وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!

وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!


03-18-2010, 00:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1270016683&rn=13


Post: #1
Title: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-18-2010, 00:25 AM
Parent: #0

كم هو أسود ومًظلم تاريخ هذه الإنسانية ! .. وكم هو ردىء حاضرها ، الذى لا يقل سؤاً عن ماضيها الدموي البشع البغيض ! .... آلاف مؤلفة من السنوات التي خلت . بل قل ملايين من السنين على ظهر هذه البسيطة ، وهذا البني آدم ، لا يزال ، ( مكانك سر ! ) .... وإلى الخلف دور ! إذ هو يمشى القهقري في كل يوم ! .. ليهلك الحرث والنسل ، ويًفسد الحياة بلا أى مبرر ، سوى مرض نفسه القديم ! فيدمر ويقتل ويًسفك الدماء !

وكم هى سيئة ومُخزية تلك الغرائز الحيوانية البدائية التي أًورثناها ، أو أنها أًودعت فينا منذ تلك العهود البدائية السحيقة وهى كأنها تكاد لاتنفك ، لتلازمنا على مر كل تلك العصور ! وإلى الآن ، حتى أدمناعليها وإعتدناها ، ليصبح الإفتراس سمة يومية يًمارسها اللاوعي الآدمي لبني البشر ! ... فيستمتع بالقتل العمد ! وبالقنص والإفتراس ! وبسفك الدماء ! ,,,,, ( يوجد جزار يًمثلنا في كل يوم ! ) ، شاهرا سكينته علانية لإستباحة ملايين الحيوانات المسكينة الضعيفة المغلوب على أمرها ! ... أو كما قال عبدالغني كرم الله في رائعته تلك ( الجزار ملك الغابة ! ) .
خلي عنك خاصية قتل الإنسان لأخيه الإنسان على مر العصور والأزمان !

فكم من المعارك الوهمية العبثية الواهمة ، قد إفتعلها أو خاضها هذا الكائن الظلوم الجهول المًدمر ! .. ويكفيك أن تنظر حولك الآن لترى عدد المخيمات والمعسكرات المهول ! واللاجئين واللاجئات ! والمشردين والمشردات في أصعاق الأرض ! .

وكم هو جبان ! ذاك الأسد الهصور ، حين يجوع ليفترس غزالة وديعة ! أو يلتهم طفلها (البهيم) الرضيع !

كم هو خائر وبشع ورعديد ! ذاك النسر الجسور ، حين يختطف عصفور جميل وهو يًغرد ! ليسد به رمقاً أو فرقة جوع !

كم هو وضيع وغائب عن الوعي هذا الكائن الإنسي ! وهو يلتهم في كل يوم ملايين من الطيور والأسماك والخراف والكائنات الحية ! ..

وياله من فدائي شجاع ! هذا الخروف ! .. حقاً كم هو شجاع ! وإن لم نلحظ شجاعته لما بنا من غشاوة وغباء ! بينما هو ينتظر حتفه صامداً صامتاً صابراً ( راكزاً ) بالليالي والشهور ! ، وهو يرى بأم عينه أمه تًلتهم ! وأباه يًذبح ثم يّسلخ أمام ناظريه ! وقبيلته تًباد !!!

ولعمري أن واحداً من هذه الخراف والحملان ، لهو خيرً من ملء الأرض من ذاك الهزبر المعتدي الأثيم !
وأن واحدة من هذه العصافير الصغيره أو تلك الأسماك ، لخير من ملء الأجواء أو البحار من تلك النسور والتماسبح اللئام !

إلا أن هذا الإنسان الظلوم الواهم ، لم يزل يفتخر وهو يتغنى بشجاعته الواهمة في خيلاء وتباهي ! مستمتعاً بفظاظته وفظاعته ! وبجبروته وقوته المخدوعة ! ... ناسياً أو متناسياً ، أنه في حقيقة أمره، أضعف من كل هذه الكائنات !

