش الحأكتبو لكن اللقيتو مكتوب - وبيعبر عن الحاله إياها :- اسمع : ما من أحد يحفل بعجوز بائس يجلس في حديقة. ولكننا نحفل بنفس العجوز إذا كان ضمن لوحة فنية على حائط: ما أغبانا، ولسوف نبقى أغبياء إلى أن ............. طبعا العجوز القاعد ده عمك عبد الرحيم الأصلى ،، والفى اللوحة عمك عبد الرحيم بعد ما غنا ليهو مصطفى . أها المسغفين ديل بيشوفو لوحات بسسسس . ....... - صفعني بإحداها صديقي ( اللسانو متبري منو ) - نســيت اقوليك : ده انا

ياعماد

نفتو في بكانو دة


بس أرجونا نتم كلام قاسم دة ...ولا كيف ؟

بوست جدير بالمحبة والاحترام
لمتانة الموضوع وموضوعية المتحدثين
وحميميتهم بقيادة (بت الشيخ سلامه)
وفي انتظار ماقاله قاسم ابوزيد
لانه شربحة طاعمة في (كيكة مصطفي)
كل الود

سامر العزيز،
لم أنتقد الأستاذ أبوبكر سيداحمد، إذ أن تجربته الفنية وصوته وأدائه العام
محل تقديري، لكني إعتقد أنه كان من الأجدى بخصوص ليلة تقوم على ذكرى مصطفى
سيداحمد، أن يكون أداء محبيه الفنانين والمغنيين متناولاً لتجربة مصطفى.
لقد إستمتعت مع أغلب الحاضرين للأمسية بأداء صديقنا إبي بكر، لكن مصطفى كان
غائباً وقتها، فالصوت لم يكن صوته ولا الأغنية أغنيته ولا اللحن، لذا وجدتها
بعيدة عن غرض التذكار والمراجعه؛ فقط، لا غير؛

وددت لو أن متحدثينا إستخدموا تسجيلات مصطفى سيداحمد لإضفاء مصداقية توثيقة،
وهو ما ـظن أنه قد يساعد على الخروج من حالة الإسترجاع العاطفي إلى مناقشة
وفرز تجربة "أبو السيد" بشكل أفضل.

على العموم، فإنني أرى أن الليلة غابت عنها أشياء كانت في متناول اليد..
ولولا محبة الناس والأداء السمح لإبي بكر وعمر خليل لخرجنا زعلانين.

تقبل محبتي
وتحياتي لمنتدى دال الثقافي الذي كانت هذه أول علاته.

عمر والباقة الفريدة خلف اروقة هذ الاحتفال، سلام تربيع
يا صاحب عمدة، اتجنيت علينا بالحيل، انا محاكيتك على قولة الكفيل لا ناقة لي ولا جمل في سوق المسغفاتية، حنكوشة بالاكراه و شهادة عربية عرفتي بمصطفى ابتدت برد على شاكوش غير مقصود من المتضرر مهر نهاية كلامه بالحزن النبيل، ذات الشريط\الصفعة كان شريط نسخة غيراصلية ولا عرفت اسامي الاغاني ولا الكتاب، حبيتو محبة خالصة و ظللت اعيده إلى ان معطه مسجل المطبخ في احدى ظهاري الخميس وانا باغسل العدة ,,, اسرني صوته وانا من تفتح وعي بالألحان على انغام ابو نورة – محمد عبدة – وصوته يحذرني انه "وهــــــــــــــم كل المواعيد وهم" و رباب الكويتية ايام ما كانت ليها شنة ورنة، واخطبوط العود عبادي الجوهر وابو بكر سالم ... ارتباطي بصوت مصفطى واقترانه بصباحاتي كاقتران فيروزفنجان قهوة البنانين في الصباح، موسيقى غير، برزخ بين بحر السلم الخماسي والسلم الما خماسي،اغفروا لي جهلي فما انا إلا مستهلك من الدرجة العاشرة يأكل ما يشتهي من بوفيه الفن ولا يعنيه من طهى أو غسل العدة ... يعلم الله محبتي له خالصة من شوائب التثقف والمماحكة ومثلي كثر، ولا نأله ولا نرى به الكمال، ولكنه ينقلني لعوالم تخصه وحده كخطوط طيران لا تتجه سوى لوجهة محددة ... اغنيته مريم تبرر لي العزلة وقلبي مالو اليوم بتستنطق قلبي مهما كان عصي سماعهائذ ونورة بتجسد لي نورة خاصة بي والمسافة بتفور بي لمن اقوم جارية احجز تذكرة!

برئ يا بيه ... والله برئ ..

بس في حديث الكاتب من خلف حجاب بعض من صحة، لكن هل نحاكم مصطفى بنوايا من أحبوه؟

سلامات عمر عشارى والقامات التى مرت من هنا سلمى الشيخ سلامة,عماد عبدالله
والأستاذ الموصلى...

حا أحكى حاجة واقفة لي فى حلقي ليها يومين ممكن يكون عندها علاقة
بكلام أديبنا عماد.

عثمان سنيرى فى العمل ,جمعنا العمل سويأ في مدينة إيرلندية صغيرة
على خاصرة المحيط الأطلسى, عثمان عريبى جزيرة ساهى زى ما بقولوا
لا يفهم فى الثقافة ولا يطيق تقعيراتها, حياته محصورة فى طبه الذى
يكسب منه قوت أولاده وكيس تمباكه الذى لا يفارق جيبه. يوم ركبت معاه
متوجهين لعيادة خارجية فى قرية خارج المدينة وضع شريط التسجيل
لينبعث الصوت والعربية تشق الطريق وسط مروج إيرلندا الخضراء :طوريتك
فى الطين مرمية وكوريتك يابسة ومجدوعة: سرحت وسرحت حتى رجع بي خيالى
صبيأ فى قرية من قرى أبقوتة, يتواصل الصوت: قالت لى غنية
وإنت معاي: لحظتها طافت بالقلب حبيبات مضين في ما مضى من العمر...
لما أوشكت دموعى على غلبى قلت له مداعبأ:بتسمع مصطفى.. والله أنا كنت
قايلك زول ساكت: رد بغضب :يا ولد أنا وكت بسمع مصطفى إنت بت.. (
باقى الإجابة لا يصلح)...


الشاهد.. كثيرون حاولوا السير على دربه لكن كانت نتيجتهم جميعأ واحدة
:لم ينجح أحد:.
مصطفى سيرة حياته أشبه ما تكون عندى بسيرة بطل من ميثولوجيا إغريقية.

نهلة محكر

سلامات

وشكرا كتيير

على التغطية الرصينة

لفعاليات اليوم

كنت لأوردها هنا لولا انها تكشف أسئلة الإمتحان

سلامات
انتظر تكمله الحوار و الوصول الى النقطه التي فتحت ابوابا من الجدل ..
فابالله اسرعوا لينا بالتغطيه, كما وجدت مشاركه الفنان أبوبكر بهذه الاغاني تحديدا شئ
فريد و قد يكون جميل! فرغم انها اغاني ليست لـ "مصطفى" ولكن من وحي احساسه به تغنى بها.

Quote: سلامات انتظر تكمله الحوار و الوصول الى النقطه التي فتحت ابوابا من الجدل .. فابالله اسرعوا لينا بالتغطيه, كما وجدت مشاركه الفنان أبوبكر بهذه الاغاني تحديدا شئ فريد و قد يكون جميل! فرغم انها اغاني ليست لـ "مصطفى" ولكن من وحي احساسه به تغنى بها.

zongiya
سلامات

باقي الصور والتغطية في الطريق جاية

بس يوم الجمعة دة أسري وكدة

مافي زول ينزل لينا أغنية لمصطفى

رحل صوت المغني حزين ولسة الصوت صراع زمني

لم أحزن لموته، فما الموت سوى تغير للشكل والصيغة في مادة الجسد، وكلنا يمضي لوجهة ما، لم يتبين لها معلماً، ولكن حزني على شيء كان يجب أن يكتمل بصدد الفن.
أدمتني الصورة أعلاه يا عمر، غياب الجسد، وخلود الصوت، والذكرى تعوي في فراغ العالم، وفي مواجهة النسيان، فيهتز الموت وينفطر قلب الأرض، الأم الكبرى.
أحببت صوت مصطفى، كما أحببت إنسانيته المجسدة في خياراته الغنائية.

ولصديق عماد أقول، بريئة أنا من ظل ثقافة تؤمن بالموتى ولا تؤمن بالأحياء.
__
أغنية طال الليل للمسافر، من أكثر أغاني مصطفي تشعباً مع وضعي.

أبوبكر


أيها الفنان المحترم

منتظرين مداخلتك ياحبيب

حزينة وجوفك دمدم هزيم
حزنتي وقلب الحازنك خلي
تعدي الحلم الشوفتيو قديم
تملا حسارك قلبك ملي
وكلماهبهب قاصدك نسيم
يلهب جلدك كضبا طلي
فطمتي جناك وحضنك رحيم
وحنك تب ما صابو البلي
سمعت غناكي وصوتك رخيم
شديد اوتارك زايد حلي
عرفت الهم الصارلك نديم
وشفت الكون بي شوفا جلي
لقيت الحازنك كافر زنيم
انتي وحيدك قلبك ولي

محمد طه القدال ...
صمت يعقبه صراخ
وترتيب لإحداث زلزال ...
إلتقى ومصطفى فكراً وشعرا....
التزم الصمت ليلتئذ

Quote: ولي أخونا الظريف داك، أقول له يا أخي مصطفى ده الناس حبته كده بس!!!! من غير أي رتوش ولا تقعيرات مثقفاتية!!!! مصطفى حبيب الشعب!!!!! وغنى للشعب (ناس عم عبد الرحيم وهلم جر)، يعني كان بحب شعبو وأرضو ووطنو وغنالم كلهم وتاني شي صوتو جميل ومتفرد!!!!! يعني انت داير الناس ما تحبه والله إيه؟؟؟ وفي حاجة حقة مثقفاتية شوية .... يعني مصطفى مجدد في الكلمات وفي الألحان وفي اللغة الإيحائية (كما أسماها).... وفي غناهو برضو في حاجات كبيرة شوية ناس قريعتي راحت ما بفهموها والمثقفاتية ممكن برضو ما يفهموها بس مرات بيعملوا فيها فاهمينها ويبدوا يتفلسفوا ليك زي قصة المذكورة عن عبد الله الطيب حين ما سعلوه ما هو الخزبعبل فقال هو أسفل الجلعبط!!!

العزيز عبد اللطيف عبد الحفيظ

والعمدة عماد عبد الله

صاحب عماد

أرحكم

أرح إنت يا عمر ..
جيب المداخلات الأقيمت في الليلة ديك و فتحت باب المحاكمة لتجربة مصطفى ..
أرحك .. أدينا راس الخيط .



........
المزاج في أحط حالاتو يا صاحبي ..
لكن .. الله غالب .

قاسم تحدث عن مكونات شخصية مصطفى
وراثياً وبيئياً ...
مش كده يا عشاري

يا اخونا .. انتو مالكم بقيتو تتمتمو كتير كدي

ربيع عبدالماجد رمي ليكم ياتو قنبلة ؟

إنتقد الحان مصطفي موش كده ؟
اها قال شنو ؟






اسرعوا بالبوست .. الخلوق دي راجياكم

Quote:

يحيرني الحرص الشديد على تصوير القدال في فعاليات
المنتدى الثقافي؛ ثم الحرص الأشد على رفع هذه الصور.

Quote: يحيرني الحرص الشديد على تصوير القدال في فعاليات المنتدى الثقافي؛ ثم الحرص الأشد على رفع هذه الصور.

القدال علامة فارقة في الشعر والثقافة السودانية ...

يصر العرب ممن حولنا أن السودانيين لا يميزون نطقاً بين القاف والغين ...
فيقولون أن فلاناً علامة فارقة وفلاناً علامة فارغة

إنتهى

Quote: اسرعوا بالبوست .. الخلوق دي راجياكم

لكن يا خدر نسوي شنو مع ناس معيط ديل



....
يا صباحي عشاري يبحث عنك لحل مشكلة فنية تعتري ظهوره .... آمل بل شوق المتابعين للبوست

عدنا

ذكر قاسم

ان مصطفى شاعر متميز وصوت شعري فريد كان يمكن أن يكون رافداً شعرياً يضيف للشعر الغنائي ، فصيحه ودارجيه ، وبرز ذلك من خلال ماكتب

قصيدة كبرياء ، وغدار ، وصديقي الأول ، آخر شعاع

نلمس وبشكل عميق إطلاعه على الشعر العامي داخل السودان وفي بعض الدول العربية

مصطفى سيد أحمد حديثه عن الأغنية العربية الدارجة

له طعم ورؤية واسعة

هذا إن دل على شئ إنما يدل على إهتمام الرجل

بكل مايحيط من تجارب غنائية

يريد ان يعرف ...يحلل ...يدرس ...يفهم

لكي تجئ تجربته خالية من التكرار والتبعية والتقليد

نعرج على بعض المحطات المهمة التي ذكرها قاسم أب زيد


- ترك مصطفى المعهد بسبب المرض وبعض المضايقات من أساتذة انصاف مواهب

وكان وقتها في السنة الرابعة

- بدات رحلته مع المرض والذي تم إتكتشافه في شهر ديسمبر من العام 1984

-إختلف مع يوسف السماني وإعتمد على ذاته

ودخل في تجربة التلحين والتي كانت بمثابة القاعدة الصاروخية والأساس الذي إنطلق منه

- اول ملحن بدأ معه مصطفى مشوار التلحين هو الأستاذ محمد سراج الدين وأيضا تعاون مع عبد التواب عبد الله ويوسف السماني وبدر الدين عجاج ويقول ان الأخير وقف معه في فترة حرجة من حياته

كما لحن له أيضا ناجي القدسي

الكلام لقاسم أب زيد

كان الإختيار - إختيار النصوص الغنائية فيه تدرج ...إذ ان مصطفى لم يذهب مباشرة للنص المفتوح

المشروع الفني لمصطفى كان عبارة عن بناء درامي رسمه الفنان بدقة ( بداية / وسط / نهاية )

وفي تدرجه هذا إنتقل معه بعض الشعراء القدامى
أمثال صلاح حاج سعيد الذي بدامعه بالشجن الأليم - المسافة - الحزن النبيل

بهذه النقلات التدريجية حاول مصطفى ان أن يحتفظ بجمهوره التقليدي ، وإرتقى به بوعي حتى وصلا معا مصطفى وجمهوره إلى القمة

قسم قاسم التجربة الفنية لمصطفى وتعامله مع الشعراء لثلاثة مراحل

المرحلة الأولى

1975 ----1981

من شعراء تلك المرحلة

الصادق الياس / صلاح حاج سعيد / عبد الوهاب هلاوي / مصطفى سيد أحمد نفسه / المقبول سيد أحمد / التجاني حاج موسى

في هذه المرحلة تبدأ الأغنية بطريقة تقليدية لم تخرج من تكرار المعاني وشكل البحور الشعرية السائدة

كما تغنى مصطفى في تلك المرحلة ببعض الغاني الشهيرة في ذلك الوقت مثل

أرحل / مرت الأيام / الفؤاد ترعاه العناية

المرحلة الثانية 1981_______1990

تغنى فيها لعدد كبير من الشعراء وإمتازت بالتنوع في الكلمات والألحان

وفيها تغنى ل

أزهري محمد علي
عبد العال السيد
عبد القادر الكتيابي
صلاح حاج سعيد
محمد طه القدال
محمد إبراهيم شمو
هاشم صديق
محمد الجسن سالم حميد
يحى فضل الله
قاسم أب زيد
عاطف خيري
الصادق الرضي جمال حسن سعيد
عبد العزيز العميري
حافظ عباس
عوض مالك
حسين بيومي


وغيرهم من الشعراء

المرحلة الثالثة 1997 ____1990

في هذه المرحلة يستمر عطاء بعض الشعراء

والغنية تواصل وجودها وتصبح اكثر حيوية وقوة وتماسك وإنتشار

وفي هذه المرحلة

القصيدة تنطلق من تجربة الشاعر الذاتية

إلى فضاءات وآفاق أرحب

تمس بعض القضايا

وذات أبعاد ولمسات إنسانية
تمزج وتخلط بين معطيات البيئة والتراث

اللغة القيم المعارف الأمثال

الحكي والروايات

والنص يبحث دائما عن إسلوبه الجديد

أحيانا بتشبيه صورة واقعية بأخرى واقعية

أو صورة خيالية بواقعية

المحمولات إختلفت عن ماكان يدور في تلك اليام

القالب واسع للدرجة التي جعلته يحتمل مضامين وافكار وأساليب طرح جديد

لكنك إذا نظرت لها عميقا تجدها مرتبطة بثقافة وحضارة ووجدان الإنسان السوداني
بمختلف مشاربه وإثنياته

يا عشاري , ادعوا الله انو الشاعر الفذ عبدالرحمن مكاوي ما يقرأ البوست ده
ياخي ده كتب لي مصطفي اجمل اغنياتو الاولي

- بريدك يا شقي الايام قبل ان تذهب لحمد الريح
- الرسالة الحلوة ريدك ما بريدك
- الفراق مكتوب او جمعنا قدر

Quote: عشاري , ادعوا الله انو الشاعر الفذ عبدالرحمن مكاوي ما يقرأ البوست ده ياخي ده كتب لي مصطفي اجمل اغنياتو الاولي - بريدك يا شقي الايام قبل ان تذهب لحمد الريح - الرسالة الحلوة ريدك ما بريدك - الفراق مكتوب او جمعنا قدر

العزيز خدر

يبدو انه سقط من ذاكرة قاسم أب زيد

أما انا فأعترف بجهلي بهذه المعلومة
من احب الأغنيات إلى قلبي

بريدك ياشقى الأيام

الآن فقط

علمت انها لعبد الرحمن مكاوي


خليك قريب ياخدر

هذا البوست بمداخلتك ومداخلات سلمى الشيخ ذات القيمة العالية أصبح كبوست توثيقي ...وهذه المعلومات مهمة جدا

Quote: اغنيته مريم تبرر لي العزلة وقلبي مالو اليوم بتستنطق قلبي مهما كان عصي سماعهائذ ونورة بتجسد لي نورة خاصة بي والمسافة بتفور بي لمن اقوم جارية احجز تذكرة!

عزاز ياشامي

شكرا على المرور

شفتي مصطفى حتى الغلاف الوهابي الصعب العندكم في السعودية دة

إخترقوا بغناهو

نتمنى ان تفعل بك المسافة فعلها الأخير

وتاتى بك بتذكرة تجاه واحد

مساء الخير يا صاحبنا ..
و آسف إن قلت بأن ما بدأ ساخناً و ثميناً هنا كمادة ثرية للحوار , هو في طريقه لأن تخفت جذوته و تخبو لينصرف الناس عنه إذا ما داومت على هذه البرشامات يا عمر ياخ ..ما تدينا الكلام بالقطارة كده .. !!!
أنا بشوف ندخل طوالي في ما تم استعراضه من محاور مفصلية و هامة في المنتدى ..
و صيغة التحاكم النقدي المختلف الإفترعها أحد ضيوف المنصة و أدت - كما سمعت - إلى نفخ الروح في الأمسية تلك ,عوضاً عن استمرارها استذكاراً للتجربة تلك فيما يشبه إحتفائيات التأبين .فالمنابر الأليكترونية قد لا تشبه أدوات التعاطي معها و تلك الآليات التي تسم المحاضرات و الندوات , فالإسترسال التفصيلي في موضوع " السيرة " في نسختها شبه المعلومة للناس قد لايضيف كثيرا هنا - مع كثير احترامي و التقدير لما ورد فيها من نقاط جديدة قد تسهم لاحقاً في إضاءة بعض جوانب في مآلات تجربة مصطفى - لكنه هنا و تبعاً لما تهيأ له القاريء في المداخلات السابقات , قد يكبح من ديناميكية الحوار قليلا . ذلك لأن معظم القراء المهمومين بالموضوع و المهتمين بيمتلكوا جانب كبير من سيرة مصطفى , فقد كتب الكثير عنها و قتلها الناس تردادا .

أعتقد إننا دايرين المحاور الإتقاطعت في تضاد أو مواجهة مع الأفكار و المقولات السادت و اتوطنت و اتنمطت في شأن تجربة مصطفى .
أظن ان ذلك قمين بإثارة الأسئلة التي تفتح ابواب الحوار .. و بالتالي إثراءه و تعميم الفايدة .


.........
بعتذر للمقاطعة .