فهاهى النعجة الجسورة التي فدت جده إسماعيل ! لم تزل تُفاديه بنفسها كل يوم !!! ... ولكنه لم يزل سادرا في غيه ، مغروراً ببطولاته الزائفة ! .... فهاهو يُدمّر ويُفجّر ويفجُر ويقتل كل يوم ! مؤكداً أنه الأبشع والأسوأ كأكبر وحش
كاسر ومُدمّر ومفترس على هذا الوجود ! ...

كما أنه أكبر قاتل ومفترى على الصعيد المعنوي ! بينما هو يتحفز في كل لحظة وفي كل حين للإفتراس والإنقضاض على فريسته أو عدوه الوهمي ! ليستعدي هذا ! أو يلمز ذاك ! أو يفرد جناحه ليمارس سطوته على تلك !
وهو يُخادع نفسه في كل حين ليُثبت أو يُؤكد تلك الشجاعة أو الفروسية !!!

ولكن .. ماجدوى تلك الفروسية أو تلك الشجاعة النادرة ، غير الخراب !!!
وماجدوى تلك القلوب القاسية المقفلة المغلقة الصلدة وهاتيك الجسارة الهبيلة ! المؤدية إلى قتل النساء والأطفال ! وترميلهن ، وتيتمهم ! ... ماجدوى شجاعة بائسة ، تُهلك الأخضر واليابس !

إذا فمن قال أن ( الأسد ) أفضل من ( الغنماية ) ؟!
من قال أن ( اللبوة ) أخيّر من ( النعجة ) ؟!
ومن ياتُرى أنفع وأجدى لهذا الوجود ؟! .. الشجاع الوغد ! ( السفاح ) ؟!
أم ( الرقيق الوديع المسالم ) ؟!
ومن يا تُرى أجدر بالخلود ؟!
النسر ... أم الحمامة ؟!
النمر ... أم النعامة ؟!
الرعد ... أم الغمامة ؟!

وليته لو كان كل هذا العالم ، للنعاج والخراف والحمائم ،، والحملان ( والسخلان ) ، وهى ( تنطط ) مزهوة بنفسها في الخلا ، في سلام ! ....... فلعمري أنه لكان أجدى .
وتحضرني هنا قصة الرجل الذي ذهب ليشتكي عند أبينا الشيخ : العبيد ود بدر
حيما جاءه فقال : ( يا شيخنا الناس بنادوني بقولوا لي : النعجة !
فرد الشيخ قائلا : ( ومالا النعجة ياولدي ؟! بي ضنبا مستورة .. وفي موتا صبورة .. وجناها بجيب سعرا في سادس شهورة ! ) ...... فخرج المُريد من عنده ، وهو يكاد يطير من الفرح .. وطفق وهو ينادى ويصيح بأعلى صوته :
أنا النعجة ! أنا النعجة ! أنا النعجة ! .......

فدحين آ أخوانا ،، أنا النعجة .. أنا النعجة ... أنا النعجة ..... والغنماية ، التاكل عشاي .


Post: #2
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-18-2010, 06:53 AM
Parent: #1

وكم هى وضيعة وهايفه وبشعة ، ولا تسوى جناح بعووضة ،،

على مستوى هذه الحيوانية القميئة المركوزة فينا !

Post: #3
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 03-18-2010, 09:59 AM
Parent: #2

Quote: ( ومالا النعجة ياولدي ؟! بي ضنبا مستورة .. وفي موتا صبورة ..
وجناها بجيب سعرا في سادس شهورة ! )


تحياتي مأمون

Post: #4
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-18-2010, 04:33 PM
Parent: #3

Quote: ( ومالا النعجة ياولدي ؟! بي ضنبا مستورة .. وفي موتا صبورة ..
وجناها بجيب سعرا في سادس شهورة !

الله يحييك يامحمد عبدالجليل ،،

راجع ليك بالتأكيد كان الله هون .

Post: #5
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-18-2010, 11:56 PM
Parent: #4

وكم فرحت بك يامحمد عبدالجليل !