Quote: مساء الخير يا صاحبنا .. و آسف إن قلت بأن ما بدأ ساخناً و ثميناً هنا كمادة ثرية للحوار , هو في طريقه لأن تخفت جذوته و تخبو لينصرف الناس عنه إذا ما داومت على هذه البرشامات يا عمر ياخ ..ما تدينا الكلام بالقطارة كده .. !!! سمعا وطاعة ياعمدة وإن كان فيما قاله قاسم الكثير من المعلومات المهمة ..أتجاوزها الآن ...وأمضي للجزء الثاني من المحاضرة والذي لم يكن إفتراعا أنقذ به ربيع الليلة كما جاءكم هدهد هذه المحاضرة الذي لم ( يصدق كالهدهد الأصلي داك ) ذلك ان ربيع اتى بورقة مسماة ( التفكير الموسيقي في تجربة مصطفى سيد احمد )عدييل كدة سأكتب أهم ماجاء فيها لنفتح التعليق مع من ( تبقى من الناس ) أما من ذهب فلايضيرنا ذلك إلا بقدر حبنا ان تعم الفائدة يا حبيب ولكنني أفجعكم ان النعاس قد تمكن مني وما تبقى من لحيظات قبل المنام فلقلبك عليك حق وكدة اترككم مع هذه الصور جتى نلتقي غدا صباحا

---

Post: #99 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-06-2010, 09:58 PM Parent: #98 أبوبكر سيد احمد

---

Post: #188 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: حنان مجمر Date: 02-08-2010, 06:37 PM Parent: #99 بوست رائع حقيقي عايز ليهو رجعه ثاني وثالث من اكثر الايام حزنا مر على الوطن الحبيب يوم وصل جثمان الفنان الانسان مصطفى سيد احمد الى مطار الخرطوم وكل الناس هرولت للقاء الاخير والوداع وكنت من اكثر الناس حزنا للانني لم استطع الذهاب وكنت حبلى بطفلتي الاولى التي اسميناها وضاحه القصيده الرائعه للشاعر الانسان ازهري محمد علي كان رحيل مصطفى مبكرا وكان احدهم يراهن ان مصطفى سوف يظل محصورا بين المثقفاتيه كما يحلو للبعض تسميتهم هكذا ولكن نظريته لم تلامس ارض الواقع فبعد حين كانت كل شرائح المجتمع تحب مصطفى بجنون كل الكلمات الرائعه الي تغنى بها والتي كتبها اناس رائعين بروعة مصطفى كانت تدخل وجدان الشعب بمختلف طبقاتو وتلامس معاناتو وتفتح الجروح وتضمدها حتى كاد الاستاذ مصطفى سيداحمد ان يشعل ثوره دونما قصد منه وكانت كل الحفلات التي تقام تحضرها كل فئات المجتمع وكان المشردين وهم اكثر الناس معاناة يمزقون قمصانهم وهم يتاوهون امام المسرح وحينما امتدت الايادي لاحتوائه كان قد تسرب من بين الانامل وكانت الفاجعه فاجعة المكلومين دوما وكانما هنالك لعنه مخبوءه قادره على غلق كل الافاق البعيده حين نبدا برفع رؤوسنا فتنطفئ وليس لنا سوى الانحناء

---

Post: #195 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Mohamed Moatasim Date: 02-09-2010, 11:07 AM Parent: #99 شكرا عشارى شكرا سامر شكرا لكل المتداخلين شكرا لطلال من اهدى لى عيوبى Quote: وتحياتي لمنتدى دال الثقافي الذي كانت هذه أول علاته. والعتره بتصلح المشى

---

Post: #100 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-06-2010, 10:02 PM Parent: #98 الفنان التشكيلي فتحي عثمان

---

Post: #103 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 02-06-2010, 10:08 PM Parent: #100 لماذا يصبغ مصطفى سيد احمد اللحن على كيفه ؟ مصطفى سيد احمد ذلكم الكائن الخرافى الذى نزل الى دنيانا وغادرها فى لمحة ، لكنه ترك اثرا لن تمحوه الايام ، لا تتباعد تلك الاثار بين اغنية واخرى ، فلكل اغنية لدى مصطفى سرمدها وخاصيتها ، طعمها ولونها خاصة حين تغنى باغنيات الاخرين ـ واعنى اغنيات كالساقية التى لحنها الفنان ناجى القدسى وغناها الفنان حمد الريح ، لكن لمصطفى لمحة غير التى نسمعها لدى غيره ، فهى كمن تم تلحينها له خصيصا وتكاد تجزم انك لن تسمعها الاحين يغنيها مصطفى ، لما لها من مذاق خاص واداء يسمو بها الى مصاف السموفونيات الخالدة وها انه ايضا يفرد لاغنية الفنان محمد وردى حيزا فى صوته حين يغنى "قلت ارحل " ولا تبارح تلك الفكرة مصطفى حين يغنى للفنان عبد الدافع عثمان "مرت الايام " وكذا تجده فى اغنية الفنان احمد المصطفى "الوسيم " وفى اخر حفلاته شدا باغنية "فى الضواحى وطرف المداين " كانما كان يودعنا بتلك الاغنية العبقرية لشاعرها العبقرى خليل فرح ، اما اغنية "فى الاسى ضاعت سنينى " للفنان حسن سليمان فانك تجزم حين تسمعها انه اول من غناها ليس لانه رحل عن دنيانا ولكن لان تلك الاغنيات لها لمس السحر حين يؤديها مصطفى الف رحمة عليك يا ود ست الجيل وفنان كل العصور

---

Post: #101 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-06-2010, 10:04 PM Parent: #98

---

Post: #102 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-06-2010, 10:04 PM Parent: #98 الحضور المتبقي بعد الحادية عشر ليلا

---

Post: #104 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-06-2010, 10:09 PM Parent: #102

---

Post: #105 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-06-2010, 10:11 PM Parent: #102 لا نستطيع القول ان هذه الليلة لم تكن ممتعة

---

Post: #106 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-06-2010, 10:15 PM Parent: #102 عمر خليل أغضبه ماجاء به أستاذ ربيع تعكر مزاجه واصر على الرد فبماذا ردعمر على ماقاله ربيع تشاهد غدا عمدة طول بالك ياخ ياراجل ياحنين

---

Post: #107 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 06:30 AM Parent: #106 صباح الخير ياجماعة ندلف مباشرة للجزء الثاني ونعرف بالأستاذ ربيع عبد الماجد مبروك وهو خريج كلية الموسيقى والدراما جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا المدير الفني لمجموعة ساورا وأحد مؤسسيها مخرج تلفزيوني كان معلما بمدرسة الحرطوم العالمية وجامعة أم درمان الأهلية كمعلم للموسيقى قام بتأليف عدد كبير من الشعارات وصمم الكثير من الموسيقى التصويرية لمسلسلات وأفلام شارك في الكثير من الندوات بأوراق نقدية

---

Post: #108 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 06:34 AM Parent: #106 تضمن مشروع تخرجه من الكلية أغنيتين موزعتين لمصطفى سيد أحمد عجاج البحر ياضلنا كما قام بوضع الألحان والتوزيع لأغنية سلامات يازول يارائع في رثاء مصطفى سيد أحمد مرحبا بك أستاذ ربيع في منتدى دال الثقافي .....تصفيق .....

---

Post: #110 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 07:00 AM Parent: #106 Quote: لم أحزن لموته، فما الموت سوى تغير للشكل والصيغة في مادة الجسد، وكلنا يمضي لوجهة ما، لم يتبين لها معلماً، ولكن حزني على شيء كان يجب أن يكتمل بصدد الفن. أدمتني الصورة أعلاه يا عمر، غياب الجسد، وخلود الصوت، والذكرى تعوي في فراغ العالم، وفي مواجهة النسيان، فيهتز الموت وينفطر قلب الأرض، الأم الكبرى. أحببت صوت مصطفى، كما أحببت إنسانيته المجسدة في خياراته الغنائية. ولصديق عماد أقول، بريئة أنا من ظل ثقافة تؤمن بالموتى ولا تؤمن بالأحياء. __ أغنية طال الليل للمسافر، من أكثر أغاني مصطفي تشعباً مع وضعي. ثروت سلامات تعرفي كتاباتك العميقة عن الموت وحياة أخرى ضرورية هنا لسبب لا اعلمه تحديدا سعيد بالمرور

---

Post: #111 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 07:00 AM Parent: #106 عدل للتكرار

---

Post: #112 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-07-2010, 07:47 AM Parent: #111 Quote: ثروت سلامات تعرفي كتاباتك العميقة عن الموت وحياة أخرى ضرورية هنا لسبب لا اعلمه تحديدا

---

Post: #113 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 07:48 AM Parent: #111 Quote: بوست جدير بالمحبة والاحترام لمتانة الموضوع وموضوعية المتحدثين وحميميتهم بقيادة (بت الشيخ سلامه) وفي انتظار ماقاله قاسم ابوزيد لانه شربحة طاعمة في (كيكة مصطفي) كل الود الأستاذ الكبير الموصلي انت أيضا رجل جدير بالمحبة والإحترام وجودك مهم جدا ولأسباب غاية في الموضوعية في الجزء الثاني من الحوار

---

Post: #114 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 07:53 AM Parent: #113 Quote: ثروت سلامات تعرفي كتاباتك العميقة عن الموت وحياة أخرى ضرورية هنا لسبب لا اعلمه تحديدا ملاسي الضحكة الفوق دي في كلامي ولاعمق نظرة ثروت للموت ؟؟ حدد ياخ وأترك المعارك الجانبية فربيع يكاد يدك حصون مصطفى ؟

---

Post: #115 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 07:57 AM Parent: #113 بدأ ربيع حديثه عن مصطفى بقوله ان مصطفى يتمتع بمدى صوتي واسع جداً وذهنيته معبأة بالألحان ولنا ان نتخيل ان مصطفى ترك وراءه مايزيد عن ال 400 عمل هذا إذا حسبنا سنوات نضجه الفني والتي كانت سطوة المرض فيها عاملا مؤثرا جدا إضافة لقصر عمر التجربة من الناحية الزمنية ( 12 سنة فقط )

---

Post: #117 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-07-2010, 08:04 AM Parent: #115 Quote: فربيع يكاد يدك حصون مصطفى ؟ هي ليست حصون مصطفى سيد أحمد بقدر ما هي حصونكم؛ حصون وهمية لا يدعمها سوى حسن اختيار مصطفى لبعض نصوص أغنياته و كان الله يحب المحسنين.

---

Post: #128 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: ثروت همت Date: 02-07-2010, 09:09 AM Parent: #117 *

---

Post: #116 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 08:01 AM Parent: #113 كما ذكر ربيع ان مصطفى إمتاز بسهولة الأفكار اللحنية في بنائها وتركيباتها النغمية وتنويعاتها واهم مايميز مصطفى تلك القدرة على تحميل الأغنية بنفس سوداني قح وحنان اصيل كما انه قادر على ( هبش ) وملامسة دواخل المستمع العادي والمثقف موسيقيا

---

Post: #118 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 08:08 AM Parent: #116 وكثيرة هي النماذج التي يمكن ان تؤكد لنا ذلك الحزن النبيل عم عبد الرحيم مريم الأخرى كما ذكر ان مصطفى أضاف كثيرا لمفهوم جلسة الإستماع واقام مدرسة فنية إستطاع ان يجذب إليها الكثير من المستمعين ذلك انها كانت مختلفة في لونها عن جميع المدارس التي سبقتها

---

Post: #119 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 08:15 AM Parent: #118 ذكر ربيع أنه لابد من إعمال فكرة النقد العلمي المسؤول في كثير من قضايانا حتى لاتضيع علينا الكثير من الإيجابيات وبغياب النقد نسهم سلبيا في تخلف الكثير من التجارب

---

Post: #120 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 08:22 AM Parent: #118 بدأ ربيع ملاحظاته النقدية بقوله ان سيطرة فكرة الرحيل على مصطفى وبرغم ان هذه الفكرة لم تكن مفزعة له ولكنه احس انه في سباق مع الموت وتحدي حقيقي في ان ينتج العديد من الأعمال قبل ان يودع هذه الدنيا غزارة الإنتاج أدت إلي أن عدد من أعماله جاءت متواضعة والطاقة الإنتاجية التي سيطرت على مصطفى لم تنتبه إلى إشكالات شابت التفكير الموسيقي في تجربة مصطفى

---

Post: #121 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 08:32 AM Parent: #120 ذكر ربيع ان مصطفى وجه جل طاقته في وضع ألحان لنصوص نوعية جدا كما كان ينتج ويضع ماينتجه من أشرطة كاسيت في كرتونة يضعها تحت سريره الذي ينام فيه بمنزله بالإمتداد ومايميز هذه الكرتونة انها حوت العديد من الألحان لأغنيات لم تكتمل وهذا يوضح إهتمامه بتكثيف هذه الألحان

---

Post: #122 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 08:40 AM Parent: #121 معظم النصوص التي لحنها مصطفى كانت طويلة مما يدلل على انه كان مهتما جدا بالحطاب الفني المرتبط بالشعر طول هذه النصوص أفرز إشكالات تتمثل في هروب اللحن إلى مساحات يصعب السيطرة عليها فتصبح الفكرة التي بدات متوثبة ومتحمسة تتجه نحو الترهل في دهاليز هذا الإسترسال وبالتالي فإن المحصلة هي الوصول لفكرة موسيقية أو لحنية متواضعة بحساب منطقية البداية

---

Post: #123 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 08:43 AM Parent: #121 هذا الأمر ادى لإنحراف اللحن عن مسار الإدهاش وإفتقاده لللزمات الجريئة التي يمكن ان تعبر عن اللحن بقوة كما في إقتراح ...لعاطف خيري

---

Post: #125 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 08:53 AM Parent: #121 كما ادى الإنتاج الغزير لمصطفى لميلاد الحان متشابهة مايسمى ( الجو العام للاغنية ) وينسحب ذلك أيضا لللزمات الموسيقية جدير بالذكر ان وضع مصطفى لكل الحانه بآلة العود ادى لأن تاتي بعض هذه الألحان في شكل الخط المستقيم وهو احد الأشكال الموسيقية التي يتابع فيها اللحن الكلمات المغناة بمعنى أن يغني اللحن ماتقوله الكلمات وهذا إشكال وقع فيه الكثير ممن إعتمدوا على تقديم الحانهم بآلة العود نسبة لتمكنهم المتواضع من آلة العود

---

Post: #124 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: داليا حافظ Date: 02-07-2010, 08:47 AM Parent: #120 آسفة لو قلت لكم أن شيء ما يمنعني من إستمتاعي السابق بمصطفى .. حاجزا ما يعكر صفو الإنسياب التلقائي لإغنياته ..بدون الشعور بإحساس التبعية .. شي ما يحول بيني وبين إقتناء " سيدهاته " ..أظنه كره الوصاية .. لو ترك التهليل حول مصطفى حيا وميتا ..لسمعه الناس ـ كل الناس ـ بشكل افضل ..ولخرج من إحتكار "الصفوة "..أو "المتصفصفين" .. ولأصبح عبد الحليم حافظ نسخة السودان ولكن .. ــــــــــــــــــــــــــ عذرا لو ضايق كلامي البعض ..

---

Post: #126 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-07-2010, 08:58 AM Parent: #124 Quote: ولخرج من إحتكار "الصفوة "..أو المتصفصفين" .. لم اعرف المعنيين ب "الصفوة" و لكني – قطعاً – عرفت "المتصفصفين".

---

Post: #130 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: داليا حافظ Date: 02-07-2010, 09:11 AM Parent: #126 Quote: لكني – قطعاً – عرفت "المتصفصفين". يكفي انك فهمت الجانب الأهم من الموضوع ..

---

Post: #127 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 09:04 AM Parent: #124 Quote: آسفة لو قلت لكم أن شيء ما يمنعني من إستمتاعي السابق بمصطفى .. حاجزا ما يعكر صفو الإنسياب التلقائي لإغنياته ..بدون الشعور بإحساس التبعية .. شي ما يحول بيني وبين إقتناء " سيدهاته " ..أظنه كره الوصاية .. لو ترك التهليل حول مصطفى حيا وميتا ..لسمعه الناس ـ كل الناس ـ بشكل افضل ..ولخرج من إحتكار "الصفوة "..أو "المتصفصفين" .. ولأصبح عبد الحليم حافظ نسخة السودان ولكن .. ــــــــــــــــــــــــــ عذرا لو ضايق كلامي البعض .. داليا صباح الخير هذا البوست لن يضيق بآراء الناس فيه احد فحتى الان الناس كلها لازمة الموضوعية اما عن إحجامك عن شراء سيديهاته لأسباب متعلقة بالوصاية فده ياداليا كلام قنع منك ساي _________ اخشى ما اخشاه ان يصبح لصاحب عماد طريقة ومريدين فيفوتهم ما في غناء مصطفى من إرتباط بهذه الأرض

---

Post: #129 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 09:10 AM Parent: #127 طيب نقيف لحدي هنا وبنجي راجعين لطرح حديث ربيع عن الجهد الموسيقي المبذول في اعمال مصطفى

---

Post: #131 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: ثروت همت Date: 02-07-2010, 09:13 AM Parent: #129 Quote: لا يدعمها سوى حسن اختيار مصطفى لبعض نصوص أغنياته و كان الله يحب المحسنين. حسين ملاسي. مطالب بنقد موضوعي، لكن أن تتبع أراء الأخرين كطبال سيرك أصم مقيد وراء قافلة السيرك في حلها وترحالها، فهذا يحولك إلى مجرد CHMCHAR كما سبق وقلت لك.

---

Post: #132 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-07-2010, 09:22 AM Parent: #131 لو كنت أعرف أن سيستشيط غضبها – هكذا - من القهقهة أعلاه لاستبدلتها بابتسامة.

---

Post: #133 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: ثروت همت Date: 02-07-2010, 09:31 AM Parent: #132 Quote: لو كنت أعرف أن سيستشيط غضبها – هكذا - من القهقهة أعلاه لاستبدلتها بابتسامة. حسين ملاسي. أوكي، يمكنك استبدالها، فالأمر لا يعنيني بشيء، ولكن هذا لن يعفيك من النقد الموضوعي. أنتهى.

---

Post: #134 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-07-2010, 09:34 AM Parent: #133 Quote: أوكي، يمكنك استبدالها، فالأمر لا يعنيني بشيء، استشاطت غضباً ثم أدعت أن الأمر لا يعنيها بشيء .. فتأمل!!

---

Post: #135 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Osama Siddig Date: 02-07-2010, 10:20 AM Parent: #134 يا ملاسى " يقع فى ايدك العدو" ياخ "اعتقهم", قالوا "الروب" ودى وتحياتى

---

Post: #136 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 11:01 AM Parent: #135 Quote: يا ملاسى " يقع فى ايدك العدو" ياخ "اعتقهم", قالوا "الروب" ودى وتحياتى أسامة تذكرني بمن يقدم القرابين إتقاء الشر القادم وتبالغ في الإحتفاء بمداخلة ملاسي ( عتق وروب وأشياء غير متجانسة في معرض التعليق على مخاشنات عادية ) وكاني بك تقول ملاسي... أنا معاك ...فلاتوجه سهامك ناحيتي ثم أني أراك بذلت الود والتحايا ولم تطرق موضوعنا المهم حتى بتعليق صغير حقاً آخر الناجين من الذبح صار يعبد خنجراً

---

Post: #137 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 11:10 AM Parent: #136 الجهد الموسيقي المبذول إذا إستصحبنا معنا تجربة عركي بإعتباره المتفرد الأول بإهتمامه بهذه الجزئية ...الجهد الموسيقي ...لم يكن هنالك جهدا مبذولا بما يكفي في اللحن بعد تجاوز مرحلة التاليف ...ذلك انه من المعروف أنه وقبل إخراج العمل الغنائي او الموسيقي هنالك جهدا مهما يجب الإلتزام به وهو يعد بمثابة الترتيب النهائي الذي يسبق خروج العمل الموسيقي او الغنائي هذا الجهد لم يظهر بشكل قوي في تجربة مصطفى بالرغم من انه من الذين درسوا بمعهد الموسيقى والمسرح

---

Post: #138 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 11:16 AM Parent: #137 ولما كان الجهد الموسيقي المبذول لايرتقي للدرجة المطلوبة خلق ذلك في تقديري عدم وجود معادلة جيدة بين قوة النصوص الشعرية التي راهن عليها مصطفى ودور الآلة الموسيقية التي كان من الممكن ان تلعب دوراً مختلفاً عدا المتابعة

---

Post: #140 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: ندى عثمان حسن Date: 02-07-2010, 11:28 AM Parent: #138 Quote: اخشى ما اخشاه ان يصبح لصاحب عماد طريقة ومريدين هو ذاك ياعمر لكن, نستمتع بغنا مصطفى , وبمزاااااج.

---

Post: #139 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 11:24 AM Parent: #137 عرج ربيع على نقطة اخرى عندما ذكر أن مصطفى إعتمد في تقديم اعماله على كوادر كانت وقتهامن الكوادر الموسيقية المتواضعة في إمكاناتها التكنيكية وقد كان لمصطفى في ذلك فلسفة أنا لااملك سوى ان احترمها فقد كان مصطفى يؤمن بخيار واحد فقط هو ان يقدم اعماله بنفسه في ذات الوقت كان الذين يملكون أن يقفوا خلف مصطفى بإمكاناتهم التكنيكية العالية يلهثون وراء ( العدادات ) او لم يكونوا على إستعداد للجلوس الساعات الطوال والصبر على بروفات غير مجزية من الناحية المالية

---

Post: #142 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-07-2010, 11:29 AM Parent: #137 Quote: الجهد الموسيقي المبذول إذا إستصحبنا معنا تجربة عركي بإعتباره المتفرد الأول بإهتمامه بهذه الجزئية ...الجهد الموسيقي ... لم يكن هنالك جهدا مبذولا بما يكفي في اللحن بعد تجاوز مرحلة التاليف ...ذلك انه من المعروف أنه وقبل إخراج العمل الغنائي او الموسيقي هنالك جهدا مهما يجب الإلتزام به وهو يعد بمثابة الترتيب النهائي الذي يسبق خروج العمل الموسيقي او الغنائي هذا الجهد لم يظهر بشكل قوي في تجربة مصطفى بالرغم من انه من الذين درسوا بمعهد الموسيقى والمسرح ده كلام ربيع ولا كلامك يا عشاري ولا كلام منو ؟ -اقترح إكمال كل مداخلة ربيع حتي يتثني للمتابعين التداخل -اقترح طرح ايميل في البوست لمشاركة غير العضوية

---

Post: #141 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Osama Siddig Date: 02-07-2010, 11:28 AM Parent: #136 اخى و زميلى الأكرم عمر عشــارى. "صدرت" خطابى لك ب "زميلى" لأننا فعلا زملاء . أخى عمر كنت من الذين يذوبون "طربا و عشــقا" عند سماع مصطفى , ولكن بدأ حماسى يفتر لما بدأ الاحتفاء بمصطفى ينحصر فى طبقة "الانتلجنســيا", لهذا لم افكر فى حضور "الاحتفائية" كأنى باختنا داليا تكتب عن حالى و حال كثيرين مثلى , فتر "حبهم" لمصطفى لذات الأســباب التى ذكرتها الاخت داليا, لهذا انحصرت مشــاركتى فى "مخاشــنات" ملاسى . لك الود مقرونا بالعتبى أخوك أســامة صديق

---

Post: #143 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 11:36 AM Parent: #141 Quote: ده كلام ربيع ولا كلامك يا عشاري ولا كلام منو ؟ -اقترح إكمال كل مداخلة ربيع حتي يتثني للمتابعين التداخل -اقترح طرح ايميل في البوست لمشاركة غير العضوية خدر سلامات أي كلام وارد بعد تقديم ربيع هو خاص به أنا انقل ماجاء بالمسطرة دون تدخل ... أنا الآن بصدد إكمال المداخلة فكرتك بطرح إيميل للمداخلات التي تاتي من خارج المنبر محل ترحاب والإيميل هو [email protected]