فدخولك دائماً ما يعطيني إشارة بأنني على الأقل ،،
قد أمسكت بطرف الخيط ! ووضعت قدمي في بداية ذاك
الطريق الوعر ! وكنسه من الأشواك والعوائق والمعضلات
الفكرية العاصية !
في محاولة لفهم الحاصل لنا بالضبط .. ومايحدث حولنا!
وأين نحن ؟! ومن نحن ؟! وإلى أين صائرون ؟!

وكيف أننا صرنا من آكلي لحوم إخواتنا وإخوتنا ؟!

وماهو السر ؟! وسر السر ؟!

وأن كل هذا الوجود صائر إلى خير !

وخير محض !!!

Post: #6
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-20-2010, 10:20 PM
Parent: #5

Quote: فكم من المعارك الوهمية العبثية الواهمة ، قد إفتعلها أو خاضها هذا الكائن الظلوم الجهول المًدمر ! .. ويكفيك أن تنظر حولك الآن لترى عدد المخيمات والمعسكرات المهول ! واللاجئين واللاجئات ! والمشردين والمشردات في أصعاق الأرض ! .

Post: #7
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-20-2010, 11:17 PM
Parent: #6

Quote: وكم هو جبان ! ذاك الأسد الهصور ، حين يجوع ليفترس غزالة وديعة ! أو يلتهم طفلها (البهيم) الرضيع !

كم هو خائر وبشع ورعديد ! ذاك النسر الجسور ، حين يختطف عصفور جميل وهو يًغرد ! ليسد به رمقاً أو فرقة جوع !

Post: #8
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-21-2010, 07:24 AM
Parent: #7

Quote: وياله من فدائي شجاع ! هذا الخروف ! .. حقاً كم هو شجاع ! وإن لم نلحظ شجاعته لما بنا من غشاوة وغباء ! بينما هو ينتظر حتفه صامداً صامتاً صابراً ( راكزاً ) بالليالي والشهور ! ، وهو يرى بأم عينه أمه تًلتهم ! وأباه يًذبح ثم يّسلخ أمام ناظريه ! وقبيلته تًباد !!!

Post: #9
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 03-21-2010, 07:44 AM
Parent: #8

الحبيب، مامون..


التواضع، هو أس الكون، بل هو معرفة النفس، وثرواتها، وقدراتها، وكل من يمعن النظر، يجد أن الانسان لا حول له، ولا قوة، حتى (رعونات الغرور)،هي صبغة، موروثه، من النور المدخر للانسان، يجعله مغرور بالاستعارة، والدين، وليس الأصالة.. فحتى في غرورة، هو لا حول له ولا قوة، بل( بنعمة ربك فحدث)،وتلكم هي نعمة الإمداد الروحي، في قبس الذكاء،..

انتفخ الانسان المعاصر، ومن كانط، وثورة العقل البشري، تكبر العقل، تماما، وأحس أنه امتلك قياد الكون، وترويض الطبيعة، وسوقها لخدمته، وتوظيف طاقاتها (كهرباء، ماء، سفن، مغناطسية، وكل القوة الكامنة فيها)، من أجل رغباته، ونزواته، وطموحه، حتى "قتل الله"، كما قال نيتشه، مجازا،وحقيقة في الحياة المعاصرة.. كما أن علوم النفس، والكمياء الحيوية، توغلت أكثر في فهم الجرم البشري، وأدركت جزء من سيرته، وسريرته، فزاد الطين بله، افتخارا، وتكبرا.. ... وللحق العلم التجريبي قطع شوط ععظيم، وخدم الانسان خدمة لا ينكرها سوى جاهل، وصار ينازع الفلسفات النظرية الكبرى، ويضي عليها بالقاضية، بل زاحم الاديان، والانفعالات (الحزن، الضحك، البكاء)، صارت تكمن في غازات، ومركبات كميايئة... حتى صار الانسان كأنه معطى كميائي وفيزيائي..

ولاشك هذا مطلوب، هذا الشك الخلاق، الشك المؤسسي، في نقد الحياة، فالحياة هي "الخيال/والذاكرة)، ولا حد للخيال، ولا حد للذاكرة، لذا هي تركض دوما، في خطى التطور، كم يسخر الحاضر من المستقبل، وكم يسخر الغد من الآن.. في عجلة الحياة الدورية..

وبني آدم تكبر، رغم توحشه المعاصر، ورغم ما ادخر له من كمال الحياة المسالمة (تعلب الحيات مع الاطفال)، ويستغنى الشجر عن الشوك، وعن وسائل دفاع كثيرة، غريزية، ضفرها من العدوات الكثيرة التي شاكت حياتها، وجعلته مفترسا، قاتلا، بشعا..

بنى أدم حيوان، لاشك، فلا ننخدع بالعطور (أين رائحة جسده الحقيقي"، والملابس، ولم؟ لانه يأكل كل يوم خراف وجرجير، وطماطم..
ولكن هل يتخلص الانسان من "المعدة"، ويكتفي بغداء "القلب"، اي المحبة، أي نور الفكر، وضياء الشمس..

في تاريخ البشرية، هناك أجساد، عرجت كي تقتات من ضوء الشمس، تمتص الطاقة، دون الدورة (شمس، نبات، حيوان)، ثم يلتهما الانسان..
ولكن الهدف الأسمى، أن يقتات الانسان بالفكر، وبالمحبة، وحينها يكون في سلام مع الاحياء والاشياء..


وهناك اجساد، تعيشه به، في نفي حتى لأدق شرك "شرك القوت"، كأننا نعيش بها، وليس به، وهو يمور في القلب، طاقات لطاف، أبدية، لا تجف أنوارها، ولا قوتها، ابد الدهر، هناك بيت لطيف لابن الفارض:
يقول فيه "فلا حي، إلا من حياتي حياته، ووفق مرادي كل نفس مريده)، فالجسم الانساني يلف مع الشمس، ومع المجرة، بلا حول، ويتعرض لأشعة تكفيه لو كان لطيفا، غير مثخن..

للحديث شجون، كتبت على عجل، في شأن التواضع، وياله من خلق عظيم، مبارك، وأصيل..

...

Post: #10
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 03-21-2010, 11:29 AM
Parent: #9

Quote: ولاشك هذا مطلوب، هذا الشك الخلاق، الشك المؤسسي، في نقد الحياة، فالحياة هي "الخيال/
والذاكرة)، ولا حد للخيال، ولا حد للذاكرة، لذا هي تركض دوما، في خطى التطور، كم يسخر الحاضر من المستقبل، وكم يسخر الغد من الآن.. في عجلة الحياة الدورية..


مأمون عبدالغني - تحياتي لكما .. تمدان المخيلة بحثا عن شجر
بلا أشواك، قلوب صفيت من أي أثر للران فسمت .. لأجساد تعطــرت
بنقاء السرائر .. ود تكتوك .. إبن الفارض .. محمود محمد طه
الحلاج (أقتلوني تؤجروا، فلو كشتفت لهم ما كشفت لي لما فعلوا
ما فعلوا ولو سترت عني ما سترت عنهم لما أبتليت بما أبتليت)

شك مبدع يورث صاحبه سعادة الغوص العميق تجريد الكثيف حتى يشف

آنست في الحي ناراً ليلا فبشرت أهلي

Post: #11
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-21-2010, 09:49 PM
Parent: #10

Quote: التواضع، هو أس الكون، بل هو معرفة النفس، وثرواتها، وقدراتها، وكل من يمعن النظر، يجد أن الانسان لا حول له، ولا قوة، حتى (رعونات الغرور)،هي صبغة، موروثه، من النور المدخر للانسان، يجعله مغرور بالاستعارة، والدين، وليس الأصالة.. فحتى في غرورة، هو لا حول له ولا قوة، بل( بنعمة ربك فحدث)،وتلكم هي نعمة الإمداد الروحي، في قبس الذكاء،..