---

Post: #144 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 11:48 AM Parent: #143 ولذلك اخرج مصطفى اعمالا بشكل مختلف في اللقاء الذي جمعه بالموسيقار يوسف الموصلي في عدد من التجارب التي إعتمدت على التوزيع( الموسيقي العلمي ) مثل الأعمال الموجودة في - طفل العالم الثالث - البنت الحديقة - الحزن النبيل حيث إستطاع الموصلي ان يسمعنا صوتاً آخراً لمصطفى من ناحية إخراج إمكاناته الصوتية إعتمادا على توظيف المدى الصوتي لمصطفى في أداء نوتات أكثر جراة في المدى الأعلى والأسفل وهذا يرجع لخروج اللحن من دائرة ( التوزيع المخاخي ) كما يطلق عليه وتلقين اللزمات بالعود إلى آفاق أرحب أُستخدم فيها علم الهارموني / الكاونتربوينت / وعلم الآلآت

---

Post: #145 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 01:19 PM Parent: #144 ذكر ربيع في نهاية ورقته التي قدمها أن ألحان مصطفى تعتبر ألحانا بسيطة إذا ماتمت مقارنتها بألحان محمد وردي / محمد الأمين / أبو عركي البخيت

---

Post: #147 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 01:26 PM Parent: #145 كما يمكن القول أن مصطفى قد إهتم جدا بالتنوع الإيقاعي والغناء في سلالم مختلفة هذا إذا عرفنا ان معظم الغناء السوداني يدور حول السلالم التالية ( دو ميجر / فا ميجر / صول ميجر ) إنتهى كلام الأستاذ ربيع بحمد الله

---

Post: #148 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-07-2010, 01:34 PM Parent: #145 Quote: لك الود مقرونا بالعتبى ولك الود الشديد يا أسامة من جانبي أيضا وزي ماقلت ليك هي مجرد مخاشنات تلقي ببعض البهارات على البوست كن بخير

---

Post: #146 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خالد ماسا Date: 02-07-2010, 01:26 PM Parent: #144 Quote: إعتقادي أن رحيل مصطفى سيد احمد أصاب الناس بوعكة روحية ويأتي منتدانا اليوم بغرض إسهام متواضع في رحلة العلاج هذه محاولة ترميم للخسارات الكبيرة والفراغ العريض الذي تسبب فيه هذا الرحيل الموجع ...هذا الغياب الأليم إستعنت للتقديم لهذه الليلة بداووين لدرويش نثرية وشعرية إذ أنه لاشك عندي أن درويش لو إلتقى مصطفى لكان صديقه الحميم أعمق الصداقات تلك هي التي تقوم على شراكة الأفكار وحب الحرية وتشكيل وجدان الناس ــــــــــــــــ فصوت مصطفى يشذ عن جميع الأصوات المألوفة لأنه قوي ومختلف ...وبعيد صوت يسرق المكان ...ويهرول صوتٌ يقصُ الفضاء ويُحدث تجويفاً في الضوء إنه صوت البحر وصوت الدم قاع الأرض رحاب السماء عنوان اليابسة وعنفوان الشعب طـــق خااااص الوريف عمر عشاري .. تحية الود والاحترام اولا .. شكرا علي ذاك المساء .. ثانيا .. هذا رايي وما انا بالمختص في التعاطي مع النص والاغنية بصفة الخبير .. " مجرد مستمع لمصطفي " - اغلب الحضور كانو ممن اعرفهم شخصيا .. الشيء الذي اجمعوا عليه كان هو كلماتك اعلاه .. لا لاي شيء سوي انها كتبت ..وتليت " بانتماء" شديد ..انتماء يليق بالمناسبة .. وصاحبها .. وفي اعتقادي بان ما يميز مصطفي هو انتمائة السليم لما يعتقد ..سواء كان نص/ لحن / فكرة وقد لا استطيع تعريف معني " انتماء " في هذا الصياغ لكن هذا ما شعرت به وكفي .. ثالثا .. ما عدا ذلك ..وبالذات لشخص حضر تابين سابق لمصطفي سيد احمد كان مجرد إجترار ..نفس الشخصيات بذات العبارات .. قاسم يصف ما اتيح له من معرفة لمصطفي / ولدوهو وين / وقرا كيف / ودرس شنو / وناس بيتم / وكان زول كويس / الخ .. وكما العاده الزمن لا يكفي لاكمال القصة وبالتالي لا يكفي لقراءة ذلك مقرونا بتاثيراته علي مصطفي الفنان .. رابعا .. فكرة التقديس لمصطفي .. وهي الفكرة المحورية التي عادة ما يرتكز عليها ربيع لابتدار اي حديث في موضوع مصطفي وهو برايي يجعل منها " حائط" يصد به انتقاد السامعين لما يتفوه اعتقادا منه بانه " نقد علمي " .. وذلك حتي يدخل كل منتقد " لهذيان " ربيع تحت طائلة " المقدسين" لمصطفي ..وبالتالي عدم منطقية الاعتقاد بان حديث ربيع غير صحيح .. بمعني انك اما ان تسلم بما يقولة ربيع وتقبل به علي عمومياته او انت مجرد مقدس لمصطفي ,, وانا اعتقد انها متلازمة غير موجوده الا في عقل ربيع اراد ان يعفي بها نفسة من الدفاع عما يهذي به من كلام .. ّإذ انني لا اري إن كان التقديس موجود " تجاوزا" فان هذا لا يؤحذ علي اطلاقة بانه من الاشياء التي تقدح في تصورات الشخص تجاه فكرة معينة او شخص معين ... والتقديس لفكرة ما او لشخص ما ليس علي اطلاقة متلازمة لعدم المنطقية في نقد الفكرة او فالنقل التعامل معها .. - والسيد ربيع / الذي اضاع ثلث المساء في " التحديق بعيدا " والانتقال من اتجاه الي اتجاه في النظر والفكره اضاعنا معه ولم نستطع ان نخلع عباءة " المقدسين" لنعتمر عمامة " علمية الانتقاد" التي ادعاها ولم نراها .. فقط راينا شخص عبث بالجدول الزمني للفعالية واراد ان يحقق انتصارا لشخصة لان عمر خليل رد علية رد العارف بالحان مصطفي .. - ولي سؤال لربيع / مصطفي وهو علي خشبة المسرح .. وانت سيد العارفين بمصطفي ..ماهو مدي احترامه للجمهور الواقف امامه؟؟ وإذا سمع تصفيق كالذي سمعته ذاك المساء " بمعني كفانا " هل كان سيستمر كما فعلت انت تجاوزا لرغبة الجمهور ..؟؟ الفنان يا ربيع ما " نص + لحن " ..لانو ده بيبقي " مغنواتي" .. والزول لما يكتمل فيهو مشروع الفنان زي مصطفي ما بيقدح فيهو انو الناس قاعدة تقدس في تجربتو .. ما الناس القاعده تقدس دي كلها ما " متردية ونطيحه وما اكل السبع" وبتقدس من الباب للطاق .. فيهم برضو الناس البيعرفو " يسرحو " زيك كده .. او " ينتقدو" زي ما شفنا النقد الواحد العرفوهو الناس ..

---

Post: #149 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Samer Osman Date: 02-07-2010, 02:18 PM Parent: #146 خالد ماسا تسلم البطن الجابتك

---

Post: #150 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-07-2010, 03:31 PM Parent: #149

---

Post: #151 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-07-2010, 03:32 PM Parent: #150 Quote: بدأ ربيع حديثه عن مصطفى بقوله - ان مصطفى يتمتع بمدى صوتي واسع جداً .. وذهنيته معبأة بالألحان .. ولنا ان نتخيل ان مصطفى ترك وراءه مايزيد عن ال 400 عمل هذا إذا حسبنا سنوات نضجه الفني والتي كانت سطوة المرض فيها عاملا مؤثرا جدا إضافة لقصر عمر التجربة من الناحية الزمنية ( 12 سنة فقط ) كما ذكر ربيع ان مصطفى إمتاز بسهولة الأفكار اللحنية في بنائها وتركيباتها النغمية وتنويعاتها واهم مايميز مصطفى تلك القدرة على تحميل الأغنية بنفس سوداني قح وحنان اصيل كما انه قادر على ( هبش ) وملامسة دواخل المستمع العادي والمثقف موسيقيا وكثيرة هي النماذج التي يمكن ان تؤكد لنا ذلك الحزن النبيل عم عبد الرحيم مريم الأخرى كما ذكر ربيع ان مصطفى أضاف كثيرا لمفهوم جلسة الإستماع واقام مدرسة فنية إستطاع ان يجزب إليها الكثير من المستمعين ذلك انها كانت مختلفة في لونها عن جميع المدارس التي سبقتها. - لابد من إعمال فكرة النقد العلمي المسؤول في كثير من قضايانا حتى لاتضيع علينا الكثير من الإيجابيات وبغياب النقد نسهم سلبيا في تخلف الكثير من التجارب - ان سيطرة فكرة الرحيل على مصطفى وبرغم ان هذه الفكرة لم تكن مفزعة له ولكنه احس انه في سباق مع الموت وتحدي حقيقي في ان ينتج العديد من الأعمال قبل ان يودع هذه الدنيا غزارة الإنتاج أدت إلي أن عدد من أعماله جاءت متواضعة والطاقة الإنتاجية التي سيطرت على مصطفى لم تنتبه إلى إشكالات شابت التفكير الموسيقي في تجربة مصطفى - ان مصطفى وجه جل طاقته في وضع ألحان لنصوص نوعية جدا كما كان ينتج ويضع ماينتجه من أشرطة كاسيت في كرتونة يضعها تحت سريره الذي ينام فيه بمنزله بالإمتداد ومايميز هذه الكرتونة انها حوت العديد من الألحان لأغنيات لم تكتمل وهذا يوضح إهتمامه بتكثيف هذه الألحان معظم النصوص التي لحنها مصطفى كانت طويلة مما يدلل على انه كان مهتما جدا بالحطاب الفني المرتبط بالشعر طول هذه النصوص أفرز إشكالات تتمثل في هروب اللحن إلى مساحات يصعب السيطرة عليها فتصبح الفكرة التي بدات متوثبة ومتحمسة تتجه نحو الترهل في دهاليز هذا الإسترسال وبالتالي فإن المحصلة هي الوصول لفكرة موسيقية أو لحنية متواضعة بحساب منطقية البداية هذا الأمر ادى لإنحراف اللحن عن مسار الإدهاش وإفتقاده لللزمات الجريئة التي يمكن ان تعبر عن اللحن بقوة كما في إقتراح ...لعاطف خيري كما ادى الإنتاج الغزير لمصطفى لميلاد الحان متشابهة مايسمى ( الجو العام للاغنية وينسحب ذلك أيضا لللزمات الموسيقية جدير بالذكر ان وضع مصطفى لكل الحانه بآلة العود ادى لأن تاتي بعض هذه الألحان في شكل الخط المستقيم وهو احد الأشكال الموسيقية التي يتابع فيها اللحن الكلمات المغناة بمعنى أن يغني اللحن ماتقوله الكلمات وهذا إشكال وقع فيه الكثير ممن إعتمدوا على تقديم الحانهم بآلة العود نسبة لتمكنهم المتواضع من آلة العود الجهد الموسيقي المبذول إذا إستصحبنا معنا تجربة عركي بإعتباره المتفرد الأول بإهتمامه بهذه الجزئية ...الجهد الموسيقي ...لم يكن هنالك جهدا مبذولا بما يكفي في اللحن بعد تجاوز مرحلة التاليف ...ذلك انه من المعروف أنه وقبل إخراج العمل الغنائي او الموسيقي هنالك جهدا مهما يجب الإلتزام به وهو يعد بمثابة الترتيب النهائي الذي يسبق خروج العمل الموسيقي او الغنائي هذا الجهد لم يظهر بشكل قوي في تجربة مصطفى بالرغم من انه من الذين درسوا بمعهد الموسيقى والمسرح ولما كان الجهد الموسيقي المبذول لايرتقي للدرجة المطلوبة خلق ذلك في تقديري عدم وجود معادلة جيدة بين قوة النصوص الشعرية التي راهن عليها مصطفى ودور الآلة الموسيقية التي كان من الممكن ان تلعب دوراً مختلفاً عدا المتابعة عرج ربيع على نقطة اخرى عندما ذكر أن مصطفى إعتمد في تقديم اعماله على كوادر كانت وقتهامن الكوادر الموسيقية المتواضعة في إمكاناتها التكنيكية وقد كان لمصطفى في ذلك فلسفة أنا لااملك سوى ان احترمها فقد كان مصطفى يؤمن بخيار واحد فقط هو ان يقدم اعماله بنفسه في ذات الوقت كان الذين يملكون أن يقفوا خلف مصطفى بإمكاناتهم التكنيكية العالية يلهثون وراء ( العدادات ) او لم يكونوا على إستعداد للجلوس الساعات الطوال والصبر على بروفات غير مجزية من الناحية المالية ولذلك اخرج مصطفى اعمالا بشكل مختلف في اللقاء الذي جمعه بالموسيقار يوسف الموصلي في عدد من التجارب التي إعتمدت على التوزيع( الموسيقي العلمي ) مثل الأعمال الموجودة في - طفل العالم الثالث - البنت الحديقة - الحزن النبيل حيث إستطاع الموصلي ان يسمعنا صوتاً آخراً لمصطفى من ناحية إخراج إمكاناته الصوتية إعتمادا على توظيف المدى الصوتي لمصطفى في أداء نوتات أكثر جراة في المدى الأعلى والأسفل وهذا يرجع لخروج اللحن من دائرة ( التوزيع المخاخي ) كما يطلق عليه وتلقين اللزمات بالعود إلى آفاق أرحب أُستخدم فيها علم الهارموني / الكاونتربوينت / وعلم الآلآت ذكر ربيع في نهاية ورقته التي قدمها أن ألحان مصطفى تعتبر ألحانا بسيطة إذا ماتمت مقارنتها بألحان محمد وردي / محمد الأمين / أبو عركي البخيت , كما يمكن القول أن مصطفى قد إهتم جدا بالتنوع الإيقاعي والغناء في سلالم مختلفة هذا إذا عرفنا ان معظم الغناء السوداني يدور حول السلالم التالية ( دو ميجر / فا ميجر / صول ميجر ) إنتهى كلام الأستاذ ربيع بحمد الله

---

Post: #152 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: ثروت همت Date: 02-07-2010, 06:13 PM Parent: #151 خالد ماسا، سلام في واديٍ آخر من الأسافير. Quote: وهو برايي يجعل منها " حائط" يصد به انتقاد السامعين لما يتفوه اعتقادا منه بانه" نقد علمي " . بعيداً عن هالة القدسية التي فرض الأستاذ ربيع وجهها السلبي فقط ( هذا ما فهمته من حديثك وحديث الأصدقاء ممن كانوا حضوراً)، وبعيداً عن العواطف التي تمنعنا من إبداء ملاحظة صغيرة عن أعمال مصطفى، ناهيك من تناول تجربته، ودراستها علمياً ووضع بعض الخطوط الحمراء هنا وهناك، بدافع الفائدة لأجيال قادمة نتمنى لها أن لا تكون نسخة محنطة وامتداد لسابقيها. بعيداً عن كل هذا وذاك، أجد في بعض حديث الأستاذ ربيع مصداقية، بل أجد أفكار كانت تتلبسني بين الفينة والأخرى عند سماعي لمصطفى، وأنا التي لا اقبل مقولة طاعن في أهلية مصطفى بأن يخلد في وجدان الشعب السوداني. أتفق مع الأستاذ ربيع في نقطتين :- Quote: معظم النصوص التي لحنها مصطفى كانت طويلة مما يدلل على انه كان مهتما جدا بالحطاب الفني المرتبط بالشعر طول هذه النصوص أفرز إشكالات تتمثل في هروب اللحن إلى مساحات يصعب السيطرة عليها فتصبح الفكرة التي بدات متوثبة ومتحمسة تتجه نحو الترهل في دهاليز هذا الإسترسال وبالتالي فإن المحصلة هي الوصول لفكرة موسيقية أو لحنية متواضعة بحساب منطقية البداية هذا الأمر ادى لإنحراف اللحن عن مسار الإدهاش. الأستاذ ربيع الاسترسال في أي مجال فني( سمعي- بصري- مقروء)، يضعفه فنياً، وبالتالي يفسده، فالطاقة المهدرة في العمل الفني طولياً، والخيال اللاهث لإشباع الفكرة ذات العشرة أمتار وتلبية احتياجاتها، يمكنه أخراج عمل فني قصير، مكثف، ومتقن، الفن عموماً والموسيقى على وجه التحديد ترتكز على فكرة التوتر ومن ثم الانفجار (بتهوفن مثلا)ً، والاسترسال في الموسيقى يؤدي إلى توسيع ذلك التوتر فقط، بدلاً عن انفجاره. Quote: كما ادى الإنتاج الغزير لمصطفى لميلاد الحان متشابهة. الأستاذ ربيع تبنى مصطفي سيد احمد طريقة الألحان المركبة، وهو ما أخرجه وقلة من دائرة التكرار والتناسخ الموسيقي المحنط منذ الحقيبة والمناط بالتطريب الجسدي واهتزازه، أكثر من الروحي، وهو ما غيب الأنظار عن التشابه الموجود لدي مصطفي، قد يفسر البعض هذا التشابه بأحادية آلة العود الملازمة لأغاني مصطفي، وافتقارها لهارموني متنوع، قد يكون ذلك سبباً لإظهار هذا التشابه، ولكنه لا يدحض الفكرة. بالمناسبة، أنا من هواة الاستماع للأغاني العودية، وأفضلها عن تلك المصحوبة بالهارموني.

---

Post: #153 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-07-2010, 09:25 PM Parent: #152 Quote: بالمناسبة، أنا من هواة الاستماع للأغاني العودية، وأفضلها عن تلك المصحوبة بالهارموني. فالج لا تعالج.

---

Post: #154 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 06:39 AM Parent: #153 Quote: بمعني انك اما ان تسلم بما يقولة ربيع وتقبل به علي عمومياته او انت مجرد مقدس لمصطفي ,, خالد ماسا شكرا ياجميل حقيقة درويش هو الذي قال ...وانا الذي رددت مقتطفات من كلماته الخالدة اعجبني ما جاء في كلامك أعلاه شكرا للمرور أيها العزيز

---

Post: #155 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 06:47 AM Parent: #153 Quote: : اخشى ما اخشاه ان يصبح لصاحب عماد طريقة ومريدين هو ذاك ياعمر لكن, نستمتع بغنا مصطفى , وبمزاااااج. ندى عثمان سلامات ما اغرب ان يكره الناس مصطفى بسبب تثاقف البعض أين يستمع الناس لمصطفي ؟ يعني من يعكر عليهم صفو الإستماع ؟ والله لوتحلق حوله كل من يصفهم الناس بالمثقفين ماتركناه

---

Post: #156 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 07:02 AM Parent: #155 Quote: وددت لو أن متحدثينا إستخدموا تسجيلات مصطفى سيداحمد لإضفاء مصداقية توثيقة، وهو ما ـظن أنه قد يساعد على الخروج من حالة الإسترجاع العاطفي إلى مناقشة وفرز تجربة "أبو السيد" بشكل أفضل. على العموم، فإنني أرى أن الليلة غابت عنها أشياء كانت في متناول اليد.. ولولا محبة الناس والأداء السمح لإبي بكر وعمر خليل لخرجنا زعلانين. تقبل محبتي وتحياتي لمنتدى دال الثقافي الذي كانت هذه أول علاته. طلال ياصديقي أوافقك ان إستخدام تسجيلات صوتية كان سيعطي الليلة ألقا خاصا وهذا ماحدث عندما إستعرض عوض بابكر تجربة أبو داؤود مستخدما العديد من التسجيلات الصوتيه له ...كان امرا ساحرا على كل حال ياصديق ملاحظاتك ستجد الإهتمام الذي يليق بدا لي أن فكرة تحدث أكثر من متحدث في الليلة بمصاحبة النماذج الغنائية أمر غير حكيم لضيق الوقت

---

Post: #157 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 07:08 AM Parent: #155 Quote: الشاهد.. كثيرون حاولوا السير على دربه لكن كانت نتيجتهم جميعأ واحدة :لم ينجح أحد:. مصطفى سيرة حياته أشبه ما تكون عندى بسيرة بطل من ميثولوجيا إغريقية. المعز سلامات افضل وصفك له بدلا عن ماجاء في مداخلة ملاسي أنه مجرد فنان توفق في إختيار بعض النصوص الجيدة

---

Post: #158 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 07:08 AM Parent: #155 Quote: الشاهد.. كثيرون حاولوا السير على دربه لكن كانت نتيجتهم جميعأ واحدة :لم ينجح أحد:. مصطفى سيرة حياته أشبه ما تكون عندى بسيرة بطل من ميثولوجيا إغريقية. المعز سلامات افضل وصفك له بدلا عن ماجاء في مداخلة ملاسي أنه مجرد فنان توفق في إختيار بعض النصوص الجيدة

---

Post: #159 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 07:14 AM Parent: #158 كان من المفترض بعد تقديم ورقة ربيع عبد الماجد أن يقدم عمر خليل وأبو بكر سيد احمد بعض النماذج الغنائية إلا ان عمر خليل بدا غاضبا وهو يجلس بجواري من حديث ربيع ...وطالب بفرصة للتعقيب اخبرته ان الوقت قد لايسمح قال لي ( والله مابخليهو يمشي بكلامو دة ) من ذاكرتي سأحاول كتابة بعض إعتراضاته اتمنى من الحضور الجود بما تجود به ذاكرتهم

---

Post: #160 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 07:18 AM Parent: #158 عمر خليل غنى لمصطفى من أعماقه ودافع عن تجربته بحماس

---

Post: #161 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 07:28 AM Parent: #160 أذكر انه دافع عن ما أسماه ربيع ببساطة الألحان لدى مصطفى وإعتبر ذلك من الأشياء الجيدة وتساءل مافائدة ان يكون اللحن معقدا كما أشار أن أبو عركي الذي يستشهد به ربيع كأحد الذين يجودون الألحان لديه أغاني حال بينها وبين المستمع تعقيد اللحن وضرب مثالا بأغنية لعركي لا أذكرها معتبرا ان تعقيد اللحن قضى عليها كما أذكر انه قال ان كثير من اعمال مصطفى تعتبر ( مشاريع أغنيات ) وليست اغنيات حتى تتم محاكمتها بما جاء في حديث ربيع وذكر انه لطيبة مصطفى وطبعه اللطيف تسربت الكثير من الأغنيات وكان البعض يقوم بتسجيل جلسات الإستماع التي تتناول اغنيات مازالت في طور التجريب

---

Post: #162 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Samer Osman Date: 02-08-2010, 07:37 AM Parent: #160 عمر يا خليل.... لم تكن قط مؤديأ لأغاني مصطفى سيد أحمد ... بل كنت عاشقاً يذوب تبتلاً في محراب جمال ود سيد أحمد ... أعجبتني دفوعاتك وردودك وحماسك ... مثلما أعجبني أداؤك ليلتها...