وكثيراً ما نحتار ياعبدالغني ،،،، فى أمرنا العجيب !
وفي أمر هذا الكون الأعجب ! ،، وأمر هذي الحياة ، الغريب !
لكأنماالأشياء ليست هى الأشياء !! والأحياء ليست هى الأحياء !
وأن المشاعر ليست هى المشاعر !!! ولا المعاني المعاني !
ومادمنا نحن تحت وطأة هذا الثبات العميق ! ووهم هذي الحواس !

فهل ياتُرى يستمتع (الجدي الصغير) حين يتلوى وهو ينزف ،
بين فكي أسد ؟! ...

أم ياتُرى يستمتعان معاً في إنسجام ؟!!

وهل هو فى حقيقة الأمر إفتراس ؟!
أم أنها ( قُبلة الموت الحارة ؟! ) ،

حينما يتم ذاك العناق الحميم ،،
فيحتضن النمر الغزال ؟!!!

وتُقبل الحدأة الجسورة الكنار !



Post: #12
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-21-2010, 11:19 PM
Parent: #11

Quote: تمدان المخيلة بحثا عن شجر
بلا أشواك، قلوب صفيت من أي أثر للران فسمت .. لأجساد تعطــرت
بنقاء السرائر .. ود تكتوك .. إبن الفارض .. محمود محمد طه
الحلاج (أقتلوني تؤجروا، فلو كشتفت لهم ما كشفت لي لما فعلوا
ما فعلوا ولو سترت عني ما سترت عنهم لما أبتليت بما أبتليت)

شك مبدع يورث صاحبه سعادة الغوص العميق تجريد الكثيف حتى يشف

آنست في الحي ناراً ليلا فبشرت أهلي

قلت أمكثوا فلعلي أجد هداي لعلى !

الله الله ياود عبدالجليل !

فياله من كلام تنثره أنت هنا !
منة
من
الله !

ولا أزيد !

Post: #13
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-22-2010, 11:25 PM
Parent: #12

وكم من القطط المسكينة والكلاب والطيور وأسراب الحمام ، في عالمنا هذا ، وهى
تُدهس من تحت عجلات السيارات أو تداس بالأقدام ! دون أن تُعلن أو يُسأل عنها أحد !
أو أنها تُقتل في الهواء الطلق ، وعلى الملأ ، ثم لا يدافع، أو يتحرى ،أو يحقق ،،
في شأنها أحد !
ولا يمر يوم أو يومين إلا وتُشاهد قطة صغيرة ، وقد هُرست عظامها وسُويت بالأرض ،،
وإختلط العظم باللحم ، في منظر مزري ، دمويٍ كريه ! .. ولا شرطة ولا إسعاف ولا
تحقيقات ، ولا تحريات ، ولا يحزنون !

كم هو متحيز هذا البني آدم ! ومُغيب ، وفاقداً للوعي !

ولكنها أنطلقت إلى رحابة الرحب الرحيب ، أوهكذا أخالها ! وُقد ولدت من جديد ، فاستحالت
إلى طائر خرافي مُذهل مُهيب ! ... وهى الآن تُحلق في مجالاتها الواسعة الرحبة الفسيحة وهى
بين أسرابها النورانية ، في ثوبها الفريد الجديد !

Post: #14
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: salah ismail
Date: 03-22-2010, 11:53 PM



المامون المامون
ولجت الي عالم كنت ابحث عنه فيما حولي وانقضت الاعوام والسنوات وشابت النواصي وانا في تلك الطريق بين الشك واليقين
هنا الكثير الذي يمكن ان يقالبالامس فقط كتبت هذه الكلمات لابني وهو ابن الستة عشر...
كيف نستقبل عالمنا...