---

Post: #163 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Samer Osman Date: 02-08-2010, 07:40 AM Parent: #162 ليتكم أشبعتمونا غناء فما أحوجنا لصوتيكما وأعمال مصطفى في هذا التوقيت رحل صوت المغني حزين

---

Post: #165 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Samer Osman Date: 02-08-2010, 07:48 AM Parent: #163 ولسه الصوت صراع زمني

---

Post: #164 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خالد ماسا Date: 02-08-2010, 07:48 AM Parent: #158 طـــق خااااص الوريفه / ثروت همت تحية الود والاحترام .. Quote: رابعا .. فكرة التقديس لمصطفي .. وهي الفكرة المحورية التي عادة ما يرتكز عليها ربيع لابتدار اي حديث في موضوع مصطفي وهو برايي يجعل منها " حائط" يصد به انتقاد السامعين لما يتفوه اعتقادا منه بانه " نقد علمي " .. وذلك حتي يدخل كل منتقد " لهذيان " ربيع تحت طائلة " المقدسين" لمصطفي ..وبالتالي عدم منطقية الاعتقاد بان حديث ربيع غير صحيح .. بمعني انك اما ان تسلم بما يقولة ربيع وتقبل به علي عمومياته او انت مجرد مقدس لمصطفي ,, وانا اعتقد انها متلازمة غير موجوده الا في عقل ربيع اراد ان يعفي بها نفسة من الدفاع عما يهذي به من كلام .. ّإذ انني لا اري إن كان التقديس موجود " تجاوزا" فان هذا لا يؤحذ علي اطلاقة بانه من الاشياء التي تقدح في تصورات الشخص تجاه فكرة معينة او شخص معين ... والتقديس لفكرة ما او لشخص ما ليس علي اطلاقة متلازمة لعدم المنطقية في نقد الفكرة او فالنقل التعامل معها .. - والسيد ربيع / الذي اضاع ثلث المساء في " التحديق بعيدا " والانتقال من اتجاه الي اتجاه في النظر والفكره اضاعنا معه ولم نستطع ان نخلع عباءة " المقدسين" لنعتمر عمامة " علمية الانتقاد" التي ادعاها ولم نراها .. فقط راينا شخص عبث بالجدول الزمني للفعالية واراد ان يحقق انتصارا لشخصة لان عمر خليل رد علية رد العارف بالحان مصطفي .. - ولي سؤال لربيع / مصطفي وهو علي خشبة المسرح .. وانت سيد العارفين بمصطفي ..ماهو مدي احترامه للجمهور الواقف امامه؟؟ وإذا سمع تصفيق كالذي سمعته ذاك المساء " بمعني كفانا " هل كان سيستمر كما فعلت انت تجاوزا لرغبة الجمهور ..؟؟ الفنان يا ربيع ما " نص + لحن " ..لانو ده بيبقي " مغنواتي" .. والزول لما يكتمل فيهو مشروع الفنان زي مصطفي ما بيقدح فيهو انو الناس قاعدة تقدس في تجربتو .. ما الناس القاعده تقدس دي كلها ما " متردية ونطيحه وما اكل السبع" وبتقدس من الباب للطاق .. فيهم برضو الناس البيعرفو " يسرحو " زيك كده .. او " ينتقدو" زي ما شفنا النقد الواحد العرفوهو الناس .. - أعلاه يفيد بانني باي حال من الاحوال لست ضد فكرة الانتقاد لتجربة مصطفي .. واي عاقل يعلم جيدا بان تجربة بهذا الثراء يستوجب الوقوف عندها والتعاطي مع ما ورد فيها من سلب وايجاب .. - وما قام الاستاذ / عمر عشاري بتلخيصة في سطور يمكن المرور عليها في دقيقتين ..في الواقع اثقل علينا بها ربيع في ساعه او يزيد .. وإذا كان الاستاذ ربيع يفترض فينا باننا طلاب الصف الاول موسيقي ليورد مصطلاحاته التي يعلمها ويورد اشارات " الخط المستقيم" والتي لا تحتاج لان تكون مصحوبة" باشارة يده " حتي نعلم ما يقصد ..وانما كانت تحتاج لايراد " نموذج " لاغنية من اعمال مصطفي تعزز قولة باستقامة مسير اللحن بدلا من الاشاره بيده ..او علي الاقل يطلب من ابوبكر سيد احمد او عمر خليل ايراد العمل المعين ان كان لايحفظ هو اي عمل من اعمال مصطفي يعزز زعمه ... - ترديد اللحن لما يقولة النص بما اسماه التلازم ..( الغريبة ايضا استخدم اشارة يدة ) لتفسير ما يقول .. لكن ما علينا الا انه لم يفسر كيف يكون ذلك " قادحا" في العمل .. ؟؟؟ وهل جودة العمل تحتم مفارقة " النص" " للحن" ؟؟؟ وعند ذكر هذه الجزئية هل الانتقاد لعمل معين ظهر فيه هذا التلازم .. ؟؟؟ وبالتالي اسقاط ذلك علي كل اعمال مصطفي

---

Post: #166 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 07:57 AM Parent: #164 Quote: وهل جودة العمل تحتم مفارقة " النص" " للحن" ؟؟؟ ثروت وخالد سلامات شكرا لإثراء البوست بهذا الجدل المفيد عارف ياخالد اذكر أنني ذات مرة سمعت حديثا بهذا الخصوص ان مفارقة النص للحن تحتوي على إبداع اكثر لعناية خدر ...

---

Post: #167 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-08-2010, 07:58 AM Parent: #164 بختك يا عمر عشاري

---

Post: #168 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 08:00 AM Parent: #167 Quote: بختك يا عمر عشاري ليه ؟

---

Post: #169 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-08-2010, 08:00 AM Parent: #167 كلمتكم 100 مرة .. استخدام الماسنجر الداخلي ليس آمن.

---

Post: #170 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 08:04 AM Parent: #169 Quote: لمتكم 100 مرة .. استخدام الماسنجر الداخلي ليس آمن. ليس فيه مايسئ ياصديقي إستمتع

---

Post: #171 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-08-2010, 08:07 AM Parent: #170 على كيفك.

---

Post: #172 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: هشام كمال Date: 02-08-2010, 08:08 AM Parent: #164 Quote: وإذا كان الاستاذ ربيع يفترض فينا باننا طلاب الصف الاول موسيقي ليورد مصطلاحاته التي يعلمها ويورد اشارات " الخط المستقيم" والتي لا تحتاج لان تكون مصحوبة" باشارة يده " حتي نعلم ما يقصد ..وانما كانت تحتاج لايراد " نموذج " لاغنية من اعمال مصطفي تعزز قولة باستقامة مسير اللحن بدلا من الاشاره بيده ..او علي الاقل يطلب من ابوبكر سيد احمد او عمر خليل ايراد العمل المعين ان كان لايحفظ هو اي عمل من اعمال مصطفي يعزز زعمه ... - ترديد اللحن لما يقولة النص بما اسماه التلازم ..( الغريبة ايضا استخدم اشارة يدة ) لتفسير ما يقول .. لكن ما علينا ؟

---

Post: #173 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خالد ماسا Date: 02-08-2010, 08:37 AM Parent: #172 طـــق خاااص الوريف عمر عشاري Quote: اذكر أنني ذات مرة سمعت حديثا بهذا الخصوص ان مفارقة النص للحن تحتوي على إبداع اكثر - صحيح ما سمعته .. وانا ايضا سمعته .. لكن ما لم اسمعه بان تلازم النص مع اللحن يخلو من الابداع .. اللهم الا عند السيد ربيع

---

Post: #174 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 09:36 AM Parent: #173 ماخاب غُناك شكرا عماد عبد الله عد إلينا من ذلك المزاج الحاد المدبب

---

Post: #175 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-08-2010, 10:28 AM Parent: #174 ردود علي مساهمة ربيع عبدالماجد 1- فيما يخص التيم الموسيقي المنفذ لالحان مصطفي ومقارنتو بخريجي المعهد ربيع بنفسو أجاب علي الجزئية دي و انو العدادات (اكل العيش ) مهم للخريجين بإعتبار دي مهنتهم و يحمد لمصطفي فهمو للمعضلة دي و إحترامو و إصرارو علي المواصلة مع التيم المنفذ لاعمالو و دي نقطة تحسب لصالح مصطفي ولا تقدح في تجربتو . 2- اتفق مع ربيع فيما يتعلق و طول النصوص الشعرية في اغاني مصطفي لكن انبه الي ان طول النص الشعري لا علاقة له بترهل اللحن او هروب اللحن لانو ممكن يكون عندنا نص طويل و مجود إن صبرنا عليهو و خليناهو ياخد وكتو في عملية التلحين . إذا طول النص كفاكتر لي انو ضعيف لحنيا ليس معيار. مصطفي سيد احمد فعلا له نصوص شعرية طويلة و بها ترهل كبير في لحنها (مثل نص إقتراح ) و ده في تقديري بسبب انو اللحن ما اخد زمنو الي ان يكتمل موسيقيا. 3- تشابه الالحان عند مصطفي فعلا موجود ( بداية مقدمة اغنيات سمحة و سمرية + إذا عادت بنا الايام) لكن لا علاقة لذلك بالتلحين بالة العود , الة العود في التلحين تخلق فقط الاسكيلتون اللحني و من ثم يوضع الاسكليتون ده في نوتة و يتم بعدها توزيعو .. البروسيس ده ينسحب علي التلحين بي عود او طمبور او جردل او بيانو. 4- فيما يخص الجهد الموسيقي (رغم ان ربيع اجاب عليهو بنفسو فيما يتعلق بأن مصطفي كان يسابق الزمن ليترك لنا ميراث موسيقي كبير) إلا ان مقارنة مصطفي بعركي غير عادلة , عركي مدرسة مختلفة عن مصطفي , إضافة الي ان تجويد مصطفي لالحانو كان بتم بترديدها المستمر في جلسات الاستماع و ده كافي خاصة اذا انتبهنا لي كيفية تنفيذها موسيقيا مع الاوركسترا التي سماها ربيع بقليلة الخبرة و لي تحفظ علي قليلة الخبرة دي , لانو تيم نفذ (عجاج البحر) قطع شك تيم يملك الاستعداد الكافي للتطور و ده معادل جيد للخبرة. ايضادليلي علي تمكن مصطفي من التأليف بالعود اغنية (البت الحديقة) مع ملاحظة ان توزيع و تنفيذ يوسف الموصلي لها مع الحزن النبيل فيما بعد اعطاهاابعاد اخري و معروف طبعا ان اللحن الجيد بيخرج منو توزيع جيد و اللحن الميت لن يخرج عمل ناجح و لو سكبنا فيهو اطنان من الهارموني و الكاونتربوينت . 5- فكرة ربيع عن التأليف و التوزيع الموسيقي التي حاكم علي ضؤها مصطفي مدرسة مختلفة تماما عن مدرسة مصطفي سيد احمد , ربيع يتبني افكار مدرسة الموسيقي الكلاسيكية التي درسناها في معهد الموسيقي و المسرح و المدرسة دي ما شرط لازم عشان نسحب عليها كل معارفنا الموسيقية في حياتنا من ناحية تأليف او سماع , دراسة كلاسيك الموسيقي لا يعني بالضرورة ان نؤلف وفق تلك المدرسة , لا يعني ان نشحن اللحن بكل ما درسناه من اشكال مقامات موسيقية , اللحن في تقديري هو البفرض عليك تستخدم معاهو في التوزيع ياتو الة و كم اله و كيف . يوسف الموصلي اتوفق في أخراج البت الحديقة و الجزن النبيل ليس فقط بخبرتو مع علم الالات او الاوركستريشن لكن لان العلاقة بينو و بين مصطفي كانت حميمة خلتهو يهضم الالحان و من ثم لا يجد صعوبة في إنجازها إذن حميمية العلاقة بين افراد التيم الموسيقي فاكتر مهم جدا في تقديري لانجاز عمل موسيقي متكامل نحو الحزن النبيل و البت الحديقة (طفل العالم الثالث دور مصطفي كان آداء فقط يا ربيع) 6- سهولة الحان مصطفي ليست مذمة ولا هي نقطة سالبة. وين المشكل انو اللحن سهل ؟ وليه نفترض في في نجاح لحن صعوبتو ؟ و ليه المقارنة اصلا بين الحان مصطفي و وردي و محمد الامين و عركي ؟ كل واحد من المطربين ديل عندو طعمو المختلف من الاخر . في العموم يجب نقاش تجربة مصطفي في تقديري وِفقا لمعطياتها (الجو السياسي العام وقتها - الجو النفسي لمصطفي نفسو - الامكانيات المتاحة موسيقيا وقتها - فرادة مدرسة مصطفي ) و نقدها هكذا ,غير عادل و جريمة يجب الوقوف ضدها و ردها و هذا ما دعاني للتعقيب . طارق ابوعبيدة

---

Post: #176 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-08-2010, 10:34 AM Parent: #175 Quote: اذكر أنني ذات مرة سمعت حديثا بهذا الخصوص ان مفارقة النص للحن تحتوي على إبداع اكثر لعناية خدر ... عمر و خالد سلامات في تقديري ان اللحن يتوقف علي النص الشعري , دائما ما تكون هناك إشارة في مكان ما داخل النص هي مفتاح اللحن (العضم) + الايقاع قد تتفق و قد تفارق لكنها تكون هي اللحن النهائي متي ما امسك بها الملحن. بشكل عام المعيار هو المستمع , النص فارق اللحن او اللحن تطابق مع اللحن , السماع الاخير عند المتلقي هو البحدد نجاح اللحن من سقوطو. __ علي الاقل دي طريقتي في التعامل مع النصوص الشعرية.

---

Post: #177 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-08-2010, 11:48 AM Parent: #176 Quote: لانو تيم نفذ (عجاج البحر) قطع شك تصويب ورد في حديثي اعلاه إستشهادي بأغنية عجاج البحر و كنت اعني اغنية (مريم الاخري و المجدلية) لذا وجب التنوية

---

Post: #178 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: هشام كمال Date: 02-08-2010, 11:59 AM Parent: #177 Quote: لانو ممكن يكون عندنا نص طويل و مجود إن صبرنا عليهو و خليناهو ياخد وكتو في عملية التلحين . إذا طول النص كفاكتر لي انو ضعيف لحنيا ليس معيار. مصطفي سيد احمد فعلا له نصوص شعرية طويلة و بها ترهل كبير في لحنها (مثل نص إقتراح ) و ده في تقديري بسبب انو اللحن ما اخد زمنو الي ان يكتمل موسيقيا.

---

Post: #179 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 12:52 PM Parent: #178 Quote: فكرة ربيع عن التأليف و التوزيع الموسيقي التي حاكم علي ضؤها مصطفي مدرسة مختلفة تماما عن مدرسة مصطفي سيد احمد , ربيع يتبني افكار مدرسة الموسيقي الكلاسيكية التي درسناها في معهد الموسيقي و المسرح و المدرسة دي ما شرط لازم عشان نسحب عليها كل معارفنا الموسيقية في حياتنا من ناحية تأليف او سماع , دراسة كلاسيك الموسيقي لا يعني بالضرورة ان نؤلف وفق تلك المدرسة , لا يعني ان نشحن اللحن بكل ما درسناه من اشكال مقامات موسيقية , اللحن في تقديري هو البفرض عليك تستخدم معاهو في التوزيع ياتو الة و كم اله و كيف . يوسف الموصلي اتوفق في أخراج البت الحديقة و الجزن النبيل ليس فقط بخبرتو مع علم الالات او الاوركستريشن لكن لان العلاقة بينو و بين مصطفي كانت حميمة خلتهو يهضم الالحان و من ثم لا يجد صعوبة في إنجازها إذن حميمية العلاقة بين افراد التيم الموسيقي فاكتر مهم جدا في تقديري لانجاز عمل موسيقي متكامل نحو الحزن النبيل و البت الحديقة (طفل العالم الثالث دور مصطفي كان آداء فقط يا ربيع) خدر وجودك في هذا البوست ...رفع من قيمته مرات ومرات قرات ردودك بتركيز شديد...بعض التفاصيل لم أفهمها الفقرة أعلاه قد تحتاج لخلفيات موسيقية هل من شرح إضافي ؟

---

Post: #180 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 12:56 PM Parent: #179 هشام سلامات هل هو الرصد الذي يسبق التعليق ؟

---

Post: #181 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-08-2010, 01:08 PM Parent: #179 Quote: وجودك في هذا البوست ...رفع من قيمته مرات ومرات أسه نقول الكلام دا تزعلوا .. !! _____ جنكم زعل .. تضحكونا .. نضحك .. برضو تزعلوا

---

Post: #182 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: صلاح شعيب Date: 02-08-2010, 01:08 PM Parent: #178 الله يرحم مصطفى.. والسؤال: من هو الذي يستأنس في نفسه الطاقة اللحنية ليستفيد من ثغراته ويقنع المستمع أن ألحانه هو أشجى وأعذب من ألحان مصطفى وغير متشابهة.. الاستاذ ربيع كما أعلم ملحن ولكن هل من الممكن أن يضع مقاربا لحنيا منه يبز بها ألحان مصطفى، خصوصا وأنه لا بد له من تصور معين للكيفية التي يخرج بها اللحن. والحقيقة نوعية القصائد التي لحنها مصطفى كثيرة ما يعني أنه يمكن نقده عمليا عبر تلحين هذه القصائد، بهذا المعنى أرى أن (وردي ومحمد الامين وابوعركي ومصطفى) كانوا في الاصل من أفضل النقاد الذين قدموا خدمة كبيرة للمستمع السوداني. إنهم إنصرفوا لنقد بعضهم البعض بطريقة غير مباشرة حين أصر كل واحد منهم أن يكون له مشروعا غنائيا يقارب به السائد من الألحان..وبالتالي يقومون بتثقيف المستمع موسيقيا وعليه يستطيع أن تكون له الذائقة التي بها يتقبل وليد زاكي الدين أو يتجاهله..يتقبل عصام محمد نور أكثر من هذا أو ذاك أو يرفضه..وايضا هي الذائقة الموسيقية المدربة التي تجعله يعلي أو تعلي من شأن محمود عبد العزيز أكثر من خالد الصحافة أو العكس.! ليت الاخ ربيع يتحفن بتقديم على الاقل أربعين أغنية نستمع لها مليا لنرى هوية المشروع اللحني الذي به يفرض وجوده كفرد موسيقي تأتي ألحانه (صعبة) ما دام أن أنصاف التون والكاونترباس والهارموني والدخول في المقامات العربية والخروج منها عبر الاغنية الواحدة هو جواز المرور لتجاوز مطبات نقاد الموسيقى الجدد.