عزيزي مروان

انا قميصك الذي علي البلاط الان لا ادري لماذا تركتني هنا
فقد كنا معا طوال اليوم واعتقد انني قمت بوظيفتي كاملة تجاهك الا تعتقد انني استحق معاملة احسن من هذه فقط اود ان تعيدني الي مكاني
وكم اتمني ان تفعل ذلك لاخي الحذاء فهو ما زال هنالك متالم من تلك الركلة...

فقط اعلم اننا نحبك كثيرا ونعمل معا علي حمايتك من البرد ونستر عورتك وقدميك من السير في الطريق الوعرة

خالص الود
قميصك


لقد كان لهذه الرسالة مفعولها السحري وبدات علاقة الحب بينه وبين اشياؤه الصغيرة فقام بتنظيم غرفته ونظافتها بنفس المفهوم
لك التحية

Post: #15
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-24-2010, 07:20 AM
Parent: #14

Quote: عزيزي مروان

انا قميصك الذي علي البلاط الان لا ادري لماذا تركتني هنا
فقد كنا معا طوال اليوم واعتقد انني قمت بوظيفتي كاملة تجاهك الا تعتقد انني استحق معاملة احسن من هذه فقط اود ان تعيدني الي مكاني
وكم اتمني ان تفعل ذلك لاخي الحذاء فهو ما زال هنالك متالم من تلك الركلة...

فقط اعلم اننا نحبك كثيرا ونعمل معا علي حمايتك من البرد ونستر عورتك وقدميك من السير في الطريق الوعرة

خالص الود
قميصك

عزيزي صلاح إسماعيل ،

كم هى غريبة الحياة ، وعميقة ، ومبهمة !

وكم نحن غرباء ، ومسطحون على ظهر هذا الكوكب العجيب !


العلاقة بالأشياء تبدأ من مثل رسالتك العميقة لإبننا مروان !

راجع ليك بالتأكيد يا صلاح ، كان الله هون

Post: #16
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-25-2010, 09:56 PM
Parent: #15

Quote: من قال أن ( الأسد ) أفضل من ( الغنماية ) ؟!

لمزيد من القراءه ، إلى أن يفتح الله علينا بالمزيد !

Post: #17
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-27-2010, 01:10 PM
Parent: #16

كم هى مُحيرة ، إنسيابية هذه الحياة وعفويتها وسلاستها.. وغرابة آمر هذا المجىء من عدم !
فمن من دون أن تعى أو تشعر أو تحس ، فإذا بك موجود ! تٌفكر وتصرخ وتئن وتفرح ثم تتحرك !
وكم هو غريب أمر هذى الحياة فيك وفيمن حواليك ! ..فكثيراً ما نسرح ثم نشطح مع أفكار جنونية ، أو هى
أقرب للجنون والخيال ، من هذا الواقع العجيب الغريب !
وكيف يكون ذاك العالم الخفي خلف وهم هذه الأحاسيس والمشاعر ! من راء هذا الألم المميت ! أو فرط ذاك العناء الشديد !
و من خلف تلك اللذة العجيبة،، الكامنة في وراء ذاك الألم ،، وكٌنهه العجيب ! أو لغزه المُحير !
أم هى ( قرصة الحبيب على خد المحبوب ؟!! ) ....
أو يُخيل إليك حجم تلك المتعة أو ذاك الفرح المدهش ! حين إنخراط حمامة أو عصفور غرير فى جوف ذاك النسر ، أو كون تلك الحدأة الكاسرة ! ... لتحلق هاتيك الحمامة ،، أو ينطلق ذاك العصفور أسرع ،، إلى هاتيك الآفاق الرحبة ! أو تلكم الرحاب الأوسع !!!

Post: #18
Title: Re: وأنا النعجة أم عليقاً قش ! الغنماية تاكل عشاي !!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 03-27-2010, 09:48 PM
Parent: #1

Quote: من ياتُرى أنفع لهذا الوجود ؟! ..
الشجاع الوغد ! ؟!
أم الوديع المسالم ؟!

النسر أم الحمامة ؟!
الرعد أم الغمامة ؟!