---

Post: #183 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: abdulhalim altilib Date: 02-08-2010, 02:21 PM Parent: #182 أخي عمر تحياتي ، كتب الأخ الفنان طارق (خدر) : Quote: بشكل عام المعيار هو المستمع , النص فارق اللحن او اللحن تطابق مع اللحن , السماع الاخير عند المتلقي هو البحدد نجاح اللحن من سقوطو. __ علي الاقل دي طريقتي في التعامل مع النصوص الشعرية. نعم أخي خدر المعيار هو المستمع ، وهو الحكم الأول والأخير ، وهذا المستمع قد يكون جاهلاً موسيقياً (مثلي) وقد يكون أستاذاً ، أو دارساً وخبيراً فيها (مثلكم) ، وقد تتطابق وجهات نظري ، وأمثالي كثيرون ، مع وجهة نظركم الفنية والتي تنظر للعمل بعين فاحصة ودارسة ، وقد تقتل تلك العين روعة العمل إن أعملت فيه كل معاول النقد والدرس والتحصيل في حجرات الموسيقى (كلاسيكية أو غيرها) . ورغم ذلك تظل الغلبة لعموم الجمهور الذي يستمتع بذلك العمل الجميل ، ويشهد له بالروعة ، بغض النظر عن تلك النظرات الفاحصة من خبراء الموسيقى ؟! وهل عندما تغني الكاشف مثلا أو وضع الألحان لكلمات شعرائه عبيد عبد الرحمن وأبو صلاح وعبدالرحمن الريح وغيرهم ، هل كان يستصحب في ذلك رؤية وذائقة مدرسي ودارسي الموسيقى (ولم يكن هو منهم قطعاً) ويخشى ردود أفعالهم عند وضعه لتلك الألحان أم كان يضع اللحن كيفما اتفق ، استناداً على فطرته وغريزة الابداع الكامنة فيه ويتلقفه كل الناس وعامتهم (الجهلاء بقواعد الموسيقى من أمثالي وأولئك المتخصصين من أمثال خدر ) ويفرحون به ويحضنونه بين جوانحهم ويستمتعون به حد الثمالة ، دون النظر أو معرفة تلك المتاهات والجمل الموسيقية وغيرها مما يعرفه أهل الموسيقى ويغوصون فيها بحثاً وتنقيبا عن جماليات اللحن وتقاطعاته المعاكسة لذائقتهم أو بالأحرى لما درسوه في قاعات الدرس الموسيقي ، ثم يخرجون علينا بشهاداتهم أو إفاداتهم بأن اللحن هنا فارق أو تطابق مع النص ؟!! نحن (جهلاء الموسيقى) لن نبحث عن ذلك حتى لا تضيع الروح الجمالية التي عايشناها عندما سمعنا الكلمات بذات اللحن من هذا الفنان أو ذاك .. ونحمد الله كثيراً أن آذاننا الموسيقية من كثرة استماعها واستمتاعها برواء مصطفى سيد أحمد أو غيره من الفنانين (قديماً وحديثاً) أضحت تميز بين الغث والسمين من الغناء دون الغوص في دهاليز أهل الموسيقى و(شرحشة) اللحن لمعرفة مدى مطابقة النص أو مفارقته له . و .. يكفي أنه يطربنا حتى النخاع ، حتى ولو تشابهت بعض ألحانه هنا وهناك .. قليلاً أو كثيراً .. لأن هذا لا يقدح في أن جل (إن لم تكن كلها) أغنياته وجدت لها ملايين الآذان الصاغية والمنتشية والمحبة لكثافة التطريب في أغنياته وكلماتها الساحرة ، ذات المضامين الجديدة . ولعلي اختلس بعضاً من كلمات نزار قباني فأقول : و .. كلماتنا في (تفكيك) روعة غناهو.. تقتل متعتنا بروائه العذب .. إن الحروف تموت حين تقال .. مودتي ، ( ليمو )

---

Post: #184 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 03:09 PM Parent: #183 Quote: أسه نقول الكلام دا تزعلوا .. !! _____ جنكم زعل .. تضحكونا .. نضحك .. برضو تزعلوا حسين منتظرين نقدك الموضوعي أخشى ما أخشاه أن تشغلك مداخلات الناس عن موضوع البوست الرئيس حتى يأتي عليك صباح تجد ماتعرفه عن ثروت يفوق ماتعرفه عن مصطفى

---

Post: #185 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 04:08 PM Parent: #184 Quote: ليت الاخ ربيع يتحفن بتقديم على الاقل أربعين أغنية نستمع لها مليا لنرى هوية المشروع اللحني الذي به يفرض وجوده كفرد موسيقي تأتي ألحانه (صعبة) ما دام أن أنصاف التون والكاونترباس والهارموني والدخول في المقامات العربية والخروج منها عبر الاغنية الواحدة هو جواز المرور لتجاوز مطبات نقاد الموسيقى الجدد. أستاذ صلاح شعيب اولا تحياتي وإحترامي أسعدني جدا مرورك بهذا البوست في إعتقادي ان ربيع لينتقد ألحان مصطفى قد لا يحتاج أن يكون مميزا كملحن ربما تكفيه المعرفة الكاديمية مارايك ؟

---

Post: #186 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-08-2010, 04:27 PM Parent: #185 Quote: نعم أخي خدر المعيار هو المستمع ، وهو الحكم الأول والأخير ، وهذا المستمع قد يكون جاهلاً موسيقياً (مثلي) وقد يكون أستاذاً ، أو دارساً وخبيراً فيها (مثلكم) ، وقد تتطابق وجهات نظري ، وأمثالي كثيرون ، مع وجهة نظركم الفنية والتي تنظر للعمل بعين فاحصة ودارسة ، وقد تقتل تلك العين روعة العمل إن أعملت فيه كل معاول النقد والدرس والتحصيل في حجرات الموسيقى (كلاسيكية أو غيرها) . ورغم ذلك تظل الغلبة لعموم الجمهور الذي يستمتع بذلك العمل الجميل ، ويشهد له بالروعة ، بغض النظر عن تلك النظرات الفاحصة من خبراء الموسيقى ؟! الأخ عبد الحليم وضيوف البوست الكرام مساء سعيد أرى ان خدر وعبد الحليم جعلوا المرجعية في الحكم على جودة الألحان إلى المتلقي ولكن ماذا عن تدني إحساس الجمهور فيما يتعلق بالألحان ؟ أعني أنه قد يسيطر على جمهور المستمعين جهل موسيقي عام يجعل معيارهم في الإنحياز للألحان معيب لأسباب كثيرة تبدأ من غياب حصة الموسيقى في المراحل الدراسية المبكرة وسؤالي هو هل توجهات الجمهور في إنتقاء ألحانهم المحببة هي التي يجب ان تسود أم النهضة اللحنية التي يجب أن يقودها الملحنون لقيادة الجمهور نحو واقع موسيقي أفضل ؟

---

Post: #187 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-08-2010, 05:15 PM Parent: #186 Quote: أرى ان خدر وعبد الحليم جعلوا المرجعية في الحكم على جودة الألحان إلى المتلقي معذرة يا عمر انا قلت او قصدت انو الحكم علي جودة الالحان شي مختلف من القبول بيها في الحان جميلة كتيرة جدا لكن ما لقت حظها من النجاح علي الاطلاق اغنية العزيزة لفتحي حسين ما لقت حظها من النجاح اوان إنتاجها لدرجة جعلت فتحي حسين يضرب عن الفكرة تماما و يغادر منصات التلحين الي غير عودة الان , اغنية العزيزة اغنية معلقة علي كل شفاه عركي زاتو مافي زول سمعو في بداياتو , الجابري , محمد الامين و قس علي ذلك. اللحن و القبول ضلعين ما عندهم علاقة بي بعض , القبول عندو عناصر كتيرة اللحن من حيث هو لحن بتكتمل جودتو بإكتمال عناصر إنتاجو , نص شعري - لحن منسجم مع النص الشعري - تنفيذ موسيقي جيد , قبول المتلقي ليهو ده موضوع تاني عندو علاقة بي زمن و مزاج المتلقي اوان إنتاج الاغنية و ..الخ. تدني ذوق الجمهور بحددو منو يا عمر ؟ الجمهور ده جمهور فقط , يا قريتو صاح يا لحقت امات طة , اي كلام عن رمي اللوم علي الجمهور ببقي قصر ديل من المبدع وليك في مدرسة مصطفي اسوه حسنة. نحن في السودان ما عندنا علي الاطلاق جهل موسيقي , عندنا مدارس موسيقية كتيرة جدا صنعوها شيوخنا السابقين إبتدأ من ود الفكي , المسألة لا علاقة لها بحصة موسيقي , لو كلنا جودنا الحاننا و ثابرنا علي دفعها للجمهور , قطع شك حا يسمعنا سؤالك الاخير كبير و معقد لانو عندو علاقة بي ادوار الفن و متي يكون الفن للفن و متي يكون ليهو دور تثويري و دي قضية شائكة و ليست حكرا علي الموسيقيين , ممكن يناقشوا فيها كثيرين و ياريت اخونا الجمهور ,الكلنا بنتكلم بي اسمو ده يشارك فيها معانا. وين الزول اب قادوس صاحب عماد انتو ؟ الزول ده ياهو الجمهور بالمناسبة

---

Post: #189 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Emad Abdulla Date: 02-08-2010, 09:37 PM Parent: #187 Quote: ما اغرب ان يكره الناس مصطفى بسبب تثاقف البعض يكره دي جبتها من وين يا عمر ؟؟ كلمة كعبة هذه اليكره . يقول لكم الزول أب دقنوس : ( مافي زول بيكره مصطفى .. لو في كراهية بتكون للصنميات و المريدين العمايا و الطبول الدراويش فيك يا الحولية .. و التابعون التابعون . كضاب اليقول مصطفى ما هبشو بالغنا " المختلف " ده .. و ما مصطفى براهو .. من جيلو كتيرين القامت الأجيال المعاصرة ليهم و قعدت بيهم .. و كانوا جزء من كامل تركيبة الأجيال ديك .. مصطفى ما أسطورة .. مصطفى حقيقة يجب الدخول ليها بقلب و عقل مفتوح .. و كثير تأمل . مصطفى ليس ظاهرة تضمحل و تتلاشى بالتقادم أو بالإزاحة و الإحلال . نحب مصطفى لانه زينا .. و مننا , و فينا . و لأنه واحد من بشارات كتيرة أدتنا أمل في باكر .. ثم في القلب نقشت شارة و وسماً , ثم مشت : من بعد أن أدت الأمانة و بلغت الرسالة . أما مصطفى الذي غصباً عنه و عننا تقولب إلى طوطم بفعل البخور الفشنك المحروق .. مصطفى " المتأسطر " و مختوت من ضمن كتير " مختوتات " في مخيلة الملخومين بالمهرجان و البراقش ، و مقنقن أعلى يافوخ الأدعياء و أفندية الحنك المعووج و المتثاغفة .. مصطفى داك زهرة بلاستيكية ما لازمانا . مصطفى المصنوع من هلام التأويل و أغراض النية و طحلب الـ show off داك ما عندنا فيهو غرض . وردة تبخ .. ملونة صاح و منقوشة زي الورد .. و بس . تلك الوردة لكم .. حلالاً بلالا .. تختوها في أصص بلاستيك .. تظبطوا ليها فازات بورسلين .. تولعو فوق راسا سبوت لايت .. تقلبوها أراقوز .. ما شغلتنا . لكن بعيد عن مصطفانا , و بعيد عن صكوك العشق أب محايات .. ذاك الذي تدلقونه لوناً آخر في لافتة نيون النخبة و المسغف الأصلي أب لمبة .. !!! و تقوموا بعد ده تنتحلوا محباتنا و تعملوها برواز لليافطة المتوهمة ديك .. ؟!! .. و كمان تزيلوها بختمنا نحنا المواطنين أبان ريسين ديل ؟؟ !! .. كضابين و الله .. و تلقوها في الغافل ) .

---

Post: #190 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: الملك Date: 02-09-2010, 01:23 AM Parent: #189 Quote: Quote: ما اغرب ان يكره الناس مصطفى بسبب تثاقف البعض يكره دي جبتها من وين يا عمر ؟؟ كلمة كعبة هذه اليكره . كضاب اليقول مصطفى ما هبشو بالغنا " المختلف " ده .. ...

---

Post: #191 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-09-2010, 07:07 AM Parent: #190 صباح الخير جميعا واخص بالترحيب في هذا الصباح صاحب عماد الذي يمثل المعارضة في هذا البرلمان وحنان مجمر التي زرعت حزنها في خاصرة البوست ثم مضت وحسين ملاسي ضيفنا العزيز الذي يطالع وجوه الجمهور بدلا من مشاهدة الفيلم لكم خالص التحايا لنبدأ يوما جديدا في حضرة مصطفى

---

Post: #192 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-09-2010, 07:52 AM Parent: #191 Quote: تدني ذوق الجمهور بحددو منو يا عمر ؟ الجمهور ده جمهور فقط , يا قريتو صاح يا لحقت امات طة , اي كلام عن رمي اللوم علي الجمهور ببقي قصر ديل من المبدع وليك في مدرسة مصطفي اسوه حسنة. لكن ياخدر الجمهور مرات بكون محير يعني كلامك وكلام خالد ماسا عن متابعة اللحن للكلمات ده هو الموضوع السايد ورغم إنو وردي مثلا كموسيقار قدم الحان جميلة تصلح كمقطوعات فنية منفصلة عن اللحن لكن هل في رأيك الجمهور العريض حباها ولا الناس حبواالناس القيافة أكتر ؟ التعديل لرد شباب خالد ماسا إليه من خال ماسا إلى خالد ماسا

---

Post: #193 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-09-2010, 10:38 AM Parent: #192 صباح الخير يا شيوعيين طبعا دي تهمة جديدة لي جمهور مصطفي سيد احمد كان عندنا زميل مسرحي في معهد الموسيقي كل ما يشوف مجموعة بتسمع او بتناقش او بتغني اغنيات مصطفي يقول ليهم الجملة دي انا شايف طالما انو تجربة مصطفي وقفت او انتهت بموتو و تحولت لي تجربة خاضعة للتقييم و التحليل عطفا علي نهايتها بموت المؤلف , يجب ان تُناقش كلها, لا موسيقيا فقط. عمر عذرا , ما انتبهت لي سؤالك الفوق سأعود للرد

---

Post: #194 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: البدري عبد الله Date: 02-09-2010, 11:00 AM Parent: #193 Quote: حسين منتظرين نقدك الموضوعي أخشى ما أخشاه أن تشغلك مداخلات الناس عن موضوع البوست الرئيس حتى يأتي عليك صباح تجد ماتعرفه عن ثروت يفوق ماتعرفه عن مصطفى

---

Post: #196 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-09-2010, 11:11 AM Parent: #193 Quote: يكره دي جبتها من وين يا عمر ؟؟ كلمة كعبة هذه اليكره . عمدة صباح الخير والله انا ذاتي ماعرفت جبتها من وين ياصديقي راجعت المداخلات فلم اجد من قال ذلك ولكنها ربما أتت من جو المبالغات العام من يحبون مصطفى يبالغون في قداسته كما تفضل بعض الناس وصحبك ياعماد أنشأ طريقة وتبعه فيها الناس كما تفضلت انا وداليا حافظ وصلت بها المبالغة في رد فعلها تجاه المتصفصفين كما وصفتهم ان قاطعت إنتاج مصطفى وهشام قرر ألا يتداخل في الموضوع وذكر ان داليا تعبر عنه إشمعنى أنا ما أبالغ حلال عليكم ...حرام على الطير من كل جنس ؟

---

Post: #197 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Faris Mohamed Date: 02-09-2010, 12:26 PM Parent: #196 Quote: انا شايف طالما انو تجربة مصطفي وقفت او انتهت بموتو و تحولت لي تجربة خاضعة للتقييم و التحليل عطفا علي نهايتها بموت المؤلف , يجب ان تُناقش كلها, لا موسيقيا فقط.

---

Post: #198 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-09-2010, 01:05 PM Parent: #197 فارس سلامات الإقتباس دة بناسبني برضو ذلك ان أي محاكمة خارج سياقها التاريخي من مختلف النواحي غير عادلة ______________ محمد معتصم مشتاقين

---

Post: #199 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Emad Abdulla Date: 02-09-2010, 01:40 PM Parent: #198 غريبة .. Quote: شكرا لطلال من اهدى لى عيوبى ؟؟؟؟؟؟؟ كيف يعني يا محمد معتصم أهدى ليك عيوبك ؟؟ لما طلال يقول دي أول عترات المنتدى بتكون عيوبك إنت ؟؟ يعني إنت هو المنتدي وللا كيف ؟؟ ......... غريبة !!

---

Post: #200 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-09-2010, 02:57 PM Parent: #199 Quote: خدر وجودك في هذا البوست ...رفع من قيمته مرات ومرات قرات ردودك بتركيز شديد...بعض التفاصيل لم أفهمها الفقرة أعلاه قد تحتاج لخلفيات موسيقية هل من شرح إضافي ؟ معهد الموسيقي و المسرح يا عمر بدرس قواعد الموسيقي الغربية, قواعد و قوالب الموسيقي الغربية بالاضافة الي مادة الصولفيج الاساسية لتعلم قرأة و التعامل مع النوتة الموسيقية , ده كان بتم بإشراف أساتذه كوريين مما اضفي لمسة كورية علي إنتاج الاعمال السودانية التي قام بتنفيذها المعهد ( ده كان سبب انو بعض الانتلجنسيا السودانية هاجمت معهد الموسيقي و اتهمتو بـ كورنة الموسيقي السودانية) كورنة من كوريا طبعا . تدافع دارسي و خريجي المعهد في تنفيذ اعمالهم الموسيقية الخاصة او الادابتنق البعملوهو لي اعمال سودانية تراثية بتطبيق ما درسوهو علي الاعمال المُنتجة . كعادة كل التخصصات الاخري ( تنفيذ كل ما اكتسبوه من معارف في مهنتهم ) بإعتبار ان تلك المعارف هي القول الفصل. المدرسة دي و تسميتي لي ربيع بيها اتي موش من معرفتي بي ربيع بس لكن ايضا لتزاملنا سويا إبان تأسيسنا لفرقة ساورا الموسيقية الغنائية إذن انا اعرف جيدا انو ربيع من مناصري هذه المدرسة و ده ايضا بدليل كلامو في ندوة مصطفي اعلاه. استمع هنا الي نموذج من كلمات عاطف خيري , تلحين و توزيع ربيع و تنفيذ فرقة ساورا و قارن السمع مع اي إنتاج آخر لمصطفي سيد احمد بأوركسترا. من الشارع بنتعلم حا تصل لي انو ربيع منسجم جدا مع إنتقادو لمصطفي لانو بنتقد من موقعو هو, المدرسة دي اللي بتنتقد اي مجهود موسيقي غير مدعوم بتنفيذ وفق النوتة و علي مستوي عالي إستنادا علي المعارف الموسيقية التي اكتسبتها من دراستها للموسيقي في المعهد. ملحوظة هناك إنتقاد لاصحاب تلك المدرسة حول ان بعض منتسبي هذه المدرسة بقعوا في فِخاخ الاندفاع وراء التطبيق الكامل لمعارفهم الموسيقية , فتجد مثلا العمل الموسيقي الواحد مشحون اكتر من طاقتو باشكال و قوالب موسيقية (ريستاتيف - كانوننق - هارموني في كامل العمل - كاونتربونت - حليات - مودوليشن ) حتي و إن اتت تلك الاستخدامات غير منطقية أثناء العمل الموسيقي نفسو و ده فقط بدعاوي العلمية. رغم ان العلمية نفسها و وفق منهج مادة التأليف بقول غير كده.

---

Post: #201 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-09-2010, 03:32 PM Parent: #200 اعتقد بان ربيع عبد الماجد يقصد باللحن المستقيم (اللحن احادي الصوت (ذو الصوت الواحد) وعادة اللحن لايكون مستقيما والا فانه لايكون لحنا من الاساس فاللحن وان كان احاديا فانه يتعرج ويصعد ويهبط الما اللحن متعدد (الاصوات) التصويت فهو قد ياخذ صيغة التداخلات الراسية احيانا والافقية احيانا اخر وهذا لزوم التنويه والايضاح تحياتي للبوست اللطيف

---

Post: #202 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Hussein Mallasi Date: 02-10-2010, 08:57 AM Parent: #201 Quote: الفنان التشكيلي فتحي عثمان اختزال وصف فتحي عثمان كفنان تشكيلي ظلم لفتحي عثمان و للتشكيل في آن.

---

Post: #204 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-10-2010, 10:09 AM Parent: #202 Quote: اختزال وصف فتحي عثمان كفنان تشكيلي ظلم لفتحي عثمان و للتشكيل في آن. فتحي عثمان الان هو مدير وحدة خدمات التسويق بمجموعة دال والقائم على إدارة النشاط الثقافي بشكله الواسع في دال لم يكن التعليق على صورته بصدد إعداد سيرة ذاتية عنه لكن ظلم فتحي عثمان فهمناهو ظلم التشكيل دة كيف ؟

---

Post: #203 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-10-2010, 08:57 AM Parent: #201 Quote: اعتقد بان ربيع عبد الماجد يقصد باللحن المستقيم (اللحن احادي الصوت (ذو الصوت الواحد) وعادة اللحن لايكون مستقيما والا فانه لايكون لحنا من الاساس فاللحن وان كان احاديا فانه يتعرج ويصعد ويهبط الما اللحن متعدد (الاصوات) التصويت فهو قد ياخذ صيغة التداخلات الراسية احيانا والافقية احيانا اخر وهذا لزوم التنويه والايضاح تحياتي للبوست اللطيف أستاذي المحترم شكرا لمرورك الذي يسعدنا دوما نقرأ ماتكتبه انت وخدر فيما يتعلق بالموسيقى بتركيز بالغ

---

Post: #205 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-11-2010, 01:40 AM Parent: #203 طبعا ما كان بيني ومصطفي يتسم بالعمار والاحترام المتبادل والمحبة الزمالية لذا افضل في هذه العركة ان اكون مراقبا وملاحظا ولكن اريد ان يعرف الجميع بان مصطفي لو كان معنا هنا حيا في هذا الموقع لتداخل وتناقش مع الجميع في اريحية فهو لم يكن يهاب النقد بل كان يقبله بروح وثابة وهو ايضا يعرف حدوده الموسيقية جيدا ويعرف حدود الاخرين ايضا ولا يفرط في ذلك ابدا

---

Post: #206 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: صلاح شعيب Date: 02-12-2010, 05:19 AM Parent: #205 Quote: في إعتقادي ان ربيع لينتقد ألحان مصطفى قد لا يحتاج أن يكون مميزا كملحن ربما تكفيه المعرفة الكاديمية الزميل عمر عشاري ما قلته أنت سليم فليس من حق أحد أن يحجر على أي فرد أن يقول رأيه في أي موسيقى أو شعر، ولكني فقدت قصدت أن يقارب لنا الاستاذ ربيع رؤيته لما ينبغي أن يكون عليه اللحن حتى نستطيع أن نحكم كمتذوقين على قدرته كملحن قادر أن يوجد مشروعا غنائيا منافسا، ما أراه أنه ليس هناك الآن في السودان أي ملحن أو مغن يستطيع أن يقدم مشروعا غنائيا يضاهي به أعمال مصطفى ذات الصبغة المختلفة، سواء من حيث تطابق عذوبة اللحن مع الكلمة المحدثة، فمنذ وفاة مصطفى ظل بعض الملحنين الذين لم يتخصصو كنقاد وفي ذات الوقت لم نتفهم بعد كنه تجاربهم يتناولون ألحان مصطفى وهم الذين في حياة مصطفى لم نسمع لهم رأيا في ألحانه، ومن ناحية ثانية لم يستطيعوا النفاذ إلى قلوب المستمع مثل مصطفى من حيث تميزه عبر (1)الكلمة المختلفة، أو (2) اللحن المنساب (لحنه ولحن الآخرين الذين تعاونوا معه)، أو (3)الصوت الأستثنائي، أو من حيث (4)الموقف السياسي والإنساني المبني على العمق الثقافي، وهذه العناصر الأربعة هي التي ينبغي علينا أن نقيم بها تجربة مصطفى ضمن خصوصيتها في مسيرة الأغنية السودانية. ما أعنيه أن مصطفى لم يكن مغنيا فحسب كما الكثيرين إنما كان ظاهرة ثقافية لها مدلولاتها وتأثيرها وإلهامها. إنه مدرسة جديدة لم يسبق للأغنية السودانية أن أنجبت فنانا مثله، من حيث إخصابه للشعر والغناء والنثر والتشكيل والمسرح. كان مصطفى (قزحية مميزة) داخل أرخبيل الأغنية السودانية التي أثراها بروحه الفنية الوثابة. طبعا هذا الرأي الخاص لا يعني بأي حال من الأحوال غمط لحقوق المجددين داخل الاغنية السودانية والذين كانت لهم إضافات من الاحياء والأموات، وليس بالضرورة أن يكون هذا الإنقلاب الذي أحدثه مصطفى في الساحة الغنائية خصما على الآخرين وإنما كان إضافة لجمالياتهم. بعد وفاة مصطفى لم أر شخصيا مشروعا غنائيا واحدا قادرا على الاقتراب من منافسة خصوصيته المتميزة ذات العناصر الاربعة التي ذكرتها، صحيح هناك بعض الأعمال الجديدة لبعض المغنيين وهناك بعض الأصوات الجديدة التي يمكن أن يرجى منه اولكن من حيث (الفرادة) المعروفة لمشروع مصطفى لا أرى هناك فنانا واحدا في الساحة قد ملأ الفراغ الذي تركه مصطفى سيد أحمد من حيث البناء على مشروعه الغنائي الذي إعتمد على أدوات مختلفة وأول المختلف في هذه الأدوات شخصيته، وتأتي بعدها ذائقته الشعرية الحداثية وقدرته على التجرأ على تلحين نص (عم عبد الرحيم ومريم الأخرى، مثالين) وربما سيأتي من رحم المستقبل فنان مختلف يضيف إلى تجربة مصطفى وبالتالي يمكن أن يبز شعره ولحنه وصوته وموقفه كمثقف. الاستاذ ربيع أراد أن يقول بقدسية معجبي مصطفى سيد أحمد حتى يكون لديه المبرر الذي يمرر به نقده الظالم لمصطفى وكأن لسان حاله يقول إنه ما علينا نحن المستمعين هنا إلا أن نصمت، وإذا عارضناه فإننا نكون شرسين في دفاعنا عن مصطفى. ليست المسائل تدار هكذا. فما نعرفه أن النقد له أصول سواء كان نقدا للشعر أو للتشكيل أو الموسيقى أو النثر. كلنا نعرف أن النقد الموسيقي له أصوله ومدارسه، ولكن قل لي برب الكعبة هل وجدنا ناقدا موسيقيا حتى الآن إستخدم منهجا متكاملا في تشريح أعمال مصطفى أو غير مصطفى وإستعان بالنوتة في تبيان الموازير الضعيفة أو المتشابهة في ألحان مصطفى، أو قدم على الأقل نماذج بالعود لهذا التشابه إن صعب تنويت هذه التشابهات وتقديمها لنا مكتوبة. ما نقرأه للموسيقيين حول فنان ما من حيث أعماله هي مقولات أقرب للنقد الإنطباعي والذي لا يختلف عن نقد الجمهور لصوت الفنان أو ألحانه. كون أن تقول أن أعمال فنان ما صعبة فعليك أن تثبت لنا علاقة هذه الصعوبة بالجودة الموسيقية، والعكس هو الصحيح. وفي حالة عمل مقاربة بين أعمال وردي ومحمد الأمين فينبغي أن تكون هناك أدوات تشريح لقياس مدى إنسيابية أعمال هذا أو ذاك مقارنة بضعف أعمال هذا الفنان أو ذاك أيضا. لا أدري ما هي المقاييس العلمية المتفقة حولها والتي يمكن أن نحدد بها جودة أعمال الملحنين أمثال حسن بابكر وعمر الشاعر وبرعي محمد دفع الله وكيفية الفصل في أمر تفضيلهم حين مقارنتهم بملحنين أمثال الطاهر ابراهيم وسليمان أبو داؤود وخليل أحمد؟ وهل يجوز مقارنة عمل موسيقي تم تأليفه قبل عشرين عاما بعمل لحن اليوم لنحدد أن ملحن الأمس أفضل من ملحن اليوم دون وضع في الإعتبار السياق التاريخي، وهكذا؟ دع كل هذا جانبا هل رأي الموسيقيين الدارسيين في فنان هو الأصوب دائما مقابل رأي الجمهور، خصوصا وأن هناك عوامل كثيرة بين الموسيقيين أنفسهم تتعلق بالغيرة والحسد والخلافات الشخصية بسبب أن فنان ما وجد تجاوبا وقبولا وأن واحدا منهم لم يجد عشر ما وجد هذا الفنان؟ إنني أطرح هذه الأسئلة وفي ذهني أن معجبي ألحان مصطفى يرون أنها مليئة بالعذوبة والسلاسة وهل يوجد موسيقي قادر أن يكذب أحاسيس هؤلاء المعجبين لمجرد أنه يرى بخلاف ما رأوا في أعمال مصطفى بأنها متطورة، متطورة بأكثر مما سمعنا لأعمال بعض الذين جايلوا تجربته وهم كثر. الذين يتحدثون عن ألحان مصطفى لا يعرفون تاريخ مصطفى حقا وقصة إنو كان بلاحق الموت دي فرية كبيرة حتى يبرروا بها أغراضهم. الحقيقة أن أكثر من تسعين بالمئة من ألحان مصطفى إستمعنا لها عندما كان داخل السودان قبل أن يتمكن منه المرض وقليلة جدا هي الأعمال التي لحنها خارج السودان، والأكثر من ذلك أن هذه الاعمال التي لحنها بالخارج كان قد وضع لها الخطوط اللحنية بالداخل وكان يزاول الاستماع إليها وأذكر أن الفرقة كانت تطلب منه عمل بروفات لبعض الاعمال التي أطلق سراحها من الخارج وكان يقول بالحرف أن زمانها لم يأت. وإذا كنا نريد الانصاف فلماذا نجمل غنائية مصطفى في ألحانه ما دام أن المعروف أن أي لحن يغنيه الفنان لملحن آخر يصبح جزء من تجربته بمعني أن ألحان زيدان هي التي تكسب تفرده برغم أن معظمها لعمر الشاعر ولا يسقط حقه الأدبي. وإذا كان ذلك هو المقياس فمصطفى تنوعت تجربته اللحنية حتى حين لم يبدأ التلحين بنفسه، فقد لحن له الاستاذة: محمد سراج الدين (الشجن الأليم) علي السقيد(السحاب) بدر الدين عجاج 4 أعمال(لمحتك، حاجة فيك ـ متنازع حولها، كيف أنساك، صابرين2) فتحي الملك (تقول لي الفراق مكتوب) سليمان ابوداؤود(حسنك بديع) يوسف الموصلي (أطفال العالم، مشترك مع وردي والموصلي) يوسف السماني (شال هم فرقتك، سجلها مصطفى لمنصفون ثم أخذها منه ومنحها لحمد الريح، ثم يا سلام عليك) عبد التواب عبدالله (من بعيد لبعيد، والله أيام يا زمان) هل كل هذه الألحان العظيمة التي أنتجها أفضل الملحنين السودانيين متشابهة؟ ولماذا حين يأتي التقييم لا تعطي قيمة لهذه الاعمال بما تجعل تجربة مصطفى اللحنية متنوعة وثرية بدلا من إجتزاء ألحانه والقول بأنها متشابهة. ألم يشد محمد الأمين بأعمال مصطفى في حديث صحفي شهير وقال أنه حينما يستمع للحن عم عبد الرحيم أنه يصاب بإحساس غريب مشيرا إلى إشادته باللحن الذي كان له القدرة على تجسيد الصورة الدرامية للكلمات، وألم يشد وردي بأعمال مصطفى وقال في جمع محضور بالقاهرة أن مصطفى هو خليفته؟ ومع ذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون إشادة وردي ومحمد الأمين بمصطفى سيد أحمد هي القول الفصل في إبداعية مصطفى أو قدراته التلحينية فإبداعية مصطفى وعمق ألحانه منتجة أصلا للجمهور وهو الذي يتقبل أو يرفضها وهو الذي يحكم على تميزها من السائد أو ضعفها، وإذا لم يكن للجمهور رأيه الحاسم في مسألة التلقي فلمن يلحن الملحنون ولمن يوزع الموزعون؟ ما ينبغي تأكيده هو أن لا كبير على النقد ولكن للنقد أدوات ومناهج وأسس والسؤال هو ما هي الاسس التي نستخدمها في تحليل أعمال الملحنين مغنيين وغير مغنيين وهل لا بد للناقد المسرحي والموسيقي والأدبي أن يكون قد تخصص في هذا الجانب أم يكفي فقط أن تكون خريجا من كلية الآداب وبالتالي يحق لك نقد الشعراء، أو أن تكون قد تخصصت في آلة موسيقية وبالتالي يحق لك نقد الأعمال اللحنية، أو أن تكون مسرحيا مثل الفاضل سعيد وبالتالي يحق لك تقييم أعمال المسرحيين؟ وبخصوص المسرحيين أذكرة مرة أنني سألت الاستاذ جاد الله جبارة عن رأيه في فيلم (ويبقى الأمل) بعد عرضه مباشرة بقاعة الصداقة فقال لي أنه عمل جيد، وفي ذات الوقت سألت الاستاذ عمر الخضر فقال لي إنه عمل ضعيف وصدر هذا الرأي وذاك من رمزين من رموز الحقل المسرحي، وهل يمكن أن يصح هذا الرأي المتناقض تجاه العمل الادبي أو الشعري أو التشكيلي.؟ أيضا لا يمكن طبعا إختصار الحكم على النقاد المتخصصين بتناقضهم في أحكام القيمة، خصوصا حين يكون للنقد غرضه أو أيدلوجيته أ وهمه الشخصي ، ولكن هناك نقاد متخصصون للموسيقى والادب والصحافة والشعر يستطيعون أن يضيفوا كثير معارف في هذه المجالات دون أن يعني ذلك أن رؤيتهم مقدسة مثل الإدعاء بتقديس مصطفى.

---

Post: #207 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-13-2010, 01:13 PM Parent: #206 Quote: الذين يتحدثون عن ألحان مصطفى لا يعرفون تاريخ مصطفى حقا وقصة إنو كان بلاحق الموت دي فرية كبيرة حتى يبرروا بها أغراضهم. الحقيقة أن أكثر من تسعين بالمئة من ألحان مصطفى إستمعنا لها عندما كان داخل السودان قبل أن يتمكن منه المرض وقليلة جدا هي الأعمال التي لحنها خارج السودان، والأكثر من ذلك أن هذه الاعمال التي لحنها بالخارج كان قد وضع لها الخطوط اللحنية بالداخل وكان يزاول الاستماع إليها وأذكر أن الفرقة كانت تطلب منه عمل بروفات لبعض الاعمال التي أطلق سراحها من الخارج وكان يقول بالحرف أن زمانها لم يأت. الصديق صلاح شعيب اعتقد جازما وبكل تآكيد بان معظم الحان مصطفي كانت خارج السودان تحديدا بمصر والدوحة ولكنني احترم وجهة نظرك لعلمي بعشقك وولهك به نعم مصطفي فنان عظيم في تاريخ موسيقانا وهذا لا ينفيه الا مكابر ولكن ان تنفي الاخرين كما اتي في مقالك فهذا امر فيه نوع من الظلم للاخرين هنالك فنانين انتجوا انتاجا رفيعا قد يجادل احدا بانه لامثيل له في تاريخ الاغنية السودانية (عثمان حسين) علي سبيل المثال لا الحصر كل الود ياعزيزي

---

Post: #208 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: هواري نمر Date: 02-13-2010, 01:54 PM Parent: #207 Quote: يقول لكم الزول أب دقنوس : ( مافي زول بيكره مصطفى .. لو في كراهية بتكون للصنميات و المريدين العمايا و الطبول الدراويش فيك يا الحولية .. و التابعون التابعون . كضاب اليقول مصطفى ما هبشو بالغنا " المختلف " ده .. و ما مصطفى براهو .. من جيلو كتيرين القامت الأجيال المعاصرة ليهم و قعدت بيهم .. و كانوا جزء من كامل تركيبة الأجيال ديك .. مصطفى ما أسطورة .. مصطفى حقيقة يجب الدخول ليها بقلب و عقل مفتوح .. و كثير تأمل . مصطفى ليس ظاهرة تضمحل و تتلاشى بالتقادم أو بالإزاحة و الإحلال . نحب مصطفى لانه زينا .. و مننا , و فينا . و لأنه واحد من بشارات كتيرة أدتنا أمل في باكر .. ثم في القلب نقشت شارة و وسماً , ثم مشت : من بعد أن أدت الأمانة و بلغت الرسالة . أما مصطفى الذي غصباً عنه و عننا تقولب إلى طوطم بفعل البخور الفشنك المحروق .. مصطفى " المتأسطر " و مختوت من ضمن كتير " مختوتات " في مخيلة الملخومين بالمهرجان و البراقش ، و مقنقن أعلى يافوخ الأدعياء و أفندية الحنك المعووج و المتثاغفة .. مصطفى داك زهرة بلاستيكية ما لازمانا . مصطفى المصنوع من هلام التأويل و أغراض النية و طحلب الـ show off داك ما عندنا فيهو غرض . وردة تبخ .. ملونة صاح و منقوشة زي الورد .. و بس . تلك الوردة لكم .. حلالاً بلالا .. تختوها في أصص بلاستيك .. تظبطوا ليها فازات بورسلين .. تولعو فوق راسا سبوت لايت .. تقلبوها أراقوز .. ما شغلتنا . لكن بعيد عن مصطفانا , و بعيد عن صكوك العشق أب محايات .. ذاك الذي تدلقونه لوناً آخر في لافتة نيون النخبة و المسغف الأصلي أب لمبة .. !!! و تقوموا بعد ده تنتحلوا محباتنا و تعملوها برواز لليافطة المتوهمة ديك .. ؟!! .. و كمان تزيلوها بختمنا نحنا المواطنين أبان ريسين ديل ؟؟ !! .. كضابين و الله .. و تلقوها في الغافل ) . الفنان عمدة وزولو ابدقنوس.. كفيتوني الكلام و الفتيش لي نضمي ,نختلر هنا!!! اها انا من الناس العنفالة ساي..لا انا مثقف ولا دارس موسيقي ولا شاعر و لافنان.. ده ياهو مصطفي الحبيناهو مننا فينا.. زولا سمح..و غناهو سمح..و سيرته سمحة مصطفي حق كل الناس ...الشقيانة و تعبانة و عرقها يخر..وترجع اخر النهار..وتفتح مسجلاتها و تسمع لي مصطفي يشاركها الهم و الحزن و التعب و يديها امل بكرة..ويطيب خاطرها..ويهبش جواها..ويطرب سمعها اما مصطفي المختوت في الفتيرينات وسماعه بقي جزء من اكسسوارات اليوم.و صورته شي من فلكور و زينة الصوالين ديل ناسا ما ينعرفهم و لا بعرفو مصطفي اها فتانكم بي عافية.. ومستمتع بي كلام الاساتذة ومليون شكر يا عمر عشاري و ناس دال

---

Post: #209 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-14-2010, 03:12 PM Parent: #208 سؤال اخر جدير بالاجابة هل النصوص المذكورة لاحقا علي سبيل المثال ليست بشعر جدير بالاحترام والذين تغنوا به جديرون بالاشادة محمد الامين وهاشم صديق في حروف اسمك محمد الامين والحلنقي في شال النوار ابوعركي وسعد الدين ابراهيم في حكايه عن حبيبتي ابو عركي ومحمد المكي ابراهيم بعض الرحيق انا والبرتقالة احمد المصطفي و (مهدي الامين) في سكون الليل احمد المصطفي وايليا ابو ماضي (وطن النجوم) محمد وردي و الجيلي عبد المنعم (مرحبا ياشوق) محمد وردي وعمر الطيب الدوش في (الود) الكابلي وابي فراس الحمداني (اراك عصي الدمع) الكابلي و صديق مدثر (ضنين الوعد) سيد خليفة و وادريس جماع (غيرة) سيد خليفة التجاني يوسف بشير انشودة الجن صلاح بن البادية هاشم صديق (ياجنا) صلاح بن البادية (الفلسطيني –أحمد القاضي) ليلة السبت عثمان حسين و حسين بازرعه (القبلة السكري) عثمان حسين و حسين بازرعة (أرضنا الطيبة) افديك بالروح ياموطني هذه مجرد امثلة لعشرات النصوص لاغنيات مشحونة بشعر لكتاب يمكن ان يجادل احدهم ويقل بانه لانظير لهم فلماذا الاستهانة بالاخرين ان الحان هذه الاغنيات يمكن ان يجادل احدهم بان لا نظير لها فلماذا الاستهانة بالاخرين ================= مصطفي مبدع كمثل من زاملوه تعلم ممن سبقوه وتعلم منه الشباب الجديد وهذه سنة الحياة الدنيا وسيظل في ذاكرة الشعب السوداني الي الابد ولكن منكم من يحبه الي درجة القتل ومن الحب (ماقتل)

---

Post: #210 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-15-2010, 11:53 AM Parent: #209 *****

---

Post: #211 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-15-2010, 12:15 PM Parent: #210 الأساتذة صلاح شعيب والموصلي المقام مقام تعلم وإستفادة متابعين بتركيز بالغ يبدو أن هناك الكثير من الكلام الذي لم يقال هواري نمر سلامات وشكرا على مرورك اللطيف ياصديقي

---

Post: #212 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-15-2010, 01:09 PM Parent: #211 عزيزي عشاري ان الحب الذي اكنه لراحلنا المقيم لايضاهيه حب فقد برهنت ذلك عمليا بان اعطيته عصارة فكري الموسيقي بتدوين اغنياته موسيقيا وتوزيعها ثم قيادة الاوركسترا لها في شريطي الحزن النبيل والبت الحديقة واغنيتي طفل العالم الثالث التي اضفي اليها مع وردي البعد الثالث وهذا حب مصحوب بالعمل وليس ذلك الحب الذي يقتل مصطفي ذلك الصوت الحنون الولوف غني لي الاماني السندسية وتمنيت لو كان هو مغنيها فقد اضاف اليها من عمق صوته الفخيم الكثير كما يفعل كلما غني اغنية لزميل مصطفي يحترم المبدعين ولا يقلل من شآنهم مصطفي يعرف ان لكل مبدع حقيقي بصمة وهذه هي الحقيقة التي لا يراها من لايريد مشاهدتها بام عينيه

---

Post: #213 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عصام الدين حسين حسن Date: 02-15-2010, 07:02 PM Parent: #212 ناس دال والأخوان الأعزاء المتداخلين دمتم وأنتم تتناولون تجربة مصطفى ، وكون الأمر وصل مرحلة تخصيص جلسة لمناقشة هكذا موضوع فبالتالي مصطفى يستحق الوقفة برغم حساسية الراجل صاحب عماد عبدالله في مواجهة المثقفاتية ، وودي أن أتناول الموضوع من زاوية مختلفة زاوية حضور لجلسات متعددة لمصطفى في الدوحة .. 1) مصطفى كان يعتقد إعتقاد جازم بأن الفن رسالة تخدم شعب أو أمة ، ودائماً ما كان يضع نفسه في دائرة كهذه، وبالتالي فإن مصطفى بدون شك جذب فئة تدرك مثل هذه الرسالة،أضيف بأنه في أحد الجلسات كان يتكلم عن عركي بأنه الأمل ، وتكلم عن سيف الجامعة كذلك ( هذا ينفي إشكالية صاحب عماد ففإعتقادي متى ما وجد مشروع ثورة إتفق كل الضعفاء الحادبين على وطن مثالي ـ وما تغرك يا صاحب عماد حركات المثقفاتية فكلهم مهزومين في مراحل تطور البني آدم ويفتقرون للأشياء التي تحقق طموحاتهم فمصطفى حقق لهم شئ يتخيلونه ، أما المدعين يا صاحب عمده ساقطون لا محالة في أول تجربة إنتصار). 2) إن سنحت لك فرصة التعمق في غناءه تجده في مصاف تشريعات دستورية تحكم العلاقات بين الأغنياء والفقراء والحكومات وشعوبهالنصرة الضعفاء بما في ذلك حتى غناءه العاطفي تلاحظ فيه ثورة ضد الإستبدادومقاومة القبح للوصول لأهداف نبيلة ، . وهذا ما جعل الكلمة عند مصطفى أحد محاوره الأساسية بالإضافة إلى صوته إذا سلمنا بأنه ليس بعبقري في التلحين ..وهنا أحب أن أضيف بأن مصطفى في أحد الجلسات كنا نسمع عدد من الأعمال للشاعر الدكتور طلال دفع الله ، وهو الشريط الأخير الذي سجله مصطفى بالعود .. يوجد لحن شبيه لأحد ألحان مصطفى وعندما سمع رأي كهذا إحترم هذا الرأي وحكى بأن اللحن يشبه عبدالتواب عبدالله وأنه سيرسله له في أقرب وقت ، وإنتقل مصطفى بدون أن يصل عبدالتواب النص الملحن .. وأول مرة أعرف بأن عبدالتواب طالبه غنيه .. 2) صوت مصطفى بدون شك بتحاوم في مساحات تميزه عن غيره ، في أحد المرات كان يمدح في مدحة صلوا علي بحر الصفاء المصطفى صلوا عليه ـ كأنه كان في لحظه يشيع فيها نفسه ـ صوت قوى لا يضاهيه صوت على الإطلاق ممن سمعتهم عدا المادح علي الشاعر الذي توفى قبل أن يصبح المديح سبب من أساب الغنى وإعتلاء المناصب لمن تقرب من السلطان وعندما سألته عن إحساسه في تلك اللحظة قال وبكل أدب الصوفية بأنه تمنى في هذه اللحظة أن يكون في ود سلفات جالس أعلى الكنار ودعاش يملأ المكان وحوله من شاركه بداياته ، كأن ما أراد أن يقول لصاحب عماد حولي من الناس من يتفق مع أوصافك وأنا أعلم بهم .. 3) مرة ركب في راسي زول عمادعبدالله وسألته عن سر علو كعبه وهل المرض لعب دور في مسألةالهوس بمصطفى ؟ هاج فيني هيجه شديدة وإعتبر سؤالي عدم دراية بمشروع متكامل أصبح غصباً عني وعن صاحب عماد المشروع الأوحد في السودان( الجلسة كانت بمنزل الأستاذ مسعود محمد علي في حضور محمد المهدي بشرى وعبدالرحمن نجدي ومحمد الحسن البكري ، وبدرالدين الأمير الذي سجلها وهو يملك غيرهامن الجلسات المسجلة). وده بيوضح بأن مصطفى كان يعلم بما يبني ووسط من يشيد هذا البناء ، فلم يكن الأمر مجرد مغنواتي . 4) وددت أن أتناول لحظة إنتقال مصطفى فإنه مشهد كان يستحق التوثيق ، إنه إنتقل في لمحة بصر بدون أي معاناة كأن ما ذهب في غفوة وليس إنتقال ولم يشعر بإنتقاله ممن كان معه لحظتها عبدالمنعم الفكي عازف إيقاعه برغم بأن ضابط إيقاع عبدالمنعم كان مصطفى ، والأخ عمر الطاهر ضابط ماليته ومحاسب حفلاته .. والفنان التشكيلي محمد أبوعاقلة، وهم جلوس يتناولون عشاء بفول عند دخولي كان مصطفى في لحظات الإنتقال وكنا نظن أنها عشراقة ستزول إلا أنها أخذته في يوم كان فيه مصطفى في أفضل حالاته الصحية والنفسية ، فكان يوم غسيل وهو في مرحلة تجهيز للسفر لأولاده في القاهرة وعدد من مشروعات حفلات في بلدان أخرى تنتظر التنفيذ ،، ووصل الأمر لمرحلة التنسيق للغسيل في تلك الدول بحيث لا يحدث له مكروه ، وكان المكروه حاضراً ليقول أنا أقوى من الإنسان وإن كان في قمة أشياءه .. وحدث الإنتقال بهذه البساطة دون أن تشخص الأبصار وتتشنج الأطراف ، كأن ما كان يقول بأنه يتحدى المكروه ويرحب بلحظة الإنتقال .

---

Post: #214 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: صلاح شعيب Date: 02-16-2010, 01:47 AM Parent: #213 الاستاذ يوسف الموصلي 1ـ تحية طيبة. بداية اثمن الدور الكبير الذي تقوم به في تثقيفنا موسيقيا، بالإضافة إلى مواقفك الوطنية في زماننا الصعب هذا، وكما كتبت من قبل فإن حاجتنا في واقع اليوم إلى موسيقي صاحب قلب كبير مثلك ينبض بالحب نحو زملاء له، يشجعهم في هذا الدرب، وينسى ذاته المغنية حين يهديهم ألحانا شجية. وكلنا ندرك دورك الموسيقي في إخراج أعمال مصطفى بالشكل الذي وصلت إلينا. ولعلك تذكر أنه حين إستدعى الحديث عن مقامك في الغناء السوداني لم أجد إلا القول بأك لعبت دورا رائدا في التجديد الموسيقي، معظما ذلك الفتح الذي بدأته أنت في حصاد. وفي نواح أخرى كتبت في هذا المنبر عن إمكانياتك اللحنية التي لا تنكر وآخر بوست تضمن رأيي عن شوق الهوى، ولم يأت بعد الوقت لندلو بدلونا الخاص عن قصتك مع الألحان، وحين يكون مقام الحديث عن ألحانك الجميلة التي إستقرت في وجداننا نفيض دون أن يعني ذلك أننا نفرط في حقوق من سبقوك أو جايلوك في هذا المشوار. 2ـ مداخلتي السابقة كان مجراها التقيد بالحوار حول ألحان مصطفى، وإذا تحريت أمر إنصافي، لا الرمز بأن حب مصطفى( قتلنني ولم يحيين إنصافي للآخرين) فإنك ستجد أن الهدف لم يكن هو تأكيد الوله بصديقك الراحل للدرجة التي تعمي شوف مقامات لحنية أخرى لفنانين عمالقة لم يقتلنا حبنا لمصطفى من أن نعبر عن راينا في أوقات ماضية عن الإضافات الهائلة التي شذبوا بها الغناء السوداني، والذي لم أتوان بوصفه من قبل بأنه مثل النهر الخالد الذي يخلق بين زمن وآخر بعض روافد متنوعة وثرية وشديدة القدرة على إبراز جماليات بيئتنا، ولعل في هذه الروافد وجدنا الشكل اللحني الذي يطور في الميلودي السوداني، وفيها الشكل الذي يسعى في توسيع النبع بما يجعلنا نتلافى نضوبه. ووجدنا الشعر الذي أراد أن يقول أن طقس أغنية أمدرمان التي بدأت في التمظهر منذ العشرينات ليس هو آخر المطاف، وإنما هناك الريف الذي يأتي محملة كسوته بأعمال جديدة لحميد وعبد الله الكاظم وفضيلي جماع ومحمد مريخة والفرجوني، وأن هناك الصوت الآسر والمختلف الذي يأتي بوردي وصديق أحمد من الشمال وموسى أبا وعبد الرحمن عبد الله من الغرب وأبو عركي من الجزيرة وعبدالله دينق من الجنوب وحركة من الشرق وسبت عثمان من النيل الازرق. وهو أيضا النهر الغنائي العظيم الذي لا ينكمش بالتمتم وإنما يأتي الهامش بإيقاعات العرضة والدليب والجراري والفرنقبيا والبالمبو والكرنق والكسوك والمردوم والجالوا. هذا هو النهر الذي إستوعب مصطفى وميزه بكل هذا الثراء ولا ينبغي لمقدسي مصطفى أو الذين ضربتهم الغيرة الفنية نحوه في حياته ومماته وربما في قيامته أن ينفوا تجدده المستمر، وما حق لهم. 3ـ ولهذا أقول يا صديقنا الهمام أن المسألة لا تحتاج إلى تنبيهي بما لعبه الآخرون في تخصيب هذا النهر الذي وجدتني إستوعب تماما فاعليته الثقافية..ودوره السياسي إذا كان الزعماء يفهمون تسامح الغناء وإهميته في البناء القومي، فلو عدت لكتاباتي المجتهدة في هذا المجال لوجدت في هذا المنبر وحده تثمينا بمقالات عن دور إسماعيل عبد المعين وعبد الرحمن الريح. صحيح أنني منذ بواكير العمل بالصحافة ظللت إنحاز للتجارب الأدبية والموسيقية والمسرحية الجديدة بوصفها تحتاج إلى التشجيع ولكن ذلك لم يمنعني أو يولهني دون الإعتراف بأفضال المبدعين السابقين في هذه المجالات، وحين إنحزنا لمصطفى وعركي لم ننحاز لشخصيهما وإنما للمضامين التي توسما التعبير عنها وجعلتنا نقدر شخصيتهما، ولم يحملنا هذا الحب الموله أن نغفل إضافات وردي ومحمد الامين وزيدان إبراهيم وعبد العزيز المبارك وأولئك الآخرين من عظماء الغناء السوداني وإذا جاز لنا فتح ملفات هؤلاء العمالقة عبر بوستات مبذولة من قبل عضوية المنبر فسوف نشارك بالرأي المجتهد لتفسير دورهم الغنائي من دون إدعاء بأن هذا التفسير صمدي أو معلمن. حين يكون المقام مقام الحديث عنهم سنقول بعظمتهم جميعا. وإذا توفر لي وصف عبد الرحمن الريح في مقالة منشورة في مكتبتي بأنه (صناجة غناء أمدرمان) فإنه سيتوفر لنا أيضا وصف الفاتح كسلاوي بأنه من أميز الملحنين، وأن تلميذه عمر الشاعر ملحن أسطوري، وأن الاستاذ حسن بابكر أكثر ملحني عصره سودانية، في (إستلاف) من ما قال الطيب صالح عن صلاح أحمد إبراهيم، وسنقول أيضا أن خليل أحمد وعلاء الدين حمزة والمنصوري وبرعي محمد دفع الله وبشير عباس وأحمد زاهر والطاهر إبراهيم وعبد اللطيف خضر (ود الحاوي) كانوا عظماء ويستحق أي واحد منهم أن تبحث تجربته اللحنية وتدرس من ثم لطلاب المعهد العالي للموسيقى والمسرح، هذا إذا كنا نحترم جيل الرواد العباقرة، أقول هذا عن الملحنين ولا أنسى الملحنين المغنيين والذين يمكن عدهم بالعشرات، ولكن لكل مقام مقال. 4ـ في إطار الأعتراف بالجيل السابق: (أتأمل) دائما ألحان عمر الشاعر لعذوبتها وسلاستها وتفردها وبناءها فوق (مطمورة) برعي وود الحاوي وغيرهما، وما تقوله عن الوله بمصطفى وما يقوله المغرضون عن تقديسنا له ليس حقيقة، وأقسم لك أنني ظللت أبحث على مدى الثلاثة أشهر الماضية عن معلومات موسيقية عن الصديق عمر الشاعر والذي جلست معه في منزله عشرات المرات، ولم أجد في الانترنت كتابات علمية أو إنطباعية كثيرة عنه وكان أن إتصلت بالزميل طاهر محمد علي لمدي بأي حوار أو مقالات كتبها زملاء عنه وطلبت منه رقم تلفونه، وبعث لي بحوار أجري معه ووضعه في صفحتي بالفيس بوك ويمكن الرجوع إليها، وأذكر أنني وجدت أثناء بحثي رأيا لك حوله حيث قلت فيه أنت إن عمر الشاعر شكل ثنائية إستثنائية مع زيدان وإعتمدت رأيك كمرجع. وبخلاف ذلك لم أتجاهل الفنانين الآخرين وكتبت من قبل مقالة مطولة عن محمد الامين وقد نشرتها بصحيفة الخرطوم وبدأتها بالقول: (لو تأتي لكل فرد سوداني راشد إجادة حرفته علي النحو الذي عمل الموسيقار محمد الامين حمد النيل الازيرق لتأسيس مشروعه الغنائي/الموسيقي لتحصلنا علي وطن ينافس علي المستوي العالمي، وليس القاري أو الاقليمي، أقول هذا لا مجازا أو مبالغة وإنما أعني ما اقول ضمنيا) وهذه المقالة منشورة في المنبر. أما وردي فقد كتبت عنه صفحة كاملة عنه قبل ما يزيد عن الخمسة عشر عاما واشرفت على إصدار عدد خاص عنه حينما فاز بلقب فنان أفريقيا. وبالنسبة لك فقد أدرت ندوتين عن تجربتك الموسيقية الرائدة الاولى بشركة حصاد بالخرطوم والثانية بجامعة بقاعة الشارقة وطلبت شخصيا من الماحي سليمان ومحمد سيف الدين بإعداد ورقة وشاركا في تحليل توزيع الحزن النبيل. وكتبت مقالا عن بشير عباس وقلت عنه إنه لا يتجادل إثنان في أن الموسيقار بشير عباس يقف في مقدمة رموز الموسيقى السودانية. أما عثمان حسين فقد كتبت عنه مقالا مطولا بعد وفاته وقلت فيه الكثير. أما الكابلي والتاج مصطفى وعبد العزيز المبارك فقد كتبت عنهم الكثير. إذن فالمسألة ليست وله أو حب لمصطفى يقتلنا دون النظر للمبدعين الآخرين على إعتبار أنهم يشكلون قزحية، كل لون فيها يستمد قوته من تجاور اللون الآخر. ووجدتك تقول إن مصطفى يعرف حدوده ولا يتجاوز حدود الآخرين. ولكن الحقيقة أنه ليست هناك أي حدود له وللآخرين. فمشروع مصطفى يتداخل مع مشروع الكابلي مع مشروع وردي مع مشروع زيدان، وفي الوقت نفسه يتداخل مشروع أحمد شاويش مع مشروعك الغناني، ويتداخل مشروع محمد الأمين مع مشروع علي السقيد وهكذا كلكم تشكلون سبحة لالولب ملونة نعلقها على جيدنا، ومهما درسنا إنتاج مبدع ما ففي خاتم الأمر ليست هناك ما نسميه بحدود فاصلة بين مشروع وآخر ما دام أن لكل منكم مقامه الخماسي الذي يمتح من بئره، وبعدها نأتي نحن المستمعين لنتداخل في جني رطب هذه المقامات من دون أن ننغلق في ما ترونه أنتم من حدود مفترضة للسنبلاية وأخواتها أو حدود لزاد الشجون. إذن هناك تناصات موسيقية متبادلة مشحونة بجمال الصوت وتفرده وحلاوة النغم وعذوبته. هذه المشتركات اللحنية والصوتية والأدائية والموسيقية هي التي تعيدنا لموضوع نهر الاغنية وروافده مهما تعصب مبدعو مصطفى أو حمد الريح او اللحو. 5ـ دفاعي عن ألحان مصطفى هو دفاع بذات المنظور الذي رأيت به الملحن عمر الشاعر كملحن أسطوري، وود الريح كصناجة لحننا السوداني، وعبد المعين كديكارت غناء الاربعينات والخمسينات والستينات، ووردي كملحن عبقري وهناك مثلهم ظلوا إهرامات ملونة. إذن لا يمكن حين يكون الحديث عن مصطفى سيد أحمد وتعظيمه من قبل معجبيه هو بالضرورة نفي لإبداع الآخرين، أو إنكار لإضافاتهم الصوتية واللحنية والشعرية والأدائية و(الموسيقية)، وحين عبرت عن حبي لإلبوم شوق الهوى إستخدمت ذات المعيار الذي به تذوقت أعمال مصطفى. 6ـ أما بخصوص الإعتراف بفضل الفنانين الذين سبقوا مصطفى في تلحين شعر الحداثة بشكله العامي والفصيح فالواقع إنني كتبت من قبل وقلت إن قصيدة مصطفى هي إضافة لقصائد وردي ومحمد الأمين وأبو عركي التي إنتبنت على حساسية شعرية جديدة في زمانها، وبأي حال من الأحوال لم أنظر لهذه الحساسية بمقياس الأفضلية بالنسبة لحساسية عتيق أو الجاغريو، فقدرات المساح الشعرية لو عايشت مرحلة مصطفى ربما يمكن أن توظف مكنونها وتأتي بأشعار لا تقل ثراء في موتيفاتها عن أشعار التيجاني حاج موسى أو مختار دفع الله، وقد تكون موحية وملهمة أكثر في تفاصيلها من ما للشاعرين المعاصرين من وحي وإلهام في كتابة الشعر. وهذا الامر ينطبق على الملحن كرومة صاحب القدرات اللحنية التي (سار عليه ركب اللحن السوداني)، فهو إن ولد في زماننا هذا بقدراته اللحنية تلك فإنه ربما لن يكون أقل قدرة في مجاراة محمد الامين أو عثمان حسين من ناحية تحلية (عصير مقامنا الخماسي). 7ـ بخصوص شعراء سابقين لشعراء مصطفى أولئك الذين عبروا عن قضايا غير (قضايا العاطفة) أشرنا من قبل لدور هاشم صديق مع محمد الامين، وأبو عركي والدوش والتيجاني سعيد مع وردي، وهناك مبارك بشير صاحب عويناتك وحسن السر (بخاف) ومعتصم الأزيرق (يا منى) وتاج السر كنه (سوف يأتي) والعباسي (يا فتاتي) وسعد الين ابراهيم (عن حبيبتي بقول لكم) وهكذا يطول الحديث عن الشعراء المجددين الذين شكلوا إضافات نوعية كبيرة للغناء قبل ظهور شعراء مصطفى سيد أحمد. ولكن حجتي بخصوص الأعمال الشعرية التي أداها مصطفى أنها تمثل تكثيفا نوعيا يبز فيه كل التجارب السابقة له من حيث الكم والتنوع والموضوعات. وتقرير هذه الحقيقة ينبغي ألا يجيئ خصما على تلك المجهودات السابقة للرواد، فمصطفى في الواقع أصدر مجموعة (دواوين غنائية أكثر) من كونه قدم نصوصا لشاعر أو شاعرين أو ثلاثة إرتبطوا به. أنظر تجربته مع حميد وتجربته مع صلاح حاج سعيد وتجربته مع يحيي فضل الله، وتجربته مع قاسم ابو زيد وتجربته مع القدال، ويمكنك أن تخرج إلبومات غنائية لكل شاعر من هؤلاء الشعراء دون أن يشاركه زميل آخر. هذا ناهيك عن تعاونه مع تجارب جديدة لا قبل للأغنية السودانية بها مثل أعمال محمد إبراهيم شمو وعاطف خيري والصادق الرضي وغيرهم، من حيث القفزة النوعية في شكل الكتابة الشعرية. الشئ الأهم هو أننا نقول إن مصطفى أضاف بلحنه للرواد الذين سبقوه. وصفة الرائد هي الأكثر تقديرا بالنسبة لي من المعاصرين، هذا إذا تعمق نظرنا لكلمة (رائد) من حيث دلالتها التاريخية والتأسيسية. أوليس هو (البايونير، وفي مقام آخر البرنجي) الذي يضع الإطار الغنائي أو ينميه بما يسهل الأمر لجيل وردي ومصطفى ومحمود عبد العزيز الإغتراف منه؟! ولكن يا صديقي لمحت أن أكثرنا لا يفهم معنى الرائد، وإذا كان خورشيد والفاضل سعيد ويسن عبد القادر روادا فإنني وجدت من المسرحيين من يتفه أعمالهم بعد أن تلقوا علما مسرحيا وعدوهم من الرانكرز، وأستغفر الله!، وأخشى أن يأتي جيل قادم يا صديقنا لينظر لريادتكم الموسيقية بعد أن يتطور علمه بالموسيقى لينظر لكم بغير نظرتنا لعبقرية أندرية رايدر في معالجة أغنية الود أوركستراليا، أو معالجات مصطفى كامل لأعمال الخمسينات. 8ـ هذا الكم الشعري الذي صدع وصدح به مصطفى هو الذي يضعه في مصاف مقدمة المغنيين الذين ساهموا في رصد أحاسيس أجيال متفاوتة للشعر، إذا كانت المرحلة الأولى لمصطفى عبرت عن جيل شعراء رواد أمثال عبد الرحمن مكاوي ومحمود حسين خضر (والتيجاني حاج موسى وعبدالوهاب هلاوي) فإن المرحلة الثانية مثلت جيل هاشم صديق وصلاح حاج سعيد ويحيي فضل الله ونجاة محمد عثمان والكتيابي وحميد والقدال وشمو ومريخة، فيما مثلت المرحلة الأخيرة جيل الرضي وعاطف خيري وهكذا تجد في كل مرحلة من هذه المراحل إنعطافات نسبية في شكل ومضمون القصيدة التي غناها مصطفى، هذا ما يجعل شعر مصطفى ثريا ومتصاعدا في التعبير عن الأصوات الجديدة وهذا التكثيف في الشعر لم يسبق أن لازم تجربة لفنان قبله. 9ـ إذن ماذا يضير لو تم التقرير بهذه الحقائق، وهل بالضرورة يعني هذا التقرير أن هناك غمطا لحقوق محمد الامين ووردي والكابلي أم هو التميز الذي هو من ضمن التمييزات الكثيرة في مشروع غناء مصطفى والذي خرج من معطف السابقين، وألا يكفي هذا الإنبثاق منهم بأنه إضافة لهم وليس خصما عليهم. 10ـ من خلال هذا التنوع في مصادر الشعر تستبين قدرات مصطفى التلحينية، حيث ترجم هذه القصائد إلى أعمال موسيقية قربت المعنى أكثر وأكثر في ذهن المتلقين، والقاعدة تقول أن الشعر الجيد ينتج اللحن الجيد واللحن الجيد ينتج الإخراج الموسيقي الجيد، ومن هنا تقبل تذوقي الدور الموسيقي الكبير في إخراج إلبوم (الحزن النبيل والبت الحديقة). إذا لم يسع نقادنا الموسيقيون للإعتراف بفضل مصطفى في حقن لحن الاغنية نوعيا وعجزوا عن موضعة لحنه في إطار تجارب الغناء بدعاوي مثل الإحساس بالموت فهو أمر مؤسف والمؤسف أكثر أن يخبئوا بستانه كله في صوته من دون الإشارة لقدرته البارعة في تلحين عمل كبير مثل عم عبد الرحيم، ناهيك عن المسافة، عباد الشمس، سافر، مريم الأخرى، عجاج البحر، الدنيا ليل غربة ومطر، وضاحة، الحزن النبيل، يا جرح عزة هوانا، يا مطر عز الحريق، ما بين زمنا متمنيهو، وطوريتك، في عينيك عشم باكر، واقف براك، ضليت هرب مني الأمل، سحابات الهموم، قلت ليها، كوني النجمة، يا سر مكتوم، نشوة ريد، ويا أستاذنا الكريم هذه الأعمال جميعها إستمعنا إليها قبل مغادرة مصطفى السودان وهناك كثر، ولن أغالط في أن معظم ألحان مصطفى كانت قبل خروجه، ولكن ألا تستوجب ألحانه التي لم يصارع بها الموت القول إنها لا تقل ثراء عن ألحان مجايلييه، وهي أيضا ألحانه التي تمثل الضلع الأهم الذي يكمل الأضلاع الأخرى، هذا بدلا عن السعي لإثبات أن معظم أعماله كانت خارج السودان ما يوحي ذلك تعزيزا لقصة أنها متشابهة وكان يلاحق بها الموت، والحقيقة أنني أرى أغنية واحدة مثل (المسافة) ناهيك عن كل أعمال مصطفى تعتبر واحدة من أعظم الألحان التي أضافت للأغنية السودانية الكثير، وأعتقد أن مصطفى ظلم المسافة وحاجة فيك والدنيا ليل حين لم يعطعهم أولوية في إلبومي حصاد دون أن يعني هذا تقليلا للأعمال التي قدمها عبر ألبومي الحزن النبيل وكتبت ليك. ـ وختاما دعنا نسأل إن كان هناك (معيار محدد) ومتفق عليه لتحديد تقدم ألحان وردي على ألحان محمد الأمين أو العكس، أو تقدم لحن عقد الجلاد على لحن أحمد شاويش، أو العكس، ما دام أن الاستاذ ربيع أوحى لنا أن هناك لحنا صعبا هو أفضل من لحن سهل، وقديما قال عبدالله الطيب في مناوشة مع أحد الذين تحدثوا عن أسلوبه السهل في الكتابة والتحدث (ظن الجاهل أنه سيأتي بمثله)! لا أعتقد أن موسيقيا عاقلا ومدركا لطبيعة إختلاف الأجيال وطقوسها ومواضيعها وشعرها وعلمها ونظرتها للحب وللحداثة والعالم والدين ـ أن يخرج لنا بمعيار واحد به نحدد أن بصمة عمر الشاعر تجاوزت عبد الرحمن الريح، أو أن ألحان محمد الامين تجاوزت عثمان حسين أو أن ألحان ساورا إستطاعت أن تتجاوز ألحان الكابلي أو العكس. إن الأنسب هو القول أن لكل ملحن بصمته الخاصة في تاريخ الغناء، ما دام أنه تخير منهجه في التلحين وأراد أن يترجم طقس القصيدة لا أن يترجم مستوى معرفته بتأليف موزارت أو الموجي أو عبد الوهاب الدوكالي، أو مستوى ترجمته للعلوم الأكاديمية التي تحصل عليها كي تفتح له نافذة لتطوير موروثه. بطبيعة الحال يمكن للدارسين الموسيقيين أن يقنعوا مسبقا بمنهج تأليف موسيقي محدد ويأتوا من ثم لنبش ألحان عبد اللطيف خضر جميعها ويصبوها صبا في هذا الماعون النموذجي المحدد ليروا إلى أي حد إستطاع ود الحاوي أن ينجح في الإختبار ومن ثم يمنحونه شهادة البراءة والبراعة، وهذه القناعة بالمنهج الجاهز موجودة لدى بعض نقاد للمسرح والتشكيل والشعر والقصة والرواية، ولكن هذا التصور الأخرق لا يصلح لفهم الظاهرات الثقافية، وذلك لسبب بسيط: إنه يقمع تاريخانية النص اللحني او الشعري أو المسرحي، ويجرده من شروط الضبط المجتمعي الذي أوجده ولفه بتلافيفه. سألت مصطفى يوما بمنزله عن التطوير الموسيقي، ونشرت ذلك وآمل أن أتحصل على الصحيفة، وقال: إن التطور الإبداعي يتم على أساس موروث ثقافي، وموروثنا أفريقي، عربي. وفهمت حينها أنه يحاول البناء على الميولودي السوداني بناء على معارفه الموسيقية ولم يكن ملزما بفكرة تصعيب اللحن أو صناعته على منهج موسيقي غربي أو سباعي المقام. ولك بالغ الشكر يا صديق على دفع الحوار. والشكر لصاحب البوست عمر عشاري وبقية الزملاء الذين شاركوا في هذا الحوار. مراجع: http://sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3692 http://sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2363

---

Post: #215 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-16-2010, 03:24 AM Parent: #214 العزيز صلاح لا ازيد حرفا واحدا عما قلت فهو عين العقل وعين التروي ان مركب الموسيقي السودانية لن يقف بغياب اي من عباقرته وربابنته انه السودان ياعزيزي الان لدي علاقات مع شباب سوداني موسيقي جديد ربما لم يسمع بهم السودان بعد في وسط (الكتاحة التي ملات السودان بغبار الاجترار المرير) الا انهم اصابوني بالخوف والهلع علي معرفتي الموسيقية العملية والنظرية فدفعني الخوف كي اراجع ونفسي واعمالي شباب يتعاملون مع الموسيقي باحترافية نادرة لا تقل عن احترافية الغرب وتتميز بخصوصية واصالة تحفها معاصرة في علاقة شديدة التوازن حوا السودان لم تنضب ولن تنضب ابدا ياعزيزي ارخي لي اضان ايميلك وانا احيرك كل الود

---

Post: #216 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-16-2010, 03:29 AM Parent: #214 حذف للتكرار

---

Post: #217 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-16-2010, 12:51 PM Parent: #216 Quote: 10ـ من خلال هذا التنوع في مصادر الشعر تستبين قدرات مصطفى التلحينية، حيث ترجم هذه القصائد إلى أعمال موسيقية قربت المعنى أكثر وأكثر في ذهن المتلقين، والقاعدة تقول أن الشعر الجيد ينتج اللحن الجيد واللحن الجيد ينتج الإخراج الموسيقي الجيد، ومن هنا تقبل تذوقي الدور الموسيقي الكبير في إخراج إلبوم (الحزن النبيل والبت الحديقة). إذا لم يسع نقادنا الموسيقيون للإعتراف بفضل مصطفى في حقن لحن الاغنية نوعيا وعجزوا عن موضعة لحنه في إطار تجارب الغناء بدعاوي مثل الإحساس بالموت فهو أمر مؤسف والمؤسف أكثر أن يخبئوا بستانه كله في صوته من دون الإشارة لقدرته البارعة في تلحين عمل كبير مثل عم عبد الرحيم، ناهيك عن المسافة، عباد الشمس، سافر، مريم الأخرى، عجاج البحر، الدنيا ليل غربة ومطر، وضاحة، الحزن النبيل، يا جرح عزة هوانا، يا مطر عز الحريق، ما بين زمنا متمنيهو، وطوريتك، في عينيك عشم باكر، واقف براك، ضليت هرب مني الأمل، سحابات الهموم، قلت ليها، كوني النجمة، يا سر مكتوم، نشوة ريد، ويا أستاذنا الكريم هذه الأعمال جميعها إستمعنا إليها قبل مغادرة مصطفى السودان وهناك كثر، ولن أغالط في أن معظم ألحان مصطفى كانت قبل خروجه، ولكن ألا تستوجب ألحانه التي لم يصارع بها الموت القول إنها لا تقل ثراء عن ألحان مجايلييه، وهي أيضا ألحانه التي تمثل الضلع الأهم الذي يكمل الأضلاع الأخرى، هذا بدلا عن السعي لإثبات أن معظم أعماله كانت خارج السودان ما يوحي ذلك تعزيزا لقصة أنها متشابهة وكان يلاحق بها الموت، والحقيقة أنني أرى أغنية واحدة مثل (المسافة) ناهيك عن كل أعمال مصطفى تعتبر واحدة من أعظم الألحان التي أضافت للأغنية السودانية الكثير، وأعتقد أن مصطفى ظلم المسافة وحاجة فيك والدنيا ليل حين لم يعطعهم أولوية في إلبومي حصاد دون أن يعني هذا تقليلا للأعمال التي قدمها عبر ألبومي الحزن النبيل وكتبت ليك. ـ وختاما دعنا نسأل إن كان هناك (معيار محدد) ومتفق عليه لتحديد تقدم ألحان وردي على ألحان محمد الأمين أو العكس، أو تقدم لحن عقد الجلاد على لحن أحمد شاويش، أو العكس، ما دام أن الاستاذ ربيع أوحى لنا أن هناك لحنا صعبا هو أفضل من لحن سهل، وقديما قال عبدالله الطيب في مناوشة مع أحد الذين تحدثوا عن أسلوبه السهل في الكتابة والتحدث (ظن الجاهل أنه سيأتي بمثله)! دعني احييك اولا علي اسلوبك المنهجي الممتاز في ردك الاخير هذه واحدة اما (مقولة الموت والمعرفة بدنوه) فهذه لم ياتي بها احد وانما قلتها انا لان مصطفي قالها لي بعضمة لسانه والسبب انه حينما كنت اقوم بتوزيع الحزن النبيل اكتنشفت بان هنالك عبارتان متشابهاتان تماما في اغنيتي سافر ++++ و اسئلة ليست للاجابة وحالما انتهيت من تدوينهما موسيقيا وطبعت الاوراق الخاصة بالنوت ركان ينتظرني بالاستديو خمسه من امهر عازفي الكمنجات المصريين اذكر منهم حسن شراره الصولست في عدة اوركسترات سيمفونية عالميه ورضا رجب وكان رئيس قسم الكمان بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان الذي لاحظ معي هذا التشابه فاقترح علي شخصي بان نعالجها (حسابيا) اي بطريقة تشبه الرياضيات اما ان نختار الزيادة في قييم النوتة الموسيقية او الانقاص فاخترنا الانقاص وحذفن نصف الاصوات التي شكلت ذلك التشابه مع زيادة قيمتها الزمنية للتعويض وعندما انتهينا من التسجيل رجعت بالنوت الي مصطفي وكان حينها يسكن بعين شمس قبل ان اقنعه بالرحيل معي الي عمارة النضر ميدان الجيزة لانه كان بيننا امل كبير للاستمرار في مشروعينا واخبرته بالامر وجعلته يلقي نظرة علي النوتة الموسيقية ومالمعالجة التي قمنا بها وكانت اجابته الصريحة الواحده بانه (مافي زمن والبركة فيكم ياموصلي) وكررها لي بعدة عبارات مصطفي كان يريد لكل افكاره بان تخرج الي العلن سريعا وفي حياته واهدي كما تعلم الكثير من الاغنيات للاخرين ومنهم شخصي فقد اهداني بقول غنوات للقدال بالرغم انها مقتطعة من قصيدة طويلة للقدال كنت نفسي قد شرعت في تلحينها وتركتها لان بقول غنوات اعجبتني ودوما هنالك نصوص مشتركة بيننا واليك اللستة ١- بعدما (شط المزار) لعبد العال السيد (تعبير عز) لمصطفي اهداها لي عبد العال السيد بعد نجاح وينك انتي ٢- حاجه فيك اهداها لي هاشم صديق بعد سماعه رساله الي امي فتنازلت عن طيب خاطر ٣- بقول غنوات اهداها لي القدال وبخط يده علي ما اذكر ٤- عمنا الحاج ود عجبنا اتي لي بها الفرجوني لمنزلي في حضور مصطفي الذي اخذها عنوة واقتدارا كعادته ٥- البت الحديقة وقصيدة اخري لخطاب حسن احمد اخذها مني مصطفي باصرار شديد ٧- علي بابك اخذها مني بمنزلي في وقت كانت توجد فيه بعض حساسية بينه والاستاذ الصديق الكتيابي بسبب (لمحتك) التي اهداها اساسا الكتيابي لسيف الجامعه الذي اعطاها لبدر الدين عجاج لتلحينها ففضل ان يغنيها مصطفي وقذ كان مما خلق هذا التوتر ولكن مصطفي علي ما اعتقد عوض سيف باغنيتين كنوع من التعبير عن الاعتذار النبيل ٨- اخيرا نشرت لي قصيدة (سنة اربعين) غير العادية بجريدة الخرطوم باعتبارها اغنيتي فوجدتها قد تم طبعها لمصطفي لم تكن بيننا حواجز وكان بامكاني ان اخذ ما اريد من اعمال مصطفي الملحنة وغير الملحنة ولا استطع ذلك الان فقد اضحي مصيرها بيد اخرين نكن لهم الاحترام ==================== اقيف هنا وبجيك لموضوع عمر الشاعر الهام وامكانية تعاوني معك فيه تحياتي

---

Post: #218 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-16-2010, 01:01 PM Parent: #217 قصيدة سنة اربعين لشاعرنا الكبير عبد العال السيد واعتقد بانها تعد من كبريات النصوص في تاريخ اغنيتنا وسآقدمها حال عودتي الي السودان مع اغنية لصوص العصر لفاروق جويدة كملاحم يشارك فيها مغنيون اخرون ====== اردت فقط ان اقل لك اخي الحبوب صلاح بان مصطفي لم يكن ابدا يهاب النقد ولو كنت حضرت الندوة التي كانت بالقاهرة عن تجربته وما قلته انا شخصيا عن تجربته وبمثل حبك له لتوقعت شمطه بيننا لي رب السما (كان مصطفي جالسا) يستمع فقط ويغني ويقدم نماذج ولم يتكلم كثيرا وانا ارجو من اي عضو معنا هنا ممن حضرو تلك الندوة بان يدلو بدلوهم كشهادة عصر ولو كنت حضرت الندوة عن تجربتي الموسيقية في حضور مصطفي بالدوحة ودفاعه المستميت عن تجربتي دفاع بقوة لم افعله انا لعرفت بان مصطفي كان ذو قلب كالحليب الصافي يوجد معنا من الاحبة هنا من حضروا تلك الندوة وسجلوها مصطفي من اكثر فنانينا ثقافة ووعيا وهو يعلم القيمة الحقيقية للنقد التحليلي ولا يهابه ابدا

---

Post: #219 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-16-2010, 02:11 PM Parent: #218 قصتها انني كنت في طريقي للدوحة عبر السعودية لتسجيل صوت مصطفي واغنياته في شريط البت الحديقة وكانت هنالك صفحة خاصة بنشاط السودانيين بالرياض لصحيفة الخرطوم نسيت اسم محررها للاسف ليته معنا هنا ليذكرني سمعني اقرآ النص فطلب نشره بصفحته فوافقت علي مضض لانني كنت اعلم بان مصطفي سيقراها ويلحنها قبل وصولي له بالدوحة واشترطت علي الصحفي بان يكتب بانها من الحان الموصلي حتي يقنع مصطفي من (خيرا فيها) وقبل النشر بيوم اتصلت بمصطفي واخبرته بان القصيدة ستنشر غدا وحذرته بلطف العلاقة بيننا فضحك وقال (كويس يازول) وعند وصولي للدوحة بمسكنه غافلته وبحثت في اوراقه فوجدتها قد (طبعت) له بضم الطا ولم اخبره بذلك لعلمي بعشقه لجديد النصوص موال على درب النخيل اشعار عبد العال السيد سنة اربعين في قريه في جوف الشمال كانت بيوتها مشتته وكان الزمن لسع صبي وكان الليالي عقاب شتا وكانت رياح الليل تعربد تمشي بينات النخيل والجو مغبّر والرياح والضفه والموج في كتال ومافي شي يجرح نعاس الليل بلا حس الرواويس والمراكب هاربه من برد الشمال ونباح كلاب نص الليالي الصاحيات والقمره شالعه على التلال وفانوس يبقبق من على شباك قديم واطياف حريم متلفعات خايفات من الليل والسديم والحان بتطلع من حلق وترا على وش الفجر مبحوح بعد راح النديم وهواكي بطلع من عبير نفس الشجر من هدأة الليل البهيم ومن سواليف السحر ومن ترانيم البحر يفرط عقد ايامي في طبق النسيم يا مهره من بر الصحاري الكبرى يم ديسا مهدّل في الكتوف زي غيمه في آخر الليالي زحمة مكاتيب بيني ما بينك قمر نايم على حضن الدوالي موال على درب النخيل والريح مغارب في شتا البر الشمالي موسم طلاقات للربيع ومدن مسوّره باللالي واعراس تقج فيها الزغاريد والدلاليك في السحر مخنوقه تبكي على التوالي رمشك مظلات في حمو الشمس المداريه وعيونك طاقه للغنا والسحاب نفسك نسيم ليل الخربف والقبلي شايل في الصعيد بعد اليباب زولك حزين محقت سنين الغربه عمره وعدى خلاهو الشباب قاعد على قهوة محطات العمر يحسب سنين عمره المضن من غير اياب والليل مواكب ضجه والشارع ضلام لا خطوه لا همسات بتعبر لا كلام غير نهنهات صوت البكا الموجوع بتمرق من شبابيك البيوت آهات تؤثر في العظام بيني ما بينك ممالك سيف وتفاحه وخيول صيف مروّح وغابه في آخر الفصول ناي حزين فاتح شبابيك حسره للمندب على ريح السهول طفله ترقص في المدى المشحون بايقاع الطبول غابه في نص المدار وقمر على طاقة الافول بيني ما بينك معاني وكلام حزين يا عمري ما سوّوهو في كتب الاغاني وهواكي زي نار السلم موقوده في جوفي وحشاي لهلابه والشتا اربعاني بيني ما بينك مصير مسرجات الليل ومركب في رياح موسم مطير صرخه في الجبانه تسرح في حشا الليل الاخير بيني ما بينك وطن غابه للشوق والعصافير والشجن ريح بتمرق من جدار الليل تغربل زي طواحين الزمن

---

Post: #220 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-17-2010, 12:49 PM Parent: #219 صديقي صلاح يعني ناس عشاري وعماد وطارق ابوعبيده واصحابهم الكرام عملو لينا شرك وكسحو ياخي تعالو قولو انتو غلطانين ولا اي حاجه لان الموضوع يحتاج الي تداول جماعي!!!!!!!!!!!!!!! Quote: 4ـ في إطار الأعتراف بالجيل السابق: (أتأمل) دائما ألحان عمر الشاعر لعذوبتها وسلاستها وتفردها وبناءها فوق (مطمورة) برعي وود الحاوي وغيرهما، وما تقوله عن الوله بمصطفى وما يقوله المغرضون عن تقديسنا له ليس حقيقة، وأقسم لك أنني ظللت أبحث على مدى الثلاثة أشهر الماضية عن معلومات موسيقية عن الصديق عمر الشاعر والذي جلست معه في منزله عشرات المرات، ولم أجد في الانترنت كتابات علمية أو إنطباعية كثيرة عنه وكان أن إتصلت بالزميل طاهر محمد علي لمدي بأي حوار أو مقالات كتبها زملاء عنه وطلبت منه رقم تلفونه، وبعث لي بحوار أجري معه ووضعه في صفحتي بالفيس بوك ويمكن الرجوع إليها، وأذكر أنني وجدت أثناء بحثي رأيا لك حوله حيث قلت فيه أنت إن عمر الشاعر شكل ثنائية إستثنائية مع زيدان وإعتمدت رأيك كمرجع. الحقيقة انك ذكرت كثير من المواضيع الهامة في ردك وربما ان كل مقطع فيه يحتاج الي بوست كامل بس عايز اقول ليك بخصوص هذا الموسيقار العبقري المتواضع عمر الشاعر بانه احد اكبر المجددين في الموسيقي السودانية في سبيعنات القرن العشرين لقد ذهب عمر بالاغنية الي منعطف اخر فابكانا حينما اراد ذلك وافرحنا كما احب ان يفرحنا وقد يعرف الكثيرين الحان عمر ولكنهم لا يعرفون باي عقلية موسيقية خرجت هذه الالحان ان تجديداته لم تاتي اعتباطا ولكنها اتت عبر اولا ثقافة سماعية غير عادية فبحكم معرفتي الوثيقة به وصداقتي العميقة له والاحترام المتبادل بيننا كنا نتزاور كثيرا او بالاحري كنت ازوره كثيرا بمنزله العامر المكتظ باحدث التسجيلات من الموسيقي العالمية وكان لا ينافسه في ذلك من معارفي الا الراحل العظيم احمد ربشة صاحب اجمل لحن سمعته الا وهو (وتسآلين ياحبيبتي) شعر مبارك بشير علي ما اعتقد وثلاثتنا كنا دفعه بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح المهم هو انني علي استعداد كبير للتعاون معك ان كنت تريد ان تكتب عن هذا العملاق تصنيفا وتحليلا كل الود

---

Post: #221 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: نهلة محكر Date: 02-17-2010, 01:17 PM Parent: #220 مستمتعة جدا بالحوار الداير هنا أساتذتنا الأجلاء بالله عليكم واصلوا وما تقيفوا نحن في حوجة شديييييييييدة لمثل هذه الكتابات

---

Post: #222 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: صلاح شعيب Date: 02-17-2010, 02:28 PM Parent: #221 يا صديقنا الموصلي Quote: يعني ناس عشاري وعماد وطارق ابوعبيده واصحابهم الكرام سلام واصل في الذكريات الجميلة وولكن الدنيا قبايل إنتخابات وونستنا الفنية دي ما لاقية تعقيبات وحبيبناالفنان خدر مشغول بجهتين، شايفو مجاهد في الدفاع عن حزبو ونقد وكمان داخل في موضوع الوزة بالتقيل، وناس عماد عبدالله ديل مشغولين بحميد في الدوحة وأخونا عمر عشاري شكل اسمه كده إتحادي وبرضو غارق في قبايل الانتخابات وما فضلتا الا انا وأخوي الموصلي، الكاشف وبعد شوية لو ما دخلو على البوست حنتكلم ونواصل حوارنا بالتلفون وكتر خير نهلة محكر.

---

Post: #223 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-17-2010, 03:24 PM Parent: #222 والله يا ابوصلاح انا في الاول كنت عامل حساب عدم التداخل بعمق وكنت عايز اعيد الكتاب بتعاي عن مصطفي بالاضافات الجديدة بعد سفره للدوحة لكن قلت مالو خصوصا انو لقيت حوارك الشيق اختلفنا اتفقنا لا يهم المهم انه حوار ٠سماعين) وليس حوار طرشان وانت عندك ايضا الكتاب الجميل عن مصطفي يعني بيناتنا عمل مشترك ========= شكرا يانهله علي التشجيع بعد ان اصابنا الاحباط تحياتي

---

Post: #224 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: خدر Date: 02-17-2010, 05:45 PM Parent: #223 خلاص قمتوا علي الخرخرة انا متابع معاكم اول باول وما عاوز اقطع التداعي بتاعكم واصلوا و خلو الخرخرة

---

Post: #225 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-17-2010, 06:22 PM Parent: #224 مافي داعي ياحروف الالفه تحترفي التداعي والضمير الشايلو رسمك مره غافل ومره واعي ================ يحى فضل الله ================== بطل الزوغان انت جوه الطاحونه هسع وماعاوزين نقول دي ياتو زره :D :D

---

Post: #226 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: نهلة محكر Date: 02-18-2010, 10:55 AM Parent: #225 أستاذي صرح شعيب أستاذي الموصلي .. إن لم يتداخل الناس .. فهذا في إعتقادي أنهم لا يريدون أن يقطعوا هذا الدفق الذي ينسال من حروفكم .. وأجزم أن كثيرين من خارج البورد يتابعون بشغف ما تخطه أناملكم فلا يصيبنكم الإحباط .. واعلموا أن هناك متابعين كثر .. وإن لم يقولوا ذلك خالص الود والتقدير

---

Post: #227 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-18-2010, 03:14 PM Parent: #226 Quote: أستاذي صرح شعيب أستاذي الموصلي .. إن لم يتداخل الناس .. فهذا في إعتقادي أنهم لا يريدون أن يقطعوا هذا الدفق الذي ينسال من حروفكم .. وأجزم أن كثيرين من خارج البورد يتابعون بشغف ما تخطه أناملكم فلا يصيبنكم الإحباط .. واعلموا أن هناك متابعين كثر .. وإن لم يقولوا ذلك خالص الود والتقدير زميلتنا الصحفية المقدرة طبعا المشاركات بتفتح للمحاورين افاق جديدة وتتوالد معلومات كانت خفية عند كل الاطراف عموما مافي احباط كل حاجة تمام التمام وطلتك بالدنيا

---

Post: #228 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-22-2010, 05:43 PM Parent: #227 "اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم"

---

Post: #229 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: عمر عشاري Date: 02-23-2010, 07:25 AM Parent: #228 أولا عصام الدين حسين مرحبا بك كنت وين من زمان إنت الأساتذة الأجلاء الموصلي صلاح وخدر أعتذر عن الغياب الموضوع ماليهو علاقة بالإنتخابات ولكن إنغماس في الشأن الخاص وكدة أنا أرى ضرورة المواصلة إذا كان هنالك حديث لم يقال ذلك أن البوست وصل مرحلة يمكنه بها أن يكون مرجعا في هذا الشأن أحاول أن أتحصل على مداخلة من الأستاذ يحى فضل الله وعدني بذلك بعد قراءة البوست

---

Post: #230 Title: Re: مصطفى سيد أحمد ...تُرى مارأيك فيما يلي ( توجد صور ) Author: Elmosley Date: 02-23-2010, 10:50 AM Parent: #229 نقدر ظروفك ياعزيزي عمر ننتظر افادة المبدع يحي وكنا نطمع في افادة من تحدثوا في الندوة بقيادة ربيع وكل الاحبة فالموضوع جميل وشيق وما انتهي لان فن مصطفي وانتاجه غزير وقابل للجدل كل الود